هانيء بن عروة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
تنظيف شريط البوابات
سطر 11: سطر 11:
{{مراجع}}
{{مراجع}}


{{شريط بوابات|إسلام|تاريخ إسلامي|شيعة|العراق|أعلام}}
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|شيعة|العراق|أعلام}}
[[تصنيف:أصحاب علي]]
[[تصنيف:أصحاب علي]]
[[تصنيف:شيعة عراقيون]]
[[تصنيف:شيعة عراقيون]]

نسخة 12:57، 4 أبريل 2015

مرقد هانئ بن عروة (إلى اليمين من الصورة) في الكوفة.

هانيء بن عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس بن عبد يغوث بن مخدش بن حصر بن غنم بن مالك بن عوف بن منبه بن غطيف بن مراد بن مذحج. أبو يحيى المذحجي المرادي الغطيفي. تابعي جَّليل من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, حارب معه في الجمل وصفين والنهروان, وهو من أعلام القرن الأول الهجري. كان هانيء من وجهاء أنصار علي بن أبي طالب في مدينة الكوفة ومن المناصرين لمسلم بن عقيل وثورته. ألقى عبيد الله بن زياد القبض عليه وأُعدم في يوم عرفة التاسع من ذو الحجة سنة 60 للهجرة وأرسل رأسه إلى يزيد بن معاوية وكان عمره آنذاك بِضعاً وتسعين.[1][2] بينما لا تذكر رواية الطبري إرسال الرأس إلى يزيد.[3]

شيء من سيرته وسبب قتله

لجأ إلى كُثير بن شهاب المذحجي، والي خراسان أيام معاوية بن أبي سفيان، وكان كثير قد اختلس أموالاً، فطلبه معاوية، وذهب هانيء إلى الخليفة في دمشق، ودخل مجلسه ومعاوية لا يعرفه، ثم سأله معاوية عن نفسه فعرفه بنفسه، ثم قال معاوية: "أين المذحجي؟"، فقال: "هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين"، فرد معاوية: "انظر ما اختانه فخذ منه بعضاً، وسوغه بعضاً".[4]
وفي أواخر سنة 60 هـ نزل في بيته مسلم بن عقيل، رسول الحسين بن علي إلى أهل الكوفة، عندما أتى من الحجاز ليتأكد من رسالة سابقة منهُم يبايعون فيها الحسين بالخلافة والإمامة, فَكان أهل الكوفة يأتون إلى بيت هانئ أفراداً وجماعات لكي يُبايعون مسلم بن عقيل على نصرة آل البيت وخلافة الحسين بن علي بن أبي طالب. ثمّ عندما اكتشف يزيد بن معاوية ما يجري بِالكوفة ولاحظ أنّ والي الكوفة الصحابي النعمان بن بشير يعلم ما يحدث ولم يخبره أو يُحرك ساكِناً عزله عن ولاية الكوفة وأمر عبيد الله بن زياد الذي كان آنذاك والي البصرة بِتركها والذهاب إلى الكوفة وفعل كُلّ ما يستطيع من أجل إخماد ثورة الحسين بن علي وأنصارهـ, وعِندما وصل ابن زياد إلى الكوفة استطاع إقناع أغلب الذين بايعوا آل البيت بخيانتهُم والتخلي عن بيعة الحُسين بالأموال والعطايا والهدايا, بعدئذٍ جّد عبيد الله بن زياد في طلب مسلم بن عقيل وأولئك الذين لّم يقبلوا خيانة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ونقض بيعته، ولمّا سأل ابن زياد هانيء وطلب منه فضح مكان مُسلم رفض ذلك وأنكر أن يكون عنده، لكن ابن زياد حين واجهه بالمخبر اعترف، ورفض تسليمه، فما كان من ابن زياد إلاّ أنه قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وأشخاصاً أخرين رفضوا خيانة الإمام الحسين بن علي ثُمّ قطع رؤسهم وأرسلها إلى يزيد بن معاوية في دمشق.[4]

المراجع

  1. ^ "هاني بن عروة المذحجي (رضي الله عنه)". مركز آل البيت العالمي للمعلومات. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |شهر= و|المؤلفين المشاركين= (مساعدة)
  2. ^ السماوي، محمد. إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام. ص. ٢٩٩. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |المؤلفين المشاركين= (مساعدة)
  3. ^ أبو جعفر بن جرير الطبري. محمد بن طاهر البرزنجي (المحرر). صحيح تاريخ الطبري. دار ابن كثير. ص. 66 من الجزء 4.
  4. ^ أ ب د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.