واصل بن عطاء: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط حذف تصنيف:مجددون باستخدام المصناف الفوري |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 10: | سطر 10: | ||
|الاسم الأصلي = |
|الاسم الأصلي = |
||
|اسم الولادة = |
|اسم الولادة = |
||
|تاريخ الولادة =[[ |
|تاريخ الولادة =[[5جج]] م |
||
|مكان الولادة =[[المدينة المنورة]] |
|مكان الولادة =[[المدينة المنورة]] |
||
|تاريخ الوفاة =[[748]] م |
|تاريخ الوفاة =[[748]] م |
نسخة 17:52، 5 أكتوبر 2016
واصل بن عطاء المخزومي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5جج م المدينة المنورة |
الوفاة | 748 م البصرة |
مواطنة | الدولة الأموية |
اللقب | الغزال، المعتزلي، القدري |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام، معتزلة |
المذهب الفقهي | معتزلة |
الحياة العملية | |
العصر | الأموي |
نظام المدرسة | إسلامي عقلاني |
أعمال | تأسيس مذهب المعتزلة |
تعلم لدى | جعفر الصادق، الحسن البصري |
التلامذة المشهورون | زيد بن علي |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | العقيدة، علم الكلام، البلاغة |
موظف في | البصرة |
أعمال بارزة | تأسيس نظرية "المنزلة بين المنزلتين" |
تعديل مصدري - تعديل |
هو أبو حذيفة واصل بن عطاء المخزومي (700 - 748)، الملقب بالغزال الألثغ، كان تلميذاً للحسن البصري، ومؤسس فرقة المعتزلة الإسلامية. حصل الخلاف بينه وبين الحسن في حكم مرتكب الكبيرة، فاعتزل حلقة الحسن، فقال الحسن "اعتزلنا واصل" فتسمت فرقته بالمعتزلة وانضم إليه عمرو بن عبيد. كانت زوجته هي أخت عمرو بن عبيد. توفي في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة[1]. كان واصل بن عطاء على ما وهبه الله من فطانة وفصاحة وحسن تصرف في القول كان صاحب عاهة في نطق حرف الراء.
وكان واصل يحسن التأتي لهذا العيب المحرج في النطق، فيجانب لفظ الراء إلى سواه من الحروف، فيجعل البر قمحاً، والفراش مضجعاً، والمطر غيثاً، والحفر نبشاً، وقد سجل لنا العلماء خطبة كاملة لواصل بن عطاء تجنب فيها حرف الراء.
انفصل واصل بن عطاء عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي.
على الرغم من أن واصل بن عطاء كان من زعماء العقلانيين في الإسلام الا أنه كان في نفس الوقت من منظري التكفير وهذا شيء يثير الاستغراب، فقد أسس نظرية "المنزلة بين المنزلتين" ومعناها أن مرتكب الكبيرة ليس مسلم ولا كافر ولكنه في منزلة بينهما واذا مات ولم يتب عن كبيرته فهو مخلد في النار.
خطبته الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء
وللخطبة قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي خطبة مرتجلة أمام الوالي ووفد من العلماء، اقتدر صاحبها على الاستغناء فيها عن حرف من أكثر الحروف دوراناً في الكلام، وعلى الرغم من أنها خطبة ذات طابع ديني، فيها من معاني القرآن الكريم وأساليبه ونصوصه. غير أن واصل قد تمكن من الفرار في إبداع وخفة وحذق من ألفاظ معينة إلى مرادفاتها، وهذا يدل على قدرة فنية لا تتأتى إلا للأفذاذ.
أما قيمتها التاريخية فتنبع من كونها أنموذج من خطب الوعظ الخالص في القرن الثاني للهجرة، تجنب فيها واصل فتن المذاهب والدعوات المذهبية، وفيها شبه كبير بخطبتي عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك ما، وقد اجتمع في ثلاثتها التحذير من مفاتن الدنيا، وتصوير نهاية الأحياء، والتنوية بفضل القرآن، والحث على إتباع آياته وهديه. نص الخطبة:
المصادر
1. الخفجي :المملكة العربية السعودية، شركة الزيت العربية المحدودة (يونيو 1989م، خطبة واصل بن عطا التي جانب فيها الراء، محمد علي دقة، ص 25).
2. الكامل في اللغة والأدب :528.، لأبي العباس المبرد، لييسك 1864م.
3. البيان والتبيين جـ 1 : 34 وما بعدها. للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، لجنة التأليف والترجمة والنشر، مصر، 1369ه.
4. شذرات الذهب، حوادث سنة 131 ه. لابن العماد الحنبلي، القدس 1351 ه.
انظر أيضاً
مراجع
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصيلة عن واصل بن عطاء |
اقرأ اقتباسات متعلقة بـ واصل بن عطاء في ويكي الاقتباس. |