النشيد الوطني العراقي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 145: سطر 145:
[[تصنيف:نشيد وطني آسيوي]]
[[تصنيف:نشيد وطني آسيوي]]
[[تصنيف:رموز العراق الوطنية]]
[[تصنيف:رموز العراق الوطنية]]
[[تصنيف:أناشيد دول آسيا الوطنية]]

نسخة 20:22، 25 مايو 2016

النشيد الوطني العراقي
موطني

البلد  العراق
تأليف إبراهيم طوقان (1934)
تلحين محمد فليفل ()
استمع للنشيد
موطني
noicon
أثمّة مشاكل في الاستماع للصوت ؟
طالع مساعدة الوسائط.

النشيد الوطني العراقي الحالي هو انشودة موطني للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان والحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل. تم اعتماد الانشودة من قبل رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة بول بريمر بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م.[1] وكان النشيد الوطني قبل ذلك هو أرض الفراتين.

تاريخ

منذ تأسيس دولة العراق الحديث عام 1921 م ومع كل تغيير رئيسي في نظام الحكم، كان النشيد الوطني العراقي بدوره يخضع للتغيير. ومع تعاقب الأنظمة المختلفة تعاقب على العراق خمسة اناشيد وطنية في خلال فترة اقل من قرن واحد.

الحقبة الأولى العهد الملكي

بعد تشكيل الدولة العراقية وتنصيب فيصل الأول ملكا على الدولة الناشئة، كان لابد من ان يكون للمملكة العراقية الهاشمية موسيقى ملكية اسوة بدول العالم المتقدمة وفعلاً اعلنت عام 1924 مسابقة لتلحين أول سلام ملكي وخصصت جائزة مالية لمن يفوز بتلك المسابقة, وقد اشترك عدد من الموسيقيين الاجانب وفاز الضابط الإنكليزي الميجر جي. ار. موري والف قطعة موسيقية على ايقاع مارش على اربعة، وعزف هذا السلام لأول مرة من قبل جوق الحرس الملكي في مجلس الأمة وفي البلاط الملكي ومقر وزارة الدفاع. وكان يعرض على شاشات السينما قبل عرض الأفلام وبعدها مع ظهور صورة الملك والعلم العراقي يرفرف وراء صورته واستمر ذلك حتى ثورة تموز عام 1958 م. وكان السلام الملكي لحناً فقط بدون كلمات وقد حاول أحد الشعراء إضافة كلمات للحن ولكن بصورة غير رسمية بحيث كانت تردد امام الملك فيصل.

الحقبة الثانية العهد الجمهوري الأول

بعد الانقلاب العسكري في ثوره 14 تموز 1958م بقيادة عبد الكريم قاسم كان لابد من اجراء تغيير على السلام الملكي وتحويلة إلى سلام جمهوري. وقد قام بهذا العمل الموسيقي العراقي المسيحي الراحل لويس زنبقة وهو من خريجي قسم الموسيقى الهوائية في معهد الفنون الجميلة أواسط الخمسينات، واصل دراساته الموسيقية في العاصمة النمساوية (فيينا) و عند قيام ثورة 14 تموز بادر هناك إلى وضع لحن للسلام الجمهوري، وتدوينه موزَّعاً على كافة أقسام (آلات) جوق الموسيقى الهوائية وتسجيله من قبل جوق موسيقي نمساوي؛ قدَّمه مرفَقاً برسالة منه إلى الزعيم عبد الكريم قاسم، قائد الثورة، عِبر سفارة العراق في فيينا، شارحاً فيها الأفكار والمضامين التي اعتمدَها في صياغة اللحن، وهو بشكل مارش المسير (Marsh). وبهذا تقرر اعتمادَه سلاماً وطنياً لجمهورية العراق حتى عام 1963 ويذكر ان السلام الجمهوري في هذة الحقبة كان لحناً أيضا بلا كلمات وكان يسمى موطني وهو يختلف عن النشيد الوطني الحالي ولكن يحمل الاسم نفسه. ويعتبر هذا الموسيقي هو العراقي الوحيد الذي وضع لحنا للنشيد الوطني العراقي إلى هذا الوقت

الحقبة الثالثة 1963م - 1981م

بعد الانقلاب على عبد الكريم قاسم وصعود حزب البعث إلى السلطة في 8 شباط/فبراير عام 1963 تم اعتماد نشيد وطني جديد وهو والله زمان ياسلاحي وهو من الحان المصري كمال الطويل وكلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وغنتة السيدة ام كلثوم عام 1956 واعتمد كنشيد وطني للجمهورية العربية المصرية للفترة من 1960م إلى 1979 م اي كان للعراق ومصر نفس النشيد الوطني وكلمات النشيد هي

و الله زمان يا سلاحى
اشتقت لك قي كفاحى والله زمان يا سلاحى
يا حــرب والله زمان انطق وقول أنا صاحى
زاحفة بترعد رعود والله زمان ع الجنود
الا بنصر الزمان حالفة تروح لم تعود
شيلوا الحية على الكفوف هموا وضموا الصفوف
منكم من نار الميدان ياما العدو راح يشوف
ياللى اتبنيت عندنا يا مجدنا يا مجدنا
عمرك ماتبقى هوان بشقانا وكدنـــا
الشعب جبال الشعب بحور الشعب بيزحف زى النور
زلزال بيشق لهم قي قبور بركان غضب بركان بيفور

الحقبة الرابعة

بعد وصول صدام حسين إلى سدة الحكم، رأى انه من الضروري ان يكون هناك نشيد وطني يختص بالعراق ولا يتبع النشيد الوطني المصري الذي كان معمولا به في العقد السابق وقد اقيمت مسابقة في دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الاعلام العراقية حينذاك لاصدار نشيد وطني جديد وقامت الدائرة بتسجيل كافة الاعمال والاستماع إليها من قبل لجنة متخصصة التي قامت بتقييم هذة الاعمال وقد رجحَّت النتائج مشاركتَين لضابطَين من الموسيقى العسكرية هما عبدالسلام جميل فرنسو وعبدالرزاق العزاوي، بحكم اختصاصهما المهني/الفنّي بمثل هذا النوع من الموسيقى. لكن الذي حصل هو انه صدر مرسوم جمهوري لاعتماد نشيد من كلمات الشاعر العراقي شفيق الكمالي والحان اللبناني وليد غلمية ليكون النشيد الوطني للجمهورية العراقية عام 1981.

