قصور الغدد التناسلية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط صيانة، أضاف وسم ويكي باستخدام أوب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونت مرجع غير معنون لمعرفة المزيد
سطر 50: سطر 50:
يوصف العلاج اذا كان تركيز الهرمون أقل من 350 نانو غ/ديسي لتر.<ref>{{cite journal |vauthors=Nieschlag E, Swerdloff R, Behre HM, etal |title=Investigation, treatment, and monitoring of late-onset hypogonadism in males: ISA, ISSAM, and EAU recommendations |journal=Journal of Andrology |volume=27 |issue=2 |pages=135–7 |year=2006 |pmid=16474020 |doi=10.2164/jandrol.05047}}</ref> اذا كان تركيز التيستوستيرون في مصل الدم بين 230 و 350 نانو غ/ديسي لتر فإن إعادة الفحص لتحديد تركيز التيستوستيرون الكلي و تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون لحساب تركيز التيستوستيرون الحر أو باستخدام الفصل المعتمد على الكثافة المتزن (equilibrium dialysis)،الذي قد يكون مفيدا.
يوصف العلاج اذا كان تركيز الهرمون أقل من 350 نانو غ/ديسي لتر.<ref>{{cite journal |vauthors=Nieschlag E, Swerdloff R, Behre HM, etal |title=Investigation, treatment, and monitoring of late-onset hypogonadism in males: ISA, ISSAM, and EAU recommendations |journal=Journal of Andrology |volume=27 |issue=2 |pages=135–7 |year=2006 |pmid=16474020 |doi=10.2164/jandrol.05047}}</ref> اذا كان تركيز التيستوستيرون في مصل الدم بين 230 و 350 نانو غ/ديسي لتر فإن إعادة الفحص لتحديد تركيز التيستوستيرون الكلي و تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون لحساب تركيز التيستوستيرون الحر أو باستخدام الفصل المعتمد على الكثافة المتزن (equilibrium dialysis)،الذي قد يكون مفيدا.


العلاج قد يكون مهما حتى لو كان مستوى التيستوستيرون ضمن المستوى الطبيعي. مستوى الهرمون المعياري يعتمد على العمر إذ أن مستواه يقل كلما تقدم الانسان في العمر؛ ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار معدلات مستوى الهرمون للفئات العمرية المختلفة عند مناقشة العلاج بين الطبيب و المريض.<ref name="mens-hormonal-health.com">http://www.mens-hormonal-health.com/normal-testosterone-levels.html</ref> رجل في السابعة و العشرين من عمره بمستوي تيستوستيرون 380 نانو غ/ ديسي لتر يعتبر في المستوى الطبيعي، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود نقص في الهرمون عند وجود العديد أو بعض الأعراض المذكورة سابقا. هذا التركيز للهرمون يضع هذا الشخص ضمن أقل 5% من فئة عمره بالنسبة لتركيز الهرمون، و لكن هذا التركيز يمكن أن يكون أكثر شيوعا في شخص عمره +80 عام.<ref name="mens-hormonal-health.com"/> و لكن ذلك لا يعني أن شاب أُجري له فحص و تبين أن تركيز الهرمون في دمه 380غ/ديسي لتر يمتلك نفس تركيزالهرمون لشخص مسن أُجري له نفس الفحص و أعطى نفس النتيجة إذ أن تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون يختلف بينهما، و لذلك لا يمكن الجزم بالنتيجة. هذا الإختلاف يؤدي الى تركيز أعلى من الهرمون الحر في الشباب، و في الواقع بعض الاشخاص يعانون من انخفاض في تركيز الهرمون و الغلوبيولين المرتبط بالهرمون و لكنهم لا يعانون من قصور الغدد التناسلية.
العلاج قد يكون مهما حتى لو كان مستوى التيستوستيرون ضمن المستوى الطبيعي. مستوى الهرمون المعياري يعتمد على العمر إذ أن مستواه يقل كلما تقدم الانسان في العمر؛ ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار معدلات مستوى الهرمون للفئات العمرية المختلفة عند مناقشة العلاج بين الطبيب و المريض.<ref name="mens-hormonal-health.com">[http://www.mens-hormonal-health.com/normal-testosterone-levels.html Correctly Identifying Normal Testosterone Levels – Average Ranges by Age in Men<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> رجل في السابعة و العشرين من عمره بمستوي تيستوستيرون 380 نانو غ/ ديسي لتر يعتبر في المستوى الطبيعي، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود نقص في الهرمون عند وجود العديد أو بعض الأعراض المذكورة سابقا. هذا التركيز للهرمون يضع هذا الشخص ضمن أقل 5% من فئة عمره بالنسبة لتركيز الهرمون، و لكن هذا التركيز يمكن أن يكون أكثر شيوعا في شخص عمره +80 عام.<ref name="mens-hormonal-health.com"/> و لكن ذلك لا يعني أن شاب أُجري له فحص و تبين أن تركيز الهرمون في دمه 380غ/ديسي لتر يمتلك نفس تركيزالهرمون لشخص مسن أُجري له نفس الفحص و أعطى نفس النتيجة إذ أن تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون يختلف بينهما، و لذلك لا يمكن الجزم بالنتيجة. هذا الإختلاف يؤدي الى تركيز أعلى من الهرمون الحر في الشباب، و في الواقع بعض الاشخاص يعانون من انخفاض في تركيز الهرمون و الغلوبيولين المرتبط بالهرمون و لكنهم لا يعانون من قصور الغدد التناسلية.


