دولة سلاجقة الروم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات 212.118.21.45 (نقاش) (هغل) (3.1.18)
سطر 1: سطر 1:
{{Infobox Former Country subscribe for majd abdel jawad on youtube = 1077
{{Infobox Former Country
|الاسم_الشائع = سلاجقة الروم
|الاسم_المحلي =سلاجقة الروم
|conventional_long_name = سلاجقة الروم
|القارة= [[أسيا]]
|region = الشرق الأوسط
|status = [[سلطنة]]
|year_start = 1077
|year_end = 1307
|year_end = 1307
|p1 = السلاجقة
|p1 = السلاجقة

نسخة 11:21، 11 يناير 2016

سلاجقة الروم
سلاجقة الروم
سلاجقة الروم
→
1077 – 1307 ←
 
←
 
←
دولة سلاجقة الروم
دولة سلاجقة الروم
علم
دولة سلاجقة الروم
دولة سلاجقة الروم
شعار
السلطنة سنة 1240.

عاصمة إزنيق
قونية
نظام الحكم سلطنة
اللغة الرسمية الفارسية  تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
السلطان
قتلمش 1060–1077
ركن الدين مسعود 1303–1308
التاريخ
التأسيس 1077  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
انفصال عن دولة السلاجقة 1077
النزاعات الداخلية 1307
المساحة
1243 400٬000 كم² (154٬441 ميل²)


سلاجقة الروم هي سلطنة للسلاجقة الأتراك وجدت في القرون الوسطى في الفترة مابين 1077 إلى 1307 وكانت عاصمتهم في البداية إزنيق ثم انتقلت إلى قونية. وبما أن السلطة كانت متنقلة كثيراً، فقد لعبت العديد من المدن دور العاصمة في فترات من تاريخ السلطنة مثل قيصرية وسيواس. امتدت السلطنة في أوجها عبر وسط الأناضول، لتمتد من شواطئ انطاليا وألانيا على البحر الأبيض المتوسط إلى سينوب على البحر الأسود، وفي الشرق صهرت معها العديد من القبائل التركية لتصل إلى بحيرة وان وفي الغرب أصبحت حدودها قرب دينيزلي ومداخل بحر إيجة.

اشتق اسم الروم من اسم الإمبراطورية الرومانية، وقد دعى السلاجقة على أراضيهم اسم الروم لإنها اسست على أراضي اعتبرت لفترة طويلة بأنها رومانية (بيزنطية).[1] وقد دعيت هذه الدولة أحياناً باسم سلطنة قونية أو سلطنة أيقونية حسب المصادر الغربية القديمة.[2]

تفرعت هذه الأسرة عن السلاجقة الكبار. بعد معركة ملاذكرد 1071 م. وهزيمة الروم، بسط السلاجقة سيطرتهم على الأناضول. مؤسس الدولة قتلمش بن أرسلان من أقرباء الحاكم السلجوقي طغرل بك. استولى ابنه سليمان الأول (1077-1086 م.) على إزنيق عام 1078 م.والذي قتل في معركة عند حلب في 1086 مما أوقع دولته الناشئة في الفوضى حتى تولية ابنه الملك سنة 1095 وهو في الحادية عشرة وقبل عامين من قيام الحملات الصليبية بدأ حكم الأسرة تحت وصاية السلاجقة الكبار أولاً ثم أتمت استقلالها مع ظهور الدويلات الصليبية في المنطقة.

ازدهرت السلطنة بشكل كبير في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر، عندما سيطرت على الموانئ الرئيسية للإمبراطورية البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. وقد عززت برامج بناء كاروانسرا في انطاليا تجارة الدولة، حيث يسرت تدفق البضائع من إيران ووسط آسيا. كما أن العلاقة التجارية مع جمهورية جنوة كانت قوية خلال هذه الفترة، وبالتالي سمحت زيادة ثروة السلطنة من دمج القبائل التركية المتواجدة شرق الأناضول بعد معركة ملاذكرد مثل الدانشمنديون والأرتقيون وبنو سلدق والمنكوجكيون. كما قاوم سلاجقة الروم الحملات الصليبية بنجاح، لكنها لم تستطع الصمود في وجه تقدم المغول. لينتج عن معركة جبل كوسي أن يصبح السلاجقة تابعين لخانات المغول.[3] وعلى الرغم من جهود السلاطنة للحفاظ على سلامة الدولة، إلا أن قوة السلطنة تفككت خلال النصف الثاني من القرن 13th و اختفت تماماً في العقد الأول من القرن الرابع عشر.