وبعد عدد من الانتقادات للحن، قام مدير الموسيقى العسكرية العراقية ومعاونه بالسفر إيفاداً إلى إنجلترا لإعادة صياغة اللحن كي يلائم البنية الفنية لأجواق الموسيقى العسكرية التي تتولى في العادة أداء السلام الوطني. تم تسجيل لحن النشيد من قبل جوق بريطاني. ويذكر ان اواخر عهد صدام حسين قد اعلنت عن محاولات لتغيير النشيد الوطني وقد اذيع في قنوات العراق والشباب والفضائية العراقية عدد من هذة الاناشيد وطلب من المشاهدين التصويت عليها ولكن لايعرف لما لم يعتمد اياً منها. وقد كان من بين المشاركين الموسيقار كاظم الساهر بقصيدة سلاماً عليك التي كتب كلماتها اسعد الغريري.

وطن مد على الأفق جناحا
وارتدى مجد الحضارات وشاحا
بوركت أرض الفراتين وطن
عبقري المجد عزما و سماحا
هذه الأرض لهيب و سنا
و شموخ لا تدانيه سما
جبل يسمو على هذه الدنا
و سهول جسدت فينا الإبا
بابل فينا و آشور لنا
و بنا التاريخ يخضل ضياء
نحن في الناس جمعنا و حدنا
غضبة السيف و حلم الأنبياء
حين أوقدنا رمال العرب ثورة
و حملنا راية التحرير فكرة
منذ أن لز مثنى الخيل مهره
و صلاح الدين غطاها رماحا
قسما بالسيف و القول الأبي
و صهيل الخيل عند الطلب
إننا سور مداها الأرحب
و هدير الشعب يوم النوب

أورثتنا البيد رايات النبي

و السجايا و الشموخ اليعربي
رددي جذلا بلاد العرب
نحن أشرقنا فيا شمس أغربي
الجباه السمر بشر و محبة
و صمود شق للإنسان دربه
أيها القائد للعلياء شعبه
اجعل الآفاق للصولات ساحة
يا سرايا البعث يا أسد العرين
يا شموخ العز و المجد التليد
ازحفي كالهول للنصر المبين
و ابعثي في أرضنا عهد الرشيد
نحن جيل البذل فجر الكادحين
يا رحاب المجد عدنا من جديد
أمة تبني بعزم لا يلين
و شهيد يقتفي خطو شهيد
شعبنا الجبار زهو و انطلاق
و قلاع العز يبنيها الرفاق
دمت للعرب ملاذا يا عراق
و شموسا تجعل الليل صباحا

الحقبة الخامسة عام 2003م الى 2012

بعد الاحتلال الأمريكي للعراق تم اعتماد انشودة موطني كنشيد وطني لجمهورية العراق. الانشودة من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتبها عام 1934م. ولحنها محمد فليفل. وما زال هذا النشيد معتمداً من قبل الحكومات العراقية المتلاحقة منذ عام 2003. والكلمات هي:-

موطني - النشيد الوطني العراقي
(إبراهيم طوقان)
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــيالْجـَلاَّلُ والْجـَمَّالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْوالْحَـياةُ والنـَّجاةُ والْهَـنَاءُ والرَّجَـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْهـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَغَانِّمًا مُكَرَّمًا سـالِماً مُـنَـعَّـماً مُـنَـعَّـماً مُكَرَّمًاهـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاكْمَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــيالشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَىكالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدالا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْمَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــيالحُسَامُ واليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنامَـجدُنا وعـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّناعِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ ورايـةٌ ترَفـرِفُيا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْمَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي


نشيد سلام على هضبات العراق

سلام على هضبات العراق هي قصيدة للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري كتبه عام 1947 وقد تم اعتماده كنشيد وطني لجمهورية العراق بدلا من نشيد موطني من قبل مجلس النواب العراقي يوم 12 تموز 2012 لكن لم يعلن عن اتخاذه النشيد الجديد[2] .

كلمات النشيد

سلام على هضبـات العراق وشطيه والجرف والمنحـــــنى
سلام على باسقات النخيل وشم الجبال، تشيع السنــا
سلام على نيرات العصــور ودار السلام، مدار الدنـى
سلام على خالع من غـــد فخارا على أمســه الدابر
سلام على طيبات النـذور ســلام على الواهبِ الناذر
سلام على نبعة الصامدين تعــاصت على معول الكاسر
سلام وما ظل روض يفــوح وما ساقطت ورق الدوح ريح
سيبقى ويبقى يدوي طموح لنجم يضيء وفجر يلــــوح


أنظر أيضا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ "Iraq aims to unite with new national anthem, flag". The Daily Star. 24 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-01.
  2. ^ مقترح النشيد الوطني العراقي الجديد | عراق القانون