عبد الله البطال: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنظيم فقرات + تنسيق
ط بوت: قوالب الصيانة و/أو تنسيق
سطر 25: سطر 25:
يُعتقد أن البطال أشترك في في [[حصار القسطنطينية (717-718)]]. وفقاً للمصادر التاريخية (المؤرخان: [[اليعقوبي]] و[[محمد بن جرير الطبري]]) ظهر البطال لأول مرة [[727]]م، في واحدة من الغارات السنوية ضد الأناضول البيزنطي، قاد هذه الحملة [[معاوية بن هشام]] ابن الخليفة [[هشام بن عبد الملك]] (حكم من 723م – 743م). قاد البطَال طليعة الجيش وسيطر على مدينة [[جانقري|خنجره]]، قبل أن يدخل الجيش في [[حصار نيقية (727)]] الغير ناجح.<ref name="EI2"/><ref>Blankinship (1994), p. 120</ref><ref>[[s:تاريخ الخلفاء#هشام بن عبد الملك|كتاب تاريخ الخلفاء، هشام بن عبد الملك (21)، على ويكي مصدر.]]</ref> يعتبر بلانكنشب أن سيطرة البطال على خنجره تعتبر واحدة من أعظم نجاحات الأمويين ضد البيزنطيين في هذه الفترة، إلى جانب سيطرة [[مسلمة بن عبد الملك]] على [[قيصرية]] في 726م.<ref>Blankinship (1994), pp. 120–121</ref>
يُعتقد أن البطال أشترك في في [[حصار القسطنطينية (717-718)]]. وفقاً للمصادر التاريخية (المؤرخان: [[اليعقوبي]] و[[محمد بن جرير الطبري]]) ظهر البطال لأول مرة [[727]]م، في واحدة من الغارات السنوية ضد الأناضول البيزنطي، قاد هذه الحملة [[معاوية بن هشام]] ابن الخليفة [[هشام بن عبد الملك]] (حكم من 723م – 743م). قاد البطَال طليعة الجيش وسيطر على مدينة [[جانقري|خنجره]]، قبل أن يدخل الجيش في [[حصار نيقية (727)]] الغير ناجح.<ref name="EI2"/><ref>Blankinship (1994), p. 120</ref><ref>[[s:تاريخ الخلفاء#هشام بن عبد الملك|كتاب تاريخ الخلفاء، هشام بن عبد الملك (21)، على ويكي مصدر.]]</ref> يعتبر بلانكنشب أن سيطرة البطال على خنجره تعتبر واحدة من أعظم نجاحات الأمويين ضد البيزنطيين في هذه الفترة، إلى جانب سيطرة [[مسلمة بن عبد الملك]] على [[قيصرية]] في 726م.<ref>Blankinship (1994), pp. 120–121</ref>
قاد البطال غارة أخرى لا يُعرف عنها الكثير في (731م – 732م). ولم تكن موفقة وذُكر أنه توفي فيها الأمير العربي [[s:البداية والنهاية/الجزء التاسع/قال ابن جرير فيها كان مهلك الأمير عبد الوهاب بن بخت|عبد الوهاب بن بخت]].<ref name="EI2"/><ref name="B162">Blankinship (1994), p. 162</ref> في العام التالي 115 هـ تولى البطال قيادة جزء في حملة إلى جانب معاوية بن هشام ودخلوا [[أفيون قره حصار]] في [[فريجيا]]. حاول الجيش البيزنطي التصدي للمسلمين، ولكن البطال هزمهم، وأسر قسطنطين وذلك حسب المصادر الإسلامية وتقول المصادر البيزنطية أن الذي أسره البطال هو شخص كان يدعي العرش البيزنطي.<ref name="EI2"/><ref name="B162"/><ref name="PmbZ">Winkelmann, Lilie, et al. (1999), pp. 5–6</ref>
قاد البطال غارة أخرى لا يُعرف عنها الكثير في (731م – 732م). ولم تكن موفقة وذُكر أنه توفي فيها الأمير العربي [[s:البداية والنهاية/الجزء التاسع/قال ابن جرير فيها كان مهلك الأمير عبد الوهاب بن بخت|عبد الوهاب بن بخت]].<ref name="EI2"/><ref name="B162">Blankinship (1994), p. 162</ref> في العام التالي 115 هـ تولى البطال قيادة جزء في حملة إلى جانب معاوية بن هشام ودخلوا [[أفيون قره حصار]] في [[فريجيا]]. حاول الجيش البيزنطي التصدي للمسلمين، ولكن البطال هزمهم، وأسر قسطنطين وذلك حسب المصادر الإسلامية وتقول المصادر البيزنطية أن الذي أسره البطال هو شخص كان يدعي العرش البيزنطي.<ref name="EI2"/><ref name="B162"/><ref name="PmbZ">Winkelmann, Lilie, et al. (1999), pp. 5–6</ref>
<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=اليعقوبي|العنوان=كتاب تاريخ اليعقوبي، على موقع المكتبة الشاملة.|مسار=http://islamport.com/w/tkh/Web/364/243.htm|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref>
<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=اليعقوبي|العنوان=كتاب تاريخ اليعقوبي، على موقع المكتبة الشاملة.|مسار=http://islamport.com/w/tkh/Web/364/243.htm|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref>


