عوني بكر صدقي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
وهو أبو فائز عوني بن بكر صدقي بن عبد الحميد ابن الملا أيوب العبيدي، ولد في [[الأعظمية]] عام 1319هـ، الموافق عام 1901م، وبها نشأ وتعلم [[القرآن]]، ثم دخل [[مدرسة]] الإمام [[أبي حنيفة]]، وبعدها دار المعلمين وتخرج معلما عام 1921م، وعين في [[المدرسة]] الحيدرية ثم في [[المدرسة]] البارودية، ثم تخرج من [[دار المعلمين العالية]] عام 1925م، وأصدر (مجلة القبس) عام 1928م، وهي [[مجلة]] علمية تهذيبية وبعد ذلك عين مدرسا في [[بغداد]]، ثم نقل إلى [[الموصل]]، وفي عام 1935م نقلت خدماته إلى وزارة الداخلية، وعين مديرا لناحية (الشافعية) ثم عاد إلى [[تعليم|التعليم]]، وفي عام 1940م، عين مديرا لثانوية [[الحلة]]، وفي عام 1945م عين مديرا لمعارف الدليم ([[الأنبار]] حاليا)، ثم مديرا لمعارف [[الكوت]] (واسط)، وفي عام 1951م نقل مديرا لمعارف [[الموصل]].
وهو أبو فائز عوني بن بكر صدقي بن عبد الحميد ابن الملا أيوب العبيدي، ولد في قضاء [[الأعظمية]] عام [[1319 هـ]]/[[1901]]م، وفي الأعظمية نشأ وتعلم [[القرآن]]، ثم دخل [[مدرسة]] الإمام [[أبي حنيفة]]، وبعدها دار المعلمين وتخرج معلما عام [[1921]]م، وعين في [[المدرسة]] الحيدرية ثم في [[المدرسة]] البارودية، ثم تخرج من [[دار المعلمين العالية]] عام [[1925]]م، وأصدر (مجلة القبس) عام [[1928]]م، وهي [[مجلة]] علمية تهذيبية وبعد ذلك عين مدرسا في [[بغداد]]، ثم نقل إلى [[الموصل]]، وفي عام 1935م نقلت خدماته إلى وزارة الداخلية، وعين مديرا لناحية (الشافعية) ثم عاد إلى [[تعليم|التعليم]]، وفي عام 1940م، عين مديرا لثانوية [[الحلة]]، وفي عام 1945م عين مديرا لمعارف الدليم ([[الأنبار]] حاليا)، ثم مديرا لمعارف [[الكوت]] (واسط)، وفي عام 1951م نقل مديرا لمعارف [[الموصل]].


كان عوني في شبابه عنيفا في مقالاته وساهم في نقاشات ومساجلات علمية و[[أدب|أدبية]]، وقد سعى لإنشاء (جمعية المعلمين) قبل [[نقابة|النقابة]]، وأجيزت عام 1943م، وكانت له صلات كثيرة، وأستطاع ان يؤلف [[كتب]] وأبحاث علمية كثيرة وله في [[كتب|الكتب]] المنهجية التي أعتمدتها وزارة التربية و[[تعليم|التعليم]] مشاركة مع [[هاشم الآلوسي]] وأحمد عبد الباقي وعبد المطلب امين.
كان عوني في شبابه عنيفا في مقالاته وساهم في نقاشات ومساجلات علمية و[[أدب|أدبية]]، وقد سعى لإنشاء (جمعية المعلمين) قبل [[نقابة|النقابة]]، وأجيزت عام 1943م، وكانت له صلات كثيرة، وأستطاع ان يؤلف [[كتب]] وأبحاث علمية كثيرة وله في [[كتب|الكتب]] المنهجية التي أعتمدتها وزارة التربية و[[تعليم|التعليم]] مشاركة مع [[هاشم الآلوسي]] وأحمد عبد الباقي وعبد المطلب امين.

نسخة 21:49، 19 يوليو 2015

وهو أبو فائز عوني بن بكر صدقي بن عبد الحميد ابن الملا أيوب العبيدي، ولد في قضاء الأعظمية عام 1319 هـ/1901م، وفي الأعظمية نشأ وتعلم القرآن، ثم دخل مدرسة الإمام أبي حنيفة، وبعدها دار المعلمين وتخرج معلما عام 1921م، وعين في المدرسة الحيدرية ثم في المدرسة البارودية، ثم تخرج من دار المعلمين العالية عام 1925م، وأصدر (مجلة القبس) عام 1928م، وهي مجلة علمية تهذيبية وبعد ذلك عين مدرسا في بغداد، ثم نقل إلى الموصل، وفي عام 1935م نقلت خدماته إلى وزارة الداخلية، وعين مديرا لناحية (الشافعية) ثم عاد إلى التعليم، وفي عام 1940م، عين مديرا لثانوية الحلة، وفي عام 1945م عين مديرا لمعارف الدليم (الأنبار حاليا)، ثم مديرا لمعارف الكوت (واسط)، وفي عام 1951م نقل مديرا لمعارف الموصل.

كان عوني في شبابه عنيفا في مقالاته وساهم في نقاشات ومساجلات علمية وأدبية، وقد سعى لإنشاء (جمعية المعلمين) قبل النقابة، وأجيزت عام 1943م، وكانت له صلات كثيرة، وأستطاع ان يؤلف كتب وأبحاث علمية كثيرة وله في الكتب المنهجية التي أعتمدتها وزارة التربية والتعليم مشاركة مع هاشم الآلوسي وأحمد عبد الباقي وعبد المطلب امين.

وفاته

توفي عوني بكر صدقي يوم 23 شعبان عام 1388هـ، الموافق 14/11/1968م، ودفن في مقبرة الخيزران قرب مرقد الشيخ أبو بكر الشبلي.

مصادر