إن التناقص في تركيز التيستوستيرون في الدورة الدموية يُحفز غدة تحت المهاد و الغدة النخامية لافراز هرمونات دماغية تحفز الخصيتين على إنتاج المزيد من التيستوستيرون. هذه الهرمونات الدماغية تشمل الهرمون المنشط لإفراز الجونادوتروبين - الذي تفرزه تحت المهاد- و الهرمون المنشط للجسم الأصفر - الذي تفرزه الغدة النخامية-. حيث تقوم هذه الهرمونات بالتحكم في إنتاج التيستوستيرون بالتزامن. و يقوم نظام الاستجابة السابق على مبدأ التغذية الراجعة السالبة. عندما يعمل هذا النظام بكامل فعاليته فإن الجسم سيصنع حاجته الكاملة من التيستوستيرون، والذي سيرتبط بمستقبلاته الموزعة على أعضاء الجسم التي تحتاج هذا الهرمون. عندما يبلغ الرجال الثلاثين أو الأربعين من العمر ينخفض تركيز التيستوستيرون بمقدار1-3% كل عام.<ref name=KeepItUp>{{cite book|last=School|first=[[Florence Comite]], MD ; Foreword by Abraham Morgentaler, MD associate clinical professor of urology, Harvard Medical|title=Keep it up : the power of precision medicine to conquer low T and revitalize your life|date=2013|publisher=Rodale Books|isbn=978-1609611019|page=14|url=http://books.google.com/books?id=tS7MAAAAQBAJ&pg=PA14&lpg=PA14&dq=%22This+response+system+in+your+body+that+triggers+the+manufacture+and+release+of+hormones+is+a+negative+feedback+loop.+When+this+loop+is+functioning+at+its+best%22&source=bl&ots=Xamuxt3R6Z&sig=jllTGgInCqShRf97W3lWFfh3IDo&hl=en&sa=X&ei=cChRU_T6JculsQTy9oGgDg&ved=0CCkQ6AEwAA#v=onepage&q=%22This%20response%20system%20in%20your%20body%20that%20triggers%20the%20manufacture%20and%20release%20of%20hormones%20is%20a%20negative%20feedback%20loop.%20When%20this%20loop%20is%20functioning%20at%20its%20best%22&f=false}}</ref>
إن التناقص في تركيز التيستوستيرون في الدورة الدموية يُحفز غدة تحت المهاد و الغدة النخامية لافراز هرمونات دماغية تحفز الخصيتين على إنتاج المزيد من التيستوستيرون. هذه الهرمونات الدماغية تشمل الهرمون المنشط لإفراز الجونادوتروبين - الذي تفرزه تحت المهاد- و الهرمون المنشط للجسم الأصفر - الذي تفرزه الغدة النخامية-. حيث تقوم هذه الهرمونات بالتحكم في إنتاج التيستوستيرون بالتزامن. و يقوم نظام الاستجابة السابق على مبدأ التغذية الراجعة السالبة. عندما يعمل هذا النظام بكامل فعاليته فإن الجسم سيصنع حاجته الكاملة من التيستوستيرون، والذي سيرتبط بمستقبلاته الموزعة على أعضاء الجسم التي تحتاج هذا الهرمون. عندما يبلغ الرجال الثلاثين أو الأربعين من العمر ينخفض تركيز التيستوستيرون بمقدار1-3% كل عام.<ref name=KeepItUp>{{cite book|last=School|first=[[Florence Comite]], MD ; Foreword by Abraham Morgentaler, MD associate clinical professor of urology, Harvard Medical|title=Keep it up : the power of precision medicine to conquer low T and revitalize your life|date=2013|publisher=Rodale Books|isbn=978-1609611019|page=14|url=http://books.google.com/books?id=tS7MAAAAQBAJ&pg=PA14&lpg=PA14&dq=%22This+response+system+in+your+body+that+triggers+the+manufacture+and+release+of+hormones+is+a+negative+feedback+loop.+When+this+loop+is+functioning+at+its+best%22&source=bl&ots=Xamuxt3R6Z&sig=jllTGgInCqShRf97W3lWFfh3IDo&hl=en&sa=X&ei=cChRU_T6JculsQTy9oGgDg&ved=0CCkQ6AEwAA#v=onepage&q=%22This%20response%20system%20in%20your%20body%20that%20triggers%20the%20manufacture%20and%20release%20of%20hormones%20is%20a%20negative%20feedback%20loop.%20When%20this%20loop%20is%20functioning%20at%20its%20best%22&f=false}}</ref>
سطر 76: سطر 76:


