حجاي هداس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 30: سطر 30:
{{مفصلة|عملية الموساد فى طرابلس}}
{{مفصلة|عملية الموساد فى طرابلس}}


بعد عملية [[عملية فردان]] والتي راح ضحيتها ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية [[أبو يوسف النجار]] [[كمال عدوان]] [[كمال ناصر]] بدء القلق يساور [[سعيد السبع ]]<ref name="alshiraa.com">[http://www.alshiraa.com/print.php?id=20748 الشراع - الطباعة<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> بعد ان فقد صديقه [[كمال عدوان]] فى نفس الوقت وصل إلى مدينة [[طرابلس]] مجموعة من الاجانب بجنسيات مختلفة كانوا جميعا اعضاء فى فريق كيدون المخصص للعمليات الخارجية والاغتيالات لاستكمال استهداف قادة الفدائيين في شمال [[لبنان ]]. وقد اقامت الشبكة في شارع الثقافة وتحديداً حول منزل [[سعيد السبع|أبو باسل]] . كان على راس الفرقة [[تسفي زامير]] وبرفقته [[دافيد قمحي]] نائب وئيس جهاز الموساد اضافة إلى [[مايك هراري ]]، رئيس وحدة كيدون الإسرائيلية، منتحلاً صفة القس روبرت مالاوي،والذي تبين انه مطرود من [[السودان]] لاسباب سياسية .
بعد عملية [[عملية فردان]] والتي راح ضحيتها ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية [[أبو يوسف النجار]] [[كمال عدوان]] [[كمال ناصر]] بدأ القلق يساور [[سعيد السبع ]]<ref name="alshiraa.com">[http://www.alshiraa.com/print.php?id=20748 الشراع - الطباعة<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> بعد ان فقد صديقه [[كمال عدوان]] فى نفس الوقت وصل إلى مدينة [[طرابلس]] مجموعة من الاجانب بجنسيات مختلفة كانوا جميعا اعضاء فى فريق كيدون المخصص للعمليات الخارجية والاغتيالات لاستكمال استهداف قادة الفدائيين في شمال [[لبنان ]]. وقد اقامت الشبكة في شارع الثقافة وتحديداً حول منزل [[سعيد السبع|أبو باسل]] . كان على راس الفرقة [[تسفي زامير]] وبرفقته [[دافيد قمحي]] نائب وئيس جهاز الموساد اضافة إلى [[مايك هراري ]]، رئيس وحدة كيدون الإسرائيلية، منتحلاً صفة القس روبرت مالاوي،والذي تبين انه مطرود من [[السودان]] لاسباب سياسية .
لكن أكثر ما اثار الريبة كانت تحركات الالماني اورلخ لوسبرخ والذي سكن في شقة خطيبته اللبنانية جميلة معتوق المواجهة لشقة [[سعيد السبع]] .والذي تبين فيما بعد انه حجاي هداس ،
لكن أكثر ما اثار الريبة كانت تحركات الالماني اورلخ لوسبرخ والذي سكن في شقة خطيبته اللبنانية جميلة معتوق المواجهة لشقة [[سعيد السبع]] .والذي تبين فيما بعد انه حجاي هداس ،
فبعد سكن الاخير في منزل خطيبته المواجهة لشقة [[سعيد السبع|أبو باسل]] لاحظ انه كثيرا ما يسهر على شرفة منزل خطيبته محاولا التقاط الصور عندها اتصل [[سعيد السبع]] مع قريب زوجته النائب [[طلال المرعبي]] الذى ابلغ الامن العام اللبناني و بنفس الوقت كلّف [[سعيد السبع|أبو باسل]] عدد من الفدائيين لمراقبة اورلخ لوسبرخ . فتبين انه يتردد علي محل رينوار للتصوير في شارع عزمي وسط مدينة [[طرابلس (لبنان)]] ولدى مراجعة صاحب المحل تبين انه يملك مغلف صور يحتوي على كل اقسام منزل [[سعيد السبع ]]. وعند الاستفسار من صاحب محل التصوير تبين ان ملكية الصور تعود للسائح الاسكتلندي جيمس بول والذي تبين انه [[تسفي زامير]] و كان برفقته [[دافيد قمحي ]]، نائب مدير الموساد والذى قاد عام 1983الفريق الإسرائيلى للمفاوضات مع الجانب اللبناني فيما عرف ب[[اتفاق 17 أيار]] ، كما انه سبق ان كان مشاركا إلى جانب [[مايك هراري]] فى عملية مراقبة الوفد الفلسطيني المشارك فى [[القمة العربية 1967 (الخرطوم)]] و الذي عقد