==وفاته==
==وفاته==
سطر 32: سطر 32:
== التراث ==
== التراث ==
إذا كان عبد الله البطال لم يأخذ حقه من الشهرة في مهنته العسكرية، فقد نمت شهرته في الحكايات الشعبية. بحلول القرن العاشر الميلادي أصبح أحد أبطال الحكايات حول [[الحروب الإسلامية البيزنطية]]، سجل العالم [[المسعودي]] في كتابه [[مروج الذهب]] في القرن العاشر الميلادي أن عبد الله من "مشاهير المسلمين" الذين عرضت صورهم في الكنائس البيزنطية احتراماً له.<ref name="EI2"/> يقول المسعودي في كتابه: {{مض|وأخبرني بعض الروم - ممن كان قد أسلم وحسن إسلامه - أن الروم صورت عشرة أنفس في بعض كنائسها من أهل البأس والنجدة والمكايد في النصرانية والحيلة من المسلمين: منهم الرجل الذي بعث به معاوية حين احتال على البطريق فأسره من القسطنطينية، فأقاد منه بالضرب ورده إلى القسطنطينية؛ و'''عبد الله البطال'''، وعمرو بن عبد الله، وعلي بن يحيى الأرمني...}}<ref>
إذا كان عبد الله البطال لم يأخذ حقه من الشهرة في مهنته العسكرية، فقد نمت شهرته في الحكايات الشعبية. بحلول القرن العاشر الميلادي أصبح أحد أبطال الحكايات حول [[الحروب الإسلامية البيزنطية]]، سجل العالم [[المسعودي]] في كتابه [[مروج الذهب]] في القرن العاشر الميلادي أن عبد الله من "مشاهير المسلمين" الذين عرضت صورهم في الكنائس البيزنطية احتراماً له.<ref name="EI2"/> يقول المسعودي في كتابه: {{مض|وأخبرني بعض الروم - ممن كان قد أسلم وحسن إسلامه - أن الروم صورت عشرة أنفس في بعض كنائسها من أهل البأس والنجدة والمكايد في النصرانية والحيلة من المسلمين: منهم الرجل الذي بعث به معاوية حين احتال على البطريق فأسره من القسطنطينية، فأقاد منه بالضرب ورده إلى القسطنطينية؛ و'''عبد الله البطال'''، وعمرو بن عبد الله، وعلي بن يحيى الأرمني...}}<ref>
{{مرجع كتاب|المؤلف1=المسعودي|العنوان=كتاب مروج الذهب، (2/129)، على موقع المكتبة الشاملة.|مسار=http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2665.html|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref> ذكر [[ابن عساكر]] في كتابه [[تاريخ دمشق (كتاب)|تاريخ دمشق]] الكثير من الروايات حول البطال منها: ذكر البيزنطيين اسمه لتخويف الأطفال، ودخوله [[عمورية]] وتظاهره بأنه رسول وكشفه خططهم، ودخوله [[دير]] فيه نسوة (تزوج احداهن لاحقاً) وقتله أحد البطارقة. ومقابلته الإمبراطو ليو ووفاته وطلبه منه أن يدفنه من معه من أسرى المسلمين، ففعل الملك.<ref name="EI2"/> ومن ناحية أخرى بداية ب[[ابن عساكر]] ومعاصره السموأل بن يحيى المغربي انتقد الكثير من المؤرخين المسلمين مختلف الافتراءات أدخلت في حسابات حياة البطال. ويقول الذهبي: «إن القُصّاص حكوا عنه ـ أي البطال ـ من الخرافات ما لا يليق». وقال ابن كثير بعد حديثه عن البطال: «وأما ما يذكر العامة عن البطّال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة (ذات الهمّة) والأمير عبد الوهاب والقاضي عقبة فكذب وجهل وتخبط فاحش».<ref name="EI3"/><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=ابن كثير|العنوان=كتاب البداية والنهاية|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1089&idto=1090&bk_no=59&ID=1241|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=الذهبي|العنوان=سير أعلام النبلاء|مسار=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/131-%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/i950&d1198134&c&p1|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref> وقال [[ابن كثير]] بعد أن لخص سيرته في كتابة [[البداية والنهاية]]: «وأما ما يذكره العامة عن البطال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة، والبطال، والأمير عبد الوهاب ، والقاضي عقبة فكذب وافتراء، ووضع بارد، وجهل كبير، وتخبيط فاحش، لا يروج ذلك إلا على غبي أو جاهل ردي، كما يروج عليهم سيرة [[عنترة العبسي]] المكذوبة، وكذلك سيرة البكري، والدنف وغير ذلك، والكذب المفتعل في سيرة البكري أشد إثما وأعظم جرما من غيرها; لأن واضعها يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.»