منتج (اقتصاد): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.208.63.102 إلى نسخة 21040370 من MaraBot.
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 6: سطر 6:
إذا تم بيع شيء أو خدمة بسعر موجب, فهو سلعة لأن المشتري يعتبر المنفعة من الشيء أو الخدمة أكثر قيمة من المال. وهناك أشياء نافعة لكنها غير نادرة ك[[الهواء]] مثلاً فيطلق عليها اسم ''[[سلعة حرة]]''.
إذا تم بيع شيء أو خدمة بسعر موجب, فهو سلعة لأن المشتري يعتبر المنفعة من الشيء أو الخدمة أكثر قيمة من المال. وهناك أشياء نافعة لكنها غير نادرة ك[[الهواء]] مثلاً فيطلق عليها اسم ''[[سلعة حرة]]''.


== أنواع المنتج ==
== أنواع المنتج
==


==المنتجات الاستهلاكية==
==المنتجات الاستهلاكية==

نسخة 11:40، 22 سبتمبر 2016

المنتج أو المنتوج هو لفظة عامة تشمل كل ما يتم تصنيعه أو اعداده بغرض البيع والتسويق والتصدير للأفراد أو الجماعات أو الدول ويشمل ذلك المنتجات الصناعية والزراعية والخدمية

والسلعة التي لا يستطيع المستهلك الانتفاع منها مباشرةً, كمبنى مكتبي أو معدات رأسمالية, يمكن اعتبارها مصدر غير مباشر للمنفعة كقيمة إعادة البيع أو كمصدر دخل. والسلعة في الاقتصاد ليس ضرورياً أن تكون مقبولة أخلاقياً ولا حتى قانونياً.

إذا تم بيع شيء أو خدمة بسعر موجب, فهو سلعة لأن المشتري يعتبر المنفعة من الشيء أو الخدمة أكثر قيمة من المال. وهناك أشياء نافعة لكنها غير نادرة كالهواء مثلاً فيطلق عليها اسم سلعة حرة.

== أنواع المنتج ==

المنتجات الاستهلاكية

وهي المنتجات التي يشتريها المستهلك لاستخدامها مباشرة لغرض إشباع احتياجاته ورغباته، ويحصل عليها عادة من متاجر التجزئة. ومن مواصفات هذه السلع قيام عدد كبير من المستهلكين بشرائها بكميات قليلة في كل مرة أو عند الاحتياج إليها، ويتأثر قرار شرائها بالدافع الشخصي للمستهلك، واسعارها عادة اقل بكثير من أسعار السلع الإنتاجية. ويوجد ثلاثة أنواع من السلع الاستهلاكية هي :

    1. المنتج الميسرة :وهي السلع الاستهلاكية التي يشتريها المستهلك بدون الحاجة لكثير من التفكير، وهي ميسرة في جميع المتاجر، كما ظانها سلع رخيصة ويتكرر شراؤها دائما من اقرب المتاجر للمستهلك. ومن امثلة السلع الاستهلاكية الميسرة السكر والشاي والصابون والسجائر والصحف والمجلات... الخ
    2. منتج التسوق : وهي السلع الاستهلاكية التي لايشتريها المستهلك مباشرة، بل يفاضل بين البدائل المطروحة منها في السوق من حيث السعر والجودة والعلامة التجارية، وهي اغلي في سعرها من السلع الميسرة ولا يتكرر شراؤها باستمرار ولا يلجأ المستهلك لتخزين كميات كبيرة منها، ومن امثلتها الثلاجات والغسالات وأجهزة التلفزيون والفيديو... الخ
    3. المنتجات الخاصة: وهي السلع الاستهلاكية التي يبذل المستهلك جهدا في الحصول عليها لتميزيها بمواصفات خاصة أو علامات تحارية مشهورة، ولايُقبل عدد كبير من المستهلكين على شرائها. عادة تكون المتاجر التي تقدم هذه السلع قليلة، و قد لا يؤدي تميز موقع المتجر دورا كبيراً في التسويق لهذه المنتجات كون المستهلك سيبحث عنها كثيراً. و تحتاج هذه السلع إلى جهود تسويقية كبيرة لتنشيط مبيعاتها عن طريق الإعلان، ومن امثلتها الساعات والحلي والأدوات الرياضية والات التصوير.

