نبات لاحم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير_2010}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير_2010}}
[[ملف:Venus_Flytrap_showing_trigger_hairs.jpg|تصغير|أرواق نبات [[خناق الذباب]] إحدى النباتات آكلة اللحوم والتي تستخدمها كأفخاخ لاصطياد الحشرات]]
[[ملف:Venus_Flytrap_showing_trigger_hairs.jpg|تصغير|أرواق نبات [[خناق الذباب]] إحدى النباتات آكلة اللحوم والتي تستخدمها كأفخاخ لاصطياد الحشرات]]
'''النباتات اللاحمة''' أو '''النباتات آكلة اللحوم''' (التي تسمى أحياناً '''النباتات آكلة الحشرات''') هي النباتات التي تستمد بعض أو أغلب العناصر الغذائية (ولكن ليس الطاقة) من حصر واستهلاك الحيوانات أو برزويات مع التركيز الأكثر على الحشرات والمفصليات الأخرى. تنمو النباتات آكلة اللحوم عادة في أماكن تربة رقيقة أو فقيرة في قيمتها الغذائية، وخاصة [[نيتروجين|النيتروجين]]، مثل المستنقعات الحمضيه وصخور السربنتين. كتب [[تشارلز داروين]] أول اطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم في [[1875]].<ref name="darwin1875">{{مرجع كتاب | المؤلف=[[Charles Darwin|Darwin]] C | العنوان=Insectivorous plants | الناشر=John Murray | مكان=London | سنة=1875 | مسار=http://pages.britishlibrary.net/charles.darwin3/insectivorous/insect01.htm}}</ref>
'''النباتات اللاحمة''' أو '''النباتات آكلة اللحوم''' (التي تسمى أحياناً '''النباتات آكلة الحشرات''') هي النباتات التي تستمد بعض أو أغلب العناصر الغذائية (ولكن ليس الطاقة) من حصر واستهلاك الحيوانات أو برزويات مع التركيز الأكثر على الحشرات والمفصليات الأخرى. تنمو النباتات آكلة اللحوم عادة في أماكن تربة رقيقة أو فقيرة في قيمتها الغذائية، وخاصة [[نيتروجين|النيتروجين]]، مثل المستنقعات الحمضيه وصخور السربنتين. كتب [[تشارلز داروين]] أول اطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم في [[1875]].<ref name="darwin1875">{{مرجع كتاب | المؤلف=[[تشارلز داروين]] C | العنوان=Insectivorous plants | الناشر=John Murray | مكان=London | سنة=1875 | مسار=http://pages.britishlibrary.net/charles.darwin3/insectivorous/insect01.htm}}</ref>


النباتات آكلة اللحوم يعتقد أنها تطورت في ما لا يقل عن 10 [[سلالة]] منفصلة من [[النباتات]]، وهي تمثل الآن أكثر من اثنتي عشرة الأنواع في 5 أسر. وتشمل هذه الأنواع نحو 700 فصيلة جاذبة ومفترسه في فخ تنتج الانزيمات الهاضمة، وتمتص العناصر الغذاءيه المتاحة الناتجة. هذه النباتات تنمو في أرض قليلة المواد العضوية، فلذلك نراها قد زودت بما يمكنها من اقتناص الحشرات، وامتصاص أجسامها.
النباتات آكلة اللحوم يعتقد أنها تطورت في ما لا يقل عن 10 [[سلالة]] منفصلة من [[النباتات]]، وهي تمثل الآن أكثر من اثنتي عشرة الأنواع في 5 أسر. وتشمل هذه الأنواع نحو 700 فصيلة جاذبة ومفترسه في فخ تنتج الانزيمات الهاضمة، وتمتص العناصر الغذاءيه المتاحة الناتجة. هذه النباتات تنمو في أرض قليلة المواد العضوية، فلذلك نراها قد زودت بما يمكنها من اقتناص الحشرات، وامتصاص أجسامها.

نسخة 21:56، 29 يونيو 2016

أرواق نبات خناق الذباب إحدى النباتات آكلة اللحوم والتي تستخدمها كأفخاخ لاصطياد الحشرات

النباتات اللاحمة أو النباتات آكلة اللحوم (التي تسمى أحياناً النباتات آكلة الحشرات) هي النباتات التي تستمد بعض أو أغلب العناصر الغذائية (ولكن ليس الطاقة) من حصر واستهلاك الحيوانات أو برزويات مع التركيز الأكثر على الحشرات والمفصليات الأخرى. تنمو النباتات آكلة اللحوم عادة في أماكن تربة رقيقة أو فقيرة في قيمتها الغذائية، وخاصة النيتروجين، مثل المستنقعات الحمضيه وصخور السربنتين. كتب تشارلز داروين أول اطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم في 1875.[1]

النباتات آكلة اللحوم يعتقد أنها تطورت في ما لا يقل عن 10 سلالة منفصلة من النباتات، وهي تمثل الآن أكثر من اثنتي عشرة الأنواع في 5 أسر. وتشمل هذه الأنواع نحو 700 فصيلة جاذبة ومفترسه في فخ تنتج الانزيمات الهاضمة، وتمتص العناصر الغذاءيه المتاحة الناتجة. هذه النباتات تنمو في أرض قليلة المواد العضوية، فلذلك نراها قد زودت بما يمكنها من اقتناص الحشرات، وامتصاص أجسامها.

