أم جميل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تصليح تحويلة قالب التصفح‌
سطر 49: سطر 49:
{{شريط بوابات|القرآن|إسلام|التاريخ الإسلامي}}
{{شريط بوابات|القرآن|إسلام|التاريخ الإسلامي}}



[[تصنيف:أشخاص عرب]]
[[تصنيف:جاهليون]]
[[تصنيف:جاهليون]]
[[تصنيف:شخصيات ذكرت في القرآن]]
[[تصنيف:شخصيات ذكرت في القرآن]]

نسخة 00:20، 30 نوفمبر 2015

أم جميل
معلومات شخصية
اسم الولادة أروى بنت حرب بن أمية
مكان الميلاد مكة
مكان الوفاة مكة
الإقامة مكة
اللقب أم جميل، حمالة الحطب‏
الزوج أبو لهب بن عبد المطلب
الأولاد عتبة بن أبي لهب
عتيبة بن أبي لهب
الأب حرب بن أمية  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة شاعرة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

أم جميل، زوجة أبي لهب بن عبد المطلب، غضبت عندما نزلت سورة المسد وازداد كرهها لرسول الله رغم أن ولديها عتبة وعتيبة تزوجا بنتي الرسول وهما أم كلثوم ورقية اللتان تزوجهما عثمان بن عفان تباعا بعدهما.

ذكرها في القرآن

ذكرها القرأن الكريم في سورة المسد بوصفها امرأة أبي لهب ولم يذكرها باسمها صراحة فقال عز وجل:  وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ  فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ   (سورة المسد، الآيتين 4-5).[1]

اسمها ونسبها

أذيتها للنبي محمد

وأخرج ابن جرير والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏ وامرأته حمالة الحطب‏ }‏ قال: كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي ليعقره وأصحابه.

وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد: ‏{‏وامرأته حمالة الحطب‏}‏ قال: كانت تمشي بالنميمة ‏{‏في جيدها حبل من مسد‏}‏ من نار.

حسب روايات إسلامية، خرجت أم جميل ذات يوم غاضبة حتى وصلت إلى الرسول وكان جالساً مع أبي بكر عند الكعبة، وكان في يدها حجر أرادت أن تضربه به فذهب بصرها فلم تره وقالت لأبي بكر: أين صاحبك قد بلغني أنه يهجوني، والله لو وجدته لضربته بهذا الحجر، ثم انصرفت فقال أبو بكر: يا رسول الله أما رأتك؟ قال: لا، لقد أخذ الله بصرها عني. فراحت تضغط على ولديها عتبة وعتيبة ليطلقا بنتي الرسول.

يذكر الزمخشري في تفسيره الكشاف بأن أم جميل قالت لولديها:

أم جميل رأسي برأسيكما حرام إن لم تطلقا بنتي محمد، فلم يكن لهما إلا الرضوخ لها، فقاما بتطليق بنتي الرسول ام كلثوم ورقية، ولم يكتفيا بذلك بل قال عتيبة: لأذهبن إلى محمد وأوذيه فذهب إليه قبل خروجه إلى الشام فقال: يا محمد أنا كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى، ثم تفل في وجه الرسول ورد عليه ابنته وطلقها، فقال الرسول من شدة حزنه: اللهم سلط عليه كلباً من كلابك، وكان أبو طالب عمه حاضراً فقال: ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذه الدعوة. أم جميل

ثم عاد عتيبة إلى أبي لهب وأخبره ثم خرجوا إلى الشام فنزلوا منزلاً، فأشرف عليهم راهب من الدير وقال: إن هذه أرض مسبعة، فقال أبو لهب لأصحابه: أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني عتيبة من دعوة محمد. فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتيبة، فجاء السبع يتشمم وجوههم حتى ضرب عتيبة فقتله.[بحاجة لمصدر]

مراجع