أبو إسحاق محمد المهتدي بالله: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8: سطر 8:
| الفترة = 1 سنة [[869]]-[[870]]م ([[255 هـ|255]]-[[256 هـ]])
| الفترة = 1 سنة [[869]]-[[870]]م ([[255 هـ|255]]-[[256 هـ]])
| الكنية = أبو إسحاق
| الكنية = أبو إسحاق
| ألقاب = المهتدي بالله
| ألقاب = المهتدي بالله<br/>الخليفة الزاهد<br/>سادس الخلفاء الراشدين
| التتويج = [[869]] ([[255 هـ]])
| التتويج = [[869]] ([[255 هـ]])
| قبله = [[محمد المعتز بالله]]
| قبله = [[محمد المعتز بالله]]
| بعده = [[أحمد المعتمد على الله]]
| بعده = [[أحمد المعتمد على الله]]
| تاريخ_الولادة=؟
| تاريخ_الولادة= [[833]] ([[219 هـ]])
| مكان_الولادة =
| مكان_الولادة = [[القاطول]]
| تاريخ_الوفاة= [[870]] ([[256 هـ]])
| تاريخ_الوفاة= [[870]] ([[256 هـ]]) (37 سنة)
| مكان_الوفاة =
| مكان_الوفاة = [[سامراء]]
| طبيعة_الوفاة= مقتول
| طبيعة_الوفاة= مقتول
| مكان_الدفن =
| مكان_الدفن =

نسخة 11:25، 25 نوفمبر 2015

محمد المهتدي بالله
محمد بن هارون بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
درهم في عهد المهتدي ضرب في (255-256هـ)

معلومات شخصية
الميلاد 833 (219 هـ)
القاطول
الوفاة 870 (256 هـ) (37 سنة)
سامراء
الكنية أبو إسحاق
اللقب المهتدي بالله
الخليفة الزاهد
سادس الخلفاء الراشدين
الديانة مسلم سني
الأب هارون الواثق بالله
الأم (أم ولد) وردة
منصب
الخليفة العباسي الرابع عشر
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة 1 سنة 869-870م (255-256 هـ)
التتويج 869 (255 هـ)
محمد المعتز بالله
أحمد المعتمد على الله
السلالة العباسيون

أبو إسحاق محمد المهتدي بالله بن الواثق (توفي 256هـ/870) هو الخليفة العباسي الرابع عشر، حكم من 869 م-256هـ/870 م. أمه أم ولد تسمى وردة.

صفته

أسمر رقيقاً مليح الوجه ورعاً متعبداً عادلا قوياً في أمر الله بطلا شجاعاً لكنه لم يجد ناصراً ولا معيناً. قال الخطيب: لم يزل صائماً منذ ولي إلى أن قتل.

خلافته

ما قبل بيعته أحد حتى أتى بالمعتز فقام المهتدي له وسلم عليه بالخلافة وجلس بين يديه فجيء بالشهود فشهدوا على المعتز أنه عاجز عن الخلافة فاعترف بذلك ومد يده فبايع المهتدي فارتفع حينئذ المهتدي إلى صدر المجلس.

كان الخليفة المهتدي بالله رجلا تقيا شجاعا حازما محبا للعدل متقيدا بسيرة عمر بن عبد العزيز في العدالة والحكم، حاول أن يعيد للخلافة العباسية هيبتها ومكانتها، ويوقف طغيان الأتراك واستبدادهم؛ فحاول إحداث الفرقة في صفوفهم وضرب بعضهم ببعض لإضعافهم وبث الخلاف بينهم، ولكنهم انتبهوا لمحاولته الذكية وأسرعوا في التخلص منه.

مواقف

  • قال جعفر بن عبد الواحد: ذاكرت المهتدي بشيء فقلت له كان أحمد بن حنبل يقول به ولكنه كان يخالف أشير إلى ما مضى من آبائه فقال رحم الله أحمد ابن حنبل والله لو جاز لي أن أتبرأ من أبي لتبرأت منه ثم قال لي: تكلم بالحق وقل به فإن الرجل ليتكلم بالحق فينبل في عيني.
  • وقال نفطويه: حدثني بعض الهاشميين أنه وجد للمهتدي سفط فيه جبة صوف وكساء كان يلبسه بالليل ويصلي فيه وكان قد أطرح الملاهي وحرم الغناء وحسم أصحاب السلطان عن الظلم وكان شديد الإشراف على أمر الدواوين يجلس بنفسه ويجلس الكتاب بين يديه فيعملون الحساب

مقتله

أجمع الترك على قتل المهتدي، كانوا قد زاد نفوذهم. فساروا إليه فقاتل عن المهتدي المغاربة والفراغنة والأشروسنية وقتل من الأتراك في يوم أربعة آلاف ودام القتال إلى أن هزم جيش الخليفة وأسره الأتراك وسلموه لشخصٍ حاقدٍ منهم فما زال يعذبه حتى مات وذلك في رجب سنة ست وخمسين فكانت خلافته سنة إلا خمسة عشر يوماً وكان لما قامت الأتراك عليه ثار العوام وكتبوا رقاعاً وألقوها في المساجد يا معشر المسلمين ادعوا الله لخليفتكم العدل الرضا المضاهي لعمر بن عبد العزيز أن ينصره الله على عدوه.

مصادر

  • إسلام أون لاين
  • تاريخ الخلفاء للسيوطي


قبلــه:
محمد المعتز بالله
الخلافة العباسية
896 – 870
بعــده:
أحمد المعتمد على الله