قسمت أراضي السلطنة في العقود الأخيرة من حياتها إلى عدة أمارات وبيكويات صغيرة، والتي نجح العثمانيون لاحقاً من السيطرة عليهم.

التأسيس

بعد معركة ملاذكرد في سنة 1070 نجح سليمان بن قتلمش وهو أحد ابناء عمومة جلال الدولة ملك شاه ومنافس سابق على عرش السلاجقة العظام من بسط سيطرته على غرب الأناضول، ونجح في سنة 1075 من احتلال بعض الأراضي البيزنطية مثل إزنيق وأزميت وبعد سنتين من ذلك أعلن نفسه كسلطان سلجوقي مستقل عن دولة السلاجقة المركزية متخذاً من إزنيق عاصمة له.[4]

وسع سليمان أراضي مملكته وامتدت حتى القرب من انطاكية، لكنه قتل في عام 1086 في انطاكية عل يدي حاكم سوريا تتش بن ألب أرسلان واسر ابنه قلج أرسلان الأول وأرسل إلى سجنه في أصفهان، مالبث أن أطلق سراحه بعد وفاة ملكشاه في سنة 1092 ليعلن نفسه وريثاً لوالده على أراضي سلاجقة الروم. حاول قلج أرسلان الأول التصدي للحملة الصليبية الأولى لكنه هزم في معركة ضورليم الأولى لينكفء في جنوب وسط الأناضول. وجعل من نيقية عاصمة لمملكته. وفي عام 1107 حاول التقدم باتجاه الشرق للسيطرة على الموصل لكنه مات في نفس العام الذي بدأ حربه ضد محمد بن ملكشاه

بعد وفاة قلج أرسلان بقي كرسي السلطنة فارغ، إلى أن أطلق سراح ابنه ملك شاه بن قلج أرسلان من سجن في اصفهان، استلم السلطنة بعد وفاة ملك شاه ركن الدين مسعود والذي نقل العاصمة إلى قونية في سنة 1116 والذي نجح في احتلالها بمساعدة الدانشمنديون وحتى وفاته سنة 1156 كان قد تحكم بمعظم أرضي وسط الأناضول. كما نجح ابنه قلج أرسلان الثاني من السيطرة على باقي الأراضي حول سيواس وملطية من الدانشمنديون. كما هزم البيزنطيين في معركة ميريكافالون في سنة 1176 موجه ضربة كبيرة إلى القوة الرئيسية في المنطقة. كما احتلت قونية سنة 1190 لفترة قصيرة من الوقت من قبل الجيش الألماني في الحملة الصليبية الثالثة.

أصبح سلاجقة الروم الممثلين الوحيدين للسلاجقة بعد موت آخر سلاطنة السلاجقة طغرل الثالث في سنة 1194. نجح كيخسرو الأول الأول في استعادة قونية من أيدي الصليبين سنة 1205 وسيطر على أنطاليا في سنة 1207. ووصلت قوة وسلطة سلاجقة الروم إلى ذروتها في عهد كيكاوس الأول وكيقباد الأول، فقد نجح من احتلال سينوب على البحر الأسود سنة 1207 وجعل إمبراطورية تريبزوند تابعة له، كما أخضع مملكة أرمينيا الصغرى، لكنه اضطر في سنة 1218 لتسليمها للأيويبين. تابع كيبقباد السيطرة على أراضي على طول البحر الأبيض المتوسط طوال اربع سنوات بين 1221-1225. كما أرسل في سنة 1220 حملة عبرت البحر الأسود ليهزم المنكوجيكيون ويشكل تهديد على الأرتقيون.[5]

عصر الانحطاط والسقوط

بدأ كيخسرو الثاني حكمه بالسيطرة على منطقة ديار بكر، لكنه واجه في سنة 1239 تصاعد ثورة شعبية بقيادة بابا عشق. تم قمع الثورة بعد ثلاث سنوات إلا أن السلطة والجيش ضعفت نتيجة هذه الاشتباكات، وفي ظل هذه الظروف وجب عليه أيضاً مجابه تهديدات التوسع المغولي. احتل المغول أرضروم في سنة 1243، وقد هزم في سن 1243 في معركة جبل كوسي بقيادة بايجو، لينتج عن هذه المعركة أن يقسم على طاعة المغول ليبدأ عهد الخضوع لسلطة المغول.[3] توفي السلطان كيخسرو الثاني في سنة 1246 لتبدأ بوفاته فترة الحكم الثلاثي ثم الثنائي حتى سنة 1260.

