تقاليد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قالب إعادة كتابة
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1: سطر 1:
{{إعادة كتابة}}
{{إعادة كتابة|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2015}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2015}}
{{نهاية مسدودة|تاريخ=نوفمبر 2013}}
{{نهاية مسدودة|تاريخ=نوفمبر 2013}}

نسخة 04:26، 19 أكتوبر 2015

العادات والتقاليد هما عبارتين اومصطلح ياتيان مرادفان لبعضهما الاخر ، ويعنيان تقليد الاجيال في هذا اوذاك المجتمع لمن سبقهم من اجيال ، وتتمسك الغالبيه من المجتمعات وخاصة العربية بعاداتها وتقاليدها وتعتز بها ، حتى وان كانت لا تعني شيئا للمجتمعات الاخرى ، ويندرج تحت مصطلح "العادات" افعال - وملبس - وكيفية تعامل ، فمثلاً هناك مجتمعات تهتم بل وتبالغ في اكرام الضيف والاعتناء به ، واخرى حين تفعل فيكفي الاحتفاء بالضيف وترى بأنه ليس ظروري مثلاً اقامة الولائم ومن هذا القبيل ، ولاتواجه اي انتقاد من محيطها ، ويعود هذا لأنه اصبح عاده ، على عكس المجتمع الذي يهمه اكرام الضيف ، فمن ليفعل يواجه نقد احياناً يصل إلى التجريح ، للشخص الذي لم يقوم في اكرام ضيفه ، وفي الحالتين يعود الأمر لما اعتاد على فعله هذا او ذاك المجتمع . . ومن العادات اللباس وكيفية اللبس ، فالمجتمع نفسه وان كان مثلاً متشابه افراده باللباس بشكل عام الا انهُ هناك فوارق تدل على "من اي موقع او بلد" هذا الشخص ، ولكل مجتمع او تجمع او مجموعه انسانيه عادات تتكون مع مرور الايام وتتطور ويتم المحافظة عليها من خلال التكرارالذي يفرض ان تكون عاده ، وعموماً تختلف المجتمعات الشرقية عن الغربية اختلافاً كبير ، وفي جوانب كثيرة من افعال وملبس ونحوهما ، فقد يكون هناك تشابه فيما بينهما في مثلاً الجوانب الانسانيه ، وهي تقريباً ليست عادات بالمعنى الحقيقي ، ولكنه امراً معتاد عليه ، وهي مثل انقاذ شخص محتجز او وقع عليه حادث ، فطبيعة الإنسان انه يميل للمساعده خاصة في الجانب الإنساني ، فمثلاً شخص يُجيد السباحة ليقبل ان يترك إنسان يغرق "ان كان يستطيع" كما انهُ يُنتقد من قبل الاخرين من ليقوم بالانقاذ ، وربما هناك بعضاً من الدول ، تعاقب من يستطيع "مد يد العون" في المسائل الإنسانية ولم يفعل . . ففي المجتمع الغربي تختلف مسألة وكيفية التعامل مع الضيف ، إذ تلعب المصلحة الشخصية دوراً بالغ الأهمية ، فمتى كانت هناك "مصلحة"كان هناك تعامل مختلف عن شخص ليس وراءه مصلحة ، ويرتبط التعامل في برتكول معين وذا تقنين متعارف عليه ، مثل اين يقيم الضيف وكم عدد الايام التي يتحمل تكلفتها المضيف ، على العكس من المجتمعات العربية والتي يقيم الضيف لدى المضيف في منزله ، بل ويستضيفه ويقدم له الطعام طيلة اقامته ، وعادة الاقامة لدى المضيف هي بدأت بالاندثار تقريباً في اكثر المجتمعات العربية ، الا انه في اكثر الاحوال ، يتحمل المضيف اقامة ضيفه في الفندق ، ويفعل هذا من باب الاكرام والاعتناء بالضيف ، ومع التطور والتقدم الحاصل من حيث انفتاح العالم على بعضه البعض ، اصبحت المجتمعات تأخذ من بعضها شياً مما يروق لها ، وهناك عادات تُنتقد في بادئ الأمر بل وترفض من قبل المتمسكين بالعادات وتقاليدهم ، الانها مع مرور الايام تصبح امراً عادي ، ويأتي القبول من حيث ان هذا اوذاك الفعل الذي من قبل لم يجد القبول ، اصبح "مُعتاد" واضافه مع مرور الايام لعادة او ان يحل هذا الفعل بمكان عاده او امراً "مُعتاد" عليه من قبل ، فمثلاً اللباس "الافرنجي"وبجميع اشكاله كان يرفضه اغلب المجتمعات العربية ، وهاهم الكثير من المجتمعات العربية اصبح لديهم لباس البدله جزء من واقعهم ، ولدرجة ان الكثير من فئة الشباب وصغار السن يظنون بأنه لباسهم المتوارث ، وهناك من يتقبل لباس محدد مثل المسمى "بالترنق"ولا يجد لباس البنطال والقميص قبول وينتقد من يفعل ذالك حتى ولو من خلال النظرات ، ويبقى انه لكل مجتمع عادات وتقاليد خاصه بهم ودون غيرهم

