نزول عيسى (إسلام): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل Ibrahim.ID صفحة نزول عيسى عليه السلام إلى نزول عيسى (إسلام): نظراً لأن المقالة مكتوبة وفقا للعقيدة الإسلامية فقط
سطر 63: سطر 63:
ويظهر هذا الإختلاف جلياً في عدة أمور:
ويظهر هذا الإختلاف جلياً في عدة أمور:
*اعتقاد النصاى أن عيسى عليه السلام هو ابن الله وهذا باطل عندالمسلمين والصحيح عند المسلمين أنه بشر عبد لله و رسوله.
*اعتقاد النصاى أن عيسى عليه السلام هو ابن الله وهذا باطل عندالمسلمين والصحيح عند المسلمين أنه بشر عبد لله و رسوله.
* اعتقاد النصارى أن اليهود صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه وهذا باطلعند المسملين والصحيح عند المسلمين أنهم ما قتلوه وما صلبوه.
* اعتقاد النصارى أن اليهود صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه وهذا باطل عند المسملين والصحيح عند المسلمين أنهم ما قتلوه وما صلبوه.
* يعتقد النصارى أن عيسى عليه السلام رفع بعد صلبه بثلاثة أيام إلى السماء وهذا باطل عند المسلمين بل رفع الى السماء بدون وصلب ولا قتل<ref>http://xn----ymcbah2h8ccjbl1b.com/137-%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89_%D9%81%D9%8A_%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84_%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%9F.html</ref>.
* يعتقد النصارى أن عيسى عليه السلام رفع بعد صلبه بثلاثة أيام إلى السماء وهذا باطل عند المسلمين بل رفع الى السماء بدون وصلب ولا قتل<ref>http://xn----ymcbah2h8ccjbl1b.com/137-%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89_%D9%81%D9%8A_%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84_%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%9F.html</ref>.

==مزاعم اليهود في عيسى عليه السلام==
==مزاعم اليهود في عيسى عليه السلام==
يزعم اليهود انهم قتلوا المسيح عيسى عليه السلام وصلبوه-ويقول الملسمون بأنه لم يقتل أو سصلب بل رفعه الله إليه-وقد قال اليهود على لسان عيسى عليه السلام مالم يقله-عند المسلمين- وحرضوا عليه إمبراطور الرومان في ذاك العصر لتحقيق اهدافهم<ref>http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-10-0060</ref> .
يزعم اليهود انهم قتلوا المسيح عيسى عليه السلام وصلبوه-ويقول الملسمون بأنه لم يقتل أو سصلب بل رفعه الله إليه-وقد قال اليهود على لسان عيسى عليه السلام مالم يقله-عند المسلمين- وحرضوا عليه إمبراطور الرومان في ذاك العصر لتحقيق اهدافهم<ref>http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-10-0060</ref> .

نسخة 20:43، 22 مارس 2015

نزول عيسى عليه السلام في الاسلام ثابت بأدلة من القران الكريم واالسنة النبوية وقد اجمع علماء الأمة الإسلامية بأن نزول عيسى عليه السلام من علامات الساعة الكبرى ويجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك فيعتقد المسلمين اعتقاداً لامرية فيه بأن عيسى ابن مريم لم يصلب ولم يقتل وأن رفعه الله اليه وسوف يعود اخر الزمان,والإيمان بنزول عيسى عليه السلام من الإيمان باليوم الاخر الذي هو الركن الخامس من أركان الإيمان فقد ثبت أن عيسى عليه السلام سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف ، وقد دلت على هذا مجموعة من النصوص الشرعية . قال الله تعالى :( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف /61 . قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " وقوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) : تقدم تفسير ابن إسحاق : أن المراد من ذلك : ما بعث به عيسى عليه السلام ، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وغير ذلك من الأسقام ، وفي هذا نظر . وأبعد منه ما حكاه قتادة ، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في ( وَإِنَّهُ ) عائد على القرآن ، بل الصحيح أنه عائد على عيسى عليه السلام ، فإن السياق في ذكره ، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة ، كما قال تبارك وتعالى : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) أي : قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام ، ثم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) ، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى " وإنه لعَلَم للساعة " أي : أمارة ودليل على وقوع الساعة ، قال مجاهد : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) أي : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة . وهكذا روي عن أبي هريرة ، وابن عباس ، وأبي العالية ، وأبي مالك ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم[1][2][3]. وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام ، قبل يوم القيامة إماما عادلا ، وحكما مقسطا " انتهى من " تفسير ابن كثير " ( 7 / 236 )[3]

