عمر عبد الرحمن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
سطر 22: | سطر 22: | ||
سافر إلى [[الولايات المتحدة]] ليقيم في ولاية [[نيوجرسي]]، واُعتقل هناك بتهمة التورط في [[تفجيرات نيويورك 1993|تفجيرات نيويورك عام 1993]]، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة بمصر عام [[1997]]،<ref name="الجزيرة">[http://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons/2017/2/19/عمر-عبد-الرحمن-الزعيم-الروحي-للجماعة-الإسلامية-بمصر عمر عبد الرحمن.. الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر - الجزيرة نت]</ref> بينما يؤكد [[أيمن الظواهري]] زعيم [[تنظيم القاعدة]] أن الشيخ عمر عبد الرحمن أرسل من محبسه رسالة شديدة اللهجة إلى قيادات الجماعة الإسلامية وقتها، [[كرم زهدي]]، وناجح إبراهيم يعنفهم فيها على صياغتهم لمبادرة وقف العنف التي أبرمت بين قيادات الجماعة الإسلامية والنظام المصري، ويعلن بشكل قاطع رفضه لهذه الخطوات، ويؤيد ما سعي إليه رفاعي طه من رفض مبادرة وقف العنف ويعتبرها تراجعات فكرية وليست مراجعات.<ref name="الظواهري">[http://www.moheet.com/2017/02/19/2543666/الظواهري-يكشف-تفاصيل-رسائل-عمر-عبد-الر.html#.WK2x8UO0nZ4 الظواهري يكشف تفاصيل رسائل "عمر عبد الرحمن" السرية - شبكة محيط]</ref> |
سافر إلى [[الولايات المتحدة]] ليقيم في ولاية [[نيوجرسي]]، واُعتقل هناك بتهمة التورط في [[تفجيرات نيويورك 1993|تفجيرات نيويورك عام 1993]]، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة بمصر عام [[1997]]،<ref name="الجزيرة">[http://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons/2017/2/19/عمر-عبد-الرحمن-الزعيم-الروحي-للجماعة-الإسلامية-بمصر عمر عبد الرحمن.. الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر - الجزيرة نت]</ref> بينما يؤكد [[أيمن الظواهري]] زعيم [[تنظيم القاعدة]] أن الشيخ عمر عبد الرحمن أرسل من محبسه رسالة شديدة اللهجة إلى قيادات الجماعة الإسلامية وقتها، [[كرم زهدي]]، وناجح إبراهيم يعنفهم فيها على صياغتهم لمبادرة وقف العنف التي أبرمت بين قيادات الجماعة الإسلامية والنظام المصري، ويعلن بشكل قاطع رفضه لهذه الخطوات، ويؤيد ما سعي إليه رفاعي طه من رفض مبادرة وقف العنف ويعتبرها تراجعات فكرية وليست مراجعات.<ref name="الظواهري">[http://www.moheet.com/2017/02/19/2543666/الظواهري-يكشف-تفاصيل-رسائل-عمر-عبد-الر.html#.WK2x8UO0nZ4 الظواهري يكشف تفاصيل رسائل "عمر عبد الرحمن" السرية - شبكة محيط]</ref> |
||
كونه ضرير وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها [[سرطان البنكرياس]] [[مرض السكري|والسكري]]، [[روماتيزم|والروماتيزم]] و[[صداع|الصداع المزمن]]، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وفي حبس انفرادي بلا مرافق، مقطوعة اتصالاته الخارجية، جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه، وكانت من بينهم المحامية الناشطة الحقوقية إلين ستيورات التي كانت تدافع عنه، والتي تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلي أسرته وتلاميذه. محاميه في مصر هو [[منتصر الزيات]] ويدافع عنه في الولايات المتحدة [[رمزي كلارك]].<ref>[http://www.masress.com/soutelomma/688 عمر عبدالرحمن..الشيخ الضريرالذي تخلي عنه الجميع ] حسام السويفي، صوت الأمة : 30 - 03 - 2009، تاريخ الولوج 30 يونيو 2012</ref> يسمح له بمكالمة هاتفية كل |
