آمنة الصدر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 71: سطر 71:
وصدرت لها دراسات كثيرة أخرى، وهي مع ذلك شاعرة إسلامية هادفة لها شعر كثير منشور في بعض المجلات
وصدرت لها دراسات كثيرة أخرى، وهي مع ذلك شاعرة إسلامية هادفة لها شعر كثير منشور في بعض المجلات


== وفاتها ==
== وفاتها == الرواية هذه غير صحيحه
في يوم 19 جمادي الاُولى سنة 1400هـ تم ‏اعتقال بنت الهدى مع اخیها محمد باقر الصدر وتعرضت أثناءها إلى أبشع التعاذيب وبعد ثلاثة أو أربعة أيام تم اعدامها.
في يوم 19 جمادي الاُولى سنة 1400هـ تم ‏اعتقال بنت الهدى مع اخیها محمد باقر الصدر وتعرضت أثناءها إلى أبشع التعاذيب وبعد ثلاثة أو أربعة أيام تم اعدامها.
دُفنت السيدة بنت الهدی مع اخیها في [[مقبرة وادي السلام]] في النجف.<ref>[http://www.khawlaalqazwini.com/ReadForUDetail.aspx?aid=21 كتاب (( الشهيدة / بنت الهدى.. سيرتها ومسيرتها ))]، تأليف: الشيخ محمد رضا النعماني.</ref>
دُفنت السيدة بنت الهدی مع اخیها في [[مقبرة وادي السلام]] في النجف.<ref>[http://www.khawlaalqazwini.com/ReadForUDetail.aspx?aid=21 كتاب (( الشهيدة / بنت الهدى.. سيرتها ومسيرتها ))]، تأليف: الشيخ محمد رضا النعماني.</ref>

نسخة 06:32، 22 يونيو 2016

آمنة الصدر
معلومات شخصية
الميلاد 1937
الكاظمية
الوفاة 1980
بغداد
مكان الدفن مقبرة وادي السلام  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الاسلام الشيعة
الأب حيدر الصدر  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة كاتِبة،  ومُدرسة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

بنت الهدى هي شقيقة المرجع العراقي الشيعي المعروف السيد محمد باقر الصدر، وقد أعدمها الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 1980 مع شقيقها بعد تعذيب مستمر.

نشأتها

آمنة حيدر الصدر ولدت في مدينة بغداد، في عام 1357 هـ 1937م، في عائلة علمية متدينة، والدها أحد كبار علماء الإسلام في العراق الفقيه المحقق آية الله السيد (حيدر الصدر) توفي عنها وعمرها سنتان ووالدتها هي الأخرى من عائلة علمية بارزة، فهي كريمة العلامة الكبير الشيخ عبدالحسين آل ياسين، وهي أخت المرجع الديني المحقق الشيخ (محمد رضا آل يس)، والتزم أخوا الشهيدة بت الهدى إسماعيل ومحمد باقر بتربيتها ورعايتها، حيث تلقت من العلوم الدينية والشؤون الاجتماعية والثقافية الشيء الكثير حتى غدت فيما بعد رائدة العمل الإسلامي في العراق.[1]

تعليمها

لم تدخل المدارس الرسمية الملكية، لا ليحرمونها من العلم وهم أهله، فبيتها كان مدرسة، وعائلتها كانت معهداً واهتم بها أخواها- فضلاً عن أمها- حتى علماها مبادئ القراءة والكتابة والحساب حتى أطلعاها ودرساها المناهج الرسمية، مضافاً لما أولياها من تعليم الدروس العلمية: النحو والمنطق والفقه والأصول وباقي المعارف الإسلامية، حسب مقتضيات التدرج والتبسيط، لما أحسا فيها الاستعداد للاستيعاب الذكي.

ينقل عن والدة آمنة، أن آمنة كانت تهتم بالقراءة والتركيز فيها، ومنذ ضغرها كانت تميل إلى الانفراد وبغرفة خاصة طلباً للهدوء، ليست هي انعزالية- بل كانت اجتماعية الطبع- لكنها لا ترى إن اجتماعيتها تفرض عليها أن تهدر الوقت وتبدد الزمن في حلقات أحاديث مفرغة، إنها تميل إلى الانفراد للتأمل بهدوء، وتنعزل دانما انطواء، بل لتوفر على نفسها وشخصيتها التي تعدها تهيؤاً للعطاء والبذل الغالي والرخيص في سبيل الله

وحينما قرر شقيقاها الرحيل إلى النجف لإكمال دراستهما، رحلت آمنة الصدر معهماوكان عمرها آنذاك أحد عشر عاماً، وهناك في النجف أخذت تدرس الكتب والدروس الخاصة باللغة وعلومها والفقه وأصوله والحديث وعلومه، كما درست الأخلاق وعلوم القرآن والتفسير والسيرة النبوية.