== المراجع ==
== المراجع ==

{{مراجع}}


{{ويكاموس}}
{{ويكاموس}}

نسخة 12:27، 18 يناير 2016

قصور الغدد التناسلية هو مصطلح طبي يستخدم لوصف نقص النشاط الوظيفي في عمل الغدد التناسلية – الخصيتين عند الرجال و المبايض عند النساء – و الذي قد يؤدي الى قصور في عملية التصنيع الحيوي للهرمونات الجنسية. في مصطلحات العالم ليمان، يطلق عليها أحيانا "البلوغ المتقطع من المرحلة الأولى". انخفاض نسبة الاندروجين (مثل التيستوستيرون) يعرف بنقص هرمون الاندروجين، و انخفاض نسبة الاستروجين يعرف بنقص هرمون الاستروجين، و اللذان قد يحدثان كأعراض لقصور الغدد التناسلية في الجنسين، ويمكن تشخيصهما في كلا الجنسين أيضا. و من الهرمونات الأخرى التي يمكن أن تنخفض نسبة تركيزها على أثر هذا المرض: البروجيستيرون، و دي هيدرو ابي أندروستيرون، و هرمون مولاريان المضاد، و أكتيفين، و انهيبين. تكوين الحيوانات المنوية في الرجال و الإباضة في النساء قد تضعف تحت تأثير قصور الغدد التناسلية، و الذي قد يؤدي -اعتمادا على حدة المرض- الى عقم جزئي أو كلي.

