انبعاث ثانوي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت: ترحيل 1 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q905140 |
عبد المؤمن (نقاش | مساهمات) لا نقول (كتاب كذا) ولا (دولة كذا) ولا (ظاهرة كذا) بل نجرد العناوين تسهيلا |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{نقل|انبعاث ثانوي}} |
|||
'''ظاهرة الانبعاث الثانوي''' [[ظاهرة فيزيائية]] في [[الصمامات المفرغة]] خصوصا. فعند سقوط [[جسيم]] ما على مادة محكومة بهذه الظاهرة, فإنه يحض جسيمات أخرى على ال[[انبعاث]], يسمى الجسيم الساقط بالجسيم الابتدائي, و يسمى الجسيم المنبعث بالجسيم الثانوي. قد يكون الجسيم الابتدائي إما [[إلكترون]]ا أو [[أيون]]ا أو [[أشعة سين]] أو [[أشعة غاما]]. أما الجسيم الثانوي فيمكن أن يكون: |
'''ظاهرة الانبعاث الثانوي''' [[ظاهرة فيزيائية]] في [[الصمامات المفرغة]] خصوصا. فعند سقوط [[جسيم]] ما على مادة محكومة بهذه الظاهرة, فإنه يحض جسيمات أخرى على ال[[انبعاث]], يسمى الجسيم الساقط بالجسيم الابتدائي, و يسمى الجسيم المنبعث بالجسيم الثانوي. قد يكون الجسيم الابتدائي إما [[إلكترون]]ا أو [[أيون]]ا أو [[أشعة سين]] أو [[أشعة غاما]]. أما الجسيم الثانوي فيمكن أن يكون: |
||
* [[إلكترون]]: في هذه الحالية يسمى الإلكترون '''إلكترونا ثانويا'''. |
* [[إلكترون]]: في هذه الحالية يسمى الإلكترون '''إلكترونا ثانويا'''. |
نسخة 00:30، 12 سبتمبر 2015
لقد اقترح نقل صفحة انبعاث ثانوي إلى انبعاث ثانوي. قد يكون في صفحة النقاش نقاشٌ بهذا الشأن. فضلًا أزل هذا الإخطار بعد التعامل مع الاقتراح حسب نتيجة النقاش. |
ظاهرة الانبعاث الثانوي ظاهرة فيزيائية في الصمامات المفرغة خصوصا. فعند سقوط جسيم ما على مادة محكومة بهذه الظاهرة, فإنه يحض جسيمات أخرى على الانبعاث, يسمى الجسيم الساقط بالجسيم الابتدائي, و يسمى الجسيم المنبعث بالجسيم الثانوي. قد يكون الجسيم الابتدائي إما إلكترونا أو أيونا أو أشعة سين أو أشعة غاما. أما الجسيم الثانوي فيمكن أن يكون:
- إلكترون: في هذه الحالية يسمى الإلكترون إلكترونا ثانويا.
- أيون: و يسمى أيون ثانوي.
- فوتون: و تسمى الظاهرة حينها بـانبعاث ضوئي.
المبدأ
لو أخذنا الإلكترون كمثال, فحين يسقط على المادة بسرعة كبيرة فإنه سيخترق الذرة و يدخل المدار الإلكتروني الخاص بالذرة, و بما أن سرعته كبيرة فلن تتمكن النواة الموجبة من جذبه رغم أن شحنته سالبة, لكن و أثناء عبوره المدار ذا الإلكترونات السالبة فإنه سيتنافر معها بسبب تشابه الشحنات. قد تنجم تلك المنافرة عن تحرير عدد من إلكترونات المدار و جعلها تسبح (تبنعث) لكن ببطء. لحصول ذلك ينبغي أن تكون طاقة الإلكترون الساقط كافية لتحرير الإلكترونات. تدعى تلك الإلكترونات البطيئة إلكترونات ثانوية.
و و قد يسقط الإلكترون على المادة بطاقة كافية, و لكن لا يصادف إلكترونات أثناء اجتيازه المدار الإلكتروني, بل قد توثر قوة جذب النواة على اتجاه الالكترون, جاعلة يدور حولها و يرتد على منبعه دون أن يحرر أي يحرر أي الكترون. يدعى هذا الإلكترون بـ الكترون مرتد أو الكترون ناكص (بالإنجليزية: back-scattered electron). كلما ازداد حجم النواة, ازداد رجيع الإلكترونات.
التطبيقات
تم توظيف هذه الظاهرة في تضخيم الضوء في جهاز صمام التضخيم الضوئي, حيث يكون الجسيم الابتدائي هو الألكترون و الجسيم الثانوي هو الإلكترون كذلك و الوسط بينهما قطب كهربائي معدني (داينود).
و وظفت كذلك في التصوير في المجاهر الإلكترونية المسحية, حيث يتم رش عينة الفحص بمادة تمتلك خاصية الانبعاث الثانوي قبل فحصها, و من ثم تسليط إلكترونات عليها و اصطياد الإلكترونات المنبعثة منها بواسطة شاشة فلورية.
و وظفت أيضا في مطيافية الكتلة بما يعرف بـ مطيافية الأيون الثانوي للكتلة.