كونه ضرير وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها [[سرطان البنكرياس]] [[مرض السكري|والسكري]]، [[روماتيزم|والروماتيزم]] و[[صداع|الصداع المزمن]]، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وفي حبس انفرادي بلا مرافق، مقطوعة اتصالاته الخارجية، جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه، وكانت من بينهم المحامية الناشطة الحقوقية إلين ستيورات التي كانت تدافع عنه، والتي تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلي أسرته وتلاميذه. محاميه في مصر هو [[منتصر الزيات]] ويدافع عنه في الولايات المتحدة [[رمزي كلارك]].<ref>[http://www.masress.com/soutelomma/688 عمر عبدالرحمن..الشيخ الضريرالذي تخلي عنه الجميع ] حسام السويفي، صوت الأمة : 30 - 03 - 2009، تاريخ الولوج 30 يونيو 2012</ref> يسمح له بمكالمة هاتفية كل 15 يوم تتيحها له إدارة السجون الأمريكية للشيخ منذ اعتقاله. |
||
في 29 يونيو 2012 تعهد الرئيس المصري السابق [[محمد مرسي]] في أول خطاب له في [[ميدان التحرير]] أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير عمر عبد الرحمن. وهنأ عمر عبد الرحمن، من داخل سجنه، الشعب المصري على فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة.<ref>[http://www.eigportal.com/index.php/الأخبار/item/8614-الدكتور-عمر-عبد-الرحمن-يهنئ-الشعب-المصري-على-فوز-الدكتور-محمد-مرسى-بانتخابات-الرئاسة الدكتور عمر عبد الرحمن يهنئ " الشعب المصري على فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة. ]</ref> |
في 29 يونيو 2012 تعهد الرئيس المصري السابق [[محمد مرسي]] في أول خطاب له في [[ميدان التحرير]] أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير عمر عبد الرحمن. وهنأ عمر عبد الرحمن، من داخل سجنه، الشعب المصري على فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة.<ref>[http://www.eigportal.com/index.php/الأخبار/item/8614-الدكتور-عمر-عبد-الرحمن-يهنئ-الشعب-المصري-على-فوز-الدكتور-محمد-مرسى-بانتخابات-الرئاسة الدكتور عمر عبد الرحمن يهنئ " الشعب المصري على فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة. ]</ref> |
||
سطر 62: | سطر 62: | ||
{{ضبط استنادي}} |
{{ضبط استنادي}} |
||
{{لا للتصنيف المعادل}} |
{{لا للتصنيف المعادل}} |
||
[[تصنيف:أشخاص من بروكلين]] |
[[تصنيف:أشخاص من بروكلين]] |
||
[[تصنيف:أشخاص من محافظة الدقهلية]] |
[[تصنيف:أشخاص من محافظة الدقهلية]] |
نسخة 03:13، 26 فبراير 2017
هذه المقالة قد تتعرض لتغيرات كبيرة وسريعة لأن موضوعها توفي حديثًا. لذلك فإن المعلومات عن الوفاة والأحداث المرتبطة قد تتغير تغيرًا ملحوظًا. التقارير الإخبارية الأولية قد تكون غير موثوقة. التحديثات الأخيرة لهذه المقالة ربما لا تعكس أحدث المعلومات حول الحدث. |
عمر عبد الرحمن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 مايو 1938 الجمالية، الدقهلية |
الوفاة | 18 فبراير 2017 - 21 جمادى الأولى 1438 هـ الولايات المتحدة الأمريكية |
سبب الوفاة | السكري |
مكان الاعتقال | إيه دي إكس فلورنس |
الإقامة | نيويورك |
مواطنة | مصر |
مشكلة صحية | عمى |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 10 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
المهنة | عالم عقيدة، وسياسي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
تهم | |
التهم | تآمر لقلب نظام الحكم إرهاب |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
عمر عبد الرحمن (3 مايو 1938 - 18 فبراير 2017)، عالم أزهري مصري. وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية. له مجموعة من المؤلفات. كان معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر، اعتقل في الولايات المتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، التهم التي ينفيها عمر، توفي بتاريخ 18 فبراير2017 في سجون الولايات المتحدة الأمريكية.
