عبد المنعم أمين: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{صندوق معلومات شخص}} باستخدام أوب
إضافة تفاصيل موثقة.
سطر 42: سطر 42:
}}
}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''أحمد أحمد أمين''' وشهرته '''عبد المنعم أمين'''، قائد سلاح الفرسان ورئيس حرس الحدود ومحافظ أسوان وكان أحد أعضاء [[الضباط الأحرار]] لثورة 23 يوليو ورشح لرئاسة الجمهورية. يوجد له تمثال في [[المتحف الحربي]].
'''أحمد أحمد أمين''' وشهرته '''عبد المنعم أمين'''، قائد سلاح الفرسان ورئيس حرس الحدود ومحافظ أسوان. يوجد له تمثال في [[المتحف الحربي]].


ولد في قرية [[محلة دياي]] [[مركز دسوق|بمركز دسوق]]، تعلم في كتاب القرية وحفظ القرآن بها. واصل تعليمه حتى التحق بالكلية الحربية عام 1932م وتخرج برتبة الملازم الأول ثم تدرج في الترقيات العسكرية المختلفة وعاش بالقاهرة وكان يود أهل قريته.
ولد في قرية [[محلة دياي]] [[مركز دسوق|بمركز دسوق]]، تعلم في كتاب القرية. واصل تعليمه حتى التحق بالكلية الحربية عام 1932م وتخرج برتبة ملازم الأول ثم تدرج في الترقيات العسكرية المختلفة وعاش بالقاهرة.


انضم إلى حركة [[الضباط الأحرار]] في 22 يوليو 1952 و ظهرت مساهمته جلية في عملية تشكيل مجلس عسكري بهدف إجراء [[محاكمة عسكرية]] عاجلة للمتهمين في أحداث مصنع الغزل و النسيج بكفر الدوار.
في عام [[1978]]م غربت شمس القيادي عبد المنعم أمين ودفن بقرية محلة دياي كما وصى بذلك.

أحداث مصنع [[كفر الدوار]]:

صدر قرار تشكيل [[المجلس العسكري]] يوم 13/8/1952، ووصل المجلس العسكري مساء نفس اليوم إلي كفر الدوار، وقامت النيابة في نفس اليوم أيضا بالتحقيق مع 576 من المقبوض عليهم و15 شاهد إثبات و85 من الخفراء، فكان كل وكيل نيابة يستمع إلي أكثر من 60 متهما وإلي عدد من الشهود، ويقوم بتحرير المحاضر اللازمة.

بدأت المحاكمة في الساعة الثامنة من صباح يوم 14/8/1952، وقبل أن تنتهي النيابة من تحقيقاتها، وأيضا قبل صدور قرار اتهام، تقرر تقديم 29 متهما إلي المحاكمة وعلي رأسهم مصطفي خميس ومحمد حسن البقري وأعلن عن بدء المحاكمة لمتهم واحد هو مصطفي خميس.

استمعت المحكمة إلي شهود إثبات، وامتنعت عن سماع شهود النفي الذين طلب مصطفي خميس - المطلوب إعدامه - الاستماع إليهم، أما عن مشكلة الدفاع عنه، فقد قال المتهم أنه لم تكن لديه فرصة لتوكيل محام للدفاع عنه خلال ساعات محاكمته، ولم توفر المحكمة محاميا للدفاع عنه، وتقدم في وسط الصحفيين، الذين يتابعون سير القضية، الصحفي موسي صبري بصفته حاصلا علي ليسانس حقوق - ولم يكن محاميا - للدفاع عنه وقال موسي صبري: «إن المتهم يعمل في المصانع منذ سبع سنوات، ولا يحوي ملفه أي إنذار أو خصم أو عقوبة، بل كان مثالا للعامل والموظف الذي يؤدي ويحترم حقوق صاحب العمل، وأما الهتافات فكانت بحياة [[محمد نجيب]]، وأن شاهدا واحدا قد قال إنه سمع هتافا بسقوط الجمال «مدير المصانع» وهو ضابط المباحث..» (جريدة المصري 15/8/1952) «ثم قال إن جميع الشهود قد قرروا أن جريمة القتل وقعت في مظاهرة أخري كانت قادمة من كفر الدوار وعلي بعد كيلومتر ونصف من الحادث فما علاقة هذا بتلك؟..».

وصدر الحكم علي العامل مصطفي خميس في القضية الأولي بالإعدام ووقعه رئيس المجلس العسكري البكباشي [[عبد المنعم أمين|عبدالمنعم أمين]] يوم 15/8/1952.

في نفس اليوم واصلت المحكمة محاكمة 29 متهما منهم أيضاً مصطفي محمد خميس ومحمد حسن البقري وآخرون، وبدأت المحاكمة يوم 16/8/1952 واستمعت المحكمة إلي الشهود، وفي يوم السبت السادس من سبتمبر 1952 أعلنت الأحكام التالية:

الحكم علي محمد حسن البقري بالإعدام شنقا وبالسجن علي محمد أبواليزيد بالأشغال الشاقة لمدة 13 سنة خفضها القائد العام إلي 9 سنوات وآخرين..