التصنيف:

نقص الهرمونات الجنسية قد يؤدي إلى قصور أولي أو ثانوي في التطور الجنسي، أو تأثير انسحابي (مثل انقطاع الطمث المبكر) عند البالغين. قصور في تطور البويضة أو الحيوان المنوي قد يؤدي الى العقم. مصطلح قصور الغدد التناسلية يُستخدم عادة لوصف الحالات التي يكون فيها هذا القصور دائما فضلا عن كونه عابرا أو يمكن عكس تأثيره، و يستخدم أيضا لوصف النقص في الهرمونات الجنسية مع أو بدون وجود العقم. يقل استخدام المصطلح لوصف حالات العقم غير المترافقة مع نقص الهرمونات الجنسية. هناك العديد من أنواع قصور الغدد التناسلية والعديد من طرق تصنيفها. وقد صنفه علماء الغدد الصم عن طريق مستوى الخلل الوظيفي في الجهاز التناسلي، ويقوم الأطباء بقياس مستوى هرمون الجونادوتروبين (LH,FSH) للتفريق ما بين قصور الغدد التناسلية الأولي و الثانوي. في القصور الأولي يكون هناك ارتفاع في مستوى هرموني LH و FSH مما يعني أن المشكلة في الخصيتين، أما في القصور الثانوي، فإن مستوى الهرمونين يكون ضمن المستوى الطبيعي أو أقل من الطبيعي مما يعني أن المشكلة في الدماغ.

الجهاز المصاب:

  • قصور الغدد التناسلية الناتج من اختلالات في الغدد التناسلية يطلق عليه عادة قصور الغدد التناسلية الأولي. و من الأمثلة على ذلك متلازمة كلينفينتر و متلازمة تيرنر. النكاف أيضا من الأسباب المعروفة التي تسبب القصور الخصوي، وفي السنوات الحالية أصبح هناك مطعوم للنكاف في الولايات المتحدة الأمريكية. دوالي الخصية تقلل الانتاج الهرموني كذلك.
  • قصور الغدد التناسلية الناتج من قصور في وظائف تحت المهاد (الوطاء) أو الغدة النخامية يُسمى قصور الغدد التناسلية الثانوي أو قصور الغدد التناسلية المركزي (إشارة الى الجهاز العصبي المركزي).
    • مثال على قصور في غدة تحت المهاد يشمل متلازمة كالمان.
    • مثال على قصور في الغدة النخامية يشمل قصور النخامية.
  • مثال على قصور الغدد التناسلية الناتج من نقص في الاستجابة للهرمون يشمل متلازمة نقص الأندروجين، و التي يكون فيها عدد مستقبلات التوستيستورون قليل، فينتج عن ذلك مظهر أنثوي على الرغم من وجود كروموسومات XY.

أولي أو ثانوي

  • الأولي – القصور موروث في الغدد التناسلية: مثل متلازمة نونان و متلازمة تيرنر (45X,0) و متلازمة كلينفيلتر (47XXY)، إناث XY الذين يملكون مناعة جين SRY.
  • الثانوي – القصور يقع خارج الغدد التناسلية مثل متلازمة تكيس المبايض، و متلازمة كالمان ، و قصور الغدد التناسلية الناتج عن نقص مُوّجهة الغدد التناسلية.[1] داء ترسب الأصبغة الدموية و السكري من الممكن أن تكون سبباً في ذلك.

خلقي أو مكتسب

  • أمثلة على الأسباب الخلقية لقصور الغدد التناسلية تشمل أسباب توجد عند الولادة:
    • متلازمة تيرنر في الاناث، و متلازمة كلينفينتر في الذكور. و هي أيضا من مسببات متلازمة CHARGE.
  • أمثلة على الأسباب المكتسبة لقصور الغدد التناسلية:
    • الأفيون المنشط لنقص الأندروجين (الناتج عن الاستخدام الطويل للأدوية الأفيونية مثل المورفين و الأوكسيسودين و الميثادون والفينتانيل و الهايدرومورفون)

قصور الغدد التناسلية المحفز بالستيوريدات البناءة.

