علي عبد الرازق: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
لا ملخص تعديل |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:اصلاح وتعريب وسائط قالب:صندوق معلومات شخص |
||
سطر 3: | سطر 3: | ||
|الاسم = |
|الاسم = |
||
|لاحقة تشريفية = |
|لاحقة تشريفية = |
||
|الاسم الأصلي = |
|||
|اسم أصلي = |
|||
|الصورة = |
|||
|صورة = |
|||
| الاسم عند الولادة = |
| الاسم عند الولادة = |
||
|تاريخ الولادة =1888 |
|تاريخ الولادة =1888 |
||
سطر 12: | سطر 12: | ||
|سبب الوفاة = |
|سبب الوفاة = |
||
|مكان الدفن = |
|مكان الدفن = |
||
| معالم = |
|||
| النصب التذكارية = |
|||
| |
| العرقية = |
||
| منشأ = |
| منشأ = |
||
|الإقامة = |
|الإقامة = |
||
سطر 19: | سطر 19: | ||
|المدرسة الأم =[[جامعة أوكسفورد]]، [[جامعة الأزهر]] |
|المدرسة الأم =[[جامعة أوكسفورد]]، [[جامعة الأزهر]] |
||
|المهنة = |
|المهنة = |
||
|سنوات |
|سنوات النشاط = |
||
|أعمال بارزة = |
|أعمال بارزة = |
||
|تأثر = |
|تأثر بـ = |
||
| |
|أثر في = |
||
|التلفزيون = |
|||
|تلفزيون = |
|||
|المنصب = |
|المنصب = |
||
|مؤسسة منصب = |
|مؤسسة منصب = |
||
سطر 34: | سطر 34: | ||
|الديانة = |
|الديانة = |
||
|الزوج = |
|الزوج = |
||
|الأبناء = |
|||
|الأولاد = |
|||
|الأب = |
|الأب = |
||
|الأم = |
|الأم = |
||
|الجوائز = |
|الجوائز = |
||
|التوقيع = |
|||
|توقيع = |
|||
|الموقع = |
|الموقع الرسمي = |
||
}} |
}} |
||
'''علي عبد الرازق'''، اسمه بالكامل '''علي حسن أحمد عبد الرازق''' ([[1305 هـ]] / [[1888]] - [[1386 هـ]] / [[1966]]) هو مؤلف كتاب [[الإسلام وأصول الحكم]]. ولد في قرية [[أبو جرج]] ب[[محافظة المنيا]] في أسرة ثرية تملك 7 آلاف فدان. حفظ [[القرآن]] في كتاب القرية، ثم ذهب إلى [[الأزهر]] حيث حصل على درجة العالمية. ثم ذهب إلى [[جامعة أوكسفورد]] البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيا بعد |
'''علي عبد الرازق'''، اسمه بالكامل '''علي حسن أحمد عبد الرازق''' ([[1305 هـ]] / [[1888]] - [[1386 هـ]] / [[1966]]) هو مؤلف كتاب [[الإسلام وأصول الحكم]]. ولد في قرية [[أبو جرج]] ب[[محافظة المنيا]] في أسرة ثرية تملك 7 آلاف فدان. حفظ [[القرآن]] في كتاب القرية، ثم ذهب إلى [[الأزهر]] حيث حصل على درجة العالمية. ثم ذهب إلى [[جامعة أوكسفورد]] البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيا بعد |
نسخة 13:06، 16 أكتوبر 2016
علي عبد الرازق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي حسن أحمد عبد الرازق |
الميلاد | 1888 أبو جرج |
تاريخ الوفاة | سبتمبر 23, 1966 |
مواطنة | الدولة العثمانية (1888–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1953) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1966) |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
وزير الأوقاف | |
في المنصب 3 مارس 1947 – 28 ديسمبر 1948 |
|
وزير الأوقاف | |
في المنصب 28 ديسمبر 1948 – 25 يوليو 1949 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أوكسفورد، جامعة الأزهر |
المهنة | محاماة، وعالم عقيدة، وقاضٍ، ومحامٍ، وسياسي، وأستاذ جامعي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الإسلام |
أعمال بارزة | الإسلام وأصول الحكم |
مؤلف:علي عبد الرازق - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