<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[ابن كثير]]|العنوان=كتاب البداية والنهاية، ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين ومائة، ص115-116، على موقع إسلام ويب|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1089&idto=1090&bk_no=59&ID=1241|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref><ref name="EI3"/>
{{مرجع كتاب|المؤلف1=المسعودي|العنوان=كتاب مروج الذهب، (2/129)، على موقع المكتبة الشاملة.|مسار=http://islamport.com/d/3/tkh/1/133/2665.html|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref> ذكر [[ابن عساكر]] في كتابه [[تاريخ دمشق (كتاب)|تاريخ دمشق]] الكثير من الروايات حول البطال منها: ذكر البيزنطيين اسمه لتخويف الأطفال، ودخوله [[عمورية]] وتظاهره بأنه رسول وكشفه خططهم، ودخوله [[دير]] فيه نسوة (تزوج احداهن لاحقاً) وقتله أحد البطارقة. ومقابلته الإمبراطو ليو ووفاته وطلبه منه أن يدفنه من معه من أسرى المسلمين، ففعل الملك.<ref name="EI2"/> ومن ناحية أخرى بداية ب[[ابن عساكر]] ومعاصره السموأل بن يحيى المغربي انتقد الكثير من المؤرخين المسلمين مختلف الافتراءات أدخلت في حسابات حياة البطال. ويقول الذهبي: «إن القُصّاص حكوا عنه ـ أي البطال ـ من الخرافات ما لا يليق». وقال ابن كثير بعد حديثه عن البطال: «وأما ما يذكر العامة عن البطّال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة (ذات الهمّة) والأمير عبد الوهاب والقاضي عقبة فكذب وجهل وتخبط فاحش».<ref name="EI3"/><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=ابن كثير|العنوان=كتاب البداية والنهاية|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1089&idto=1090&bk_no=59&ID=1241|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=الذهبي|العنوان=سير أعلام النبلاء|مسار=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/131-%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/i950&d1198134&c&p1|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref> وقال [[ابن كثير]] بعد أن لخص سيرته في كتابة [[البداية والنهاية]]: «وأما ما يذكره العامة عن البطال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة، والبطال، والأمير عبد الوهاب ، والقاضي عقبة فكذب وافتراء، ووضع بارد، وجهل كبير، وتخبيط فاحش، لا يروج ذلك إلا على غبي أو جاهل ردي، كما يروج عليهم سيرة [[عنترة العبسي]] المكذوبة، وكذلك سيرة البكري، والدنف وغير ذلك، والكذب المفتعل في سيرة البكري أشد إثما وأعظم جرما من غيرها; لأن واضعها يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.»<ref name="EI3"/><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[ابن كثير]]|العنوان=كتاب البداية والنهاية، ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين ومائة، ص115-116، على موقع إسلام ويب|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1089&idto=1090&bk_no=59&ID=1241|تاريخ الوصول=13 رمضان 1436 هـ}}</ref>