    • النكاف في مرحلة الطفولة
    • الأطفال المولودون لأمهات تناولن مثبطات جهاز الغدد الصم تنائي ايثيلستيلبيسترول في حالة وجود احتمالية الاجهاض
    • الإصابة الدماغية الرضية، حتى في الطفولة
    • في الذكور الشيخوخة الطبيعية تسبب نقص في هرمون الاندروجين، و الذي يطلق عليه أحيانا انقطاع الطمث الذكوري، و قصور الغدد التناسلية المتأخر، و انخفاض هرمون الأندروجين في الذكر المستشيخ، مع وجود أسماء أخرى.

الهرمونات و الخصوبة

قصور الغدد التناسلية قد يشمل انتاج الهرمون فقط، أو الخصوبة فقط، و لكن في معظم الأحيان يشتمل على كليهما.

  • أمثلة على قصور الغدد التناسلية الذي يؤثر على الإنتاج الهرموني أكثر من الخصوبة: قصور الغدة النخامية و متلازمة كالمان،و في كلتا الحالتين الخصوبة تتناقص حتى يتم تعويض الهرمون و يمكن ذلك من خلال العلاج الهرموني التعويضي.
  • أمثلة على قصور الغدد التناسلية الذي يؤثر على الخصوبة أكثر مما يؤثر على الانتاج الهرموني تشمل متلازمة كلينفينتر و خلل الحركة الهدبي الأول(متلازمة Kartagener).

العلامات و الأعراض

النساء اللاتي يعانين من قصور الغدد التناسلية لن يبدأن الطمث و الذي قد يؤثر على الطول و نمو الثدي. و حدوث المرض بعد البلوغ يسبب الوقف التام للدورة، و يقلل النشوة الجنسية، و يسبب فقدان الشعر، و الشعور المفاجئ بالحمى. وفي الذكور تسبب ضعف في العضلات، و نقص في نمو اللحية، و نقص في الطول، و تسبب نقص في شعر الجسم عند الرجال، و تضخم الصدر، بالإضافة إلى صعوبات جنسية. الورم الدماغي (قصور الغدد التناسلية المركزي) قد يؤدي الى الصداع، و نقص في الرؤية، و خروج اللبن من الثدي، و أعراض تسببها مشاكل هرمونية أخرى.[2]

قصور الغدد التناسلية بسبب نقص موجهة الغدد التناسلية

أعراض قصور الغدد التناسلية بسبب نقص موجهة الغدد التناسلية -نوع من أنواع قصور الغدد التناسلية- يشمل تأخر او عدم اكتمال النمو في البلوغ، و في بعض الأحيان قصر الجذع، أو عدم القدرة على الشم، في الإناث، نقص في تطور الثديين، و نقص في مدة الطمث. و في الذكور، نقص التطور الجنسي في بعض الصفات الذكرية : شعر الوجه، و تضخم القضيب و الخصيتين، و غلاظة الصوت.

التشخيص

في الرجال

يمكن تشخيص نقص التيستوستيرون عن طريق عينة دم تفحص في المختبر و تطلب بوساطة الطبيب. هذا الفحص يطلب في ساعات الصباح الباكر عندما يكون تركيز الهرمون أعلى ما يمكن، حيث يتناقص هذا التركيز بمقدار 13% خلال اليوم.[3]

التركيز الطبيعي لهرمون التيستوستيرون يتراوح بين( 300_1000 نانو غم/دسي لتر أو نانو غرام لكل ديسي لتر).[4]

يوصف العلاج اذا كان تركيز الهرمون أقل من 350 نانو غ/ديسي لتر.[5] اذا كان تركيز التيستوستيرون في مصل الدم بين 230 و 350 نانو غ/ديسي لتر فإن إعادة الفحص لتحديد تركيز التيستوستيرون الكلي و تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون لحساب تركيز التيستوستيرون الحر أو باستخدام الفصل المعتمد على الكثافة المتزن (equilibrium dialysis)،الذي قد يكون مفيدا.

