مادة متوهجة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر مصطلح}}
{{مصدر مصطلح|تاريخ=أكتوبر 2015}}
[[ملف:Flying high.jpg|thumb|left|طائرة '''إف-15إي''' تطلق مشاعل حرارية خلال تدريب جوي]]
[[ملف:Flying high.jpg|thumb|left|طائرة '''إف-15إي''' تطلق مشاعل حرارية خلال تدريب جوي]]
'''المواد المتوهّجة''' (flare) عبارة عن نوع من المواد المستخدمة في [[تقانة نارية|التقانة النارية]] والتي تعطي ضوء ساطع أو تنتج حرارة دون حدوث [[انفجار]]. تستخدم المواد المتوهجة في العديد من التطبيقات المدنيّة والعسكريّة، مثل مجال الإشارة في الطيران أو الغوص أو في الإضاءة أو للاستغاثة في حالات الطوارئ على متن السفن، بالإضافة إلى تأثيرات الأفلام والحفلات و[[ألعاب نارية|الألعاب النارية]].
'''المواد المتوهّجة''' (flare) عبارة عن نوع من المواد المستخدمة في [[تقانة نارية|التقانة النارية]] والتي تعطي ضوء ساطع أو تنتج حرارة دون حدوث [[انفجار]]. تستخدم المواد المتوهجة في العديد من التطبيقات المدنيّة والعسكريّة، مثل مجال الإشارة في الطيران أو الغوص أو في الإضاءة أو للاستغاثة في حالات الطوارئ على متن السفن، بالإضافة إلى تأثيرات الأفلام والحفلات و[[ألعاب نارية|الألعاب النارية]].


== التسمية ==
== التسمية ==
سطر 10: سطر 10:


== التاريخ ==
== التاريخ ==
إن أقدم سجل يشير إلى استخدام البارود من أجل أغراض الإشارة كان في سنة 1276 من قبل [[أسرة سونغ]] الصينية، وذلك عندما سيطر [[مغول|المغول]] على مدينة [[يانغتشو]].<ref name="Needham">{{cite book|author=Joseph Needham|title=Science and Civilisation in China: The Gunpowder Epic|year=1986|publisher=Cambridge University Press|isbn=978-0-521-30358-3|page=169}}</ref> كانت هذه القنابل المضيئة تنفجر في الهواء للإشارة إلى الجنود في الأماكن البعيدة. يرد ذكر قنابل الإشارة في نص آخر يعود إلى سنة 1293، يُطلب فيه جمع هذه القنابل من [[تشيجيانغ]].<ref name="Needham"/>
إن أقدم سجل يشير إلى استخدام البارود من أجل أغراض الإشارة كان في سنة 1276 من قبل [[أسرة سونغ]] الصينية، وذلك عندما سيطر [[مغول|المغول]] على مدينة [[يانغتشو]].<ref name="Needham">{{cite book|author=Joseph Needham|title=Science and Civilisation in China: The Gunpowder Epic|year=1986|publisher=Cambridge University Press|isbn=978-0-521-30358-3|page=169}}</ref> كانت هذه القنابل المضيئة تنفجر في الهواء للإشارة إلى الجنود في الأماكن البعيدة. يرد ذكر قنابل الإشارة في نص آخر يعود إلى سنة 1293، يُطلب فيه جمع هذه القنابل من [[تشيجيانغ]].<ref name="Needham"/>


== الكيمياء ==
== الكيمياء ==

نسخة 18:42، 14 أكتوبر 2015

طائرة إف-15إي تطلق مشاعل حرارية خلال تدريب جوي

المواد المتوهّجة (flare) عبارة عن نوع من المواد المستخدمة في التقانة النارية والتي تعطي ضوء ساطع أو تنتج حرارة دون حدوث انفجار. تستخدم المواد المتوهجة في العديد من التطبيقات المدنيّة والعسكريّة، مثل مجال الإشارة في الطيران أو الغوص أو في الإضاءة أو للاستغاثة في حالات الطوارئ على متن السفن، بالإضافة إلى تأثيرات الأفلام والحفلات والألعاب النارية.

التسمية

إن لفظ المواد المتوهّجة هو لفظ عام يمكن أن تتغيّر فيه التسمية حسب مجال الاختصاص. على سبيل المثال في مجال الطيران تسمّى المقذوفات المتوهّجة من الطائرات العسكرية باسم مشاعل حرارية. عندما تدخل المواد المتوهّجة في تركيب المقذوفات النارية والتي يطلقها مشجعو كرة القدم تدعى شمروخ (ج شماريخ).

استخدام المقذوفات الناريّة (الشماريخ) في أحداث شغب في ملاعب كرة القدم.

في اللغة الألمانية تدعى المواد المتوهّجة باسم النار البنغالية Bengalisches Feuer.

التاريخ

إن أقدم سجل يشير إلى استخدام البارود من أجل أغراض الإشارة كان في سنة 1276 من قبل أسرة سونغ الصينية، وذلك عندما سيطر المغول على مدينة يانغتشو.[1] كانت هذه القنابل المضيئة تنفجر في الهواء للإشارة إلى الجنود في الأماكن البعيدة. يرد ذكر قنابل الإشارة في نص آخر يعود إلى سنة 1293، يُطلب فيه جمع هذه القنابل من تشيجيانغ.[1]

الكيمياء

مواد متوهّجة

تصدر المواد المتوهّجة الضوء من خلال احتراق التركيبة النارية داخلها. تختلف المكوّنات من مادة لأخرى كما نختلف النسب. على العموم يمكن أن تحوي هذه المواد نترات السترونشيوم أو نترات البوتاسيوم أو فوق كلورات البوتاسيوم ممزوجة مع وقود مثل الفحم أو الكبريت أو نشارة الخشب أو فلزّات مثل الألومنيوم أو الليثيوم أو المغنسيوم أو مركّبات بوليمرية مناسبة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Needham (1986). Science and Civilisation in China: The Gunpowder Epic. Cambridge University Press. ص. 169. ISBN:978-0-521-30358-3.
  2. ^ "What is in road flares?". اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.