عامر بن ربيعة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة شريط بوابة:صحابة إلى مقالات تصنيف:صحابة..
تنظيف شريط البوابات
سطر 26: سطر 26:
{{مراجع}}
{{مراجع}}


{{شريط بوابات|إسلام|تاريخ إسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}


[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة]]

نسخة 12:41، 4 أبريل 2015

اسمه

عامر بن ربيعة العنزي العدوي حليف عمر بن الخطاب كان بدرياً وهو من ولد عنز بن وائل أخي [بكر بن وائل] وعدد العنزيين في الأرض كثير .واسمه عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط.

إسلامه

أسلم عامر بن ربيعة قديماً بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدراً وسائر المشاهد أسلم قبل عمر بن الخطاب، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً. قال إبن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجراً: أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده، عامر بن ربيعة. له أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن أبي بكر، وعمر. حدث عنه: ولده عبد الله، وابن عمر، وابن الزبير، و أبو أمامة بن سهل ; وغيرهم.

كان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية.

وفاته

توفي سنة ثلاث وثلاثين وقيل سنة اثنتين وثلاثين وقيل: سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام

قال الواقدي: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام. وكان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.

روى عنه جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن الزبير. وروى ابن وهب عن مالك عن يحيى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان . قال: فصلى من الليل ثم نام فأتى في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلى ودعا ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته.

وروى يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن أباه رئي في المنام حين طعنوا على عثمان، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة. توفي عامر سنة خمس وثلاثين قبل مقتل عثمان بيسير.

جعفر بن عون: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: لما طعنوا على عثمان، صلى أبي في الليل، ودعا، فقال: اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك، فما أخرج، ولا أصبح، إلا بجنازته.

أنظر أيضاً

مراجع