غيستابو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}} |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:أضاف قالب الإحداثيات :{{Cal coor}} |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{Cal coor}} |
|||
{{صندوق معلومات وكالة حكومية |
{{صندوق معلومات وكالة حكومية |
||
|اسم_الوكالة = Gestapo |
|اسم_الوكالة = Gestapo |
نسخة 23:08، 4 أبريل 2016
52°30′26″N 13°22′57″E / 52.507222°N 13.3825°E
غيستابو | |
---|---|
(بالألمانية: Geheime Staatspolizei) | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | ألمانيا النازية |
مؤسس | هيرمان غورينغ |
تأسست | 26 أبريل 1933 |
تم إنهاؤها | 8 مايو 1945 |
المركز | ألمانيا الوجود الألماني العسكري في أوروبا |
الإحداثيات | 52°30′26″N 13°22′57″E / 52.507222°N 13.3825°E |
الموظفون | 32,000 c.1944[1] |
|
|
الإدارة | |
الوزراء المسؤولون |
|
المدير التنفيذي |
|
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة حول |
النازية |
---|
ألمانيا النازية |
الجيستابو أو الغيستابو أو البوليس السري الألماني Gestapo (و الغيستابو هي كلمة مختصرة من Geheime Staatspolizei أي شرطة (Polizei) الدولة (Staat) السرية (geheime)) وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وقد كان المسؤول عن العديد من العمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي. وقد تم تأسيس الشرطة السرية في 26 أبريل 1933 في بروسيا.
أسسه النازي هيرمان غورينغ وقام على إعداده من ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933. وتمحور دور الشرطة السرية على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة. وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الغيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية. وكما وصف قاضي ألماني أفعال الغيستابو بالتالي "طالما تتحرك الغيستابو بمشيئة الحزب، فإن حركات الغيستابو وأفعاله قانونية". ونص القانون الألماني نصًا صريحًا بإعفاء الغيستابو من المثول أمام المحاكم الألمانية مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.
ولعل من أهم صور تعسف الغيستابو يتمثل في سلطة الجهاز السري في احتجاز الأشخاص بدون دعوى قضائية. وكان الشخص المحجوز يقوم على التوقيع على ورقة تخوّل الغيستابو على احتجازه وينتزع هذا التخويل من الأشخاص عادة عن طريق التعذيب الجسدي. وفي عام 1934، تعرّض غورينغ لضغوط من قبل هينريك هيملر لضم الغيستابو تحت لواء الأخير مما قوّى من شوكة هيملر لأبعد الحدود.
وخلال الحرب العالمية الثانية، بلغ عدد العاملين في جهاز الشرطة السرية إلى 45.000 فرد. وعمل أفراد الجهاز خلال الأراضي التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وساهموا في التعرف على الشيوعيين واليهود والمثليين والعمل على تهجيرهم قسريًا إلى معسكرات الاعتقال ثم القضاء عليهم. وخلال محاكم نورمبرغ، تمت إدانة جهاز الغيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية.
مواضيع ذات صلة
مراجع
- ^ Robert Gellately (1992-01). The Gestapo and German Society. اطلع عليه بتاريخ 2 June 2009.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: غيستابو |