قسمت مملكة السلاجقة بين أولاد كيخسرو الثاني الثلاث. حكم ابنه الأكبر كيكاوس الثاني المناطق غربي نهر كزليلرماك، فث حين حكم شقيقيه قلج أرسلان الرابع وكيقباد الثاني المناطق شرقي النهر تحت أمرة خانات المغول. في سنة 1256 هزم بايجو كيكاوس الثاني بالقرب من آق سراي وبذلك أصبحت كل الأناضول خاضعة لسلطة المغول. فر كيكاوس الثاني من قونية إلى القرم ومات هناك سنة 1279. أما أخوه قلج أرسلان فقد نفذ فيه الخان أحمد حكم الإعدام في سنة 1265 في حين كان كيقباد الثاني قد مات قبله في سنة 1256. وهكذا آلت الأمور إلى أن يصيبح كيخسرو الثالث الحاكم الاسمي للإناضول مع سلطة فعلية للمغول.

بدأت السلطنة السلجوقية تتقسم إلى إمارات والتي بدأت تنأى بنفسها عن تحكم السلاجقة والمغول. في عام 1277 داهمت جيوش الظاهر بيبرس الأناضول استجابة لنداء قبائل الأناضول ونجح في هزيمة المغول، ليجبرهم على التخلي عن السيطرة على سلاطنة السلاجقة، لكن نظراً لضعف قبائل الأناضول وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم انسحب راجعاً إلى مصر ليعود التحكم المغولي على الأناضول من جديد.

وصل الأمر في أواخر حكم كيخسرو الثالث بأن يحكم فعلياً أراضي حول قونية فقط. وقد بدأت بعض القبائل التركية بالظهور (ومن بينهم العثمانيين) وحكم مدن إلا أن ولائهم الاسمي بقي للسلطان السلجوقي حيث كانت تنتهي الخطبة بالدعاء له. عانت السلطنة النزاعات الداخلية من جديد بعد إعدام كيخسرو الثالث سنة 1284 والتي استمرت حتى سنة 1303 عندما نجح غياث الدين مسعود من إعلان نفسه سلطان على السلاجقة في مدينة قيسرية لكنه سرعان ماقتل في سنة 1307 كذلك قتل ابنه مسعود الثالث بعد فترة قصيرة. حاول أحد الأقارب البعيدين أعلان نفسه أمير سلجوقي على قونية لكنه هزم في سنة 1328 على يدي أمراء قرمان. استمر اعتماد النقود المصكوكة باسم السلطان السلجوقي لفترة أطول من فترة بقاء الحكم السلجوقي لتستخدم خلال الحكم العثماني في القرن الرابع عشر

الثقافة والمجتمع

البرج الأحمر بني بين 1221-1226 في عهد كيقباد الأول

تعتبر سلالة سلاجقة الروم امتداد للسلاجقة العظام، لذلك كان لهم نفس التنظيم السياسي والديني والثقافي، لذلك تأثر الفن والأدب والعمارة السلجوقي بنظيره الفارسي،[6][7] وقد كانوا يستخدمون اللغة الفارسية كلغة مؤسساتية.[8] بالإضافة إلى التأثير الفارسي فإن جوار سلاجقة الروم مع البيزنطيين كان له تأثير كبير. كما أن الأرستقراطية الإغريقية كانوا جزءاً من الطبقة الأرستقراطية السلجوقية والذين كانوا باعداد كبيرة ضمن السلطنة.[9][10]

نجح سلاجقة الروم من تعديل نماذج العمارة للكارونسرا والمدارس والمساجد من نمط البناء الفارسي الذي يستعمل القرميد والجص إلى استخدام الحجار.[11] واستخدمت الكاروانسرا، كمحطات راحة ونقاط للتجارة والدفاع عن القوافل، وقدبنيت مءات الخانات خلال الفترة السلاجوقية في الأناضول.[12] كانت مستوحاة من العمارة السلجوقية والأرمنية.[13] بذلك شكلت عمارة الأناضول نمذج عمارة من أكثر المنشآت تميزا وإثارة للإعجاب في تاريخ العمارة الإسلامية.

بنيت أكبر كاروانسرا في سنة 1229 في قرية سلطان خان الواقعة على الطريق بين قونية وآق سراي وبلغت مساحته حوالي 3900 متر مربع. كما أن هناك كاروانسرا آخر حمل اسم سلطان خان يقع على الطريق بين قيسرية وسيفاس.

