جابر بن زيد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تغير بعظ الذين أثر ومن أثر فيه
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 30: سطر 30:
|سنوات النشاط =
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة =
|أعمال بارزة =
|تأثر بـ =أم المومنون عائشه رضى الله عنها وحبر الامه عبدالله بن عباس و سببعين بدرياً
|تأثر بـ =
|أثر في = عبدالله بن اباض وابا عبيده مسلم بن ابي كريمه وكثيرون
|أثر في =
|الجوائز =
|الجوائز =
|التوقيع =
|التوقيع =

نسخة 19:18، 18 ديسمبر 2016

جابر بن زيد
معلومات شخصية
الميلاد 21هـ
نزوى
الوفاة 712م/93هـ
البصرة
الجنسية سلطنة عمان / عماني
الديانة اباضي الاسلام
الحياة العملية
التلامذة المشهورون قتادة بن دعامة السدوسي،  وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة[1]،  والربيع بن حبيب،  وعبد الله بن إباض التميمي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم مسلم،  ومُحَدِّث،  وفقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث،  وإباضية[2]  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي[3] الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، وعدد كبير من الصحابة ممن شهد بدرا. يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب الإباضي، فهو من أرسى قواعده وأصوله.

وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إلى عبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهي نسبة عرضية سببها المواقف الكلامية والسياسية العلنية التي اشتهر بها ابن إباض لقوة قبيلته تميم بخلاف جابر بن زيد الذي كان يتسم منهجه بالسرية وعدم الاصطدام المباشر بالدولة الاموية. والإباضية في تاريخهم المبكر لم يستعملوا هذه التسمية، وإنما كانوا يستعملون عبارة جماعة المسلمين أو أهل الدعوة وأول ما ظهر استعمالهم لكلمة الإباضية كان في أواخر القرن الثالث الهجري[4] ثم تقبلوها تسليما بالأمر الواقع.

نشأته

ولد عام 21هجري - على الأرجح- زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه- في منطقة تسمى الجوف في ولاية نزوى عاصمة المحافظة الداخلية في عمان (توضيح)في أحضان عائلة علم ورواية، ثم قصد البصرة واستقر بها كعادة كثير من أهل بلاده، متنقلا بينها وبين الحجاز وعمان.

شيوخه

كانت البصرة آنذاك من حواضر العالم الإسلامي التي سكن بها جملة من الصحابة والتابعين فأخذ الإمام جابر ينهل من معين الصحابة منتقلا بين البصرة والحجاز لطلب العلم حتى قال عن نفسه: "أدركت سبعين بدرياً فحويت ما عندهم إلا البحر.- يعني عبد الله بن عباس-"[5]،وكان جابر من أخص تلاميذ عبد الله بن عباس، وممن أخذ عنهم عائشة أم المؤمنين، ، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله وغيرهم. اشتهر بالحرص الشديد في طلب العلم فكان يكثر من الأسفار في سبيل ذلك، وكان ينتهز موسم الحج للقاء الصحابة والعلماء، فقد ذكر الدرجيني أنه كان يحج كل سنة، وكانت له ناقة سافر عليها أربعة وعشرين سفرة ما بين حجة وعمرة. وهو صاحب صلات قوية بعلماء عصره كعكرمة مولى ابن عباس ومحمد بن سيرين وصديقه الحميم الحسن البصري. حتى أنه سئل عند موته ما تشتهي قال (إني لأشتهى رؤية الحسن البصري قبل أن أموت) فجيء له به،ولما دُفِن وقف الحسن البصري على قبره فقال:" اليوم دفن رباني هذه الأمة"[6].

مكانته العلمية وتلاميذه

روى أبو نعيم في الحلية أقوالا لكثير ممن عاصروه تشيد بمكانته العلمية وزهده في الدنيا ومن ذلك ما قاله عمرو بن دينار وهو أحد علماء التابعين : (ما رأيت أحدا أعلم بالفتوى من جابر بن زيد)، وكان إياس بن معاوية وهو قاضي البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز يقول : (أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد). أما عبد الله ابن عباس فكان يقول : (لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله)، كما وصفه (ابن عمر) أنه من فقهاء البصرة البارزين بينما قال عنه قتادة: (إنه عالم العرب). ويصفه أبو نعيم الأصبهاني بقوله : (كان للعلم عينا معينا، وركنا مكينا، وكان إلى الحق آيبا، ومن الخلق هاربا). كما ذكره (ابن القيم) في أعلام الموقعين عند ذكره للبصرة فذكر من فقهائها المفتين جابر بن زيد. ووردت إشارات بمكانته العلمية عند السيوطي وابن حجر وقال عنه ابن تيمية بأنه أعلم الناس في زمانه.

