تصوير شعاعي سني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، إضافة/إزالة صيانة، أزال وسم بذرة
سطر 1: سطر 1:
اكتشفت [[الأشعة السينية]] أو كما يقال لها أشعة (x ) من قبل العالم الألماني [[روتنجن]] عام 1895 ، ومنذ ذلك الوقت بدأت هذه الأشعة تأخذ دورا هاما في مجالات الطب المختلفة حيث تستخدم في تشخيص الأمراض كما تستخدم في علاج بعض الأمراض كالسرطانات.
اكتشفت [[الأشعة السينية]] أو كما يقال لها أشعة (x ) من قبل العالم الألماني [[روتنجن]] عام 1895 ، ومنذ ذلك الوقت بدأت هذه الأشعة تأخذ دورا هاما في مجالات الطب المختلفة حيث تستخدم في تشخيص الأمراض كما تستخدم في علاج بعض الأمراض كالسرطانات.
'''التصوير السني بالأشعة السينية''' هي صور '''أشعة سينية''' لل[[أسنان]] وعظام الفك والأنسجة والهياكل المحيطة بها للمساعدة على تشخيص مشاكل الأسنان و[[الفم]] و[[الفك]]. من الممكن لصور الأشعة السينية إظهار التجاويف، الأورام، والهياكل السنية المخفية مثل [[ضرس العقل]]، وفقدان العظام الذي لا يمكن ملاحظته في أثناء الفحص البصري.
'''التصوير السني بالأشعة السينية''' هي صور '''أشعة سينية''' لل[[أسنان]] وعظام الفك والأنسجة والهياكل المحيطة بها للمساعدة على تشخيص مشاكل الأسنان و[[الفم]] و[[الفك]]. من الممكن لصور الأشعة السينية إظهار التجاويف، الأورام، والهياكل السنية المخفية مثل [[ضرس العقل]]، وفقدان العظام الذي لا يمكن ملاحظته في أثناء الفحص البصري.


تجرى الصورة الشعاعية عن طريق إطلاق حزمة من الأشعة السينية التي تخترق الهيكلية الفموية عند مستويات مختلفة قبل أن تستقر على الفيلم أو المستشعرات الشعاعية. في الصور الشعاعية تظهر الأسنان بلون فاتح عن النسج المحيطة بسبب ممانعتها لاختراق الأشعة، ووجود أي تجاويف أو [[تسوس في الأسنان]] سيظهر في الصور بلون مختلف داكن بسبب انخفاض كثافة تلك المادة.
تجرى الصورة الشعاعية عن طريق إطلاق حزمة من الأشعة السينية التي تخترق الهيكلية الفموية عند مستويات مختلفة قبل أن تستقر على الفيلم أو المستشعرات الشعاعية. في الصور الشعاعية تظهر الأسنان بلون فاتح عن النسج المحيطة بسبب ممانعتها لاختراق الأشعة، ووجود أي تجاويف أو [[تسوس في الأسنان]] سيظهر في الصور بلون مختلف داكن بسبب انخفاض كثافة تلك المادة.


بعد تعرض [[الفيلم الفوتوغرافي]] للإشعاع يتم تحضيره عادة باستخدام مواد كيميائية في غرفة مظلمة لأن الفيلم يكون حساسا للضوء الطبيعي. تكون هذه العملية دقيقة وأي تغيير في العملية قد يؤدي إلى ضرورة إعادة عملية التصوير وتعرض المريض لكمية أكبر من الإشعاع. أما في حال استخدام أجهزة التصوير بالأشعة السينية الرقمية فتستقبل المستشعرات الإلكترونية الأشعة محولة الإشارة إلى صورة رقمية تظهر بواسطة الحاسب ومقللة مخاطر ضرورة إعادة عملية التصوير وهي تنتشر أكثر فأكثر في القطاع الصحي مؤخرا.
بعد تعرض [[الفيلم الفوتوغرافي]] للإشعاع يتم تحضيره عادة باستخدام مواد كيميائية في غرفة مظلمة لأن الفيلم يكون حساسا للضوء الطبيعي. تكون هذه العملية دقيقة وأي تغيير في العملية قد يؤدي إلى ضرورة إعادة عملية التصوير وتعرض المريض لكمية أكبر من الإشعاع. أما في حال استخدام أجهزة التصوير بالأشعة السينية الرقمية فتستقبل المستشعرات الإلكترونية الأشعة محولة الإشارة إلى صورة رقمية تظهر بواسطة الحاسب ومقللة مخاطر ضرورة إعادة عملية التصوير وهي تنتشر أكثر فأكثر في القطاع الصحي مؤخرا.