تعززت وتطورت الثقافة السعودية داخل إطار التشريعات والتعاليم الإسلامية, إحدى أشرف وأقدس بقاع الأرض, مكة المكرمة والمدينة المنورة تقعان في أراضي السعودية, في كل يوم في أوقات الصلاة الخمس ينادى للصلاة ويتجه المسلمون لأداء الصلاة في المساجد المنتشرة في أنحاء البلاد, يومي الخميس والجمعة هي أيام الإجازات الرسمية في البلاد. الزي السعودي الرسمي الخاص بالرجال عبارة عن قميص طويل مصنوع من القطن أوالصوف ويدعي ثوب, بلإضافة إلى الشماغوهو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة من القطن ومخططة بلأحمر ويثبت على الرأس بالعقال الأسود, أو الغترة وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن الخفيف, وكلاهما يلبسان على الرأس. في بعض المناسبات الرسمية كلأعياد وحفلات الزفاف يفضل بعض السعوديين إضافة إلى ماسبق ارتداء البشت أوالمشلح.

الزي الإسلامي التقليدي للسعوديات عبارة عن غطاء أسود ساتر للجسم ويسمى العباية بلإضافة إلى غطاء الرأس الحجاب وأحياناَ النقاب. تمنع السعودية أكل الخنزير وشرب الخمور بكافة أنواعها منعاَ باتـاً، تبعاً لرؤية للشريعة الإسلامية ويعتبر الخبز والأرز من الأكلات المهمة في كل وجبة ومع كل أكلة. من الأكلات الشهيرة في السعودية هو الكبسة، بالإضافة إلى الغوزي والمندي. القهوة العربية تعد من أهم تقاليد المجتمع السعودي وإحدى أهم مظاهر الضيافة والتي تقدم عادة معالتمر والذي تختلف أنواعه اختلافاَ كبيراَ فمنها السكري, القصيمي وغيرها بلإضافة إلى البلح. وكذلك يعد الشاي العربي والذي غالباَ يكون ممزوجاَ بالنعناع إحدى عادات المجتمع السعودي والذي يتم شربه في الاجتماعات الغير رسمية بين الأصدقاء والعائلة إلى الاجتماعات الرسمية كحفلات الخطوبة والزفاف. إحدى العادات الوطنية الشهيرة في السعودية, والتي تمارس بشكل جماعي, هي العرضة, وهي تعتبر بمثابة الرقصة الوطنية في السعودية, العرضة عبارة عن رقص بالسيوف مستوحى من التقاليد البدوية القديمة يصاحبها ضرب بالطبول وإنشاد القصائد التراثية. العرضة النجدية هي مجموعة من الرقصات الفلكورية ولكل منطقة في السعودية طريقة معينة، منها العرضة النجدية، العرضة النجدية هي نتاج تطور لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في حالة الحرب، رغم عدم وجود نصوص في التراث العربي القديم، يمكن من خلالها الربط بينها وبين واقع العرضة التي تعرف اليوم، إلا أن الملاحظ وبكل وضوح، أن أركان العرضة الأساسية كانت ملازمة للحرب منذ الجاهلية، فالطبول تقرع منذ القدم في الحرب، والسيف يحمل، والشعر الحماسي عنصر أساسي من عناصر الحرب. وتعد العرضة النجدية ـ وكما هو معروف ـ فناً حربياً كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية. ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق لمنشدي قصائد الحرب، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول، يضربون عليها بايقاع متوافق مع انشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف طبول التخمير، أما الذين في الوسط، فهم الذين يؤدون رقصات خاصة لطبول الاركاب، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم). وتقام في وقتنا الحاضرالعرضة النجدية في مواسم الأعياد والأفراح والمناسبات الوطنية بحضور ملك السعودية والأمراء والمواطنين.

بلإضافة إلى العرضة هناك أيضاَ رقصةالدحة, والمنتشرة في شمال البلاد وفي الأردن أيضا وكذلك السحبة, المشهورة في الحجاز, والمستوحاة أصلاَ من عرب الأندلس القديمة في مكة, المدينة وجدة الرقص والغناء يكون مصحوباَ بأنغام اّلة المزمار. الطبلة أيضاَ إحدى الاّلات الموسيقية المهمة في الرقصات السعودية الشعبية.

المراجع