==أعمال عنه==
==أعمال عنه==
استغل اسم عبد الله البطال في عملين الأول في اللغة العربية (سيرة ذات الهمة والبطّال) أو دلهمه والثاني في الملحمة الأدبية التركية الشعبية [[سيد بطال غازي]].<ref name="EI2"/> وعلى الرغم من أن كلاهما تم تأليفهما في القرن الثاني عشر ورسما على تقاليد عربية، فهما يعرضان فروقات هامة، فالرواية التركية تتضمن العديد من التأثيرات الفارسية والتركية، بما فيها العناصر الخارقة من التقاليد الشعبية أو زخارف من ال[[شاهنامه]] ورواية أبو مسلم.<ref name="Melikoff">Melikoff (1986), pp. 1003–1004</ref> كل من الروايات تضع البطّال في منتصف القرن التاسع الميلادي وتربطه ب[[ملطية]] و[[عمر الأقطع|أميرها عمر الأقطع]] (المتوفى:[[863]]م) ونتيجة لذلك أصبح مرتبطاً بشكل خاص مع مدينة ملاطية وما حولها.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 9–14</ref> أخذ الصحصاح بطل قبيلة بني كلاب دور البطّال الخاص في الحروب الأموية ضد البيزنطيين في دلهمه. وفي هذه الروايات ظهر البطال كبطل إسلامي وأصبح يشبه فيها أوديسيوس (المشهور بالمكر والدهاء) في الدهاء.<ref>Canard (1961), pp. 158–173, esp. 167–169</ref> واعتبره [[أتراك|الأتراك]] رمزاً بارزاً في فتوحاتهم للأناضول بعد فتح ملطية 1102 على يد [[دانشمنديون|الدانشمنديين]]. عُمل على قصصه (بالتركية:Battalname) في عهد [[السلاجقة]] و[[العثمانيين]]، وأصبح موضوعاً لمجموعة كبيرة للعديد من الحكايات الشعبية.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 9–16, 23–25</ref> ويرفع [[علاهيون|العلاهيون]] و[[بكتاشية|البكتاشية]] من قدره ويسمونه ب[[(سيد (لقب تشريفي)|السيد]]، و للبطال مزار في مدينة سيد غازي-التي سميت باسمه-، ويأتيه الزوار من مناطق بعيدة مثل آسيا الوسطى حتى أوائل القرن 20.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 16–22</ref>
استغل اسم عبد الله البطال في عملين الأول في اللغة العربية (سيرة ذات الهمة والبطّال) أو دلهمه والثاني في الملحمة الأدبية التركية الشعبية [[سيد بطال غازي]].<ref name="EI2"/> وعلى الرغم من أن كلاهما تم تأليفهما في القرن الثاني عشر ورسما على تقاليد عربية، فهما يعرضان فروقات هامة، فالرواية التركية تتضمن العديد من التأثيرات الفارسية والتركية، بما فيها العناصر الخارقة من التقاليد الشعبية أو زخارف من ال[[شاهنامه]] ورواية أبو مسلم.<ref name="Melikoff">Melikoff (1986), pp. 1003–1004</ref> كل من الروايات تضع البطّال في منتصف القرن التاسع الميلادي وتربطه ب[[ملطية]] و[[عمر الأقطع|أميرها عمر الأقطع]] (المتوفى:[[863]]م) ونتيجة لذلك أصبح مرتبطاً بشكل خاص مع مدينة ملاطية وما حولها.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 9–14</ref> أخذ الصحصاح بطل قبيلة بني كلاب دور البطّال الخاص في الحروب الأموية ضد البيزنطيين في دلهمه. وفي هذه الروايات ظهر البطال كبطل إسلامي وأصبح يشبه فيها أوديسيوس (المشهور بالمكر والدهاء) في الدهاء.<ref>Canard (1961), pp. 158–173, esp. 167–169</ref> واعتبره [[أتراك|الأتراك]] رمزاً بارزاً في فتوحاتهم للأناضول بعد فتح ملطية 1102 على يد [[دانشمنديون|الدانشمنديين]]. عُمل على قصصه (بالتركية:Battalname) في عهد [[السلاجقة]] و[[العثمانيين]]، وأصبح موضوعاً لمجموعة كبيرة للعديد من الحكايات الشعبية.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 9–16, 23–25</ref> ويرفع [[علاهيون|العلاهيون]] و[[بكتاشية|البكتاشية]] من قدره ويسمونه ب[[(سيد (لقب تشريفي)|السيد]]، و للبطال مزار في مدينة سيد غازي-التي سميت باسمه-، ويأتيه الزوار من مناطق بعيدة مثل آسيا الوسطى حتى أوائل القرن 20.<ref name="Melikoff"/><ref>Dedes (1996), pp. 16–22</ref>



