العلاقات الجزائرية الفلسطينية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 48: سطر 48:


{{علاقات فلسطين الخارجية}}
{{علاقات فلسطين الخارجية}}
{{العلاقات الخارجية للجزائر}}
{{شريط بوابات|فلسطين|الجزائر}}
{{شريط بوابات|فلسطين|الجزائر}}



نسخة 16:43، 14 مايو 2015

العلاقات الفلسطينية الجزائرية
دولة فلسطين الجزائر
 

السفارات
سفارة فلسطين في الجزائر
  العنوان : الجزائر العاصمة، الجزائر
لا يوجد سفارة جزائرية في فلسطين
الحدود
لا حدود برية مشتركة


العلاقات الفلسطينية الجزائرية هي العلاقات الحالية والتاريخية بين فلسطين والجزائر. تعد العلاقات الفلسطينية الجزائرية علاقات قوية ودائمة منذ بدايتها وحتى اليوم. يجدر الإشارة إلى أن الجزائر بفلسطين ولا تعترف بإسرائيل، كما أن الجزائر تُعتبر من الدول الداعمة للعملية السلمية في الشرق الأوسط.

فلسطين والجزائر عضوان في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والاتحاد من أجل المتوسط وعدد آخر من المنظمات العالمية والإقليمية. كما أن لفلسطين سفارة في الجزائر العاصمة، إلا أن الجزائر لا تمتلك سفارة داخل فلسطين وإنما تم اعتماد سفارة الجزائر في دمشق بسوريا كسفارة جزائرية لدى فلسطين.

التاريخ

رأى الفلسطينيون في الجزائر مثلا يُقتدى به منذ نَيْل الجزائر لاستقلالها من فرنسا عام 1962؛ حيث نظر الشعب الفلسطيني إلى حرب الاستقلال الجزائرية -التي استمرت منذ عام 1954 حتى 1962- على أنها نموذج يُقتدى به ويُتَعلَّم منه في صراعه لنيل استقلاله. قامت الجزائر بدعم منظمة التحرير الفلسطينية منذ سبعينات القرن العشرين، وقد رحّب واستضاف كل من الرئيسين الجزائريين هواري بومدين والشاذلي بن جديد بياسر عرفات، كما قدّمت الجزائر العتاد والتدريب للمناضلين الفلسطينيين.

في عام 1974 تم افتتاح سفارة فلسطينية في الجزائر، وفي نفس العام نالت منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في الأمم المتحدة خلال الدورة 29 للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما كان عبدالعزيز بوتفليقة رئيسا لهذه الدورة. في عام 1975 قامت الجزائر برعاية والتصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 والذي نص على أن الصهيونية حركة عنصرية -في عام 1991 تم إلغاء هذا القرار بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 4686، حيث قامت الجزائر حينها بالتصويت ضد القرار المُلغِي-. بعد اتفاقية كامب ديفيد قامت الجزائر بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، واستمرت الجزائر بدعم الفلسطينيين ولكن هذه المرة بشكل أقل من ذي قبل. [1]

خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى أدانت الجزائر بشدة الممارسات الإسرائيلية وعقدت قمة طارئة لجامعة الدول العربية عام 1988 توصلت إلى قرار بدعم الانتفاضة ماليا.[2] بعد إعلان الاستقلال الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988، كانت الجزائر أوّل دولة تعترف بدولة فلسطين وذلك في نفس يوم إعلان الاستقلال وقامت بإنشاء علاقات دبلوماسية كاملة معها بحلول يوم 18 ديسمبر 1988.[3] لكن فيما بعد دخلت الجزائر في حالة من الاضطراب السياسي مع اندلاع الحرب الأهلية فيها بعد انتخابات البرلمان الجزائري التي أُجريت في ديسمبر 1991 والتي ألغاها الجيش الجزائري في يناير 1992.

العلاقات الحالية

بعد اتفاقيات أوسلو عام 1993 استمرت الجزائر في دعمها للقضية الفلسطينية بشكل كبير، كما أنها أيّدت أيضا مبادرة السلام العربية عام 2002. انتهج كل من الرئيسين الجزائريين اليمين زروال‎ وعبدالعزيز بوتفليقة سياسة التوازن والاعتدال في دعم القضية الفلسطينية والعمل مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى لايجاد حل سلمي في الشرق الأوسط.

خلال الحرب على غزة 2008–2009، صرّح رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى قائلا "باسم الحكومة، أُعّبر عن إدانتنا الشديدة للجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها إسرائيل في أسبوع ضد سكان غزة".[4] بعد مجزرة أسطول الحرية عام 2010 التي ارتكبتها إسرائيل، قامت الجزائر بادانة الهجوم على أسطول المساعدات المتوجه إلى غزة "بأشد العبارات"، وطالبت المجتمع الدولي برد "قوي وبالاجماع". كما أنه خلال الحرب على غزة 2012، أدانت الجزائر بشدة -من خلال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني- "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة" وحثّت كل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه "وضع حد لهذا التصعيد الخطير".[5] في 29 نوفمبر 2012، صوّتت الجزائر لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 الذي ينص على منح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة.[6] وخلال الحرب على غزة 2014، حثَّ وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة المجتمع الدولي للتصرف لكف الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين واحترام هدنة نوفمبر 2012، وقال العمامرة "بينما ندين بأشد العبارات الهجوم الوحشي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل نحن نؤمن بأن هذه الهجمات شجعها صمت المجتمع الدولي الراضي على السياسيات الإسرائيلية التوسعية وتأثيرها السلبي على السلام والأمن في المنطقة"، وأكّد أيضا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في إطار الأمم المتحدة للوصول لصيغة تُرغِم إسرائيل بوقف أعمالها العدوانية على غزة.[7]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Algeria - Arab and Middle East Affairs
  2. ^ Sela, Avraham. "Arab Summit Conferences." The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East. Ed. Sela. New York: Continuum, 2002. pp. 158–160.
  3. ^ Algeria Hosts 1st Palestine Envoy
  4. ^ Algeria condemns Israel’s crimes against humanity: PM[وصلة مكسورة]
  5. ^ "Gaza: Nouakchott denounces Israeli attack on Gaza strip". Algeria Press Service. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-18.
  6. ^ UN General Assembly Resolution 67/19
  7. ^ FM Calls For Urgent Action To Stop Israeli Aggression Against Gaza | laInfo.es