معركة أجينكور: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 50°27′49″N 2°08′30″E / 50.46361°N 2.14167°E / 50.46361; 2.14167
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 42: سطر 42:


تعد هذه المعركة ثالثة الإنتصارات الكبرى للإنجليز خلال [[حرب المئة عام]] وقد كتب الكاتب المسرحي [[وليام شكسبير]] عن هته المعركة في مسرحيته التاريخية هنري الخامس. كان انتصار هنري الخامس مؤثرًا، فقد نقلت الحرب إلى مرحلة جديدة، تزوج هنري خلالها من ابنة ملك فرنسا، وأصبح ابنه وليًا لعهد فرنسا. ورغم ذلك، لم يستطيع خليفته [[هنري السادس (ملك إنجلترا)|هنري السادس]] استثمار تلك المكاسب.
تعد هذه المعركة ثالثة الإنتصارات الكبرى للإنجليز خلال [[حرب المئة عام]] وقد كتب الكاتب المسرحي [[وليام شكسبير]] عن هته المعركة في مسرحيته التاريخية هنري الخامس. كان انتصار هنري الخامس مؤثرًا، فقد نقلت الحرب إلى مرحلة جديدة، تزوج هنري خلالها من ابنة ملك فرنسا، وأصبح ابنه وليًا لعهد فرنسا. ورغم ذلك، لم يستطيع خليفته [[هنري السادس (ملك إنجلترا)|هنري السادس]] استثمار تلك المكاسب.



== ما قبل المعركة ==
== ما قبل المعركة ==
في عام 1415، استمرت حرب المائة عام في شمال فرنسا، فبعد قضاء هنري الخامس ملك الإنجليز أشهر الخريف في حملاته العسكرية بشمال فرنسا وفي طريقه إلى بلاده واجه جيشًا هائلاً من الفرنسيين كان يتعقبه بقيادة جون لومانغر وشارل دالبرت، كان الجيش الفرنسي يتألف من مجموعة من النبلاء المنقسمين فيما بينهم بسبب الصراعات الداخلية بينما كان الجيش الإنجليزي جيد التنظيم وتحت إمرة قائد محنك هو هنري الخامس. ليلة المعركة قبل إلتقاء الجيشين قرب أجينكور، سقطت أمطار غزيرة جعلت أرض المعركة موحلة مما أثر سلبًا على الفرسان الفرنسيين المثقلين بالدروع أثناء المعركة في مواجهة جيش الإنجليز المكون في الأساس من رماة الأقواس خفيفي التدريع.
في عام 1415، استمرت حرب المائة عام في شمال فرنسا، فبعد قضاء هنري الخامس ملك الإنجليز أشهر الخريف في حملاته العسكرية بشمال فرنسا وفي طريقه إلى بلاده واجه جيشًا هائلاً من الفرنسيين كان يتعقبه بقيادة جون لومانغر وشارل دالبرت، كان الجيش الفرنسي يتألف من مجموعة من النبلاء المنقسمين فيما بينهم بسبب الصراعات الداخلية بينما كان الجيش الإنجليزي جيد التنظيم وتحت إمرة قائد محنك هو هنري الخامس. ليلة المعركة قبل إلتقاء الجيشين قرب [[أجينكور]]، سقطت أمطار غزيرة جعلت أرض المعركة موحلة مما أثر سلبًا على الفرسان الفرنسيين المثقلين بالدروع أثناء المعركة في مواجهة جيش الإنجليز المكون في الأساس من رماة الأقواس خفيفي التدريع.



== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==

نسخة 16:31، 27 أكتوبر 2015

50°27′49″N 2°08′30″E / 50.46361°N 2.14167°E / 50.46361; 2.14167

معركة أجينكورت (1415)
جزء من حرب المئة عام
معركة أجينكور
معلومات عامة
التاريخ 25 أكتوبر 1415
البلد مملكة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع قرب أجينكور - فرنسا
50°27′48″N 2°08′29″E / 50.463333333333°N 2.1413888888889°E / 50.463333333333; 2.1413888888889  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار الإنجليز
المتحاربون
 إنجلترا  فرنسا
القادة
إنجلترا هنري الخامس فرنسا شارل دالبرت
الوحدات
من 6000 إلى 9000 مابين 12,000 و 36,000
الخسائر
حوالي 100 قتيل[1] 4,000 - 11,000 و 1500 أسير[1]
خريطة

معركة أجينكور هي معركة حربية وقعت في 25 أكتوبر 1415 بين الجيشين الإنجليزي والفرنسي قرب قرية أجنكور شمالي فرنسا، تمكن خلالها الجيش الإنجليزي بقيادة هنري الخامس من هزيمة الجيش الفرنسي الذي كان يفوقه عدة وعددا، حيث يقدر قوام الجيش الإنجليزي بحوالي 6000 إلى 9000 جندي معظمهم من رماة الأقواس الطويلة مقابل جيش فرنسي كبير يقدر عدده بمابين 12000 إلى 36000 جندي الكثير منهم فرسان مدرعون و مدربون على القتال، حيث تمكن رماة السهام الطويلة بمساندة عدد قليل من المشاة حاملي الرماح وسلاح فرسان صغير من إلحاق هزيمة منكرة بجيش فرنسي مكون من عدد كبير من الفرسان ويعزى ذلك إلى وضعية أرضية المعركة التي لم تكن لصالح سلاح الفرسان الثقيل وبراعة رماة السهام الإنجليز، انتهت المعركة بعدد قتلى محدود في صفوف الإنجليز مقابل خسائر جسيمة في صفوف الجيش الفرنسي الذي فقد في تلك المعركة ألاف الجنود وزهرة نبلاء فرنسا.

تعد هذه المعركة ثالثة الإنتصارات الكبرى للإنجليز خلال حرب المئة عام وقد كتب الكاتب المسرحي وليام شكسبير عن هته المعركة في مسرحيته التاريخية هنري الخامس. كان انتصار هنري الخامس مؤثرًا، فقد نقلت الحرب إلى مرحلة جديدة، تزوج هنري خلالها من ابنة ملك فرنسا، وأصبح ابنه وليًا لعهد فرنسا. ورغم ذلك، لم يستطيع خليفته هنري السادس استثمار تلك المكاسب.


ما قبل المعركة

في عام 1415، استمرت حرب المائة عام في شمال فرنسا، فبعد قضاء هنري الخامس ملك الإنجليز أشهر الخريف في حملاته العسكرية بشمال فرنسا وفي طريقه إلى بلاده واجه جيشًا هائلاً من الفرنسيين كان يتعقبه بقيادة جون لومانغر وشارل دالبرت، كان الجيش الفرنسي يتألف من مجموعة من النبلاء المنقسمين فيما بينهم بسبب الصراعات الداخلية بينما كان الجيش الإنجليزي جيد التنظيم وتحت إمرة قائد محنك هو هنري الخامس. ليلة المعركة قبل إلتقاء الجيشين قرب أجينكور، سقطت أمطار غزيرة جعلت أرض المعركة موحلة مما أثر سلبًا على الفرسان الفرنسيين المثقلين بالدروع أثناء المعركة في مواجهة جيش الإنجليز المكون في الأساس من رماة الأقواس خفيفي التدريع.


انظر أيضا

المراجع