== مراجع ==
== مراجع ==
سطر 49: سطر 48:
* {{cite encyclopedia | last=Melikoff | first=I. | title=al-Baṭṭāl (Sayyid Baṭṭāl Ghāzī) | encyclopedia = The Encyclopedia of Islam, New Edition, Volume I: A–B | publisher = BRILL | location = Leiden and New York | year = 1986 | isbn = 90-04-08114-3 | pages = 1003–1004 | url = http://referenceworks.brillonline.com/entries/encyclopaedia-of-islam-2/al-bat-t-a-l-COM_0106}}
* {{cite encyclopedia | last=Melikoff | first=I. | title=al-Baṭṭāl (Sayyid Baṭṭāl Ghāzī) | encyclopedia = The Encyclopedia of Islam, New Edition, Volume I: A–B | publisher = BRILL | location = Leiden and New York | year = 1986 | isbn = 90-04-08114-3 | pages = 1003–1004 | url = http://referenceworks.brillonline.com/entries/encyclopaedia-of-islam-2/al-bat-t-a-l-COM_0106}}
* {{cite book | last1=Winkelmann | first1=Friedhelm | first2=Ralph-Johannes | last2=Lilie | first3=Claudia | last3=Ludwig | first4=Thomas | last4=Pratsch | first5=Ilse | last5=Rochow | display-authors=2 | title=Prosopographie der Mittelbyzantinischen Zeit: I. Abteilung (641–867), 1. Band | year=1999 | location=Berlin, Germany and New York, New York | publisher=Walter de Gruyter | isbn=3-11-015179-0 | chapterurl=http://books.google.com/books?id=Kr7oMOBPqZYC&lpg=PP1&pg=PA5#v=onepage&q&f=false | language=German | chapter='Abdallāh al-Baṭṭāl (#15) | pages=5–6 }}
* {{cite book | last1=Winkelmann | first1=Friedhelm | first2=Ralph-Johannes | last2=Lilie | first3=Claudia | last3=Ludwig | first4=Thomas | last4=Pratsch | first5=Ilse | last5=Rochow | display-authors=2 | title=Prosopographie der Mittelbyzantinischen Zeit: I. Abteilung (641–867), 1. Band | year=1999 | location=Berlin, Germany and New York, New York | publisher=Walter de Gruyter | isbn=3-11-015179-0 | chapterurl=http://books.google.com/books?id=Kr7oMOBPqZYC&lpg=PP1&pg=PA5#v=onepage&q&f=false | language=German | chapter='Abdallāh al-Baṭṭāl (#15) | pages=5–6 }}

