تسبيحة الزهراء: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 70: سطر 70:
(7) وسائل الشيعة للحر العاملي: 6/458. (باب ترك كلّ ما يضر بالصلاة حال التعقيب).
(7) وسائل الشيعة للحر العاملي: 6/458. (باب ترك كلّ ما يضر بالصلاة حال التعقيب).


حيدر نجم الكربلائي
منقول عن حيدر نجم الكربلائي
تم نشره في المجلة العدد 72


==المراجع==
==المراجع==

نسخة 14:29، 8 نوفمبر 2015

السبحة

تسبيحة الزهراء: هي من تعقيبات الصلاة (عند المسلمين الشيعة).

قصة تكوينها

ترى الشيعة أنه قد أصاب فاطمة الزهراء التعب من كثرة الأعمال، كعمل البيت و تعليم النساء و... فذهبت إلى النبي و طلبت منه من يعينها في عملها ، فعلمها النبي و لعلي بن أبي طالب هذة التسبيحة و قال لهما:فهو خير لكما من خادم يخدمكما.[1][2]

فضل التسبيحة (عند الشيعة)

ورد عن الصادق أنه قال: إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة الزهراء كما نأمرهم بالصلاة فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي.[3]

وقد أتى في الروايات المعتبرة أنّ الذكر الكثير المأمور به في الكتاب العزيز هو هذا التسبيح ومن واظب عليه بعد الصلوات فقد ذكر الله ذكراً كَثِيراً وعمل بهذه الآية الكريمة: واذْكُروا الله ذِكْراً كَثِيراً. [4].

وبسند معتبر عن الباقر أنّه قال: من سبح تسبيح فاطمة سلام الله عليها ثم استغفر الله غفر الله له وهو مائة على اللسان وألف في الميزان ويطرد الشيطان ويرضي الرب.

وبأسناد صحاح عن الصادق أنه قال: من سبح بتسبيح فاطمة قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له ووجبت له الجنة.[5]

وفي سندٍ معتبر آخر عنه أنّه قال: تسبيح الزهراء فاطمة في دبر كل فريضة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم. [6]

وفي رواية معتبرة عن الباقر قال: ما عبد الله بشي من التسبيح والتمجيد أفضل من تسبيح فاطمة ولو كان شي أفضل منه لاعطاه النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) فاطمة.[7]

التسبيح:

رُوي عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام ، أنه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:

"التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملأ الميزان، والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض".(1) تسبيح الزهراء عليها السلام:

رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "لأن أصلّي الخمس صلوات مجرّدة مع نوافلها،

وأسبّح في عقب كلّ فريضة منها تسبيح الزهراء عليها السلام ، أحبّ إليّ من أن أصلّي في اليوم 
والليلة ألف ركعة، لا أسبّح فيما بينها تسبيح فاطمة عليها السلام ".(2) 

بعد التأمل في النصوص الواردة عن المعصومين عليهم السلام، نجد أنها تؤكد على تسبيح الزهراء

عليها السلام بعد كلّ فريضة؛ وهذا يدل على ما لهذا التسبيح من أهميةٍ عظيمةٍ وكبيرةٍ في حياة 
الذاكر؛ كونه مشتملاً على آثار دنيويّةٍ وأخرويّة؛ حيث الخير، وغفران الذنوب، ونزول البركات.

كيف لا وهو من تعليم مَن لا ينطق عن الهوى(3)، لمَن رضاها مقرونٌ برضا الرب عز وجل.(4)

ولهذا التسبيح آداب ينبغي مراعاتها وهي كالآتي:

1. الإتيان بالتسبيح بعد الفريضة مباشرةً؛ بحيث يكون جلوسك في التعقيب متصلاً بجلوسك في التشهد وعلى نفس الهيئة من الاستقبال، والتورك.(5)

2. التوجه إلى الله والخشوع في أثناء التسبيح. فهما شرطان مهمان في جميع العبادات حتى
المستحبة منها كتسبيح الزهراء عليها السلام ، وبدونهما يصبح التسبيح مجرد لقلقة لسان، ولا 
يستفيد الشخص من بركاته؛ لأن قلبه غير متوجّه إلى الله عز وجل، فينبغي التبتّل والتضـرع 
والانقطاع إلى الله، ومع التكرار يتعود القلب على هذه الملكة، ويصبح خروج الذكر من القلب وليس من اللسان.

3. الموالاة في التسبيح: أي عدم الفصل والقطع بين الأذكار، وهذه من مكمّلات هذا التسبيح المبارك.

4. التلفظ الصحيح، وعدم الاستعجال في إكمال التسبيح بصورة تفقده معناه الروحي.

.........................

(1) ينظر: الكافي للشيخ الكليني: 2 /506. (الطبعة الحجريّة، كتاب الدعاء).

(2) ينظر: المقنعة للشيخ المفيد: 140.

(3) مقتبسةٌ من الآية الكريمة: )وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(/ (النجم:3

(4) روي عن النبيt أنّه قال: "يا فاطمة إنّ الله تعالى ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك".

(ينظر: روضة الواعظين للفتّال النيسابوري: 149).

(5) ينظر: مفتاح الفلاح للشيخ البهائي: 49.

(6) المصدر نفسه.

(7) وسائل الشيعة للحر العاملي: 6/458. (باب ترك كلّ ما يضر بالصلاة حال التعقيب).

منقول عن حيدر نجم الكربلائي

المراجع

  1. ^ http://www.alkafeel.net/forums/showthread.php?t=66758
  2. ^ http://imamhussain-lib.com/arabic/pages/f123.php
  3. ^ مكتبة العتبة الحسينية المقدسة. "تسبيح فاطمة عليها السلام". اطلع عليه بتاريخ 2014-05-12.
  4. ^ ذخيرة المعاد (ط.ق) - المحقق السبزواري - ج ١ق٢ - الصفحة ٢٩٦
  5. ^ موقع العتبة العلوية المقدسة. "تسبيح فاطمة عليها السلام". اطلع عليه بتاريخ 2014-05-12.
  6. ^ موقع مؤسسة الإمام علي بقم. "تسبيح الزهراء وفضله". اطلع عليه بتاريخ 2014-05-12.
  7. ^ مركز البيت العالمي للمعلومات. "فضل تسبيح فاطمة الزهراء ( عليها السلام )". اطلع عليه بتاريخ 2014-05-12.