الحرب في دارفور: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32: سطر 32:
|وحدات2= {{flagicon image|Insignia of the Sudanese Armed Forces.svg}} [[القوات المسلحة السودانية|القوات المسلحة]]
|وحدات2= {{flagicon image|Insignia of the Sudanese Armed Forces.svg}} [[القوات المسلحة السودانية|القوات المسلحة]]
* [[قوات الدعم السريع (السودان)|قوات الدعم السريع]]
* [[قوات الدعم السريع (السودان)|قوات الدعم السريع]]
* [[قوات الدفاع الشعبي]]<ref>[http://sudantribune.com/spip.php?article59192 "Series of explosions at weapons cache rock town in West Kordofan"]. ''Sudan Tribune''. 6 يونيو 2016.</ref>
* {{Flagicon image|Emblem of the Popular Defence Force.svg}} [[قوات الدفاع الشعبي]]<ref>[http://sudantribune.com/spip.php?article59192 "Series of explosions at weapons cache rock town in West Kordofan"]. ''Sudan Tribune''. 6 يونيو 2016.</ref>
}}
}}



نسخة 21:47، 30 ديسمبر 2016

الحرب في دارفور
جزء من الحروب الأهلية السودانية
معلومات عامة
التاريخ 26 فبراير 2003 – الآن
(21 سنةً وشهرًا واحدًا و24 يومًا)
البلد السودان  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تسببت في الرد الدولي على الحرب في دارفور  تعديل قيمة خاصية (P1542) في ويكي بيانات
الموقع دارفور، السودان
الحالة مستمرة
المتحاربون
الجبهة الثورية السودانية

المجلس الثوري للصحوة السودانية
بدعم من:
جنوب السودان[2]
تشاد (2005–2010)
إريتريا (حتى 2008)
ليبيا (حتى 2011)[3]
أوغندا (حتى 2015)[4]

حكومة السودان
القادة
أحمد دريجي
خليل إبراهيم  
جبريل إبراهيم
عبد الواحد النور
ميني ميناوي
عمر حسن البشير
موسى هلال
حميد دواعي
علي كشيب
أحمد هارون
الوحدات
جيش تحرير السودان القوات المسلحة
القوة
الجبهة الثورية السودانية:
  • حركة العدل والمساواة: 35.000[7]
حكومة السودان:
  • القوات المسلحة السودانية: 109.300[8][9]
  • قوات الدعم السريع: 17.500[8]
  • جنجاويد: 25.000
الخسائر

مجموع القتلى:
300.000 (تقدير الأمم المتحدة)
10.000 (تقدير الحكومة السودانية)[10]
مجموع المشردين:
2.850.000-3.000.000[11] (تقدير الأمم المتحدة)
450.000 (تقدير الحكومة السودانية)
مخيمات لاجئيي دارفور في تشاد

نزاع دار فور نزاع مسلح نشب في إقليم دار فور غربي السودان منذ بداية فبراير 2003 على خلفيات عرقية وقبلية وليست لاسباب دينية كما هو الحال في حرب الجنوب. هذا على الرغم من ان الفروق العرقية والقبلية بين قبائل دارفور غير واضحة ولا محددة المعالم وجميع القبائل تدين بالإسلام.

يشكل اقليم دارفور خمس مساحة السودان. فيحد الإقليم من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى. وأما الحدود الداخلية من الشرق فيتجاور إقليم دارفور مع أقاليم سودانية مثل بحر الغزال وكردفان والشمالية.

ويعود تاريخ هذا النزاع إلى عام 1989، حين شبّ صراع عنيف بين الفور والعرب، وتمت المصالحة بينهما في مؤتمر عقد في الفاشر عاصمة الإقليم. ثم بعدها بعشر سنوات نشب نزاع ثان بين العرب والمساليت غرب دارفور ابتداء من عام 1998 إلى 2001، وتم احتواء هذا النزال باتفاقية سلام بين الطرفين حتى فضّل بعض المساليت البقاء في تشاد.

أم مع طفلها المريض في مخيم "أبو شوق" للاجئين في شمال دارفور.

أطراف الأزمة

الطرف الأول في الصراع يتألف من القوات الحكومية السودانية وقوات الجنجاويد، وهي ميليشيا مسلحة مؤلفة من بعض بطون القبائل العربية مثل البقارة والرزيقات الذين هم عبارة عن بدو رحّل يرعون الإبل يعتقد المراقبون أنهم مدعومون من قبل الحكومة السودانية.

الطرف الآخر في الصراع هو خليط من المجموعات المتمردة، أهمها حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الذين تنحدر أصولهم على الأغلب من القبائل غير العربية في دارفور مثل الفور والزغاوة والمساليت.