{{Persondata
| NAME = Abdallah al-Battal
| ALTERNATIVE NAMES =
| SHORT DESCRIPTION = Military general
| DATE OF BIRTH =
| PLACE OF BIRTH =
| DATE OF DEATH = 740
| PLACE OF DEATH = [[أفيون قره حصار]]
}}


== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==
سطر 70: سطر 59:
* [http://archivebeta.sakhrit.com/newPreview.aspx?PID=1095616&ISSUEID=13315&AID=265918 عبد الله البطال، أرشيف المجلات.]
* [http://archivebeta.sakhrit.com/newPreview.aspx?PID=1095616&ISSUEID=13315&AID=265918 عبد الله البطال، أرشيف المجلات.]
* [http://orientpro.net/arab/orientpro-%20arab%20-778.html من الملاحم التركية الإسلامية: سيرة بطال غازي، عهد الشرق.]
* [http://orientpro.net/arab/orientpro-%20arab%20-778.html من الملاحم التركية الإسلامية: سيرة بطال غازي، عهد الشرق.]



{{شريط بوابات|التاريخ الإسلامي|أعلام|الإسلام}}
{{شريط بوابات|التاريخ الإسلامي|أعلام|الإسلام}}


{{Persondata
| NAME = Abdallah al-Battal
| ALTERNATIVE NAMES =
| SHORT DESCRIPTION = Military general
| DATE OF BIRTH =
| PLACE OF BIRTH =
| DATE OF DEATH = 740
| PLACE OF DEATH = [[أفيون قره حصار]]
}}
{{DEFAULTSORT:Abdallah al-Battal}}
{{DEFAULTSORT:Abdallah al-Battal}}

[[تصنيف:سنة الولادة غير معروفة]]
[[تصنيف:سنة الولادة غير معروفة]]
[[تصنيف:أشخاص دخلوا في الإسلام]]
[[تصنيف:أشخاص دخلوا في الإسلام]]

نسخة 07:53، 7 أغسطس 2015

نجمة المقالة المرشحة للاختيار
نجمة المقالة المرشحة للاختيار
هذه المقالة مرشحة حاليًا لتكون مقالة جيدة، وتُعد من الصفحات التي تحقق مستوًى معينًا من الجودة وتتوافق مع معايير المقالة الجيدة في ويكيبيديا. اطلع على عملية الترشيح وشارك برأيك في هذه الصفحة.
تاريخ الترشيح 3 يوليو 2015
عبد الله البطال
عبدالله البطال
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 8  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 740  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
أفيون قره حصار
سبب الوفاة قتل في معركة  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة محارب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
في الخدمة
727م–740م
الولاء الدولة الأموية
المعارك والحروب الحروب الإسلامية البيزنطية

عبد الله البطال (توفي عام 740م) مجاهد مسلم ظهر في الحروب الإسلامية البيزنطية في بدايات القرن الثامن الميلادي، شارك في عدة حملات قادتها الدولة الأموية ضد الإمبراطورية البيزنطية. الحقائق التاريخية حول سيرته نادرة، لكنها نمت بعد وفاته وأصبح أسطورة شعبية، وأصبح شخصية شهيرة بارزة في الملاحم الأدبية التركية والعربية كبطال غازي.

نشأته ونسبه

لا يعرف شيء عن نشأة وحياة "عبد الله البطال" المبكرة. تقارير كثيرة تقول أنه أتى من أنطاكية أو دمشق، وأنه كان مولى لبني أمية. وأعطي كنى مختلفة، أبو محمد، أبو يحيى، أبو الحسين.[1][2][3] ونسبته "الأنطاكي" بدلاً من أن ينسب لقبيلة ما ويوحي هذا أنه ليس عربي النشأة.[2] اقترح خالد يحيى بلانكنشب بأنه ربما يكون نفس الشخص "عمرو" الذي سجل اسمه المؤرخ البيزنطي تيوفان المعرف في حملة نيقية 727م، وبالتالي "عمرو" ربما يكون اسمه الحقيقي أو اسم والده (ويكون:عمرو بن عبد الله أو عبد الله بن عمرو) وربما يكون اسم عبد الله تشريفي.[4][5][6]

خريطة لآسيا الصغرى البيزنطية وحدود الحروب الإسلامية البيزنطية في بدايات القرن الثامن الميلادي.

سيرته

يُعتقد أن البطال أشترك في في حصار القسطنطينية (717-718). وفقاً للمصادر التاريخية (المؤرخان: اليعقوبي ومحمد بن جرير الطبري) ظهر البطال لأول مرة 727م، في واحدة من الغارات السنوية ضد الأناضول البيزنطي، قاد هذه الحملة معاوية بن هشام ابن الخليفة هشام بن عبد الملك (حكم من 723م – 743م). قاد البطَال طليعة الجيش وسيطر على مدينة خنجره، قبل أن يدخل الجيش في حصار نيقية (727) الغير ناجح.[1][7][8] يعتبر بلانكنشب أن سيطرة البطال على خنجره تعتبر واحدة من أعظم نجاحات الأمويين ضد البيزنطيين في هذه الفترة، إلى جانب سيطرة مسلمة بن عبد الملك على قيصرية في 726م.[9] قاد البطال غارة أخرى لا يُعرف عنها الكثير في (731م – 732م). ولم تكن موفقة وذُكر أنه توفي فيها الأمير العربي عبد الوهاب بن بخت.[1][10] في العام التالي 115 هـ تولى البطال قيادة جزء في حملة إلى جانب معاوية بن هشام ودخلوا أفيون قره حصار في فريجيا. حاول الجيش البيزنطي التصدي للمسلمين، ولكن البطال هزمهم، وأسر قسطنطين وذلك حسب المصادر الإسلامية وتقول المصادر البيزنطية أن الذي أسره البطال هو شخص كان يدعي العرش البيزنطي.[1][10][11] [12]