ونظرا لهذه المكانة العلمية لجابر بن زيد فلم يستطع أحد أن يقدح فيه إلا أن بعض المؤرخين أنكروا علاقته بالإباضية واستندوا على روايات ضعيفة أو مكذوبة تقول بأنه تبرأ من الإباضية قبل موته، ومنهم من قال بأن جابر بن زيد المحدث والتابعي المشهور غير جابر بن زيد شيخ الإباضية. وقد قام الدكتور عوض خليفات في كتابه " نشأة الحركة الإباضية"[7] بالرد على هذه الشبهات وتحليلها وانتهى إلى القول : (بعد هذا العرض والتحليل يبدو أن إنكار جابر لعلاقته بالإباضية كما توردها بعض المصادر السنية إنما اخترعت من بعض رواة السّنة الذين يرون جابر شيخا جليلا ومحدثا ثقة، وبالتالي فيجب عدم إلصاق تهمة الإباضية به حتى يعتبر مجروحا، وخاصة أن نقدة الحديث قد رفضوا روايات "أصحاب البدع"، ثم قال يتضح مما سبق أن جابر بن زيد كان وثيق الصلة بالحركة الإباضية منذ وقت مبكر، وكان له دور كبير في تنظيم الحركة وتطورها.

من أشهر تلامذته: خليفته أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة، وضمام بن السائب، وقتادة شيخ البخاري، وعمرو بن دينار، وأيوب بن أبي تميمة كيسان، وتميم بن حويص الأزدي، وحيان الأعرج، وعاتكة بنت أبي صفرة، وجعفر السمّاك وسلمة بن سعد الحضرمي الداعية الكبير- الذي كان يقول في مبدأ أمره: “وددت أن يظهر هذا الأمر يومًا واحدًا فما أبالي أن تضرب عنقي”- وغيرهم كثير، وقد تتبع أحد الباحثين عدد رواته فبلغوا نحوًا من السبعين مِمَّن حُفظت تراجمهم[8].

دور الإمام جابر السياسي والدعوي

عاصر جابر بن زيد الظروف السياسية التي مرت بالأمة الإسلامية منذ الثلث الثاني من القرن الأول الهجري، فقد كان في سن الإدراك عندما حدثت الفتن بين الصحابة ابتداء من قتل الخليفة عثمان، ثم موقعة الجمل وصفين والتحكيم وعندما بدأ الخط الإسلامي ينحرف عن مساره الصحيح، بدأ في وقت مبكر يدعو إلى القضاء على بدعة الملك الأموي وإلى التمسك بنظام الشورى.

كان اشتغال الإمام جابر بالفقه والتنظير فانصرف لذلك عن ظهوره أمام الناس زعيما سياسيا، ومع ذلك لم يغب عن المشهد السياسي في عصره، فارتبط جابر بن زيد بالمحكمة الأوائل كالإمام أبي بلال مرداس بن حدير، وقد كان بلال من شوقه يخرج من عند أبي الشعثاء جابر بن زيد بعد العتمة، ثمَّ يأتيه قبل الصبح فيصلي معه، فيقول له جابر: يا أخي شققت على نفسك! فيقول: والله لقد طال ما هبت نفسي بلقاك شوقًا إليك حتى آتيك[9]، 

وبعض الروايات تفيد أن أبا بلال كان لا يبرم أمرا إلا بعد استشارة جابر. فكانا يخرجان سويا إلى مكة ويلتقيان بعبد الله ابن عباس وعائشة أم المؤمنين،يقول أبو سفيان محبوب بن الرُّحَيل: “دخل جابر وأبو بلال على عائشة فعاتباها على ما كان منها يوم الجمل فاستغفرت وتابت”. كما أنَّ عبد الله بن إباض لا يصدر إلا عن رأيه[10]. ويبدو مما سبق أن جابر بن زيد انضم في وقت مبكر إلى جماعة القعدة التي كان يتزعمها أبو بلال مرداس بن أدية والتي كان من أهم مبادئها الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون التعرض للناس أو رفع السيف في وجه أحد،