العلاج قد يكون مهما حتى لو كان مستوى التيستوستيرون ضمن المستوى الطبيعي. مستوى الهرمون المعياري يعتمد على العمر إذ أن مستواه يقل كلما تقدم الانسان في العمر؛ ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار معدلات مستوى الهرمون للفئات العمرية المختلفة عند مناقشة العلاج بين الطبيب و المريض.[6] رجل في السابعة و العشرين من عمره بمستوي تيستوستيرون 380 نانو غ/ ديسي لتر يعتبر في المستوى الطبيعي، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود نقص في الهرمون عند وجود العديد أو بعض الأعراض المذكورة سابقا. هذا التركيز للهرمون يضع هذا الشخص ضمن أقل 5% من فئة عمره بالنسبة لتركيز الهرمون، و لكن هذا التركيز يمكن أن يكون أكثر شيوعا في شخص عمره +80 عام.[6] و لكن ذلك لا يعني أن شاب أُجري له فحص و تبين أن تركيز الهرمون في دمه 380غ/ديسي لتر يمتلك نفس تركيزالهرمون لشخص مسن أُجري له نفس الفحص و أعطى نفس النتيجة إذ أن تركيز الغلوبيولين المرتبط بالتيستوستيرون يختلف بينهما، و لذلك لا يمكن الجزم بالنتيجة. هذا الإختلاف يؤدي الى تركيز أعلى من الهرمون الحر في الشباب، و في الواقع بعض الاشخاص يعانون من انخفاض في تركيز الهرمون و الغلوبيولين المرتبط بالهرمون و لكنهم لا يعانون من قصور الغدد التناسلية.

إن التناقص في تركيز التيستوستيرون في الدورة الدموية يُحفز غدة تحت المهاد و الغدة النخامية لافراز هرمونات دماغية تحفز الخصيتين على إنتاج المزيد من التيستوستيرون. هذه الهرمونات الدماغية تشمل الهرمون المنشط لإفراز الجونادوتروبين - الذي تفرزه تحت المهاد- و الهرمون المنشط للجسم الأصفر - الذي تفرزه الغدة النخامية-. حيث تقوم هذه الهرمونات بالتحكم في إنتاج التيستوستيرون بالتزامن. و يقوم نظام الاستجابة السابق على مبدأ التغذية الراجعة السالبة. عندما يعمل هذا النظام بكامل فعاليته فإن الجسم سيصنع حاجته الكاملة من التيستوستيرون، والذي سيرتبط بمستقبلاته الموزعة على أعضاء الجسم التي تحتاج هذا الهرمون. عندما يبلغ الرجال الثلاثين أو الأربعين من العمر ينخفض تركيز التيستوستيرون بمقدار1-3% كل عام.[7]

قد يكون تركيز هرمون التيستوستيرون في بعض الرجال منخفضا لدرجة تؤثر على عمليات الأيض. ذلك قد يؤدي الى تناقص كتلة العضلات، و تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن، تقليل الطاقة، و ضعف الشهوة الجنسية، و اختلال في انتصاب العضو الذكري، و تأثير على مستوى الوعي الدماغي و غيرها، مع العلم بأنه ليس من الشرط وجود جميع الأعراض السابقة عند الرجل المصاب. الحرمان من النوم، والإجهاد، والتغذية، وممارسة الرياضة، والعوامل الوراثية، والعلاقات الصحية والعائلية الشخصية جميعها عوامل تؤثر في طريقة تجاوب المريض مع المرض و الذي قد يتراوح من بسيط الى معقد.[7]

فحوص الدم

أدلى أخصائيو الغدد الصم بعدم رضاهم عن طريقة اجراء فحص تركيز التيستوستيرون الكامل و التيستوستيرون الحر.[8] و قد أجريت البحوث بخصوص هذا الموضوع.[8] و قد وُجد أن مؤشر الأندروجين الحر هو الأسوأ في تحديد تركيز التيستوستيرون الحر.[9]