النباتات المفترسة أو آكلة الحشرات هي كجميع النباتات الأخرى تنتج غذاءها ذاتياً من طريق تحويل الطاقة الضوئية (الشمس) إلى طاقه كيماويه (في وجود الماء وبعض العناصر)، ولكن لديها أعضاء متحورة تمكنها من اقتناص بعض الحشرات والحيوانات الصغيرة ومن ثم افتراسها لتكون مصدراً إضافياً للتغذية، والأساس البيئي لذلك هو أن هذه النباتات تنمو في تِرب ومستنقعات فقيرة في النيتروجين الميسر لذلك لها اطراف بصورة معينة لتتمكن من التهام الفرائس الصغيرة معوضه النقص في احتياجاتها النيتروجينية،

هضم الفريسة

نبات ندى الشمس تلتف على فريستها

لا يمتلك النبات اللاحم جهازاً هضمياً، إلا أنه يهضم جسم حيواني يحتوي بروتين و دهون فمعظم النباتات المفترسة تقوم بهضم ضحاياها من خلال إفراز إنزيم محلل، ولكن بعضها يعتمد على إنزيمات تنتجها البكتيريا، تقوم بتحليل الفريسة فيمتص النبات الجزيئات المتحللة.

بالمقابل هناك مفترسات تعتمد على كل من إفرازها للإنزيمات وعلى تحليل إنزيمات البكتيريا. لا تضطر احيانا إلى هضم جثة حيوانية بعد الإمساك بها ففي بعض الحالات تأتي حشرات البق الحشاش و يزحف حول فخ النبات المفترس ويتناول الحشرات المأسورة في الفخ دون أن يقع، ثم يلقي بغائطه في الفخ فيقوم النبات بامتصاصه لكونه وجبه متحلله جاهزه للهضم.

اصطياد الفريسة

لأن هذه النباتات لا تملك أنسجة عضلية فان عملية الاصطياد تتم خلال طريقتين:

  • 1. حركة نتيجة التبدل المفاجئ في ضغط الماء، فعندما تلمس الفريسة الفخ تقوم خلايا الجدر الداخلية بنقل الماء إلى الجدر الخارجية فينتج تقلص حاد وسريع.
    نبات ندى الشمس
  • 2. عملية الاصطياد تنتج عبر نمو الخلايا في أحد جوانب المجس أسرع من الجانب الآخر مما ينتج منه إطباق الجانب النامي.
  • في نبات أنيسز، تكون أوراقه على شكل جرة غطاء يكون مقفلا في حالة صغر الورقة، ثم فجأة يفتح الغطاء بعد تمام نمو الورقة، وتملأ الجرة بسائل مائي حمضي يفرز من الغدد الموجودة على السطح الداخلي لجذب الحشرات فتأتي إلى الحافة و تنزلق إلى داخل حيث تقوم بتحليلها، أو تجذبها إلى أسفل الجرة شعيرات دقيقة، وعند سقوطها في السائل داخل الجرة، يقفل الغطاء لمنعها من الفرار، ويفرز النبات الإنزيمات لهضم الحشرة ثم يمتصها.

وفي نبات الدروسيرا، تغطى أوراقه بزوائد كثيرة تنتهي أطرافها بغدد تفرز مادة لزجة حامضية، فإذا ما هبطت حشرات على رأس هذه الزوائد، فإنها تعلق بها وكلما حاولت الهرب زاد اشتباكها في زوائد أخرى حتى تتجمع الزوائد حولها، ويفرز النبات المواد الهاضمة التي تذيب جسم الحشرة، وبعد امتصاصها تعود الزوائد إلى الاعتدال، وترجع الورقة إلى شكلها الأصلي.

  • نبات السلوى نبات مفترس كبير الحجم نسبيا يمتد إلى عشرة أمتار، وفي كرمات هذا الجنس توجد فخاخ لتوقع فرائس تصل طولها إلى 15 سم، و تسع هذه الفخاخ الضفادع و الطيور والقوارض،و تكون الفرائس ضعيفه جداً نتيجه مرض ما.
  • خناق الذباب: هو نبات يوجد في منطقة صغيرة من المناطق الساحلية في ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، في الولايات المتحدة الأمريكية.وهو نبات لاحم (آكل للحم). حيث يمسك الحشرات بين أوراقه ويقوم بهضمها. وينمو هذا النبات في المستنقعات التي تفتقر تربتها إلى النيتروجين، فتحل الحشرات محل النيتروجين في غذاء النبات.ويصل ارتفاع خناق الذباب إلى حوالي 30 سم، ويتركب نصل الورقة من صمامين يتحركان على عرق أوسط. وبالسطح العلوي لكل صمام ثلاث شعيرات حساسة، أما الحواف فهي محاطة بأشواك حادة. وعندما تمس حشرة ما إحدى هذه الشعيرات، ينغلق الصمامان بحيث يحبسان الحشرة بداخلهما.
  • نبات ندى الشمس : الذي يعيش في جنوب أفريقيا حيث يرسل هذا النبات مادة لاصقة من شعيراته ليلتصق الكائن ولا يتمكن من الهروب ثم يطبق عليه و يحلله بعصارة هاضمة ويحصل على النيتروجين الذي يدخل في تركيب البروتينات المهمة لنمو هذا النبات.ومعظم هذه النباتات تعيش في تربة تفقر إلى عنصر النيتروجين.

طالع أيضاً

نبات لاحم يتغذى

مراجع

  1. ^ تشارلز داروين C (1875). Insectivorous plants. London: John Murray.