بعد حرب 1967 المكون من [[احمد الشقيري]] و[[شفيق الحوت]] و[[سعيد السبع]] ، ادى هذا الكشف إلى وضع جيمس بول واورلخ لوسبرغ تحت المراقبة فتبين انه يلتقون باستمرار في اماكن مختلفة خارج مكان سكناهم بينما كانوا لا يتحدثون مطلقا مع بعضهم البعض عند لقائهم في شارع الثقافة، حيث سكنهم. ادت هذه المعطيات مجتمعة إلى افشال عملية اغتيال [[سعيد السبع]] وهروب المجموعة الاخرى التى كانت تسكن فوق منزله المكونة من ثلاثة بريطانيين رجلان وامراة يعتقد انها [[سلفيا روفئيل]] ، التي اعتقلت فيما بعد في [[النرويج]] على خلفية اغتيال [[أحمد بوشيقي]] ، اضافة إلى القس الاميركي روبرت مالوي ([[مايك هراري ]]) والذي كان يسكن فوق الشقة التي يقيم فيها اورلخ لوسبرخ المواجهة لشقة السبع والمهندس الاسكتلندي جيمس بول [[تسفي زامير]] الذي تبعد شقته خمسين متر عن شقة اورلخ لوسبرخ والتي اخذت اغلب الصور منها. بعد هذا الاخفاق غادر فريق الاغتيالات لبنان إلى [[إسرائيل]] ومنها إلى [[النرويج]] ليتم تصفية [[أحمد بوشيقي]] بتاريخ 21/7/1973 النادل المغربي بعد الاشتباه به انه [[علي حسن سلامة]] . بينما بقي اورلخ لوسبرغ فى مدينة [[طرابلس (لبنان)]]طرابلس لتنفيذ مخطط تفجير الاوضاع بين [[الدولة اللبنانية]] و[[المقاومة الفلسطينية]] .
فبعد سكن الاخير في منزل خطيبته المواجهة لشقة [[سعيد السبع|أبو باسل]] لاحظ انه كثيرا ما يسهر على شرفة منزل خطيبته محاولا التقاط الصور عندها اتصل [[سعيد السبع]] مع قريب زوجته النائب [[طلال المرعبي]] الذى ابلغ الامن العام اللبناني و بنفس الوقت كلّف [[سعيد السبع|أبو باسل]] عدد من الفدائيين لمراقبة اورلخ لوسبرخ . فتبين انه يتردد علي محل رينوار للتصوير في شارع عزمي وسط مدينة [[طرابلس (لبنان)]] ولدى مراجعة صاحب المحل تبين انه يملك مغلف صور يحتوي على كل اقسام منزل [[سعيد السبع ]]. وعند الاستفسار من صاحب محل التصوير تبين ان ملكية الصور تعود للسائح الاسكتلندي جيمس بول والذي تبين انه [[تسفي زامير]] و كان برفقته [[دافيد قمحي ]]، نائب مدير الموساد والذى قاد عام 1983الفريق الإسرائيلى للمفاوضات مع الجانب اللبناني فيما عرف ب[[اتفاق 17 أيار]] ، كما انه سبق ان كان مشاركا إلى جانب [[مايك هراري]] فى عملية مراقبة الوفد الفلسطيني المشارك فى [[القمة العربية 1967 (الخرطوم)]] و الذي عقد بعد حرب 1967 المكون من [[احمد الشقيري]] و[[شفيق الحوت]] و[[سعيد السبع]] ، ادى هذا الكشف إلى وضع جيمس بول واورلخ لوسبرغ تحت المراقبة فتبين انه يلتقون باستمرار في اماكن مختلفة خارج مكان سكناهم بينما كانوا لا يتحدثون مطلقا مع بعضهم البعض عند لقائهم في شارع الثقافة، حيث سكنهم. ادت هذه المعطيات مجتمعة إلى افشال عملية اغتيال [[سعيد السبع]] وهروب المجموعة الاخرى التى كانت تسكن فوق منزله المكونة من ثلاثة بريطانيين رجلان وامراة يعتقد انها [[سلفيا روفئيل]] ، التي اعتقلت فيما بعد في [[النرويج]] على خلفية اغتيال [[أحمد بوشيقي]] ، اضافة إلى القس الاميركي روبرت مالوي ([[مايك هراري ]]) والذي كان يسكن فوق الشقة التي يقيم فيها اورلخ لوسبرخ المواجهة لشقة السبع والمهندس الاسكتلندي جيمس بول [[تسفي زامير]] الذي تبعد شقته خمسين متر عن شقة اورلخ لوسبرخ والتي اخذت اغلب الصور منها. بعد هذا الاخفاق غادر فريق الاغتيالات لبنان إلى [[إسرائيل]] ومنها إلى [[النرويج]] ليتم تصفية [[أحمد بوشيقي]] بتاريخ 21/7/1973 النادل المغربي بعد الاشتباه به انه [[علي حسن سلامة]] . بينما بقي اورلخ لوسبرغ فى مدينة [[طرابلس (لبنان)]]طرابلس لتنفيذ مخطط تفجير الاوضاع بين [[الدولة اللبنانية]] و[[المقاومة الفلسطينية]] .

