تميمة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
لا ملخص تعديل
سطر 11: سطر 11:


== تاريخ التمائم ==
== تاريخ التمائم ==
كان استعمال التمائم بأنواعها شائعاً منتشراً عند العرب في جاهليتم, وذكرها منتشر في أشعارهم وأخبارهم, ويزعمون أنها تحفظهم, وتدفع عنهم أذى العين والجن والحاسدين قبل أن يقع عليهم, أو ترفع عنهم البلاء بعد وقوعه عليهم, فكانوا يعلقونها, وأيضا يعلقونها على صغارهم لتحفظهم, فإذا كبروا نزعوها عنهم وكانت لهم أنواع متعددة من التمائم, لكل غرض من الأعراض وهي.
كان استعمال التمائم بأنواعها شائعاً منتشراً عند العرب في جاهليتم, وذكرها منتشر في أشعارهم وأخبارهم, ويزعمون أنها تحفظهم, وتدفع عنهم أذى العين والجن والحاسدين قبل أن يقع عليهم, أو ترفع عنهم البلاء بعد وقوعه عليهم, فكانوا يعلقونها, وأيضا يعلقونها على صغارهم لتحفظهم, فإذا كبروا نزعوها عنهم وكانت لهم أنواع متعددة من التمائم, لكل غرض من الأعراض فمنها تعليق كعب الأرنب الذي يعلقونها على أنفسهم, وتعليق سن الثعلب أو الهرة الذي يعلقونه على صبيانهم, وتعليق الأوتار الذي يعلقونها على دوبهم من الخيول والإبل وغيرها, حيث يعمدون إلى وتر القوس القديمة التي اخلولقت فيعلقونه على الدواب ليدفع عن الدابة العين والمكاره,


== التمائم فـي الإسلام ==
* تعليق كعب الأرنب الذي يعلقونها على أنفسهم, فيزعمون أن من علقه لم تقربه الشياطين ولا الغيلان
قال الرسول صلى الله علية وسلم: {{حقيقة|'''''(من تعلق تميمة فقد أشرك)''''' وفي رواية اخرى '''''(من تعلق تميمة فلا أتم الله له)'''''}}
* تعليق سن الثعلب أو الهرة الذي يعلقونه على صبيانهم, ويزعمون أنه يمنع العين وينفر عنهم الجن
* تعليق الأوتار الذي يعلقونها على دوبهم من الخيول والإبل وغيرها, حيث يعمدون إلى وتر القوس القديمة التي اخلولقت فيعلقونه على الدواب ليدفع عن الدابة العين والمكاره
* الحجب والرقى التي يكتبها بعض المشعوذين ويكتبون فيها طلاسيم وكتابات لا يفهم معناها، وغالبها شرك، واستغاثات بالشياطين، وتعلق على الأطفال أو على البهائم، أو على بعض السلع أو أبواب البيوت يزعمون أنها سبب لدفع العين أو أنها سبب لشفاء المرضى من بني الإنسان أو من الحيوان،
* الخلاخيل التي يجعلها بعض الجهال على أولادهم يعتقدون أنها سبب لحفظهم من الموت، ومنها: لبس حلقة الفضة للبركة أو للبواسير،
* لبس خواتم لها فصوص معينة يعتقدون أنها تحفظ من الجن، ولبس أو تعليق خيوط عقد فيها شخص له اسم معين كـ(محمد) عقداً للعلاج من بعض الأمراض، ومنها الحروز وجلود الحيوانات والخيوط وغيرها مما يعلق على الأطفال أو على أبواب البيوت ونحو ذلك، والتي يزعمون أنها تدفع العين أو المرض أو الجن أو أنها سبب للشفاء من الأمراض،

وهذه كلها محرمة، وهي من الشرك، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك))، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من علق تميمة فقد أشرك))،


== مراجع ==
== مراجع ==
سطر 27: سطر 21:


{{تصنيف كومنز|Amulets}}
{{تصنيف كومنز|Amulets}}

{{ضبط استنادي}}


{{بذرة إسلام}}
{{بذرة إسلام}}

نسخة 08:13، 2 أبريل 2016

تميمة قديمة من جاوة - ثلاثينات القرن العشرين.

التميمة،(ج. تمائم): وهي خرزات أو عظام أو كتابات أو خيوط أو غيرها تعلق في أعناق الصبيان وغيرهم أو في العضد أو على البيوت أو السيارات بغرض دفع البلاء, أو رفع ذلك بعد وقوعه، وقيل أن التَّمِيمةُ: خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق، وقيل:هي قِلادة يجعل فيها سُيُور وعُوَذ ؛ والتَّمِيمةُ: عُوذةٌ تعلق على الإِنسان, وقد سميت بذلك لأن العرب كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء[1]

قال أبو ذؤيب الهذلي: وَإِذَا الْمَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَهَا … أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لَا تَنْفَعُ

وقال امرؤ القيس: فَمِثْلُكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٌ … فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ

تاريخ التمائم

كان استعمال التمائم بأنواعها شائعاً منتشراً عند العرب في جاهليتم, وذكرها منتشر في أشعارهم وأخبارهم, ويزعمون أنها تحفظهم, وتدفع عنهم أذى العين والجن والحاسدين قبل أن يقع عليهم, أو ترفع عنهم البلاء بعد وقوعه عليهم, فكانوا يعلقونها, وأيضا يعلقونها على صغارهم لتحفظهم, فإذا كبروا نزعوها عنهم وكانت لهم أنواع متعددة من التمائم, لكل غرض من الأعراض فمنها تعليق كعب الأرنب الذي يعلقونها على أنفسهم, وتعليق سن الثعلب أو الهرة الذي يعلقونه على صبيانهم, وتعليق الأوتار الذي يعلقونها على دوبهم من الخيول والإبل وغيرها, حيث يعمدون إلى وتر القوس القديمة التي اخلولقت فيعلقونه على الدواب ليدفع عن الدابة العين والمكاره,

التمائم فـي الإسلام

قال الرسول صلى الله علية وسلم: (من تعلق تميمة فقد أشرك) وفي رواية اخرى (من تعلق تميمة فلا أتم الله له)[بحاجة لمصدر]

مراجع

  1. ^ رسالة الشرك ومظاهره، مبارك الميلي، ص253-260