آية المودة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 5: سطر 5:
وهي من الآيات المتشابهة
وهي من الآيات المتشابهة
والاستدلال بالمتشابه لا يصلـح في الأصول ، دون النص المحكم الصريح الذي ينص على المراد . وهذه الآية ليست صريـحة الدلالـة علـى ما ذهب إليـه الشـيعة مـن القــول بـ ( الإمامة ) ؛ فبطل الاحتجاج بها على ما ذهبوا إليه.
والاستدلال بالمتشابه لا يصلـح في الأصول ، دون النص المحكم الصريح الذي ينص على المراد . وهذه الآية ليست صريـحة الدلالـة علـى ما ذهب إليـه الشـيعة مـن القــول بـ ( الإمامة ) ؛ فبطل الاحتجاج بها على ما ذهبوا إليه.
إلى هنا ينتهي الجواب طبقاً للمنهج القرآني في الاستدلال الأصولي ، وبه يتم نقض استدلال الشيعة بالآية الكريمة على ( الإمامة )
إلى هنا ينتهي الجواب طبقاً للمنهج القرآني في الاستدلال الأصولي ، وبه يتم نقض استدلال الشيعة بالآية الكريمة على ( الإمامة )


ما هو وجه الدلالة من هذه الآية؟ :
ما هو وجه الدلالة من هذه الآية؟ :

نسخة 15:17، 12 سبتمبر 2015

آية المودة هي الآية الثالثة والعشرون من سورة الشورى في القرآن الكريم؛ وهي التي يستدل بها الشيعة على إثبات إمامة أهل البيت (ع). والآية هي:

قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى سورة الشورى: آية 23


وهي من الآيات المتشابهة والاستدلال بالمتشابه لا يصلـح في الأصول ، دون النص المحكم الصريح الذي ينص على المراد . وهذه الآية ليست صريـحة الدلالـة علـى ما ذهب إليـه الشـيعة مـن القــول بـ ( الإمامة ) ؛ فبطل الاحتجاج بها على ما ذهبوا إليه. إلى هنا ينتهي الجواب طبقاً للمنهج القرآني في الاستدلال الأصولي ، وبه يتم نقض استدلال الشيعة بالآية الكريمة على ( الإمامة )

ما هو وجه الدلالة من هذه الآية؟ : { لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى }

إن المطالبة بالأجر ثمناً لشيء لا يكون إلا بعد قبول المشتري شراء ذلك الشيء . وإلا ما كان لـه أن يطالب بثمنه .

إن الآيـة خطاب موجـه للكفار الرافضين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم أساساً . فما هو وجه المطالبة بأجر مقابل ، ثمناً لها ؟ وهذا الأجر هـو ( إمامة ) علي؟ وعلي يومئذ صبي صغير ! فهل قبلوا النبوة أولاً ؟ حتى يطالبوا بـ ( الإمامة ) ثانياً ؟!

تفسير معنى المودة في القربى في مصادر أهل السنة -الصحيحة فقط -

ذكر المحدثون والمفسرون من علماء أهل السنة أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية؛ منها ما يلي:

  • مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس ; أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا أسألكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجرا ، إلا أن توادوا الله ، وأن تقربوا إليه بطاعته " .

».[1]

«عن عبد الملك بن ميسرة ، قال : سمعت طاوسا ، قال : " سئل ابن عباس عن هذه الآية : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى سورة الشورى آية 23 , قال : فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد , قال : فقال ابن عباس  : عجلت ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن من بطون قريش ، إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة " . رقم الحديث: 2500

  • صحيح البخاري: «عن ابن عباس  : أنه سئل عن قوله تعالى : ( إلا المودة في القربى ) فقال سعيد بن جبير  : قربى آل محمد . فقال ابن عباس  : عجلت إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة ».[2]

بعض مداخل البحث

    • ما هو وجه الدلالة من هذه الآية؟ :

إن المطالبة بالأجر ثمناً لشيء لا يكون إلا بعد قبول المشتري شراء ذلك الشيء . وإلا ما كان لـه أن يطالب بثمنه . إن الآيـة خطاب موجـه للكفار الرافضين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم أساساً . فما هو وجه المطالبة بأجر مقابل ، ثمناً لها ؟ وهذا الأجر هـو ( إمامة ) علي؟ وعلي يومئذ صبي صغير ! فهل قبلوا النبوة أولاً ؟ حتى يطالبوا بـ ( الإمامة ) ثانياً ؟!

  • آية المودة في مصادر الشيعة؛
  • ما هو المراد بالمودة؟
  • كيف تكون المودة أجراً للرسالة؟

مواضيع ذات علاقة

مراجع

  1. ^ فضائل الصحابة، ابن حنبل
  2. ^
    قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) أي : قل يا محمد لهؤلاء المشركين من كفار قريش  : لا أسألكم على هذا البلاغ والنصح لكم ما لا تعطونيه ، وإنما أطلب منكم أن تكفوا شركم عني وتذروني أبلغ رسالات ربي ، إن لم تنصروني فلا تؤذوني بما بيني وبينكم من القرابة . وروى الإمام أحمد ، عن حسن بن موسى  : حدثنا قزعة يعني ابن سويد - وابن أبي حاتم - عن أبيه ، عن مسلم بن إبراهيم ، عن قزعة بن سويد - عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ; أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا أسألكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجرا ، إلا أن توادوا الله ، وأن تقربوا إليه بطاعته " .