أزمور: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 33°17′N 8°20′W / 33.283°N 8.333°W / 33.283; -8.333
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 22: سطر 22:
ويظهر ان ازمور ظلت تحت حكم [[القرطاجيين]] أو على الأقل ظلت تتعامل معهم الى ان انتزعها من أيديهم [[الرومان]] ، بعد استيلائهم على افريقيا الشمالية.
ويظهر ان ازمور ظلت تحت حكم [[القرطاجيين]] أو على الأقل ظلت تتعامل معهم الى ان انتزعها من أيديهم [[الرومان]] ، بعد استيلائهم على افريقيا الشمالية.
ويروي ان الرومان قدموا الى أزمور عن طريق البر،وهاجموها أربع مرات استطاعو ان يتغلبوا في نهايتها على القرطاجيين وان يحتلوا المدينة. وظلوا محتفظين بها ما يناهز تمانين سنة الى أن انهارت الامبراطورية الرومانية.
ويروي ان الرومان قدموا الى أزمور عن طريق البر،وهاجموها أربع مرات استطاعو ان يتغلبوا في نهايتها على القرطاجيين وان يحتلوا المدينة. وظلوا محتفظين بها ما يناهز تمانين سنة الى أن انهارت الامبراطورية الرومانية.



== تاريخها ==
== تاريخها ==


رغم وقوعها تحت سلطة [[مملكة فاس]] فقد كان لأزمور استقلال ذاتي.
رغم وقوعها تحت سلطة [[مملكة فاس]] فقد كان لأزمور استقلال ذاتي.


وفي عام [[1486]] أصبح سكانها أقنانا وتابعين، يدفعون الجزية لملك البرتغال [[جواو الثاني]]. عام [[1497]] قام ملك البرتغال [[مانويل الأول ملك البرتغال|مانويل الأول]] بتأكيد المعاهدة وكان على المدينة دفع 10.000 قطعة نقدية بالسنة. لاحقا، أخذت القلاقل بالنمو في المدينة مما حذا مانويل عام [[1508]] أن يرسل أسطولا صغيرا [[احتلال|لاحتلال]]ها.
وفي عام [[1486]] أصبح سكانها أقنانا وتابعين، يدفعون الجزية لملك البرتغال [[جواو الثاني]]. عام [[1497]] قام ملك البرتغال [[مانويل الأول ملك البرتغال|مانويل الأول]] بتأكيد المعاهدة وكان على المدينة دفع 10.000 قطعة نقدية بالسنة. لاحقا، أخذت القلاقل بالنمو في المدينة مما حذا مانويل عام [[1508]] أن يرسل أسطولا صغيرا [[احتلال|لاحتلال]]ها.
سطر 46: سطر 45:
{{coord|33|17|N|8|20|W|type: | display=title }}
{{coord|33|17|N|8|20|W|type: | display=title }}
{{الإمبراطورية البرتغالية عبر البحار}}
{{الإمبراطورية البرتغالية عبر البحار}}
{{شريط بوابات|المغرب|جغرافيا|الأمازيغ}}
{{شريط بوابات|مدن|المغرب|جغرافيا|الأمازيغ}}


{{تصنيف كومنز|Azemmour}}
{{تصنيف كومنز|Azemmour}}

نسخة 00:24، 9 أبريل 2016

نظرة إلى أزمّور من نهر أم الربيع

أزمّور ⴰⵣⵎⵎⵓⵔ هي مدينة مغربية تقع على ضفة نهر أم الربيع تبعد 15 كلم عن مدينة الجديدة و75 كلم جنوب شرقي الدار البيضاء تشتهر بشاطئها شاطئ الحوزية لركوب الأمواج.[1][2]

متى تأسست مدينة أزمور

المؤرخين المغاربة و الأوروبيين يرون أن مدينة أزمور تأسست قبل ميلاد المسيح عليه السلام بمئات السنين فلننصت إلى هؤلاء المؤرخين: يقول الحين بن الوزان " أزمور مدينة من دكالة من بناء الأفارقة على مصب نهر أم الربيع في المحيط الأطلسي".