علي عبد الرازق، اسمه بالكامل علي حسن أحمد عبد الرازق (1305 هـ / 1888 - 1386 هـ / 1966) هو مؤلف كتاب الإسلام وأصول الحكم. ولد في قرية أبو جرج بمحافظة المنيا في أسرة ثرية تملك 7 آلاف فدان. حفظ القرآن في كتاب القرية، ثم ذهب إلى الأزهر حيث حصل على درجة العالمية. ثم ذهب إلى جامعة أوكسفورد البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيا بعد
أصدر عام 1925 كتاب الإسلام وأصول الحكم الذي يرى البعض أنه يدعو إلى فصل الدين عن السياسة، بينما يرى البعض الآخر أنه أثبت بالشرع وصحيح الدين عدم وجود دليل على شكل معيّن للدولة في الإسلام، بل ترك الله الحرية في كتابه للمسلمين في إقامة هيكل الدولة، على أن تلتزم بتحقيق المقاصد الكلية للشريعة، والكتاب أثار ضجة بسبب آرائه في موقف الإسلام من "الخلافة" حيث نُشَر الكتاب في نفس فترة سقوط الخلافة العثمانية وبداية الدولة الاتاتركية، بينما كان يتصارع ملوك العرب على لقب "الخليفة" ؛ رد عليه عدد من الشيوخ من أهمهم محمد الخضر حسين شيخ الأزهر بكتاب "نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم" ثم سحب منه الأزهر شهادة العالمية، وهو ما اعتبره الكثير من المفكرين رداً سياسيا من الملك فؤاد الأول -ملك مصر وقتئذ-، وشن حملة على رأيه. وقد أثبت محمد الغزالي [1] واقعة أن علي عبد الرازق رفض إعادة طبع كتابه و"أهال التراب على هذه الذكرى"، دون أن يذكر تفاصيل الضغوط الشديدة التي مورست على عبد الرزاق والتي قد تكون دفعته إلى التراجع مضطراً عن كتابه.
يُعد كتاب الإسلام وأصول الحكم استكمالا لمسيرة تحرير فكري بدأها الإمام محمد عبده في كتابه "لإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية" وقاسم أمين والشيخ عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد.
الإسلام وأصول الحكم
يُعدُّ كتاب الإسلام وأصول الحكم أولَ دراسة شرعية تؤسِّس للفكرة العَلمانية داخل الوسط الإسلامي، وقد نشره الشيخ القاضي علي عبد الرازق عام 1925 م بعد عامٍ من القضاء رسمياً على مسمى الخلافة العثمانية، أحدث به معركة ثقافية وسياسية ضخمة.
تقوم فكرة الكتاب المركزية على تفسير الدين الإسلامي بما يتفق مع التصور الغربي للدين، فرسالة النبي ما هي إلا رسالة روحية ليس فيها إلا البلاغ لوجود "آيات متضافرة على أن عمله السماوي لم يتجاوز حدود البلاغ المجرد من كل معاني السلطان"[1]. فهي رسالة لا تتضمن سلطة حكم، حيث كان النبي "رسولاً لدعوة دينية خالصة للدين لا تشوبها نزعة ملك ولا دعوة لدولة"[2]، وإنما أحدث ذلك المسلمون من بعده، وكانت الحكومة التي أقامها الصحابة من بعده حكومة دنيوية ليست من أحكام الإسلام[3].
جدّة هذا الرأي وخروجه عن المألوف أحدثا ردة فعلٍ صارمة شديدة ضده، فأصدرت هيئة كبار العلماء في مصر بتوقيع (24) عالماً، بياناً ذكروا فيه ما سموه "أخطاء" الكتاب البارزة، وحصروها في 7 مخالفات ظاهرة[4]، ثم توالت الردود، فكتب الشيخ محمد الخضر حسين: نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم، وكتب الطاهر بن عاشور: نقد علمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم، وألَّف محمد بخيت المطيعي رسالته: حقيقة الإسلام وأصول الحكم، وأرَّخ الدكتور محمد ضياء الدين الريس للتفاصيل السياسية المتعلقة بصدور الكتاب في رسالته: (الإسلام والخلافة).
كتبه الأخرى
حاضر طلبة الدكتوراة في جامعة القاهرة عشرين عاما في مصادر الفقه الإسلامي، وله عدد من الكتب، منها:
- "أمالي علي عبد الرازق"،
- "الإجماع في الشريعة الإسلامية"،
- "من آثار مصطفى عبد الرازق".
- ^ كتاب الحق المر - الجزء الثالث - للشيخ محمد الغزالي ص18 (طبعة نهضة مصر).