أطار: الفرق بين النسختين

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
إحداثيات: 20°31′N 13°03′W / 20.517°N 13.050°W / 20.517; -13.050
هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
سطر 111: سطر 111:
{{تصنيف كومنز|Atar}}
{{تصنيف كومنز|Atar}}
{{شريط بوابات|موريتانيا|جغرافيا|مدن}}
{{شريط بوابات|موريتانيا|جغرافيا|مدن}}
{{ضبط استنادي}}


[[تصنيف:أماكن مأهولة في موريتانيا]]
[[تصنيف:أماكن مأهولة في موريتانيا]]

نسخة 23:02، 20 ديسمبر 2016

20°31′N 13°03′W / 20.517°N 13.050°W / 20.517; -13.050

أطار
Atar
صورة جوية من أطار (1967)

تقسيم إداري
البلد  موريتانيا[1]
عاصمة لـ
الولاية آدرار
خصائص جغرافية
إحداثيات 20°31′00″N 13°03′00″W / 20.516667°N 13.05°W / 20.516667; -13.05
الارتفاع 270 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني 24021 نسمة (إحصاء 2000)
معلومات أخرى
التوقيت GMT
الرمز الجغرافي 2381334  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

خريطة

أطار مدينة موريتانية وعاصمة ولاية آدرار تبعد 435 كم عن العاصمة نواكشوط وتقع على طريق الحدود الشمالية .تقع أعلى هضبة آدرار ومن المعالم القريبة منها بركان قلب الريشات الجاثم.

التاريخ

- بناها الشرفاء السماسيد أبناء شمس الدين بن السيد محمد بن السيد يحي القلقمي بعد خروجهم من مدينة شنقيط في بدايات القرن الثامن الهجري (سنة 720ه)، إثر خلاف بينهم مع إدوعلي ولقلال على أحقية أحمد بن شمس الدين في خلافة أبيه في إمامة الصلاة، ويعتبر الإمام أحمد بن شمس الدين إلى جانب أخيه الأكبر لأم الحاج عبد المؤمن بن يحي بن علي العلوي وهما المعروفان بأبناء ميجه (أمهما العلوية) أول من أسس المدينة في موقعها الأول غربي البطحاء، إلا أن السيول جرفتها عدة مرات لتنقل إلى شرقي البطحاء، وتشيد وفق نظام القصبة السائد، حيث بنى بها أقدم مساجدها سنة 743 للهجرة، بينما ظلت المقبرة (مقبرة أولاد ميجه) في موقعها الأصلي غرب البطحاء.

الموقع

وتقع مدينةأطار على بعد خمسة أميال من مدينة آزوكي التاريخية التي انطلقت منها دولة المرابطين وبها ضريح الإمام الحضرمي (أبو بكر بن محمد بن الحسن المرادي) الذي كان الزعيم الروحي للمرابطين والمستشار الأول للأمير أبو بكر بن عمر، وهي كذلك على بعد عشرة أميال من وادي حمدون مقر إمارة آدرار ذات التاريخ العريق في مقاومة الاحتلال بقيادة الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيده، وتعتبر أطار عاصمة ولاية آدرار التي تضم إلى جانبها مدن شنقيط وودان وأوجفت، وهي المدينة السياحية الأولى في البلاد وتسكنها عدة قبائل بالإضافة إلى السماسيد كإيدشلي ذوي الأصول المرابطية وأولاد الجعفرية وأولاد غيلان والطرشان وتيزقة، وتشتهر بواحاتها الجميلة.

التعليم

- تميزت علاقتها بمدينة شنقيط بكثير من مظاهر التجاذب والتنافس العلمي بلغ ذروته في سجلات العلامة بن بلعمش والإمام محمد بن حسين المجذوب كمظهر آخر للصراع بين المدينتين في شكل صراع علمي بين الصوفية والسلفية (منتصف القرن الحادي عشر للهجرة).

التأثير

وقد كان للمدينة تأثير بالغ في أغلب مراحل التاريخ الموريتاني، ففي حرب شرببه كان الإمام المجذوب أحد أكبر المتحمسين والداعمين لحركة الإمام ناصر الدين، ومع دخول الاستعمار كانت المدينة منطلق أغلب حركات المقاومة، وقد مر بها الشيخ ماء العينين ومنها انطلقت حركته الجهادية شمالا، وفيها قاد الأمير سيد أحمد وغيره من رجالات المدينة معارك المقاومة. و قد اعترف الفرنسيون بشراسة مقاومة هذه المدينة وسجلوا ماعانوه من مقاومة وخاصة على يد قبائل إيديشلي على بوابات المدينة وفي الهضاب المحيطة بها.

التجارة

وتعتبر مدينة أطار مركزا تجاريا قديما ونقطة ربط بين شمال موريتانيا وجنوبها ومركزا من المراكز العلمية الهامة، فهي تزخر بالعديد من المكتبات المشهورة مثل مكتبة سيد محمد ولد بدِّي الفقيه العالم الشاعر ومكتبة سيدي ولد خليل ومكتبة محمد بدر الدين بن عمار ومكتبة عبد الودود ولد انتهاه(الملقب أبٌّ) ومكتبة محمد لحبيب ولد هيين. كما أن أطار تضم عبر تاريخها العديد من جامعات العلوم الأصلية (علوم الفقه والقرآن الكريم والحديث والسيرة النبوية والمنطق والأدب العربي)، ومن أشهر تلك المحاظر محاظر أهل برٌّو وأهل عٌمَار وأهل خليل وأهل احمدناه وأهل الطويلب وأهل أحمد ولدالبشير القلاوي الخ..

السكان

أما السماسدة الذين هم أقدم سكان المدينة ومؤسسوها فيرتقي نسبهم المحقق إلى إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، والراجح أن القلاقمة ككل من أبناء القاسم بن إدريس ونسبهم البعض إلى محمد بن إدريس، وتقطن مع الشماسدة في أطار مجموعة قليلة من أسر أبناء عمومتهم أهل الطالب مختار الموجود أغلبهم بمنطقة الحوض والمنتسبين إلى سيدي علي بن الشريف شمس الدين حفيد الشريف سيدي يحيى القلقمي الذي قدم بعد محنة الأشراف وافدا من بلاد المغرب إلى تنبكتو وبها دفن. و من مشاهير رجالها المعاصرين: - عبد الله ولد عبيد، أول نائب و أول عمدة للمدينة.

- الدي ولد سيدي بابا، وزير و رئيس البرلمان المغربي.

- الأمير أحمد ولد الداه ولد أحمد ولد عيده.

- همدي ولد محمود، أحد كبار التجار المشهورين.

- اعلي الشيخ ولد امم ولد الشيخ محم تقي الله، زعيم صوفي من كبار الزهاد و المشايخ.

- معاوية ولد الطائع، رئيس الدولة من سنة 1984 إلى سنة 2005.

- أحمد ولد سيدي بابا، وزير بالسبعينات وعمدة المدينة بالثمانينات.

- سيدي أحمد ولد الطائع، وزير سابق.

- سيدي محمد ولد محم، محام ونائب عن المدينة ووزير.

- سيدي محمد ولد عمار، نائب وفقيه.

- محمد سعيد ولد همدي، ديبلوماسي وكاتب صحفي مؤرخ.

- زيدان ولد احميدة مهندس ووزير سابق.

- أحمد ولد باهية، وزير دولة.

- السنية بنت سيدي هيبة، وزيرة وناشطة نسوية.

- محمد يسلم ولد الفيل، وزير سابق.

ولمن يريد مزيدا من المعلومات النظر في هذه

المصادر

  1. ^   تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات"صفحة أطار في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.