أرواد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}} |
ط ←وصلات خارجية: بوت: إضافة بوابة |
||
سطر 40: | سطر 40: | ||
{{مستعمرات فينيقية}} |
{{مستعمرات فينيقية}} |
||
{{شريط بوابات|جغرافيا|سوريا|المتوسط}} |
{{شريط بوابات|مدن|جغرافيا|سوريا|المتوسط}} |
||
{{ضبط استنادي}} |
{{ضبط استنادي}} |
||
نسخة 00:22، 9 أبريل 2016
34°51′22″N 35°51′30″E / 34.85611°N 35.85833°E أرواد جزيرة سورية تقع على خط طول 35 شرق غرينتش وخط عرض 34 شمال خط الاستواء، تمتد بطول 740 م، تبلغ مساحتها حوالي 20 هكتار، والمساحة المأهولة منها 13.5 هكتار[1]، وتقع على بعد 5 كم من شاطئ طرطوس.
وهي جزيرة قديمة كانت مملكة فينيقية مزدهرة سيطرت على مناطق من سواحل سوريا الشمالية، وورد اسم ارواد أو ارادوس في رسائل تل العمارنه وفي حوليات ملوك اشور وفي مكتشفات الحضارة الفنيقية على المتوسط.
تتميز الجزيرة بممراتها وشوارعها المتعرجه وقلعتها الصليبية وقلعتها الإسلامية - البرج الايوبي وبقايا سورها الضخم ومساكنها المتراصة، تشتهر ارواد منذ القدم بصناعة السفن التي ما زالت إلى اليوم وكانت قديما تمتلك اسطولا بحريا قويا حارب الارواديون ضد الاغريق اليونانيون ووقعت بينهم معركة بحرية هي معركة سالاميس، وكانت مملكة ارواد ذات قوة ونفوذ امتد ملك ارواد إلى العديد من مدن الساحل السوري.
أرواد في التاريخ
أرواد - ارادوس أحد الممالك البحرية الفينيقية التي ازدهرت في البحر المتوسط وبسطت نفوذها على مناطق من الساحل السوري، تسمى ارواد باليونانية ارادوس وبالفنيقية ارفاد وبنظرة اولية للجزيرة يتبين مدى تحصينها الذي يتضح ببقايا السور المحيط بالجزيرة بأحجاره العملاقة وعند تجولك في شوارع ارواد الضيقة بين منازلها وبيوتها وقلعتها أو بمحاذة الشاطيء تشاهد تاريخ عريق مضى وبقيت منه الذكريات في وسط البحر.
فر إليها الصليبيون من طرطوس بعد تحريرها في عهد السلطان الأشرف خليل في عام 1291، وبقيت معقلاً لطائفة فرسان المعبد إلى ان تم تحريرها في عام 1302.
أرواد اليوم
تشاهد جزيرة أرواد من مدينة طرطوس كجوهرة فوق مياه البحر المتوسط بمبانيها التاريخية وبقايا سورها الهرقلي الضخم ومينائها الذي يغص بعشرات المراكب والقوارب التي تنقل الركاب من أرواد إلى طرطوس، وتنتشر المطاعم والمقاهي الجميلة على شاطئ أرواد تتميز بازدحامها وخاصة في فصل الصيف، ويقدر عدد سكانها 10 آلاف نسمة تقريباً يعملون في صناعة المراكب والقوارب الخشبية وفي صيد السمك وصناعة شباك الصيد وعلى متن السفن في البحر المتوسط.
وتضم الجزيرة بعض المرافق مثل مدرستين ثانوية وأخرى ابتدائية كما أنه يوجد بها مركز صحي (مستوصف) ومتحف تاريخي وتنتشر المحلات والمقاهي بالقرب من الميناء في الجزيرة.
وتتميز جزيرة أرواد بأنها مقسومة إلى قسمين أحدهما يسمى الجهة (القبلية) والآخر يسمى الجهة (الشمالية) وساكني كل من هذين القسمين يختلفون في لهجاتهم مع أنه لاتفصل بينهم سوى عشرات الأمتار. وتتزود جزيرة أرواد بالطاقة الكهربائية والهاتف عن طريق كابلات ممدودة في قاع البحر عبر الشبكة السورية للكهرباء والهاتف، ويطلق عليها السكان المحليون اسم(الزيرة). عرفت أرواد الكثيرين من ربابنة البحار المشهورين وكان أشهرهم القبطان عبد الله محمد سليمان(رحمه الله) والذي مخر عباب البحر حتى بلغ الخمس والثمانين عاما" وعمل كرئيس للمرشدين البحريين في مرفأ اللاذقية
المراجع
انظر أيضاً
وصلات خارجية
http://www.syriatourism.org/index.php?module=subjects&func=viewpage&pageid=2336
http://www.damascus-online.com/Arabic/se-a/geo/arwad.htm
http://www.annoormagazine.com/mag/ar/167/tahkikat/tahkikat_i.asp
في كومنز صور وملفات عن: أرواد |