النساء

كما في الرجال، يستخدم الهرمون المنشط للجسم الأصفر، و الهرمون المنشط للحوصلة، و خصوصا في النساء اللاتي يعتقدن انهن في مرحلة انقطاع الطمث. و مستوى هذه الهرمونات يتغير خلال مراحل الدورة الشهرية. التاريخ المرضي المؤشر بوجود توقف في الدورة الشهرية قد يحمل تشخيصاً لانقطاع الطمث. من الشائع عدم اطلاق "قصور الغدد التناسلية " على المرأة إذا انقطعت عنها الدورة الشهرية وهي في سن الأمل (السن المثالي لانقطاع الطمث) مقارنة مع المراة الصغيرة أو المراهقة التي ستعاني من قصور الغدد التناسلية في حال انقطاع الدورة الشهرية عنها بسن صغيرة و هذا لأن "قصور الغدد التناسية" ليس حالةً طبيعية، بينما انقطاع الطمث في سن الأمل هو تغير طبيعي في مستويات الهرمونات.

"قصور الغدد التناسلية" عادة ما يكتشف خلال تقييم التأخر بالبلوغ، ولكن التأخر المعتاد الذي يؤدي إلى بلوغ طبيعي في الوظيفة الإنجابية يسمى التأخر البنيوي الصحي . و قد يتم اكتشف قصور الغدد التناسلية خلال تشخيص العقم لدى الرجل أو المرأة.

العلاج

قصور الغدد التناسلية الذكوري غالبا ما يعالج عن طريق علاج التيستوستيرون البديل في المرضى الذين يحاولون الاقتناع.و يتم ذلك عن طريق الأدمة (من خلال الجلد) باستخدام لاصق أو مادة هلامية، حقن، او باستخدام الحبوب. التيستوستيرون الفموي لم يعد يستخدم في الولايات المتحدة لأنه يتحطم في الكبد و يتحول إلى ناتج غير فعال و قد يسبب ضرراً في الكبد، و كباقي علاجات الاستبدال الهرموني فإن العلاج يحدث تغييرات بطيئة تظهر مع الوقت، فقد يحتاح العلاج إلى 2-3 أشهر على الأقل لتخفيف الأعراض وخصوصا اختلال الوعي الادراكي. و يجب مراقبة تركيز التيتوستيرون بشكل دوري للتأكد من عدم زيادة التيستوستيرون فوق المستوى الطبيعي. تركيز التيستوستيرون الطبيعي في الرجال بين 20 و 40 عاما يقع ضمن المجال 500-700 نانو غ/ ديسي لتر و إذا كان التركيز المسجل يقع على حافة المجال السابق فإن التشخيص يكون صعبا و غالبا ما تستخدم مؤشرات أخرى غير تركيز التيستوستيرون. العلاج الحديث يبدأ من 200 ملغ عن طريق الحقن العضلي، و يعاد هذا الحقن كل 10-14 يوم ، أخذ عينة تيستوستيرون في اليوم الثالث عشر يعطي قيمة قاع (قيمة منخفضة) ، معطيا الطبيب الخيار في تحديد ما إذا كان التركيز المعطى للمريض مناسبا. مزيج من 3،7 -ثنائي (2-هيدروكسي إيثيل) جليكوسيدات الفلافون جنبا إلى جنب مع مشتق جلوكوبيرنوسايد قادر على تحفيز تصنيع الستيرويدات و انعاش خلايا سيرتولي في الخصيتين و تحفيز حساسية هرموني LH و FSH.

