ساحل (بارق): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة قالب الإحداثيات من مقالات تصنيف:الإحداثيات في ويكي بيانات
ط روبوت:إزالة الملف File:050eafda16d2a9.jpg لأنه تم حذفه بواسطة Ibrahim.ID بسبب ملف من مصدر غير حر ومخالف [[ويكيبيديا:سياسة استعمال الصور|ل...
سطر 7: سطر 7:
== القرية الأثرية ==
== القرية الأثرية ==



[[ملف:050eafda16d2a9.jpg|تصغير|يسار|جانب من ساحل تعود للثمانينات، ويظهر أختلاط المباني الأسمنتية بالمباني الحجرية القديمة.]]
[[ملف:OldHouseOfBariq3.jpg|تصغير|آثار ساحل.]]
[[ملف:OldHouseOfBariq3.jpg|تصغير|آثار ساحل.]]
تم هدم ما يقارب ثلاث أرباع القرية لغرض بناء منازل جديدة والجزء الغربي من القرية هدم بالكامل، أما الجزء الماثل هُجّروه أهله و انتقلوا إلى القرية المجاورة القفيل في ثمانينيات القرن الماضي، هدم كثير من حصونها حيث يقال كان يوجد في اعالي الجبل حصن ضخم يتروح طوله إلى 7 امتار. وطالب أهالي المنطقة الحكومة بالحفاظ على الجزء المتبقِّي وإعادة الحياة إليه وإلى سوقه، ومن المخطط بناء متحف بها.<ref>[http://www.baareq.com.sa/news.php?action=show&id=3916 تقرير صحيفة بارق الإلكترونية]،</ref>
تم هدم ما يقارب ثلاث أرباع القرية لغرض بناء منازل جديدة والجزء الغربي من القرية هدم بالكامل، أما الجزء الماثل هُجّروه أهله و انتقلوا إلى القرية المجاورة القفيل في ثمانينيات القرن الماضي، هدم كثير من حصونها حيث يقال كان يوجد في اعالي الجبل حصن ضخم يتروح طوله إلى 7 امتار. وطالب أهالي المنطقة الحكومة بالحفاظ على الجزء المتبقِّي وإعادة الحياة إليه وإلى سوقه، ومن المخطط بناء متحف بها.<ref>[http://www.baareq.com.sa/news.php?action=show&id=3916 تقرير صحيفة بارق الإلكترونية]،</ref>

نسخة 17:33، 29 أغسطس 2016

أحد البيوت الذي لا يزال ماثلاً

قرية ساحل المعروفة أيضاً بخميس ساحل نسبتاً لسوقها: وهي واحدة من أهم قرى بارق على الإطلاق وفيها القرية الأثرية التي ذكرها عدد من الرحاله،[1][2] وهي من أشهر القرى الأثرية على مستوى عسير ولا زالت بعض مبانيها متماسكة، المبنية بشكل متناسق ورائع حيث يصل عمر هذه القرية أكثر من 400 سنة - ويُقال أنها تعود إلى ماقبل الإسلام - وهي تقع جنوب غربي عسير في تهامة في محافظة بارق، وقد بنيت القرية على ارتفاع تدريجي على جبل «زبيبة» من الحجر كانت تضم أكثر من 250 منزلاً ومسجداً في مطلع القرن الماضي، كما ذكر البريطاني كيناهان كورنواليس و وصفها ضمن وصف بارق بالفنية،[3] وتتكون بيوتها من طابقين إلى ثلاثة طوابق،[4] وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها حيث تم نقل الحجارة بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة أما السقف فهي من أشجار الأودية التي نقلت إليها من وادي الواديين والركس وغيرها، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة.

المناخ

مناخ ساحل حار صيفاً معتدل شتاءً. ومتوسط الحرارة يترواح بين (°30) و(°17). وتكثر الأمطار في فصل الربيع وهذا أعطى القرية ميزة بأن تكون جيدة للزراعة.[5]

القرية الأثرية

آثار ساحل.

تم هدم ما يقارب ثلاث أرباع القرية لغرض بناء منازل جديدة والجزء الغربي من القرية هدم بالكامل، أما الجزء الماثل هُجّروه أهله و انتقلوا إلى القرية المجاورة القفيل في ثمانينيات القرن الماضي، هدم كثير من حصونها حيث يقال كان يوجد في اعالي الجبل حصن ضخم يتروح طوله إلى 7 امتار. وطالب أهالي المنطقة الحكومة بالحفاظ على الجزء المتبقِّي وإعادة الحياة إليه وإلى سوقه، ومن المخطط بناء متحف بها.[6]

طبيعة البناء

نجد أن القرية قد اختيرت أن تبنى على مكان مرتفع وذلك لأغراض دفاعية وأيضا لتكون عملية مراقبة المزارع سهلة.فجبل «زبيبة» الذي شُيدت عليه القرية وهو جبل صغير كان وافر الحجارة. إن جميع البيوت في هذه القرية مبنية من الحجارة وهذه الحجارة ما خوذه من نفس البيئة لتكون القرية جز لا يتجزءا من البيئة التي تحيط بة ويتراوح ارتفاع هذه المباني تقريبا من طابقين إلى ثلاثة طوابق ونلاحظ مدى ترابط هذه المباني مع بعضها البعض. فنجد أن كل بيت تسكنه عائلة ممتدة(extended family) وتتكون هذه العائلة من مجموعه من الإخوان يعشون هم وأولادهم في بيئة اجتماعية متماسكة الكل يحب بعضهم البعض. يربط فيما بين البيوت طرق وممرات يتراوح عرضها من متر إلى مترين تقريبا وتكون هذه الممرات كافية لمرور الناس والمواشي وأيضا لمرور الجمال وهي محملة. وترتبط القرية بطريق يؤدي إلى خارج القرية إلى منطقة منبسطة ويكون في هذه الأرض سوق الخميس الذين كان يقام اسبوعياُ كل يوم خميس ويقام أيضاُ فيها الحفلات الشعبية في مواسم الأفراح والأعياد والختان، ومما يجب ذكره هنا هو أن نقول إن جميع هذه الطرق التي تربط أجزاء القرية فيما بينها البين بأنها تكون مرصوفة بواسطة الحجارة وحيث أنها تكون على أماكن مائلة ولكن تُبنى من المكان المائل وتُملأ بالتراب وترصف بالحجارة.

سوق الخميس بساحل

سوق الخميس بساحل القديم ويعتبر ثالث أكبر أسواق بارق القديمة، وكان قائما إلى منتصف القرن العشرين، والسوق لم يكن مقصور على يوم الخميس وذكرت بعض المصادر انه كان يقام يوم السبت لحركته الدائمة،[7] ويوم الخميس من كل أسبوع هو اليوم المخصص للسوق الأسبوعي كان لهذا المكان حركة دائمة في بارق يأتِ له الباعة من كل أرجاء المنطقة، ومن تهامة ومحايل والقوز والمناطق المجاورة.[8]

انظر أيضاً

مراجع