بالرغم من أن حكومة السودان تنكر أي دعم منها لمجموعات الجنجاويد إلا أن الكثير من الدول والمؤسسات الدولية يتهمون الحكومة السودانية بتوفير الدعم المادي والأسلحة لفرق الجنجاويد وحتى المشاركة معها في هجوماتها على القبائل التي تدعم فرق التمرد.[12]

على ما يبدو أن قلة الأمطار والتصحر وتزايد السكان كانت من الأسباب الرئيسية لنشوب هذه الأزمة. فقد كانت قبائل الباغارا أثناء بحثهم عن الماء والطعام يضطرون للإغارة على المناطق الزراعية الموجودة في دار فور.[13]

وفي 6 فبراير 2009 قالت الأمم المتحدة أن القتال المستمر بين القوات الحكومية السودانية والمتمردين في جنوب دارفور في أول اسبوع من شهر فبراير 2009 تسبب في تشريد مايزيد عن 30 ألف شخص خرجوا من بيوتهم. خصوصا من منطقتي مدينة شعيرية ومنطقة مهاجرية. كما قال الجيش السوداني "أنه استولى على بلدة المهاجرية من متمردي حركة العدل والمساواة".[14]

مذكرة اعتقال ضد البشير وطرد لمنظمات إغاثة

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في مارس 2009 عن طرد ما بين ست إلى عشر من منظمات تقدم العون والإغاثة للنازحين من الحرب في إقليم دارفور، وبررت السلطات السودانية قرارها بدعوى تعامل المنظمات مع محكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال دولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير ومطالبتها الدول الموقعة على معاهدة روما والتي تم بموجبها إنشاء المحكمة بالتعاون في تنفيذ طلب المحكمة متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.

ومن بين المنظمات التي طردتها السلطات السودانية منظمتي أوكسفام وسيف تشيلدرن البريطانيتيين اللتين تعملان ليس في دارفور فحسب بل في مناطق أخرى من السودان، وتقدم منظمة أوكسفام خدمات المياه والصرف الصحي لحوالي 400 ألف شخص في دارفور، في حين تقدم "سيف تشيلدرن" الدعم لحوالي 500 ألف طفل في المنطقة.[15]

وكانت مذكرة دولية قد صدرت في 4 مارس 2009 من قبل المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني. وقد وجهت للرئيس السوداني سبعة تهم منها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والترحيل القسري والتعذيب، وتوجد تهمتان من جرائم الحرب منها قيادة الهجمات ضد السكان المدنيين، إلا أن المحكمة لم توجه له تهمة ارتكاب أعمال إبادة جماعية لعدم وجود أدلة كافية على ذلك.[16]

وفي 10 مارس قال مسؤولون "أن الأمم المتحدة تعتمد بشدة على منظمات خارجية في نقل المساعدات في دارفور، حتى ان قيام السلطات السودانية بطرد 16 منظمة غير حكومية أصاب بالشلل نصف برنامجها الخاص بالمساعدات"، وقد طردت السلطات السودانية عددا من المنظمات الإنسانية يعمل فيها 6500 موظف مساعدات في دارفور، وصادرت السيارات وأجهزة الحاسوب والمعدات الخاصة بها. وتلك المنظمات إضافة لمنظمات أخرى يعتمد 4.7 مليون نسمة من سكان دارفور على مساعداتهم في المأوى والغذاء والحماية من القتال. كما كانت أربعة من المنظمات غير الحكومية تتولى توزيع ثلث مساعدات برنامج الأغذية العالمي في دارفور التي تصل بانتظام إلى نحو 1.1 مليون نسمة في 130 موقعا.[17]

انظر أيضا

مصادر

  1. ^ "Darfur Peace Agreement - Doha draft" (PDF). Sudan Tribune.
  2. ^ "Al Bashir threatens to 'disarm Darfur rebels' in South Sudan". Radio Dabanga. 29 أبريل 2015.
  3. ^ Sudan adjusting to post-Gaddafi era
  4. ^ Uganda signals diplomdtic breakthrough with Sudan over rebels. Bloomberg.
  5. ^ "Sudan, two rebel factions discuss ways to hold peace talks on Darfur conflict". Sudan Tribune. 5 يونيو 2016.
  6. ^ "Series of explosions at weapons cache rock town in West Kordofan". Sudan Tribune. 6 يونيو 2016.
  7. ^ "Who are Sudan's Jem rebels?" Al Jazeera
  8. ^ أ ب Military Balance 2007, 293.
  9. ^ "Sudan Military Strength". GFP. Retrieved 27 March 2014.
  10. ^ "Darfur Conflict". Thomson Reuters Foundation.
  11. ^ "Sudan"United to End Genocide.
  12. ^ "حقوقيون يقولون ان حكومة السودان تدعم الميلشيات". واشنطن بوست. 20 يوليو 2004. مؤرشف من الأصل في 2006-02-04. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  13. ^ وجود المياه هو الحل في دارفور
  14. ^ هيئة الأمم المتحدة تقول القتال في جنوب دارفور شرد 30 الفا - رويترز - تاريخ النشر 6 فبراير-2009 - تاريخ الوصول 6 فبراير-2009
  15. ^ دعوة السودان للعودة عن قرار طرد منظمات الإغاثة - بي بي سي العربية - تاريخ النشر 5 مارس-2009 - تاريخ الوصول 10 مارس-2009
  16. ^ إصدار مذكرة باعتقال الرئيس السوداني - بي بي سي العربية - تاريخ النشر 4 مارس-2009 - تاريخ الوصول 10 مارس-2009
  17. ^ الامم المتحدة: طرد منظمات مساعدات أصاب بالشلل نصف عملياتها بدارفور - رويترز - تاريخ النشر والوصول 10 مارس-2009