الأدلة على نزوله عند المسلمين[1]

تقدم أن عيسى عليه السلام رفعه الله عز وجل إليه لما جاءه اليهود ليقتلوه ودلت الأدلة الشرعية أنه سوف ينزل في آخر الزمان ونزوله من علامات الساعة الكبرى. والأدلة على نزوله في آخر الزمان كثيرة منها:

الأدلة من القرأن

  • قال عز وجل:{ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (٥٧) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (٥٨) إِنْ هُوَ إِلَّاعَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١) }

فقوله عز وجل :{ وإنه لعلم الساعة}يعني:عيسى عليه السلام علم من أعلام الساعة وفي قراءة (وإنه لعلم الساعة)بفتح العين واللام ويعني علامة وآية للساعة لاقترابها ودنو قيامها {وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها} -أي لا تشكو فيها-{واتبعون هذا صراط مستقيم(61)} قال ابن عباس رضي الله عنه :[ وإنه لعلم للساعة أي خروج عيسى علسه السلام قبل يوم القيامة] وقال الطبري:[ معناه أن عيسى ظهوره علم يعلمون به مجيء الساعة لأن طهوره من أشراطها ونزولةه إلى الأرض دليل على فناء الدنيا وإقبال الآخرت](3)

  • قول الله عز وجل:{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (١٥٧) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٥٨) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (١٥٩)}

فقولة عز وجل :{ليؤمنن به} وقوله:{قبل موته} قال أكتر المفسرين:إن الضميران في (به) و(موته) المقصود بهما عيسى ابن مريم عليه السلام قال أبو مالك في قوله عز وجل :{وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} قال :[ ذلك عند نزول عيسى ابن مريم عليه السلام لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به] قال ابن كثير:[ فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك وإنما شبه لهم فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك فأخبر الله أنه رفعه إليه وأنه باق حي وأنه سينزل قبل يوم القيامة كما دلت عليه الأحاديث المتواترة التي سنوردها إن شاء الله قريبا فيقتل مسيح الضلال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ,يعني : لايفبلها من أحد من أهل الأديان بل لا بقبل إلا الإسلام أو السيف فأخبرت هذه الآية الكريمة انه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم]

الأدلة من السنة

  • عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال :اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة ,فقال :<<ما تذكرون؟>>قلنا: نذكر الساعة.قال:<<غنها لن تقوم حتى ترو قبلها عشر آيات: الدخان,والدابة . وطلوع الشمسمن مغربها, ونزول عيسى ابن مريم, ويأجوج ومأجوج, وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق ,و خسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب, وآخر ذلك نار تخرج من قبل عدن -في اليمن - تطرد الناس إلى محشرهم>>(
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:<<والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عادلا , فيكسر الصليب , ويقتل الخنزير, ويضع الجزية ,لا يقبل من كافر ,ويفيض المال حتى لا يقبله أحد, حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها >>

وفي رواية:<< والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا ,فليكسرن الصليب , وليقتلن الخنزير, وليضعن الجزية, ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها , وولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد ,وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد>>

الحكمة من نزوله عند المسلمين

ويظهر أن في نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ، من الحكم ، والله أعلم بمراده من ذلك : أن يجعل من أسباب ظهور الإسلام ، الذي هو دين الأنبياء جميعا ، ظهورا كاملا شاملا على هذه الأرض ؛ أن ينزل عيسى ابن مريم ، بعدما اختلف الناس فيه ، وتحزبوا لأجله على أحزاب وطوائف ، ليدل هؤلاء المختلفين على حقيقة أمره ، ويفصل بينهم فيما اختلفوا فيه من شأنه ؛ فينصر المسلمين ، ويقاتل اليهود ، ويقتل زعيمهم المسيح الدجال ، ويلزم النصارى بالإسلام ، ولا يقبل منهم جزية ، ويبطل مقالتهم ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير.

عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) ) رواه البخاري ( 3448 ) ، ومسلم ( 155 ) .

وفي هذا بيان لإبطال ما سوى الإسلام من الأديان ( عند المسلمين)، وعدم إقرار أهلها عليها ، لا بجزية ولا غيره ، وإظهار أحكام الإسلام ، وشريعته التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وإقامة الحجة على أهل الكتاب ، في بطلان ما هم عليه . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " والمعنى : أن الدين يصير واحدا ، فلا يبقى أحد من أهل الذمة يؤدي الجزية" . انتهى من "فتح الباري" (6/568) .

وقد تلمس بعض أهل العلم حكما أخرى لذلك ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " قال العلماء : الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه ، فبين الله تعالى كذبهم وأنه الذي يقتلهم ، أو نزوله لدنو أجله ليدفن في الأرض ، إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها ، وقيل إنه دعا الله لما رأى صفة محمد وأمته أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان مجددا لأمر الإسلام ، فيوافق خروج الدجال ، فيقتله والأول أوجه " انتهى من " فتح الباري " ( 6 / 493 )[2] .

وقت نزوله في الاسلام

فإن الراجح أن نزول عيسى عليه الصلاة والسلام سيكون قبل خروج يأجوج ومأجوج وقبل طلوع الشمس من مغربها وبعد خروج المهدي والدجال. وترتيب علامات الساعة الكبرى مما اختلف فيه أهل العلم لاختلاف الروايات في ذلك.[4]

مكان نزوله في الاسلام

ثبت في الأحاديث ما يدل على نزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق كما في حديث البخاري أنه قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.

وفي حديث مسلم عن النواس بن سمعان: قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل.... إلى أن قال: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.. الحديث.

وفي الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: أنه سئل أي محل ينزل به عيسى عليه السلام؟ فأجاب بقوله: الأشهر ما صح في مسلم أن ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، وفي رواية بالأردن، وفي أخرى بعسكر المسلمين، ولا تنافي لأن عسكرهم بالأردن ودمشق وبيت المقدس من ذلك.[3]

عقيدة النصارى في نزول عيسى عليه السلام

النصارى يعتقدون أن عيسى عليه السلام هو ابن الله -ويقول المسملون (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)- ويعتقدون أنه رُفع إلى السماء بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه سينزل في آخر الزمان وقد تقدم ذكره ان المسلمون يعتقون ان الله رفع عيسى عليه السلام وأنه لم يقتل ولم يصلب ولكن شبه لهم. وأهل الكتاب متفقون على إثبات مسيحين:

  • مسيح هدى من ولد داود عليه السلام وهو عيسى عليه السلام.
  • ومسيح ضلال ,يقول أهل الكتاب إنه من ولد يوسف عليه السلام[5] .

إختلاف عقيدة النصارى عن عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام

ويظهر هذا الإختلاف جلياً في عدة أمور:

  • اعتقاد النصاى أن عيسى عليه السلام هو ابن الله وهذا باطل عندالمسلمين والصحيح عند المسلمين أنه بشر عبد لله و رسوله.
  • اعتقاد النصارى أن اليهود صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه وهذا باطل عند المسملين والصحيح عند المسلمين أنهم ما قتلوه وما صلبوه.
  • يعتقد النصارى أن عيسى عليه السلام رفع بعد صلبه بثلاثة أيام إلى السماء وهذا باطل عند المسلمين بل رفع الى السماء بدون وصلب ولا قتل[6].

مزاعم اليهود في عيسى عليه السلام

يزعم اليهود انهم قتلوا المسيح عيسى عليه السلام وصلبوه-ويقول الملسمون بأنه لم يقتل أو سصلب بل رفعه الله إليه-وقد قال اليهود على لسان عيسى عليه السلام مالم يقله-عند المسلمين- وحرضوا عليه إمبراطور الرومان في ذاك العصر لتحقيق اهدافهم[7] .


مراجع

  • القران الكريم والسنة النبوية.

وصلات داخلية

وصلات خارجية