وفاته

ظهر البطال آخر مرة في حملة كبيرة فيها عشرات الآلاف من الرجال من الجيش الأموي ضد البيزنطيين إلى جانب مع مالك بن شعيب، نائب حاكم ملطية، قاد البطال قوة من الفرسان قوامها 20000 في حين سليمان بن هشام قاد القوة الرئيسية التي تقف وراءها. وصلت قوة البطال وقوة مالك حتى أكرونيون المعروفة اليوم بأفيون قره حصار، ولكن تواجه وهُزم من قبل البيزنطيين بقيادة الإمبراطور ليو (الحاكم من: 717م - 741م) وولده قسطنطين في معركة أفيون قره حصار. لقى فيها جميع القواد المسلمين وثلثي الجيش حتفهم.[1][11][13][14]

التراث

إذا كان عبد الله البطال لم يأخذ حقه من الشهرة في مهنته العسكرية، فقد نمت شهرته في الحكايات الشعبية. بحلول القرن العاشر الميلادي أصبح أحد أبطال الحكايات حول الحروب الإسلامية البيزنطية، سجل العالم المسعودي في كتابه مروج الذهب في القرن العاشر الميلادي أن عبد الله من "مشاهير المسلمين" الذين عرضت صورهم في الكنائس البيزنطية احتراماً له.[1] يقول المسعودي في كتابه: «وأخبرني بعض الروم - ممن كان قد أسلم وحسن إسلامه - أن الروم صورت عشرة أنفس في بعض كنائسها من أهل البأس والنجدة والمكايد في النصرانية والحيلة من المسلمين: منهم الرجل الذي بعث به معاوية حين احتال على البطريق فأسره من القسطنطينية، فأقاد منه بالضرب ورده إلى القسطنطينية؛ وعبد الله البطال، وعمرو بن عبد الله، وعلي بن يحيى الأرمني...»[15] ذكر ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق الكثير من الروايات حول البطال منها: ذكر البيزنطيين اسمه لتخويف الأطفال، ودخوله عمورية وتظاهره بأنه رسول وكشفه خططهم، ودخوله دير فيه نسوة (تزوج احداهن لاحقاً) وقتله أحد البطارقة. ومقابلته الإمبراطو ليو ووفاته وطلبه منه أن يدفنه من معه من أسرى المسلمين، ففعل الملك.[1] ومن ناحية أخرى بداية بابن عساكر ومعاصره السموأل بن يحيى المغربي انتقد الكثير من المؤرخين المسلمين مختلف الافتراءات أدخلت في حسابات حياة البطال. ويقول الذهبي: «إن القُصّاص حكوا عنه ـ أي البطال ـ من الخرافات ما لا يليق». وقال ابن كثير بعد حديثه عن البطال: «وأما ما يذكر العامة عن البطّال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة (ذات الهمّة) والأمير عبد الوهاب والقاضي عقبة فكذب وجهل وتخبط فاحش».[2][16][17] وقال ابن كثير بعد أن لخص سيرته في كتابة البداية والنهاية: «وأما ما يذكره العامة عن البطال من السيرة المنسوبة إلى دلهمة، والبطال، والأمير عبد الوهاب ، والقاضي عقبة فكذب وافتراء، ووضع بارد، وجهل كبير، وتخبيط فاحش، لا يروج ذلك إلا على غبي أو جاهل ردي، كما يروج عليهم سيرة عنترة العبسي المكذوبة، وكذلك سيرة البكري، والدنف وغير ذلك، والكذب المفتعل في سيرة البكري أشد إثما وأعظم جرما من غيرها; لأن واضعها يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.»[2][18]

