جامعة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 2001:16A2:217:1D00:A1E8:CCB8:C60E:1AA3 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة [[...
سطر 48: سطر 48:
! عدد النقاط
! عدد النقاط
|-
|-
| [[معهد ماساتشوستس للتقنية]]
| [[جامعة البراء المويلحي]]
| [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] {{رمز علم|United States}}
| [[المملكة العربية السعودية]] {{رمز1
| 1
| 100.0
| 100.0
|- bgcolor="#EFEFEF"
|- bgcolor="#EFEFEF"

نسخة 17:13، 10 يوليو 2016

استمع إلى هذه المقالة
(2 أجزاء، 2 دقائق)
أيقونة مقالة مسموعة
الملفات الصوتية هذه أُنشئت من نسخة هذه المقالة المؤرخة في
خطأ: لم يُوفّر تاريخ
، ولا تعكس التغييرات التي أجريت لاحقًا.
جامعة زيوريخ أقدم جامعة في سويسرا

الجامعة هي مؤسسة للتعليم العالي والأبحاث، وتمنح شهادات أو إجازات أكاديمية لخريجيها. وهي توفر دراسة من المستوى الثالث والرابع (كاستكمال للدراسة المدرسة الابتدائية والثانوية). وكلمة جامعة مشتقة من كلمة الجمع والاجتماع، كما كلمة جامع، ففيها يجتمع الناس للعلم.

أصل الكلمة

كلمة جامعة هي كلمة مشتقة عربياً من كلمة الاجتماع أي الاجتماع حول هدف ألا وهو هدف التعليم والمعرفة أي يمكننا القول أن "الجامعة هي مؤسسة للتعليم العالي والأبحاث، وهي تعطي شهادات أو إجازات أكاديمية لخريجيها. وهي توفر دراسة من المستوى الثالث والرابع (كاستكمال للدراسة المدرسة الابتدائية والثانوية). وكلمة جامعة مشتقة من كلمة الجمع والاجتماع، كما كلمة جامع، ففيها يجتمع الناس للعلم".

جامعة القرويين أقدم جامعة بالمفهوم الحديث.
جامعة الأزهر بالقاهرة أشهر جامعات العالم الإسلامي.
جامعة بولونيا الإيطالية أقدم جامعة في أوروبا.

التاريخ

في البداية عرفت البشرية الجامعة في بلاد الاغريق وفارس والهند ومصر، لكن أولى جامعات العالم بالمفهوم الحديث هي جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب في القرن التاسع ثم تلتها جامعة الأزهر التي أسساها الفاطميون في القاهرة بمصر والتي نالت شهرة أوسع.

تعتبر كلية القسطنطينية في الإمبراطورية البيزنطية أقدم مؤسسة تعليم عالي في التاريخ،[1] أما أقدم جامعة بالمفهوم الحديث للتعليم العالي فهي جامعة بولونيا.[2]

تعود عمومًا الجامعة كمؤسسة للتعليم العالي إلى جامعات القرون الوسطى ويشير الباحثين إلى كون الجامعة ذات جذور مسيحية.[3][4] فقبل قيامها رسميًا، عملت العديد من الجامعات في العصور الوسطى لمئات السنين كمدارس المسيحية ومدارس رهبانية، وعلّم فيها الرهبان والراهبات، كذلك تعتبر منح الشهادة الجامعية بعد إنهاء التعليم نتاج مسيحي.[5] ويرى المؤرخ جيفري بلايني أن الجامعة أصبحت سمة مميزة للحضارة المسيحية.[6] أوائل الجامعات التي أرتبطت بالكنيسة الكاثوليكية بدأت كمدرسة كتدرائية أو مدرسة رهبانية ثم سرعان مإنفصلت مع زيادة عدد الطلاب ومن هذه الجامعات كانت[7] جامعة بولونيا، جامعة باريس، جامعة أوكسفورد، جامعة مودينا، جامعة بلنسية، جامعة كامبردج، جامعة سالامانكا، جامعة مونبلييه، جامعة بادوفا، جامعة تولوز، جامعة نيو أورليانز، جامعة سيينا، وبدأت جامعة كويمبرا، وجامعة روما سابينزا وشغل نسبة كبيرة من رجال الدين والرهبان المسيحيين مناصب كأساتذة في هذه الجامعات، كان يتم التدريس فيها كافة المواضيع كللاهوت والفلسفة والقانون والطب والعلوم الطبيعية.[5] وقد وضعت هذه الجامعات تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية عام 1229 على إثر وثيقة بابوية.[8] وكان عدد الجامعات الأوروبية غداة الإصلاح البروتستانتي قد إزداد بشكل كبير إذ أن التنافس الكاثوليكي-البروتستانتي في بناء الجامعات والمؤسسات التعليمية، أدى إلى انتعاش ورفع المستوى في التعليم والعلوم والفكر.[9]

طريقة التعليم

تختلف طريقة التعليم الجامعي والأكاديمي عن المدارس العامة، ففي الجامعة يختار الطالب التخصص الذي يرغب في أن يكمل مشواره العلمي والعملي فيه. وتكون الجامعة بطبيعة الحال أكثر تعمقا في العلوم التي يختارها الطالب، ويسمى الدرس بالمحاضرة، أما من يلقي المحاضرة يسمى بـالمعلم، أما من هو حاصل على شهادة الدكتوراه أو المجاستير فيسمى بـمـُحاضر.