نسخة 11:12، 18 مارس 2017

حجاي هداس
معلومات شخصية
اسم الولادة حجاي هداس
الميلاد 7 أغسطس 1953(1953-08-07)
إسرائيل
الجنسية إسرائيل
الأولاد ثلاثة اولاد
الحياة العملية
التعلّم حاصل على شهادة البكالوريوس في الإقتصاد من الجامعة العبرية في القدس
المهنة مدير وحدة كيدون في جهاز الموساد
موظف في موساد  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع موساد  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
المعارك والحروب المنصب = نائب رئيس جهاز الموساد

حجاي هداس من مواليد 7/8/1953 ، ونشأ في ميرتل بيت ألفا ، له ثلاثة أشقاء. درس في المؤسسة التعليمية جلبوع شغل منصب مدير وحدة كيدون وهو جهاز النخبة داخل الموساد المكلف بعمليات الإغتيالات و نائب رئيس الموساد حتى عام 2005 وفي عام 2009 عين من قبل بنيامين نتانياهو كمفاوض بقضية الجندي المخطوف جلعاد شاليط [1] كما أنه كلف بموضوع المهاجرين الأفارقة [2] إلى إسرائيل من أجل وضع حل لهم و ترحيلهم إلى الدول التي وفدو منها [3]

حياته

إنضم حجاي هداس إلى جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 1971 و تطوع في قوات المظللين ، شارك بدورة قائد سرية مشاة ودورة ضباط المشاة . ثم إلتحق القوات الخاصة. وصل إلى لبنان ضمن طاقم الموساد والذي كلف بعدد من عمليات الإغتيالات سكن في منطقة فردان عندما وقع العدوان الإسرائيلي و الذي ذهب ضحيته القادة الفلسطينين الثلاثة كمال عدوان كمال ناصر محمد يوسف النجار في 10/4/1973 ثم إنتقال إلى مدينة طرابلس واقام فيها لمدة ثلاثة أشهر حتى تم إعتقاله من قبل النقيب عصام أبو زكى قائد شرطة مدينة طرابلس شمال لبنان بعد أن تبين أنه كان يراقب سعيد السبع ويخطط لإغتياله شارك وقاد العمليات الخاصة للموساد وجيش الدفاع الإسرائيلي .