يقول يحيى بن معين: “وكان جابر بن زيد إباضِيَّا"[11]، فالإمام جابر صاحب مدرسة فكرية مستقلة تعد أقدم المذاهب الإسلاميَّة، فإليه ترجع جذور تنظير قواعد أهل الحق والاستقامة أو ما عرفت بعد ذلك بالإباضِيَّة وفق أسس علمية رصينة ومنهج مدروس وتنظيم محكم قائم على السرية والكتمان وإعداد الدعاة، وعدم الاصطدام المباشر بالدولة الأموية،وقد عرض له الحجاج والي العراق القضاء فأبى، ورغم ذلك فقد تعرض الإمام للسجن والأذى والنفي من قبل ولاتها.

ومع سياسة الإمام جابر الحذرة تجاه الدولة كان حريصًا على وحدة المسلمين وجمع شملهم فكان يصلي الجمعة خلف الجبابرة ويأمر أصحابه بذلك ويقول: إنها صلاة جامعة وسنة متبعة.

لم تقتصر جهود جابر بن زيد على الرجال وحدهم بل تعداهم إلى النساء، تقول هند بنت المهلب: “كان جابر بن زيد أشد الناس انقطاعًا إلي وإلى أمي، وكان لا يعلم شيء يقربني إلى الله -عزَّ وجلَّ- إلا أمرني به، ولا شيء يباعدني عنه إلا نهاني عنه، وكان ليأمرني أين أضع الخمار”، وتضع يدها على جبهتها.

وله مراسلات مع كثير من أصحابه وتلاميذه في مختلف البقاع تظهر فيها حكمته وحسن تدبيره، وكانت تتخلل رسائله المواعظ الإيمانية والتذكرة بالآخرة والاستعداد للحساب. يبدو ذلك من رسائله إلى سالم بن ذكوان وطريف بن خليد والحارث بن عمر وعبد الملك بن المهلب و عبد الله بن يحيى الكندي، ومع ذلك كان شديد الحذر في اتصاله بأصحابه حتى لا يتنبه إليه أحد من السلطة الأموية فكان مما كتب إلى عبد الملك بن المهلب في إحدى رسائله: (اكتب إلي بما كانت لك من حاجة في سر وثقة، فإنك قد علمت الذي نحن فيه وما نتخوف من الذي يطلب العلل علينا). وفي رسالته إلى الحارث بن عمر كتب يقول: (واعلم أنك أصلحك الله بأرض أكره أن تذكر لي فيها اسما، فلا ترو شيئا مما كتبت إليك).

كما كانت له رسائل إلى العلماء يأمرهم فيها بالمعروف وينهاهم عن المنكر. فقد ذكر أبو يعقوب الوارجلاني في الدليل والبرهان أن ابن شهاب الزهري عندما أخذ يدخل إلى بيوت الأمراء ويتردد عليهم استنكر العلماء ذلك عليه وخاصة عندما أصبح وزيرا للوليد بن عبد الملك فقد أرسل إليه جابر بن زيد رسالة يؤنبه على فعلته تلك. وذكر أن ممن كتب إليه وهب بن منبه، وأبو حازم فقيه المدينة من جملة مائة وعشرين فقيها من الفقهاء. وقال أبو يعقوب : (وقفت على كتب هؤلاء الثلاثة)].