أعمال عنه

استغل اسم عبد الله البطال في عملين الأول في اللغة العربية (سيرة ذات الهمة والبطّال) أو دلهمه والثاني في الملحمة الأدبية التركية الشعبية سيد بطال غازي.[1] وعلى الرغم من أن كلاهما تم تأليفهما في القرن الثاني عشر ورسما على تقاليد عربية، فهما يعرضان فروقات هامة، فالرواية التركية تتضمن العديد من التأثيرات الفارسية والتركية، بما فيها العناصر الخارقة من التقاليد الشعبية أو زخارف من الشاهنامه ورواية أبو مسلم.[19] كل من الروايات تضع البطّال في منتصف القرن التاسع الميلادي وتربطه بملطية وأميرها عمر الأقطع (المتوفى:863م) ونتيجة لذلك أصبح مرتبطاً بشكل خاص مع مدينة ملاطية وما حولها.[19][20] أخذ الصحصاح بطل قبيلة بني كلاب دور البطّال الخاص في الحروب الأموية ضد البيزنطيين في دلهمه. وفي هذه الروايات ظهر البطال كبطل إسلامي وأصبح يشبه فيها أوديسيوس (المشهور بالمكر والدهاء) في الدهاء.[21] واعتبره الأتراك رمزاً بارزاً في فتوحاتهم للأناضول بعد فتح ملطية 1102 على يد الدانشمنديين. عُمل على قصصه (بالتركية:Battalname) في عهد السلاجقة والعثمانيين، وأصبح موضوعاً لمجموعة كبيرة للعديد من الحكايات الشعبية.[19][22] ويرفع العلاهيون والبكتاشية من قدره ويسمونه بالسيد، و للبطال مزار في مدينة سيد غازي-التي سميت باسمه-، ويأتيه الزوار من مناطق بعيدة مثل آسيا الوسطى حتى أوائل القرن 20.[19][23]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Canard (1986), pp. 1002–1003
  2. ^ أ ب ت ث Athamina (2011)
  3. ^ تهذيب التهذيب، حرف العين المهملة، (829) على ويكي مصدر.
  4. ^ Blankinship (1994), p. 314 (Note 20)
  5. ^ سيد حسين العفاني. كتاب سكب العبرات للموت والقبر والسكرات. ص. 197-198. اطلع عليه بتاريخ 15 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. ^ موقع الموسوعة العربية. البطال (عبدالله ـ) (… ـ 122هـ/ … ـ 740م). اطلع عليه بتاريخ 15 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. ^ Blankinship (1994), p. 120
  8. ^ كتاب تاريخ الخلفاء، هشام بن عبد الملك (21)، على ويكي مصدر.
  9. ^ Blankinship (1994), pp. 120–121
  10. ^ أ ب Blankinship (1994), p. 162
  11. ^ أ ب Winkelmann, Lilie, et al. (1999), pp. 5–6
  12. ^ اليعقوبي. كتاب تاريخ اليعقوبي، على موقع المكتبة الشاملة. اطلع عليه بتاريخ 13 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. ^ Blankinship (1994), pp. 169–170
  14. ^ عادل السيوي، ديوان الأهرام، موقع الأهرام الرقمي. نوافذ على الملكوت. اطلع عليه بتاريخ 15 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  15. ^ المسعودي. كتاب مروج الذهب، (2/129)، على موقع المكتبة الشاملة. اطلع عليه بتاريخ 13 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. ^ ابن كثير. كتاب البداية والنهاية. اطلع عليه بتاريخ 13 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  17. ^ الذهبي. سير أعلام النبلاء. اطلع عليه بتاريخ 13 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. ^ ابن كثير. كتاب البداية والنهاية، ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين ومائة، ص115-116، على موقع إسلام ويب. اطلع عليه بتاريخ 13 رمضان 1436 هـ. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  19. ^ أ ب ت ث Melikoff (1986), pp. 1003–1004
  20. ^ Dedes (1996), pp. 9–14
  21. ^ Canard (1961), pp. 158–173, esp. 167–169
  22. ^ Dedes (1996), pp. 9–16, 23–25
  23. ^ Dedes (1996), pp. 16–22

مصادر

وصلات خارجية

قالب:Persondata