هذا إضافة إلى تلقيها العلوم الدينية، حيث إنكبت آمنة بنت الهدى على مطالعة الكتب والمؤلفات، فإتسعت معالم إطلاعها ومعرفتها بكثير من الأمور، ومن ذكرياتها كما ترويها لأحد مريداتها إذ تقول: "حينما كنت صغيرة كانت حالتنا المادية ضعيفة جداً، ولكن كانت لدي يومية مخصصة قدرها (عشرة فلوس) كنت أجمع هذا المبلغ اليومي البسيط، ثم أذهب إلى السوق لشراء كتاب إسلامي، وكانت لي صديقة تفعل كفعلي في جمع المبلغ اليومي لها، ولكنها تشتري كتاباً آخر، كي تقرأ كل واحدة منا كتاب صديقتها."

أمست الطبيب والحكيم الذي راح يدرس الطب ليكون معالجاً لمن اصابه المرض، والفقه الذي يعلم الفقه، فكانت في مستوى جيد حيث أهلتها الدراسة إلى الانتقال لمرحلة جديدة، وهي دراسة المجتمع وتشخيص أمراض المرأة المسلمة في العراق والعالم الإسلامي، بنت الهدى تفكر وتنظر وتكتب في كيفية الوصول بالمجتمع والأمة إلى أعلى مراقي السمو الإنساني من خلال الرسالة الإلهية العظيمة، كانت تعيش الهم الرسالي في تفكيرها اهتمامها وللكاتبة بنت الهدى آثار علمية أتحفت بها المكتبة الإسلامية والتي امتازت بالعمق والأصالة والدعوة إلى الإسلام عن طريق هذه الآثار.كرّست الشهيدة بنت الهدى ذوقها الأدبي في خدمة الدين ، فجسّدت في قصصها ، المفاهيم الإسلامية بشكل أحداث وقضايا من واقع الحياة.

مؤلفاتها

  1. كتاب (كلمة ودعوة)، وهو أول كتاب صدر للشهيدة في أوائل الستينات.
  2. كتاب الفضيلة تنتصر، وهي قصة إسلامية طويلة تبين فيها انتصار الفضيلة والتقوى على الرذيلة والفاحشة، وصدرت من خلال سلسلة (من هدي الإسلام)، في النجف.
  3. المرأة مع النبي وقد صدر لها ضمن سلسلة (من هدي الإسلام) أيضاُ.
  4. إمرأتان ورجل وهي قصة إسلامية تحمل معاني كبيرة في التربية والتوجيه.طرحت فيها شبهات واشكالات ، ترد على عقيدتنا ثم ردّتها بقوة الدليل وقطعية البرهان وبصياغة أدبية رائعة عن طريق المراسلة بين سائل حائر ومجيب واع .
  5. صراع من واقع الحياة مجموعة قصصية بينت من خلالها عدة مفاهيم إسلامية وأعطت حلولا لمشاكل نفسية واجتماعية.
  6. الباحثة عن الحقيقة قصة طويلة كتبت عام 1979طرحت فيها مسألة جوهرية في الدين ، فهو ليس مجرد رموز ونعوت تملى من قبل الأهل ، ولا هو مجرد النطق ، بالشهادة ، وإنما هو عقيدة ونظام .
  7. ذكريات على تلال مكة كتبتها بعد ذهابها إلى الحج سنة 1973 وكانت بصحبة ست نساء، تروي فيها كيفية أداء مناسك الحج(1) وتعقبها رواية رحلة الحج بقصيدة شعرية طويلة.
  8. الخالة الضائعة، مجموعة قصصية، كتبتها عام 1974تبين عدة مفاهيم لتنظيم الحياة الاسرية والاجتماعية.
  9. لقاء في المستشفى، قصة فيها دحض لفلسفات مادية بطريقة سلسة مفهومة ، على شكل حوار يشد القارئ لانه يترقب العلاج لاحداث عائلية واجتماعية من صميم الحياة اليومية ..
  10. ليتني كنت أعلم و هي تتضمن مجموعة من القصص الهادفة في تربية النفس وعلاج بعض الأمراض الروحية

وصدرت لها دراسات كثيرة أخرى، وهي مع ذلك شاعرة إسلامية هادفة لها شعر كثير منشور في بعض المجلات

== وفاتها == الرواية هذه غير صحيحه في يوم 19 جمادي الاُولى سنة 1400هـ تم ‏اعتقال بنت الهدى مع اخیها محمد باقر الصدر وتعرضت أثناءها إلى أبشع التعاذيب وبعد ثلاثة أو أربعة أيام تم اعدامها. دُفنت السيدة بنت الهدی مع اخیها في مقبرة وادي السلام في النجف.[2]

المصادر

  1. ^ من موقع المعجم الإسلامي.
  2. ^ كتاب (( الشهيدة / بنت الهدى.. سيرتها ومسيرتها ))، تأليف: الشيخ محمد رضا النعماني.