قائمة الحكام

   الحاكم  الحياة  الحكم
1 أرسلان بن سلجوق  ....-....   ....-.... 
2 قتلمش بن أرسلان  ....-....   1060–1064 
3 سليمان بن قتلمش  ....-....   1077–1086 
4 قلج أرسلان الأول  ....-....   1092–1107 
5 ملك شاه بن قلج أرسلان  ....-....   1107–1116 
6 مسعود بن قلج أرسلان  ....-....   1116–1156 
7 قلج أرسلان الثاني  ....-....   1156–1192 
9 كيخسرو الأول  ....-....   1192–1196 
10 سليمان الثاني بن قلج أرسلان  ....-....   1196–1204 
11 قلج أرسلان بن سليمان شاه  ....-....   1204–1205 
92 كيخسرو الأول  ....-....   1205–1211 
12 كيكاؤس بن كيخسرو  ....-....   1211–1220 
13 كيقباذ بن كيخسرو  ....-....   1220–1237 
14 كيخسرو بن كيقباذ  ....-....   1237–1246 
15 كيكاوس الثاني بن كيخسرو الثاني  ....-....   1246–1260 
16 قلج أرسلان الرابع بن كيخسرو  ....-....   1248–1265 
17 كيقباد الثاني  ....-....   1249–1257 
18 كيخسرو الثالث بن قلج أرسلان  ....-....   1265–1284 
19 مسعود الثاني بن كيكاؤس  ....-....   1284–1296 
20 كيقباد الثالث  ....-....   1298–1302 
21 مسعود الثاني بن كيكاؤس  ....-....   1303–1308 

مراجع

  1. ^ Alexander Kazhdan, “Rūm” The Oxford Dictionary of Byzantium (Oxford University Press, 1991), vol. 3, p. 1816.
  2. ^ Encyclopedia Brittanica:.of Anatolia by crusaders in 1097; hemmed in between the Byzantine Greeks on the west and by the crusader states in Syria on the east, the Seljuq Turks organized their Anatolian domain as the sultanate of Rūm. Though its population included Christians, Armenians, Greeks, Syrians, and Iranian Muslims, Rūm was considered to be “Turkey” by its contemporaries. Sultanate of Rūm
  3. ^ أ ب John Joseph Saunders, The History of the Mongol Conquests, (University of Pennsylvania Press, 1971), 79.
  4. ^ Sicker, Martin, The Islamic world in ascendancy: from the Arab conquests to the siege of Vienna , (Greenwood Publishing Group, 2000), 63-64.
  5. ^ A.C.S. Peacock, "The Saljūq Campaign against the Crimea and the Expansionist Policy of the Early Reign of 'Alā' al-Dīn Kayqubād" Journal of the Royal Asiatic Society, Vol. 16 (2006), pp. 133-149.
  6. ^ Saljuqs: Saljuqs of Anatolia, Robert Hillenbrand, The Dictionary of Art, Vol.27, Ed. Jane Turner, (Macmillan Publishers Limited, 1996), 632.
  7. ^ A Rome of One's Own: Reflections on Cultural Geography and Identity in the Lands of Rum, Cemal Kafadar,Muqarnas, Volume 24 History and Ideology: Architectural Heritage of the "Lands of Rum", Ed. Gülru Necipoğlu, (Brill, 2007), 21.
  8. ^ Masters، [edited by] Gábor Ágoston, Bruce (2009). "Unlike%20the%20Seljuks,%20whose%20language%20of%20administration%20was%20Persian,%20the%20Karamanids%20and%20other"&f=false Encyclopedia of the Ottoman Empire. New York, NY: Facts On File. ص. 40. ISBN:9781438110257. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Saint-Guillain، edited by Judith Herrin, Guillaume (2010). "romanie+byzantine+et+pays+rum"&hl=el&source=gbs_navlinks_s Identities and allegiances in the eastern Mediterranean after 1204. Farnham, Surrey: Ashgate. ص. 181–191. ISBN:9781409410980. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ A sultan in Constantinople:the feasts of Ghiyath al-Din Kay-Khusraw I, Dimitri Korobeinikov, Eat, drink, and be merry (Luke 12:19) - food and wine in Byzantium, ed. Leslie Brubaker and Kallirroe Linardou,(Ashgate Publishing, 2007), 96
  11. ^ West Asia:1000-1500, Sheila Blair and Jonathan Bloom, Atlas of World Art, Ed. John Onians, (Laurence King Publishing, 2004), 130.
  12. ^ Architecture(Muhammadan), H. Saladin,Encyclopaedia of Religion and Ethics, Vol.1, Ed. James Hastings and John Alexander, (Charles Scribner's son, 1908), 753.
  13. ^ Armenia during the Seljuk and Mongol Periods, Robert Bedrosian, The Armenian People From Ancient to Modern Times: The Dynastic Periods from Antiquity to the Fourteenth Century, Vol. I, Ed. Richard Hovannisian, (St. Martin's Press, 1999), 250.