سوق السراي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 5: | سطر 5: | ||
والسوق مجاور لسوق السراجين وكانت تسميته مقترنة بوظيفته الجغرافية ولم يكن حتى ذاك الوقت قد امتلك شخصية [[سوق]] المكتبات والوراقين، بل كان معنيا بالخدمات المرتبطة بأعمال الموظفين والمراجعين لدوائر الحكومة، ومنها مبنى متصرفية لواء بغداد مقابل القشلة. |
والسوق مجاور لسوق السراجين وكانت تسميته مقترنة بوظيفته الجغرافية ولم يكن حتى ذاك الوقت قد امتلك شخصية [[سوق]] المكتبات والوراقين، بل كان معنيا بالخدمات المرتبطة بأعمال الموظفين والمراجعين لدوائر الحكومة، ومنها مبنى متصرفية لواء بغداد مقابل القشلة. |
||
[[ملف:مبنى حكومي قديم من عهد الدولة العثمانية في السراي مقابل مبنى القشلة.jpg|تصغير|يسار|200بك|ما تبقى من آثار مبنى متصرفية لواء بغداد |
[[ملف:مبنى حكومي قديم من عهد الدولة العثمانية في السراي مقابل مبنى القشلة.jpg|تصغير|يسار|200بك|ما تبقى من آثار [[مبنى متصرفية لواء بغداد]] في شارع السراي ومقابل مبنى القشلة 2017]] |
||
وكان قد عرف قبل ذلك في القرن الخامس عشر الميلادي بسوق الجبقجية أي أصحاب مهنة (صناعة آلة التدخين) وأصحاب الحرف والمهن الجلدية والساعجية وغيرها من المهن ويلاصق سوق السراي من جهة النهر [[مبنى]] المدرسة الإعدادية العسكرية في عهد [[الدولة العثمانية]] التي شغلت فيما بعد من قبل المحاكم المدنية ومن ثم مبنى متصرفية لواء بغداد والتي يقابلها في شارع السراي مبنى [[قشلة بغداد|القشلة]] التي كانت مقرا للحكومة العراقية إلى عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان يوجد في مدخل سوق السراي مخابز للصمون في العهد العثماني تسمى (الأكمكخانة) مقابل [[مقهى الشابندر]]، ومن أشهر ما كان يباع فيه كبة السراي التي تعتبر من الذ الأكلات العراقية وأشهرها. |
وكان قد عرف قبل ذلك في القرن الخامس عشر الميلادي بسوق الجبقجية أي أصحاب مهنة (صناعة آلة التدخين) وأصحاب الحرف والمهن الجلدية والساعجية وغيرها من المهن ويلاصق سوق السراي من جهة النهر [[مبنى]] المدرسة الإعدادية العسكرية في عهد [[الدولة العثمانية]] التي شغلت فيما بعد من قبل المحاكم المدنية ومن ثم مبنى متصرفية لواء بغداد والتي يقابلها في شارع السراي مبنى [[قشلة بغداد|القشلة]] التي كانت مقرا للحكومة العراقية إلى عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان يوجد في مدخل سوق السراي مخابز للصمون في العهد العثماني تسمى (الأكمكخانة) مقابل [[مقهى الشابندر]]، ومن أشهر ما كان يباع فيه كبة السراي التي تعتبر من الذ الأكلات العراقية وأشهرها. |
نسخة 15:53، 5 يناير 2017
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مارس 2016) |
يقع هذا السوق في بغداد بالقرب من شارع الرشيد وفي نهاية شارع المتنبي، ويشتهر ويعرف هذا السوق بتجارة الدفاتر والأوراق والكتب المدرسية. حيث يتم فيه بيع مختلف أنواع القرطاسية من دفاتر وأقلام وأدوات مكتبية. وتتكدس المحلات بانواع القرطاسية على جانبي هذا السوق الذي لا يتعدى طوله 300 متر ولايزيد عرض ممر المشاة فيه عن ثلاثة أمتار. وهو امتداد لسوق شارع المتنبي وضمن محلة جديد حسن باشا، ويعتبر سوق السراي من أقدم الأسواق في بغداد. ولقد تزامن بناؤه مع بناء جامع الوزير حسن باشا، ابن الوزير محمد باشا عام 1660م.
والسوق مجاور لسوق السراجين وكانت تسميته مقترنة بوظيفته الجغرافية ولم يكن حتى ذاك الوقت قد امتلك شخصية سوق المكتبات والوراقين، بل كان معنيا بالخدمات المرتبطة بأعمال الموظفين والمراجعين لدوائر الحكومة، ومنها مبنى متصرفية لواء بغداد مقابل القشلة.
وكان قد عرف قبل ذلك في القرن الخامس عشر الميلادي بسوق الجبقجية أي أصحاب مهنة (صناعة آلة التدخين) وأصحاب الحرف والمهن الجلدية والساعجية وغيرها من المهن ويلاصق سوق السراي من جهة النهر مبنى المدرسة الإعدادية العسكرية في عهد الدولة العثمانية التي شغلت فيما بعد من قبل المحاكم المدنية ومن ثم مبنى متصرفية لواء بغداد والتي يقابلها في شارع السراي مبنى القشلة التي كانت مقرا للحكومة العراقية إلى عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان يوجد في مدخل سوق السراي مخابز للصمون في العهد العثماني تسمى (الأكمكخانة) مقابل مقهى الشابندر، ومن أشهر ما كان يباع فيه كبة السراي التي تعتبر من الذ الأكلات العراقية وأشهرها.