مؤخرا، تم تسجيل استخدام اناستروزول(ارميدكس) - هو مانع لانزيم الاروماتيز يستخدم عادة في النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي – لتقليل تحويل التيستوستيرون في الرجال، و زيادة تركيز التيستوستيرون في مصل الدم. و في القدم تم تحذير الرجال الذين يعانون من خطر سرطان البروستات من استخدام علاج التيستوستيرون و لكن تبين فيما بعد أنها مجرد خرافة.[10]

الآثار الجانبية الأخرى يمكن أن تشمل على ارتفاع الهيماتوكريت في الدم إلى مستويات تتطلب التخلص من الدم لمنع المضاعفات المتعلقة بزيادة حجم الدم. و من الأعراض الأخرى : كبر حجم الثدي في الرجال، و لكن ذلك نادر جدا ، و أيضا هناك دلائل تشير إلى أن العلاج قد يسبب زيادة مرض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. و قد وجد علاج آخر مجدي هو الجونادوتروبين الجنيني البشري.[11] لكل من الرجال و النساء وجد بديلا لعلاج التيستوسستيرون هو كلوموفين و الذي قد يحفز الجسم طبيعيا لزيادة انتاج الهرمونات بدون التسبب بحدوث عقم أو أي أعراض أخرى قد يسببها علاج التيستوستيرون البديل.[12] في النساء يتم تعويض كلا هرموني استراديول و بروجستيرون، بعض اختلالات الخصوبة يمكن معالجتها و بعضها الاخر لا يمكن علاجها، و قد يقوم بعض الأطباء باعطاء التيستوستيرون للنساء للزيادة الشهوة الجنسية.

المراجع

  1. ^ مدلاين بلس Hypogonadotropic hypogonadism
  2. ^ مدلاين بلس Hypogonadism
  3. ^ Crawford، E. David؛ Barqawi، Al Baha؛ O'Donnell، Colin؛ Morgentaler، Abraham (2007). "The association of time of day and serum testosterone concentration in a large screening population". BJU International. ج. 100 ع. 3: 509–13. DOI:10.1111/j.1464-410X.2007.07022.x. PMID:17555474. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |laydate= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |laysource= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |laysummary= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ مدلاين بلس Testosterone
  5. ^ Nieschlag E، Swerdloff R، Behre HM، وآخرون (2006). "Investigation, treatment, and monitoring of late-onset hypogonadism in males: ISA, ISSAM, and EAU recommendations". Journal of Andrology. ج. 27 ع. 2: 135–7. DOI:10.2164/jandrol.05047. PMID:16474020.
  6. ^ أ ب Correctly Identifying Normal Testosterone Levels – Average Ranges by Age in Men
  7. ^ أ ب School، Florence Comite, MD ; Foreword by Abraham Morgentaler, MD associate clinical professor of urology, Harvard Medical (2013). Keep it up : the power of precision medicine to conquer low T and revitalize your life. Rodale Books. ص. 14. ISBN:978-1609611019.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ أ ب Rosner W, Auchus RJ, Azziz R, Sluss PM, Raff H (فبراير 2007). "Position statement: Utility, limitations, and pitfalls in measuring testosterone: an Endocrine Society position statement". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. ج. 92 ع. 2: 405–13. DOI:10.1210/jc.2006-1864. PMID:17090633.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Morris PD, Malkin CJ, Channer KS, Jones TH (أغسطس 2004). "A mathematical comparison of techniques to predict biologically available testosterone in a cohort of 1072 men". European Journal of Endocrinology. ج. 151 ع. 2: 241–9. DOI:10.1530/eje.0.1510241. PMID:15296480.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Morgentaler (2006). "Testosterone and prostate cancer: an historical perspective on a modern myth". European Urology. ج. 50 ع. 5: 935–9. DOI:10.1016/j.eururo.2006.06.034. PMID:16875775.
  11. ^ Chudnovsky، A.؛ Niederberger، C. S. (2007). "Gonadotropin Therapy for Infertile Men with Hypogonadotropic Hypogonadism". Journal of Andrology. ج. 28 ع. 5: 644–6. DOI:10.2164/jandrol.107.003400. PMID:17522414.
  12. ^ Whitten، S؛ Nangia، A؛ Kolettis، P (2006). "Select patients with hypogonadotropic hypogonadism may respond to treatment with clomiphene citrate". Fertility and Sterility. ج. 86 ع. 6: 1664–8. DOI:10.1016/j.fertnstert.2006.05.042. PMID:17007848.