آثاره العلمية

يقول الدكتور عمرو خليفة النامي : (وقد توزع علم جابر بن زيد في روافد كثيرة لعل أخصبها وأثراها هو ما أثره عنه تلاميذه الذين انتشر المذهب الإباضي على أيديهم، أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة، وضمام بن السائب وغيرهم، وقد تم تدوين ذلك الفقه في فترة مبكرة وكان جابر ابن زيد نفسه ممن استعمل الكتابة والمراسلة، فكتب بأجوبته إلى تلاميذه وأصحابه، وبين أيدينا اليوم قدر صالح منها). ترك جار بن زيد موسوعة علمية نفيسة تعرف بـ”ديوان جابر” في مختلف فنون الشريعة ذكرها بعضهم في سبعة أحمال، وهو أول من جمع الحديث في ديوان، ومن أوائل المؤلفين في الإسلام،وبعد وفاته صار ديوان جابر في حوزة تلميذه أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ثم توارثها أئمة الإباضية في البصرة إلى أن استقرت في مكتبة بغداد ثم ذهبت مع آلاف الكتب في حادثة مكتبة الحكمة المأساوية في بغداد مع غزو المغول، وبقيت نسخة منه في مكتبة تاهرت في المغرب الأوسط في الدولة الرستمية لتلقى نفس المصير على يد الفاطميين. وقد حفلت كتب الأثر بكثير من فتاواه، وما رواه عنه تلاميذه من بعده كمسند الإمام الربيع بن حبيب ومدونة أبي غانم الخراساني، ومروياته في كتب الحديث، فقد روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومجموعة من المفسرين.

أخلاقه

عُرِف الإمام جابر بالزهد والورع، وكان كما وصفه ابن سيرين: “مسلمًا عند الدينار والدرهم”، همُّه الدعوة إلى سبيل الله وطلب العلم ونشره، وكثرة الأسفار في سبيله، شهد له خلق كثير بعلمه وفضله. كان غاية في الأخلاق وحسن العشرة، فذات مرة: خرجت زوجه آمنة إلى الحج ولم يخرج معها تلك السنة، فلَمَّا رجعت سألها عن كريها (صاحب القافلة) فذكرت سوء الصحبة ولم تثن عليه بخير، فخرج إليه جابر وأدخله دارًا، واشترى لإبله علفًا وعولج له طعام، واشترى له ثوبين كساه بهمًا، ودفع له ما كان مع آمنة من قربة وأداة وغير ذلك، فقالت آمنة لزوجها جابر: أخبرتُكَ بسوء الصحبة ففعلتَ ما أرى، فقال لها: أفنكافئه بمثلِ فِعله فنكون مثله، لا بل نكافيه بالإساءة إحسانًا وبالسوء خيرًا. ويروى أنه قال سألت ربي ثلاثا : امرأة مؤمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا فأعطانيهن. وقال يوما لأصحابه: ليس منكم أغنى مني ليس عندي درهم ولا علي دين.

وفاته

قال الصحابيُّ الجليل أنس بن مالك بعد وفاته -وقد تُوفِّيَا في أسبوع واحد- سنة 93هـ[12] : “مات أعلم من على ظهر الأرض”. وقال قتادة: “اليوم مات عالم العرب”، وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي. وقد استلم قيادة الإباضية بعده الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.

المراجع

  • أبو العباس الدرجيني: كتاب الطبقات. الجزء الثاني
  • أبو نعيم: حلية الأولياء. الجزء الثالث صفحة 85
  • ابن القيم: أعلام الموقعين
  • يحي بكوش – فقه الإمام جابر
  • رسائل الإمام جابر – مخطوطة
  • الدليل والبرهان – لأبو يعقوب الوارجلاني :تقر عن فقه جابر بن زيد ليحي بكوش
  • عمرو خليفة النامي: مقدمة أجوبة ابن خلفون
  • أبو زكرياء: السير ة وأخبار الأئمة وكذلك طبقات الدرجيني
  • عوض خليفات – نشأة الحركة الإباضية

الهوامش

  1. ^ http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ http://books.islam-db.com/book/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%B6%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84/5/93. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ التاريخ الكبير للبخاري
  4. ^ عمروس بن فتح النفوسي؛أصول الدينونة الصافي، الطبعة الأولى 1999م(ص68)
  5. ^ سالم بن حمد الحارثي؛ العقود الفضية
  6. ^ الضياء لأبي المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي
  7. ^ http://www.mediafire.com/download/zfz4ocj9i3hf2dy/%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9.pdf
  8. ^ يحيى بكوش؛ فقه الإمام جابر بن زيد
  9. ^ بيان الشرع؛محمد بن إبراهيم الكندي ، ج5
  10. ^ السير؛ أبي العباس أحمد الشماخي.
  11. ^ الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ( جزء 5،صفحة 93 )
  12. ^ سير أعلام النبلاء، للإمام الذهبي

مواقع انترنت

قالب:علماء العصر الإسلامي