ويوضح أبو القاسم الزياني هده الفكرة فينسب تأسيس مدينة أزمور إلى أمراء صنهاجة أثناء استقرارهم بدكالة ومجينو أزمور يضا".

أما مارمول فيرى أن البعض يريد أن يكون مؤسس تيط (جماعة مولاي عبد الله) مع المدن الساحلية الأخرى هو حانون عندما أرسله القرطاجيون على رأس ستين سفينة شراعية ذات خمسين مجدافا ليعمروا مدن ليبيا الفينيقية، غير أنا هده المدينة دمرت مع أزمور. ويؤيد هذا الرأي قائلا:" ان أزمور مدينو عتيقة يرجع تأسيسها الى ما قبل الميلاد المسيحي، ولها دكر في المدن الموجودة على عهد الفنيقيين".

والواقع اننا لا نتوفر في الوقت الراهن على أي معلومات تاريخية صحيحة عن الحقبة التي تأسست فيها مدينة أزمور وعن الظروف التي تم فيها هذا التأسيس، ونحن نعني هنا أزمور العتيقة التي كان السكان الى عهد قريب يطلقون عليها اسم "أزمور لحضر"، والسبب في دلك هو كون الاقدمين لم يدونوا لنا أخبارها، كما أن أي تنقيبات اركيولوجية لم تجر بهده المناسبة الى حد الان، وكل ما عتر عليه فيها من النقوش أو الاثار، انما الكشف عنه عن طريق المصادفة فقط.

غير أننا مع دلك، لا نرى بدا من إبداء بعض الملاحظات الاولية حول هده المدينة، وهي، أولا، ان الموقع الدي انشئت فيه أزمور موقع ممتاز حقا لكونه يتوسط ناحيتين من اغنى وأخصب نواحي المغرب، هما ناحية تامسنا وناحية دكالة المعروفتان بكثرة إنتاجهما للحبوب و الخضر والفواكه واللحوم والأصواف والجلود... أي بالضبط غالبية المواد التي كان الفينيقيون و القرطاجيون والرومان بجوبون ويؤسسون المتاجر للحصول عليها، فإدا اضفنا الى دلك، ان هده المدينة تطل على مصب نهر ام الربيع الدي يعد من أهم انهار المغرب والدي كان موضع اهتمام خاص لدى قدماء اليونان والرومان، فأطلقوا عليه عدة اسماء ووصفوا ميناءه بأنه ميناء ممتاز، كما سبق ان رأينا، فانه لا يسعنا الا ان نلاحظ انه لا يعقل ان يكون القرطاجيون قد مرموا مر الكرام على مصب نهر أم الربيع وعلى هذا الميناء الممتاز دون أن يثير انتباههم أو أن يحملهم على التعرف على مجراه أو على إنشاء متجر على ضفتيه، علما بأنه كان من عادتهم أن يؤسسوا مدنا أو ينشئوا متاجر، تقريبا، على جميع الأنهار التي كانوا يمرون بها، بحيث رأيناهم يؤسسون، مثلا مدينة شمس أو ليكسوس LIXUS على نهر اللكوس، ومدينة مهدية أو تمياترون THYMIATERON على نهر سبو، ومدينة شالة على نهر ابي رقراق ... فكيف يعقل إدا ان لا يهتموا اثناء رحلتهم بمصب نهر عظيم كنهر أم الربيع الدي كان ولا يزال، كما رأينا قادر على استقبال السفن في مينائه الممتاز. يقول كاركوبينو CARCOPINO في كتابه "المغرب القديم" ما يلي: " نظرا لكون القرطاجيين كانوا بفضلون مصاب الانهار عند مراكزهم التجارية على المحيط الاطلسي فإنه من المغري أن نفترض أنهم قد استقروا كدلك في مصب شالة، على نهر ابي رقراق، بين مدينة شمس، على نهر اللكوس وميناء روسيبيسRusibis (مازيغن) على نهر أناتيس(أم الربيع)".

