تذكرة الكحالين (كتاب): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 3: | سطر 3: | ||
== أهمية الكتاب == |
== أهمية الكتاب == |
||
شمل الكتاب الكثير من أمراض العيون |
شمل الكتاب الكثير من أمراض العيون وكيفية مداواتها بأسس علمية تجريبية وأضاف أفكاراً وطرقاً جديدة لذلك. و تميز عن غيره بكونه سهل الاطلاع و مغني عن فتح المراجع الكبيرة و حملها في الأسفار.<ref>علي بن عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة العربية و الإسلامية ص255</ref> |
||
== محتوى الكتاب == |
== محتوى الكتاب == |
||
قسم الكحال كتابه إلى ثلاث مقالات ( أقسام )، شملت الأولى تشريح طبقات العين و الأعصاب و العضلات |
قسم الكحال كتابه إلى ثلاث مقالات ( أقسام )، شملت الأولى تشريح طبقات العين و الأعصاب و العضلات وما يتعلق بها، وشملت الثانية أمراض الجفن و<nowiki/>[[القرنية]] و<nowiki/>[[الحدقة]]، أما الثالثة فتبحث في الأمراض الخفية (ذات أسباب غير ظاهرة) وأمراض [[الشبكية]] و<nowiki/>[[العصب البصري]].<ref>راغب السرجاني:قصة العلوم الطبية في الحضارةالإسلامية</ref> |
||
== شهادات للكتاب == |
== شهادات للكتاب == |
||
*يقول عنه [[ابن أبي أصيبعة]]: " هو الذي لابد لكل من يعاني صناعة الكحل أن يحفظه، وقد اقتصر الناس عليه دون غيره من سائر الكتب التي قد ألفت في هذا الفن و صار ذلك مستمراً عندهم"<ref>ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء</ref> |
*يقول عنه [[ابن أبي أصيبعة]]: " هو الذي لابد لكل من يعاني صناعة الكحل أن يحفظه، وقد اقتصر الناس عليه دون غيره من سائر الكتب التي قد ألفت في هذا الفن و صار ذلك مستمراً عندهم"<ref>ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء</ref> |
||
* يقول هيرشبرغ عنه: " من أصح |
* يقول هيرشبرغ عنه: " من أصح وأدق الكتب التي وصلتنا في هذا الفن، إننا لا نجد في أوربا قبل بداية القرن الثامن عشر الميلادي كتاباً يرقى إلى مستوى هذا الكتاب " <ref>مجلة التراث العربي: العدد 89 - مارس 2003</ref> |
||
== مراجع == |
== مراجع == |
نسخة 22:45، 1 مارس 2017
تذكرة الكحالين أو تذكرة الكحالين في العين وأمراضها هو كتاب في طب العيون ألفه علي بن عيسى الكحال، كان يعد من المصادر الهامة في طب العيون، و ظل يدرس في أوروبا حتى القرن الثامن عشر[1].
أهمية الكتاب
شمل الكتاب الكثير من أمراض العيون وكيفية مداواتها بأسس علمية تجريبية وأضاف أفكاراً وطرقاً جديدة لذلك. و تميز عن غيره بكونه سهل الاطلاع و مغني عن فتح المراجع الكبيرة و حملها في الأسفار.[2]
محتوى الكتاب
قسم الكحال كتابه إلى ثلاث مقالات ( أقسام )، شملت الأولى تشريح طبقات العين و الأعصاب و العضلات وما يتعلق بها، وشملت الثانية أمراض الجفن والقرنية والحدقة، أما الثالثة فتبحث في الأمراض الخفية (ذات أسباب غير ظاهرة) وأمراض الشبكية والعصب البصري.[3]
شهادات للكتاب
- يقول عنه ابن أبي أصيبعة: " هو الذي لابد لكل من يعاني صناعة الكحل أن يحفظه، وقد اقتصر الناس عليه دون غيره من سائر الكتب التي قد ألفت في هذا الفن و صار ذلك مستمراً عندهم"[4]
- يقول هيرشبرغ عنه: " من أصح وأدق الكتب التي وصلتنا في هذا الفن، إننا لا نجد في أوربا قبل بداية القرن الثامن عشر الميلادي كتاباً يرقى إلى مستوى هذا الكتاب " [5]