حياته
ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً. اوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر.
بعد الإفراج عنه، تمكن من الحصول على الـ "دكتوراه"، وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"، وحصل على "رسالة العالمية" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إلا أن تم مُنعه من التعيين. استمر المنع حتى صيف 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.
في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984. توفي فى الثامن عشر من فبراير فى عام 2017 عن عمر 78 عام في سجنه بالولايات المتحدة الأمريكية.[1]
الاعتقال في أمريكا
سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، واُعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة بمصر عام 1997،[2] بينما يؤكد أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أن الشيخ عمر عبد الرحمن أرسل من محبسه رسالة شديدة اللهجة إلى قيادات الجماعة الإسلامية وقتها، كرم زهدي، وناجح إبراهيم يعنفهم فيها على صياغتهم لمبادرة وقف العنف التي أبرمت بين قيادات الجماعة الإسلامية والنظام المصري، ويعلن بشكل قاطع رفضه لهذه الخطوات، ويؤيد ما سعي إليه رفاعي طه من رفض مبادرة وقف العنف ويعتبرها تراجعات فكرية وليست مراجعات.[3]
كونه ضرير وعمره يتجاوز السبعين عاماً، ومصاب بعدة أمراض ، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا علي كرسي متحرك، وفي حبس انفرادي بلا مرافق، مقطوعة اتصالاته الخارجية، جعل المجتمع المدني يتدخل للوقوف معه، وكانت من بينهم المحامية الناشطة الحقوقية إلين ستيورات التي كانت تدافع عنه، والتي تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلي أسرته وتلاميذه. محاميه في مصر هو منتصر الزيات ويدافع عنه في الولايات المتحدة رمزي كلارك.[4] يسمح له بمكالمة هاتفية كل 15 يوم تتيحها له إدارة السجون الأمريكية للشيخ منذ اعتقاله.
في 29 يونيو 2012 تعهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في أول خطاب له في ميدان التحرير أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير عمر عبد الرحمن. وهنأ عمر عبد الرحمن، من داخل سجنه، الشعب المصري على فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة.[5]
أسرته
متزوج من المدرسة عائشة حسن وله منها ثمانية أولاد وبنتان ومتزوج أيضاً من المهندسة فاتن شعيب وله منها ولد وبنتان.
من أعماله
جزء من سلسلة مقالات حول |
التيار القطبي |
---|
بوابة إسلام سياسي |
- له مجموعة من المصنفات التي أثرت المكتبة الإسلامية ومنها
- موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة. (وهي رسالة الدكتوراه)
- كلمة حق
- تفسير سورة النجم
- له مجموعة من المقالات
- قولوا للظالم لا
- الشريعة الإسلامية شريعة كاملة
- وصية إلى أمة الإسلام
- نظرات في سورة غافر
- له مجموعة من التسجيلات الصوتية منها
- القرآن الكريم كاملا
- صحيح البخاري
- تفسير سورة غافر
- الدعوة والعقيدة في سورة الكهف
- الدين الإسلامي دين شامل
- مجموعة من المحاضرات الدعوية في أوروبا وأمريكا (اللقاء مع الاذاعة العربية)
مراجع
- ^ وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن في أمريكا
- ^ عمر عبد الرحمن.. الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر - الجزيرة نت
- ^ الظواهري يكشف تفاصيل رسائل "عمر عبد الرحمن" السرية - شبكة محيط
- ^ عمر عبدالرحمن..الشيخ الضريرالذي تخلي عنه الجميع حسام السويفي، صوت الأمة : 30 - 03 - 2009، تاريخ الولوج 30 يونيو 2012
- ^ الدكتور عمر عبد الرحمن يهنئ " الشعب المصري على فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة.
مصادر
اقرأ اقتباسات متعلقة بـ عمر عبد الرحمن في ويكي الاقتباس. |