وعليه فانه لا يعقل مطلقا أن يستقر القرطاجيون في مازاغان تلك المدة الطويلة من الزمن دون أن يكونوا، على الاقل، على اتصال مستمر بمصب أم الربيع الدي لم يكن يبعد عنم الا ببضع كيلومترات، خصوصا وأنه كان من عادة القرطاجيين أن يحتلوا جميع المواقع التي نمكنهم من إرساء مراكبهم.

كل هده العوامل تدفعنا إلى الاعتقاد بأن حانون قد تعرف إثناء رحلته على مصب نهر أم الربيع وانه أسس به مركزا تجاريا، بل يرى البعض أنه ترك في هذا المركز جماعة من أصحابه اللذين كان في إمكانهم أن يعيشوا بين الأهالي بفضل التجارة التي أصبحوا يمارسونها مع القبائل المجاورة والصنائع التي كانوا بارعين فيها كصنائع الأرجوان الذي تصبغ به الأنسجة وبناء المراكب التي أخد الصيادون الأزموريون يستعملونها في صيد الشابل، تلك الحرفة التي كانوا يتعاطونها مند عهود سحيقة.

ويظهر ان ازمور ظلت تحت حكم القرطاجيين أو على الأقل ظلت تتعامل معهم الى ان انتزعها من أيديهم الرومان ، بعد استيلائهم على افريقيا الشمالية. ويروي ان الرومان قدموا الى أزمور عن طريق البر،وهاجموها أربع مرات استطاعو ان يتغلبوا في نهايتها على القرطاجيين وان يحتلوا المدينة. وظلوا محتفظين بها ما يناهز تمانين سنة الى أن انهارت الامبراطورية الرومانية.

تاريخها

رغم وقوعها تحت سلطة مملكة فاس فقد كان لأزمور استقلال ذاتي.

وفي عام 1486 أصبح سكانها أقنانا وتابعين، يدفعون الجزية لملك البرتغال جواو الثاني. عام 1497 قام ملك البرتغال مانويل الأول بتأكيد المعاهدة وكان على المدينة دفع 10.000 قطعة نقدية بالسنة. لاحقا، أخذت القلاقل بالنمو في المدينة مما حذا مانويل عام 1508 أن يرسل أسطولا صغيرا لاحتلالها. وقصبتها (المدينة العتيقة).

التسمية

هناك روايات لبعض المؤرخين في القرن التاسع الميلادي تقول أن اسمها أمازيغي، بينما تقول دائرة المعارف الإسلامية (أن مدينة أزمور تأسست على يد القبائل البربرية في ناحية غنية بأشجار الزيتون البري "أزمّور" Azemmur)، ويرى الأستاذ محمد شفيق عضو الأكاديمية الملكية المغربية أن كلمة Azemmur في اللغة الأمازيغية تعني الزيتون وأما جمع أزمور Azemmur بالأمازيغية هو "ازمورن" izemmuren أو "ازمران" izemran.

أزمّور من أسمائها أيضًا (تاديوغت) أو (تاديغت) ويقول لاووست أن اسمها يتركب من العبارات التالية: " تاديوغ ايت" ومعناها هو (قد أخذها) أو (قد اشتراها). وهذا التركيب نادر في اللغة الأمازيغية، ويقول أن هذا الاسم تحول فيما بعد إلى كلمة (تازمورت) ثم (أزاموروم) ثم عرفت في مرحلة حكم الأدارسة بالاسم (أزكور)، واسمها يدل على شجرة الزيتون الذكر الذي يرمز إلى الأمن والسلام.

أنظر أيضا

هوامش ووصلات خارجية

33°17′N 8°20′W / 33.283°N 8.333°W / 33.283; -8.333