التمويل

يختلف تمويل الجامعة من دولة لأخرى. ففي بريطانيا مثلاً، يقوم مجلس تمويل الجامعات الاحتياجات الكلية للجامعات البريطانية. ويتفاوض مع الحكومة المركزية حول تقديم منح لكل جامعة، وبناء على توصيته توزع الأموال بين الجامعات. وفي دول أخرى، تعتمد الكليات الخاصة في الأساس على ريع الأوقاف والتبرعات من مصادر أخرى. وقد يتوافر للجامعات الحكومية مثل هذه المصادر، ولكنها تعتمد أساسًا في تمويلها على ميزانية الدولة.

كما أن الطلبة قد يحصلون على منح دراسية من الحكومة. وبعض الجامعات والمعاهد تقدم للطلاب منحا دراسية. وفي بعض الدول، ربما يحصل الطلبة على قروض من الجامعة لتغطية التكاليف. وبعض الجامعات تساعد الطلاب في الحصول على أعمال يقضون فيها بعض الوقت أثناء التحاقهم بالجامعة أو خلال الإجازة.

جامعات متعددة

تصنيف الجامعات والكليات

هو ترتيب الجامعات في مستويات أكاديمية ،علمية أو ادبية، هذا الترتيب قد يعتمد على مجموعة من الإحصائيات أو استبيان يوزع على الدارسين والأساتذة وغيرهم.

أفضل عشر جامعات حول العالم [10]

التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم لعام 2015.

اسم الجامعة الدولة التصنيف الدولي عدد النقاط
معهد ماساتشوستس للتقنية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة 1 100.0
جامعة هارفارد الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة 2 98.7
جامعة كامبريدج المملكة المتحدة المملكة المتحدة 3 98.6
جامعة ستانفورد الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة 3 98.6
معهد كاليفورنيا للتقنية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة 5 97.9
جامعة أكسفورد المملكة المتحدة المملكة المتحدة 6 97.7
كلية لندن الجامعية المملكة المتحدة المملكة المتحدة 7 97.2
امبريال كوليدج لندن المملكة المتحدة المملكة المتحدة 8 96.1
المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ سويسرا سويسرا 9 95.5
جامعة شيكاغو الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة 10 94.6

أفضل عشر جامعات عربية [10]

اسم الجامعة الدولة التصنيف العربي التصنيف الدولي عدد النقاط
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المملكة العربية السعودية السعودية 1 199 53.5
جامعة الملك سعود المملكة العربية السعودية السعودية 2 237 48.7
الجامعة الأميركية في بيروت لبنان لبنان 3 268 45.4
جامعة الملك عبد العزيز المملكة العربية السعودية السعودية 4 303 41.9
الجامعة الأمريكية بالقاهرة مصر مصر 5 345 38.9
الجامعة الأمريكية في الشارقة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة 6 يتراوح ما بين 411-420 -
جامعة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة 7 يتراوح ما بين 421-430 - -
جامعة خليفة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة 8 يتراوح ما بين 481-490 -
جامعة قطر قطر قطر 9 يتراوح ما بين 481-490 -
جامعة الخليج العربي البحرين البحرين 10 يتراوح ما بين 491-500 -

اقرأ أيضا

مراجع

  1. ^ de Ridder-Symoens 1992, pp. 47–55
  2. ^ Pryds، Darleen (2000)، "Studia as Royal Offices: Mediterranean Universities of Medieval Europe"، في Courtenay، William J.؛ Miethke، Jürgen؛ Priest، David B. (المحررون)، Universities and Schooling in Medieval Society، Education and Society in the Middle Ages and Renaissance، Leiden: Brill، ج. 10، ص. 83، ISBN:90-04-11351-7، ISSN:0926-6070، In his magisterial work on European universities, Hastings Rashdall [considered that] the integrity of a university is preserved only when the institution evolved into an internally regulated corporation of scholars, be they students or masters.
  3. ^ Rüegg, Walter: "Foreword. The University as a European Institution", in: A History of the University in Europe. Vol. 1: Universities in the Middle Ages, Cambridge University Press, 1992, ISBN 0-521-36105-2, pp. XIX–XX
  4. ^ Verger 1999
  5. ^ أ ب Rüegg 1992, pp. XIX–XX
  6. ^ Geoffrey Blainey; A Short History of Christianity; Penguin Viking; 2011
  7. ^ Johnson, P. (2000). The Renaissance : a short history. Modern Library chronicles (Modern Library ed.). New York: Modern Library, p. 9.
  8. ^ Kemal Gürüz, Quality Assurance in a Globalized Higher Education Environment: An Historical Perspective, Istanbul, 2007, p. 5
  9. ^ Roberts, Rodriguez & Herbst 1996, pp. 256–284
  10. ^ أ ب QS World University Rankings® 2015/16 | Top Universities

وصلات خارجية