بهرام جور: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
طلا ملخص تعديل |
|||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[صورة:Folio_from_a_Khamsa-c.jpg|تصغير|بهرام |
[[صورة:Folio_from_a_Khamsa-c.jpg|تصغير|بهرام جور هي من عيون الأدب والشعر الفارسي. بهرام والأميرة الهندية في المقصورة السوداء. وشرح القصة يظهر في أسفل الصفحة على شكل خماسيات شعرية للشاعر [[نظامي]]، من الحقبة الصفوية بمنتصف القرن السادس عشر.]] |
||
[[صورة:Bahram Gur in the yellow pavilion.jpg|تصغير|بهرام غور في المقصورة الصفراء - خماسيات شعرية للشاعر [[نظامي]]]] |
[[صورة:Bahram Gur in the yellow pavilion.jpg|تصغير|بهرام غور في المقصورة الصفراء - خماسيات شعرية للشاعر [[نظامي]]]] |
||
'''بهرام |
'''بهرام جور''' أو '''بهرام كور''' أو '''بهرام غور''' (باللغة ال[[فارسية]]: '''بهرام گور''') '''بهرام الخامس''' ( 420- 438 م) كان ملكاً ساسانياً و ذلك يوافق رواية ال[[طبرى]] و ال[[بيروني]] أنه حكم ثمانى عشرة سنة و عشرة أشهر و عشرين يوما و يخالف رواية أخرى في الطبرى و [[مروج الذهب]] أنه حكم ثلاثا و عشرين سنة. |
||
و قد أطالت الأساطير حكمه و سيرته، كما في ال[[شاهنامه]] و في [[بهرامنامه]] و في [[هفت بيكر]]، اذا كان ملكا شجاعا محببا إلى رعيته فاخترعوا له قصصا تبين عن مكانته في نفوسهم، كدأب العامة مع كل ملك عظيم أو بطل كبير. |
و قد أطالت الأساطير حكمه و سيرته، كما في ال[[شاهنامه]] و في [[بهرامنامه]] و في [[هفت بيكر]]، اذا كان ملكا شجاعا محببا إلى رعيته فاخترعوا له قصصا تبين عن مكانته في نفوسهم، كدأب العامة مع كل ملك عظيم أو بطل كبير. |
||
سطر 10: | سطر 11: | ||
== المصادر == |
== المصادر == |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
*مروج الذهب للمسعودي، تهران، 1370 |
*مروج الذهب للمسعودي، تهران، 1370 |
||
[[تصنيف:ساسانيون]] |
[[تصنيف:ساسانيون]] |
نسخة 04:00، 9 سبتمبر 2008
بهرام جور أو بهرام كور أو بهرام غور (باللغة الفارسية: بهرام گور) بهرام الخامس ( 420- 438 م) كان ملكاً ساسانياً و ذلك يوافق رواية الطبرى و البيروني أنه حكم ثمانى عشرة سنة و عشرة أشهر و عشرين يوما و يخالف رواية أخرى في الطبرى و مروج الذهب أنه حكم ثلاثا و عشرين سنة.
و قد أطالت الأساطير حكمه و سيرته، كما في الشاهنامه و في بهرامنامه و في هفت بيكر، اذا كان ملكا شجاعا محببا إلى رعيته فاخترعوا له قصصا تبين عن مكانته في نفوسهم، كدأب العامة مع كل ملك عظيم أو بطل كبير.
و كان بهرام موفقا في سياسته فقد صالح الروم على شروط عادلة بعد أن هزموا جيشه، و هزم الهياطلة. و ساس رعيته عادلا لا يحابى، و حث الناس على الزراعة و أعانهم عليها، و نفّق العلوم و الآداب. و لم يمنعه حب اللهو و الصيد أن يؤدى ما يجب عليه. و لما مات كانت فارس في أوج عظمتها.
و قد ذكرت سيرة بهرام في صباه و تربيته بين العرب في يمن، و قد بقيت ذكرى هذا في الأدب الفارسى و العربى. فالفرس يقولون أنه أوّل من قال الشعر و يروون له أبياتا فارسية. و العرب يروون من شعره العربى و الفارسى.
المصادر
- تاريخ الأمم والملوك للطبري، تهران، اساطير، 1370
- مروج الذهب للمسعودي، تهران، 1370