المنتج الوسيط (الصناعية)

وهي المنتجات التي تستخدمها منشأت الأعمال أو المنظمات لإنتاج منتجات أخرى أو لتصنيع المنتج بعد اجراء بعض العمليات الإنتاجية عليها وما مميزاتها ارتفاع تكلفة شراؤها، وانخفاض عدد مشتريها، اشتراك عدد كبير من المئولين في اتخاذ قرار شراؤها بعد دراسة وافية. ومن امثلتها المواد الخام والأجزاء نصف المصنعة والمصنعة ومهمات التشغيل والعدد والالات والأجهزة وقد يتبع أحيانا نظام التأجير للسلع الإنتاجية خاصة في الأجهزة الإلكترونية نظرا لارتفاع أسعارها أو تغير مواصفاتها باستمرار أو لان استخدامها موسمي فقط.

والتسويق من العلوم الهامة جدا لكافه الانشطة الاقتصادية حيث أن قد يؤدى إلى رفع مبيعات الانشطة الصناعية إلى السماء أو يخسف بها الأرض ولذلك فان مرتبات خبراء التسويق في الشركات الكبرى تكون كبيرة جدا.

دورة حياة المنتج[1]

يمر المنتج في حياته في عدة مراحل نذكرها بالترتيب كالتالي:

  • مرحلة تنميه المنتج

عمليه تنميه المنتجات من التحديات الرئيسية في مجال النشاط التسويقي فالمنشات لابد لها ان تفكر في إيجاد منتجات جديده وذلك للعديد من الأسباب منها مواجهه مرحله إنحدارالمنتجات الحالية و مواجهه المنافسة الشديدة و تقليل مخاطر الاعتماد على منتج واحد.

  • مرحلة التقديم

تبدأ هذه المرحلة عندما يوزع المنتج لأول مره للمشترين في السوق، وعادة ما يأخذ تقديم المنتج الجديد للسوق بعض الوقت، وتتميز هذه المرحلة بانخفاض معدل نمو المبيعات.

  • مرحلة النمو

وهي مرحله تزايد المبيعات وبمعدلات نمو سريعه وذلك نتيجه إعاده شراء المنتج الجديد من قبل المستهلكين الأوائل من جهه ولدخول عدد كبير من المستهلكين التقليديين لسوق هذا المنتج من جهه آخرى مما يعتبر مؤشراًُ واضحاًعلى دخول المنتج الجديد لمرحله النمو.

  • مرحلة النضج

وهي مرحله تستقر خلالها أرقام المبيعات عند مستوى شبه ثابت باستثناء الزيادة البسيطة في بدايه هذه المرحلة و الانخفاض البسيط في نهايتها أيضاً.

  • مرحلة الانحدار ( التدهور)5

تأخد معظم المنتجات طريقها نحو الأفول وإن كان ذلك يتم خلال مدى زمني مختلف وبمعدلات مختلفه

ابعاد المنتج[1]

هناك ثلاثه ابعاد أساسية لمفهوم المنتج وهي كالتالي:

  • البعد الجوهري :

وهو البعد الذي يعبر عن المنفعة الت يدركها المستهلك ويتوقعها من المنتج أي ان هذا البعد يفسر سبب شراء المنتج.

  • البعد الملموس:

وهو البعد الذي يجسد الجوانب الملموسة من المنتج و التي تشمل الخصائص المادية ، الشكل ، مستوى الجودة ، و الاسم التجاري و المنتج الجيد هو الذي يحول جوهر أو قلب المنتج إلى منتج ملموس.

  • البعد الإضافي :

وهو البعد الذي يتمثل في مجموعه الخدمات و المنافع المضافة للمنتج و التي يحصل عليها العميل عند شراء المنتج، ومن امثله هذه الخدمات النقل و التركيب و المضمان و الصيانة و اللف و الجزم و الإصلاح و البيع بتقسيط وغيره.

المراجع

  1. ^ أ ب  د. عبد الخالق أحمد باعلوي, مبادئ التسويق, صنعاء, الامين للنشر والتوزيع, الطبعة الثالثة,2008- 2009م

المصادر

انظر أيضا

وصلات خارجية