== التصوير السني وتشخيص الحالات ==
== التصوير السني وتشخيص الحالات ==
سطر 29: سطر 29:
== مخاوف الإشعاع ==
== مخاوف الإشعاع ==
يتخوف الكثيرون من التصوير الشعاعي لما هو معروف بأن هذه الأشعة تسبب تغييرات في الخلايا الحية، ولكن الحقيقة أن كمية الأشعة المستخدمة في الصور الإشعاعية السنية قليلة جدا بحيث لا تشكل خطورة على المريض، حيث تعادل كمية الإشعاع الطبيعي المتراكم لعدة أيام أو لكمية الإشعاع المتلقاة أثناء رحلة طيران داخلية. بالإضافة الى ذلك فإن أجهزة التصوير الحديثة مصنوعة بحيث تعطي أقل كمية ممكنة من الأشعة للإيفاء بالغرض المطلوب. كما أنها تسلط الأشعة على المنطقة المطلوبة حصريا" أي أن كمية الأشعة المبعثرة (scattered radiation ) ضئيلة جدا" تكاد لا تذكر، إضافة إلى أن الأفلام الحديثة عالية السرعة أي أنها تحتاج لانبعاث الأشعة لمدة زمنية قصيرة جدا. وقد يستخدم غطاء واقي من الرصاص لتقليل كمية الإشعاع المعرض له الأفراد، كما أن مشغل الجهاز قد يغادر الغرفة أو يختفي وراء حاجز ويقوم بتشغيل مصدر الأشعة من هناك.
يتخوف الكثيرون من التصوير الشعاعي لما هو معروف بأن هذه الأشعة تسبب تغييرات في الخلايا الحية، ولكن الحقيقة أن كمية الأشعة المستخدمة في الصور الإشعاعية السنية قليلة جدا بحيث لا تشكل خطورة على المريض، حيث تعادل كمية الإشعاع الطبيعي المتراكم لعدة أيام أو لكمية الإشعاع المتلقاة أثناء رحلة طيران داخلية. بالإضافة الى ذلك فإن أجهزة التصوير الحديثة مصنوعة بحيث تعطي أقل كمية ممكنة من الأشعة للإيفاء بالغرض المطلوب. كما أنها تسلط الأشعة على المنطقة المطلوبة حصريا" أي أن كمية الأشعة المبعثرة (scattered radiation ) ضئيلة جدا" تكاد لا تذكر، إضافة إلى أن الأفلام الحديثة عالية السرعة أي أنها تحتاج لانبعاث الأشعة لمدة زمنية قصيرة جدا. وقد يستخدم غطاء واقي من الرصاص لتقليل كمية الإشعاع المعرض له الأفراد، كما أن مشغل الجهاز قد يغادر الغرفة أو يختفي وراء حاجز ويقوم بتشغيل مصدر الأشعة من هناك.

{{بذرة}}


{{تصوير طبي}}
{{تصوير طبي}}
{{بذرة طب}}


[[تصنيف:أسنان]]
[[تصنيف:أسنان]]

نسخة 15:14، 5 أغسطس 2015

اكتشفت الأشعة السينية أو كما يقال لها أشعة (x ) من قبل العالم الألماني روتنجن عام 1895 ، ومنذ ذلك الوقت بدأت هذه الأشعة تأخذ دورا هاما في مجالات الطب المختلفة حيث تستخدم في تشخيص الأمراض كما تستخدم في علاج بعض الأمراض كالسرطانات. التصوير السني بالأشعة السينية هي صور أشعة سينية للأسنان وعظام الفك والأنسجة والهياكل المحيطة بها للمساعدة على تشخيص مشاكل الأسنان والفم والفك. من الممكن لصور الأشعة السينية إظهار التجاويف، الأورام، والهياكل السنية المخفية مثل ضرس العقل، وفقدان العظام الذي لا يمكن ملاحظته في أثناء الفحص البصري.