عملية طرابلس

بعد عملية عملية فردان والتي راح ضحيتها ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية أبو يوسف النجار كمال عدوان كمال ناصر بدأ القلق يساور سعيد السبع [4] بعد ان فقد صديقه كمال عدوان فى نفس الوقت وصل إلى مدينة طرابلس مجموعة من الاجانب بجنسيات مختلفة كانوا جميعا اعضاء فى فريق كيدون المخصص للعمليات الخارجية والاغتيالات لاستكمال استهداف قادة الفدائيين في شمال لبنان . وقد اقامت الشبكة في شارع الثقافة وتحديداً حول منزل أبو باسل . كان على راس الفرقة تسفي زامير وبرفقته دافيد قمحي نائب وئيس جهاز الموساد اضافة إلى مايك هراري ، رئيس وحدة كيدون الإسرائيلية، منتحلاً صفة القس روبرت مالاوي،والذي تبين انه مطرود من السودان لاسباب سياسية . لكن أكثر ما اثار الريبة كانت تحركات الالماني اورلخ لوسبرخ والذي سكن في شقة خطيبته اللبنانية جميلة معتوق المواجهة لشقة سعيد السبع .والذي تبين فيما بعد انه حجاي هداس ، فبعد سكن الاخير في منزل خطيبته المواجهة لشقة أبو باسل لاحظ انه كثيرا ما يسهر على شرفة منزل خطيبته محاولا التقاط الصور عندها اتصل سعيد السبع مع قريب زوجته النائب طلال المرعبي الذى ابلغ الامن العام اللبناني و بنفس الوقت كلّف أبو باسل عدد من الفدائيين لمراقبة اورلخ لوسبرخ . فتبين انه يتردد علي محل رينوار للتصوير في شارع عزمي وسط مدينة طرابلس (لبنان) ولدى مراجعة صاحب المحل تبين انه يملك مغلف صور يحتوي على كل اقسام منزل سعيد السبع . وعند الاستفسار من صاحب محل التصوير تبين ان ملكية الصور تعود للسائح الاسكتلندي جيمس بول والذي تبين انه تسفي زامير و كان برفقته دافيد قمحي ، نائب مدير الموساد والذى قاد عام 1983الفريق الإسرائيلى للمفاوضات مع الجانب اللبناني فيما عرف باتفاق 17 أيار ، كما انه سبق ان كان مشاركا إلى جانب مايك هراري فى عملية مراقبة الوفد الفلسطيني المشارك فى القمة العربية 1967 (الخرطوم) و الذي عقد بعد حرب 1967 المكون من احمد الشقيري وشفيق الحوت وسعيد السبع ، ادى هذا الكشف إلى وضع جيمس بول واورلخ لوسبرغ تحت المراقبة فتبين انه يلتقون باستمرار في اماكن مختلفة خارج مكان سكناهم بينما كانوا لا يتحدثون مطلقا مع بعضهم البعض عند لقائهم في شارع الثقافة، حيث سكنهم. ادت هذه المعطيات مجتمعة إلى افشال عملية اغتيال سعيد السبع وهروب المجموعة الاخرى التى كانت تسكن فوق منزله المكونة من ثلاثة بريطانيين رجلان وامراة يعتقد انها سلفيا روفئيل ، التي اعتقلت فيما بعد في النرويج على خلفية اغتيال أحمد بوشيقي ، اضافة إلى القس الاميركي روبرت مالوي (مايك هراري ) والذي كان يسكن فوق الشقة التي يقيم فيها اورلخ لوسبرخ المواجهة لشقة السبع والمهندس الاسكتلندي جيمس بول تسفي زامير الذي تبعد شقته خمسين متر عن شقة اورلخ لوسبرخ والتي اخذت اغلب الصور منها. بعد هذا الاخفاق غادر فريق الاغتيالات لبنان إلى إسرائيل ومنها إلى النرويج ليتم تصفية أحمد بوشيقي بتاريخ 21/7/1973 النادل المغربي بعد الاشتباه به انه علي حسن سلامة . بينما بقي اورلخ لوسبرغ فى مدينة طرابلس (لبنان)طرابلس لتنفيذ مخطط تفجير الاوضاع بين الدولة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية .

ميونخ 72

خلال وجوده فى مدينة طرابلس (لبنان) اسس حجاي هداس منظمة فدائية اطلق عليها اسم ميونخ 72 نسبة إلى العملية الفدائية التى وقعت فى مدينة ميونخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 وقد وصل إلى لبنان فى مطلع عام 1973 متنكرا بجواز سفر الماني مزور تحت اسم اورلخ لوسبرخ و اقام فى مدينة طرابلس بعد عملية فردان مباشرة ودبر عملية خطفه مع اربعة لبنانين اضافة إلى خطيبته جميلة معتوق لتنفيذ سيناريو خطف نفسه والصاق التهمة بالفدائيين الفلسطينين فى محاولة منه لتوريط القيادي الفلسطينى سعيد السبع انه وراء عملية الخطف الا ان يقظة الفدائيين الفلسطينين والحكومة اللبنانية ادى إلى احباط هذا المخطط فتم اعتقال حجاي هداس (اورلخ لوسبرخ ) بتاريخ 11/7/1973 فى حقل العزيمة شمال لبنان على يد الضابط اللبناني عصام ابو زكي ووجد معه سلاح اضافة إلى منشورات تحمل اسم منظمة ميونخ 72 كما تبين ان حجاي هداس (اورلخ لوسبرخ) حاول خطف قنصل المانيا الغربية جول مسعد المقيم فى شارع الجميزات بمدينة طرابلس (لبنان) الا ان العملية فشلت بسبب ان زوجة القنصل لم تفتح لهم الباب وكان قد جهز بيان يحمل اسم منظمة ميونخ 72 [4] يتبنى فيها عملية الخطف التى دبرها و هي محاولة منه لايهام الحكومة اللبنانية ان سعيد السبع وراء عملية الخطف بسبب موقف الحكومة الالمانية السلبي من الخاطفيين الفلسطينين خلال تنفيذ عملية ميونخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 كما كشفت التحقيقات التى اجراها النقيب عصام ابو زكي ان حجاي هداس(اورلخ لوسبرخ) قد تواصل مع بعض المجموعات الفدائية فى شمال لبنان محاولا اختراقهم كما زودهم ببيان توجيهي باسم منظمة ميونخ 72 يدعوا فيه إلى تصفية جميع القيادات الفلسطينية التى تتبني عمليات كميونخ مدعيا ان تلك العملية شوهت صورة العمل الفدائي فى الخارج وخاصة فى اوروبا مدعيا انه مناصر كبير للشعب الفلسطيني ومؤيد لعدالة القضية الفلسطينية

كيدون

عين هداس في منصب رئيس "قيصرية "قسم العمليات الخارجية فى جهاز الموساد ، شارك بعدد كبير من الاغتيالات من ضمنها خليل الوزير في تونس وفتحي الشقاقي في مالطا و المحاولة الفاشلة لخالد مشعل فى الاردن . وفي 2002 تقاعد من الخدمة بعد خلافات مع رئيس جهاز الموساد افرايم هليفي . وبعد تعيين مائير داغان، عاد حجاى هداس إلى الخدمة فى جهاز الموساد وعين نائبا لرئيس الموساد ، وفي 2005 تقاعد مرة اخرى وعمل فى مجال المشاريع التكنولوجية في مجال الإنترنت. حجاى هداس حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة العبرية في القدس ، متزوج ولديه ثلاثة أطفال

مراجع