في 17/8/1952، تم التصديق علي الأحكام.

في 7/9/1952، تم تنفيذ حكم الإعدام.

في عام [[1978]]م توفي عبد المنعم أمين ودفن في مسقط رأسه قرية محلة دياي .


{{مجلس قيادة ثورة 1952}}
{{مجلس قيادة ثورة 1952}}

نسخة 09:58، 18 سبتمبر 2016

عبد المنعم أمين
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1912
تاريخ الوفاة 1996
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أحمد أحمد أمين وشهرته عبد المنعم أمين، قائد سلاح الفرسان ورئيس حرس الحدود ومحافظ أسوان. يوجد له تمثال في المتحف الحربي.

ولد في قرية محلة دياي بمركز دسوق، تعلم في كتاب القرية. واصل تعليمه حتى التحق بالكلية الحربية عام 1932م وتخرج برتبة ملازم الأول ثم تدرج في الترقيات العسكرية المختلفة وعاش بالقاهرة.

انضم إلى حركة الضباط الأحرار في 22 يوليو 1952 و ظهرت مساهمته جلية في عملية تشكيل مجلس عسكري بهدف إجراء محاكمة عسكرية عاجلة للمتهمين في أحداث مصنع الغزل و النسيج بكفر الدوار.

أحداث مصنع كفر الدوار:

صدر قرار تشكيل المجلس العسكري يوم 13/8/1952، ووصل المجلس العسكري مساء نفس اليوم إلي كفر الدوار، وقامت النيابة في نفس اليوم أيضا بالتحقيق مع 576 من المقبوض عليهم و15 شاهد إثبات و85 من الخفراء، فكان كل وكيل نيابة يستمع إلي أكثر من 60 متهما وإلي عدد من الشهود، ويقوم بتحرير المحاضر اللازمة.

بدأت المحاكمة في الساعة الثامنة من صباح يوم 14/8/1952، وقبل أن تنتهي النيابة من تحقيقاتها، وأيضا قبل صدور قرار اتهام، تقرر تقديم 29 متهما إلي المحاكمة وعلي رأسهم مصطفي خميس ومحمد حسن البقري وأعلن عن بدء المحاكمة لمتهم واحد هو مصطفي خميس.

استمعت المحكمة إلي شهود إثبات، وامتنعت عن سماع شهود النفي الذين طلب مصطفي خميس - المطلوب إعدامه - الاستماع إليهم، أما عن مشكلة الدفاع عنه، فقد قال المتهم أنه لم تكن لديه فرصة لتوكيل محام للدفاع عنه خلال ساعات محاكمته، ولم توفر المحكمة محاميا للدفاع عنه، وتقدم في وسط الصحفيين، الذين يتابعون سير القضية، الصحفي موسي صبري بصفته حاصلا علي ليسانس حقوق - ولم يكن محاميا - للدفاع عنه وقال موسي صبري: «إن المتهم يعمل في المصانع منذ سبع سنوات، ولا يحوي ملفه أي إنذار أو خصم أو عقوبة، بل كان مثالا للعامل والموظف الذي يؤدي ويحترم حقوق صاحب العمل، وأما الهتافات فكانت بحياة محمد نجيب، وأن شاهدا واحدا قد قال إنه سمع هتافا بسقوط الجمال «مدير المصانع» وهو ضابط المباحث..» (جريدة المصري 15/8/1952) «ثم قال إن جميع الشهود قد قرروا أن جريمة القتل وقعت في مظاهرة أخري كانت قادمة من كفر الدوار وعلي بعد كيلومتر ونصف من الحادث فما علاقة هذا بتلك؟..».

وصدر الحكم علي العامل مصطفي خميس في القضية الأولي بالإعدام ووقعه رئيس المجلس العسكري البكباشي عبدالمنعم أمين يوم 15/8/1952.

في نفس اليوم واصلت المحكمة محاكمة 29 متهما منهم أيضاً مصطفي محمد خميس ومحمد حسن البقري وآخرون، وبدأت المحاكمة يوم 16/8/1952 واستمعت المحكمة إلي الشهود، وفي يوم السبت السادس من سبتمبر 1952 أعلنت الأحكام التالية:

الحكم علي محمد حسن البقري بالإعدام شنقا وبالسجن علي محمد أبواليزيد بالأشغال الشاقة لمدة 13 سنة خفضها القائد العام إلي 9 سنوات وآخرين..

في 17/8/1952، تم التصديق علي الأحكام.

في 7/9/1952، تم تنفيذ حكم الإعدام.

في عام 1978م توفي عبد المنعم أمين ودفن في مسقط رأسه قرية محلة دياي .

قالب:أعلام دسوق