تجرى الصورة الشعاعية عن طريق إطلاق حزمة من الأشعة السينية التي تخترق الهيكلية الفموية عند مستويات مختلفة قبل أن تستقر على الفيلم أو المستشعرات الشعاعية. في الصور الشعاعية تظهر الأسنان بلون فاتح عن النسج المحيطة بسبب ممانعتها لاختراق الأشعة، ووجود أي تجاويف أو تسوس في الأسنان سيظهر في الصور بلون مختلف داكن بسبب انخفاض كثافة تلك المادة.

بعد تعرض الفيلم الفوتوغرافي للإشعاع يتم تحضيره عادة باستخدام مواد كيميائية في غرفة مظلمة لأن الفيلم يكون حساسا للضوء الطبيعي. تكون هذه العملية دقيقة وأي تغيير في العملية قد يؤدي إلى ضرورة إعادة عملية التصوير وتعرض المريض لكمية أكبر من الإشعاع. أما في حال استخدام أجهزة التصوير بالأشعة السينية الرقمية فتستقبل المستشعرات الإلكترونية الأشعة محولة الإشارة إلى صورة رقمية تظهر بواسطة الحاسب ومقللة مخاطر ضرورة إعادة عملية التصوير وهي تنتشر أكثر فأكثر في القطاع الصحي مؤخرا.

التصوير السني وتشخيص الحالات

تعتبر أشعة x من أهم وسائل التشخيص في حقول طب الأسنان المختلفة حيث أنها تساعد الطبيب على اكتشاف الكثير من الأمراض ووضع التشخيص الدقيق للحالة مما يساعده على وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض . فمثلا تساعد الأشعة السينية في الكشف عن ما يلي:

  • وجود نخر في الأسنان.
  • مستوى العظم وكثافته.
  • الآفات الذروية (في جذور الأسنان) والأكياس.
  • شكل واتجاه جذور الأسنان مما يساعد في عملية قلع الأسنان خاصة قلع ضرس العقل.
  • علاقة الفكين العلوي والسفلي ببعضهما البعض وعلاقة الأسنان العلوية والسفلية مما يساعد في وضع خطة علاجية لحالات التقويم.
  • وضع المفصل الفكي الصدغي.
  • بزوغ الأسنان اللبنية والدائمة.
  • علاقة جذور الأسنان العلوية الخلفية بالجيوب الأنفية.
  • وجود أسنان مطمورة ووضعها.
  • الكشف عن وجود أمراض سرطانية.
  • كسور الفكين.
  • إعطاء صورة كاملة عن كافة العلاجات السنية السابقة من حشوات وعلاج عصب وغيرها.

أهم أنواع الصور الإشعاعية المستخدمة في طب الأسنان

  1. أشعة أسنان Periapical: تكون صغيرة الحجم (3×4 سم) وتظهر فيه ثلاثة أو أربعة أسنان كاملة
  2. أشعة إطباقية Occlusal: تكون بحجم أكبر ويظهر حالة الأسنان والأنسجة المحيطة بها لفك كامل (علوي أو سفلي)
  3. أشعة بانورامية Panoramic: يظهر حالة الأسنان والأنسجة المحيطة بها لمنطقة الفكين (العلوي والسفلي) كاملة والمفصل الفكي الصدغي والجيوب الأنفية.

مخاوف الإشعاع

يتخوف الكثيرون من التصوير الشعاعي لما هو معروف بأن هذه الأشعة تسبب تغييرات في الخلايا الحية، ولكن الحقيقة أن كمية الأشعة المستخدمة في الصور الإشعاعية السنية قليلة جدا بحيث لا تشكل خطورة على المريض، حيث تعادل كمية الإشعاع الطبيعي المتراكم لعدة أيام أو لكمية الإشعاع المتلقاة أثناء رحلة طيران داخلية. بالإضافة الى ذلك فإن أجهزة التصوير الحديثة مصنوعة بحيث تعطي أقل كمية ممكنة من الأشعة للإيفاء بالغرض المطلوب. كما أنها تسلط الأشعة على المنطقة المطلوبة حصريا" أي أن كمية الأشعة المبعثرة (scattered radiation ) ضئيلة جدا" تكاد لا تذكر، إضافة إلى أن الأفلام الحديثة عالية السرعة أي أنها تحتاج لانبعاث الأشعة لمدة زمنية قصيرة جدا. وقد يستخدم غطاء واقي من الرصاص لتقليل كمية الإشعاع المعرض له الأفراد، كما أن مشغل الجهاز قد يغادر الغرفة أو يختفي وراء حاجز ويقوم بتشغيل مصدر الأشعة من هناك.