غول: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
إضافة رابط لصفحة التوضيح |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 15: | سطر 15: | ||
== الغول في التراث == |
== الغول في التراث == |
||
* قال [[عنترة]]: |
|||
{{والغُولُ بينَ يديَّ يخفى تارة ويعودَ يَظْهَرُ مثْلَ ضَوْءِ المَشْعَلِ |
|||
بنواظر زرقٍ ووجهٍ أسودٍ وأظافر يشبهنَ حدَّ المنجل}} |
|||
* قال [[جرير]]: |
* قال [[جرير]]: |
||
{{ق|فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير حاضر|ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ}} |
{{ق|فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير حاضر|ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ}} |
نسخة 22:54، 19 مارس 2017
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مارس 2016) |
هذه المقالة لا تحتوي إلّا على استشهادات عامة فقط. (يوليو 2009) |
الغول هو مخلوق شيطاني يرد ذكره في القصص الشعبية ويوصف بأنه يغول المسافرين والمبتعدين عن الطريق المتعمِّقين في الأحراش وهو يصفر صفرة شيطانية من أمامك ثم من خلفك ويستطيع التمثل للإنسان بشكل صديقه وهو مشهور عنه هذا الفعل وقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا عليها، فإِنها مأْوى الحيات والسباع، أَي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها.
الغول عند العرب
غول كلمة رائجة في المجتمع العربي وموجودة أيضًا في اللغتين الإنجليزية و الألمانية عن العربية لوصف وحش خيالي أو فوبيا أسطورية لشيء مفترس.عادة ما يستخدم هذا المصطلح في قصص الجهال الشعبية أو لوصف كائن مجهول مخيف في العادة. اعتادت الأمهات والجدات أن يخفن بها الأطفال ليخلدوا للنوم مبكرا قائلين...الآن سيظهر الغول إذا لم تنام.... وممكن ان يقال (هذا يشبه الغول) ويقصد به الشتم أو الاستهزاء بأحد أو أن هذا الشخص بشع شكلياً لأن المعروف أن الغول مخلوق بشع مخيف.
أيضاً الغول يأتي في الأفلام الكرتونية أو الرسوم المتحركة بأنه المخيف المؤذي للمخلوقات الحية في المدينة أو القرية
من أشهر ما قيل في الغول: (المستحيلات عند العرب ثلاث الغول والعنقاء والخل الوفي).
الغول في التراث
- قال عنترة:
{{والغُولُ بينَ يديَّ يخفى تارة ويعودَ يَظْهَرُ مثْلَ ضَوْءِ المَشْعَلِ بنواظر زرقٍ ووجهٍ أسودٍ وأظافر يشبهنَ حدَّ المنجل}}
- قال جرير:
- قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فيوماً يُجارِيني الهَوى، ويروى: يوافيني الهوى دون ماضي. وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. وتَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. وفي حديث النبي: عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا عليها، فإِنها مأْوى الحيات والسباع، أَي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها،
- وفي تحفة الأحوذي، للمباركفوري باب ما جَاءَ في سُورَة الْبقَرَةِ وَآيَةِ الكُرْسِي.
- قوله: (أنه كانت له سهوة) قال المنذري في الترغيب: السهوة بفتح السين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء، وقيل هي الصفة، وقيل المخدع بين البيتين، وقيل هو شيء شبيه بالرف، وقيل بيت صغير كالخزانة الصغيرة، قال: كل أحد من هؤلاء يسمى السهوة، ولفظ الحديث يحتمل الكل، ولكن ورد في بعض طرق هذا الحديث ما يرجح الأول، انتهى.
- أما قوله: (فكانت تجيء الغول) قال المنذري: بضم الغين المعجمة هو شيطان يأكل الناس، وقيل هو من يتلون من الجن، انتهى.
- قال المناوي في الغيلان : (أي ظهرت وتلونت بصور مختلفة - قال في الأذكار: الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم ومعنى تغولت تلونت وتراءت في صور.
- قال القزويني : وقد رأى جمع من الصحابة منهم عمر بن الخطاب – – حين سافر إلى الشام قبل الإسلام فضربه بالسيف، ويقال : إنه كخلقة الإنسان لكن رجلاه رجلا حمار) (فيض القدير - 1 / 318).
- وقال الجزري: الغول أحد الغيلان وهي من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولاً، أي تتولن تلوناً في صور شتى، وتغولهم، أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي وأبطله، يعني بقوله: لا غول ولا صفر، وقيل قوله لا غول ليس نفياً لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله. فيكون المعنى بقوله لا غول أنها لا تستطيع أن تضل أحداً، ثم ذكر الجزري حديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان. وقال: أي ادفعوا شرها بذكر الله، وهذا يدل على أنها لم يرد بنفيها عدمها، ثم ذكر حديث أبي أيوب: كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ. انتهى.
- يقول تأبط شرا:
- وفي الحديث:
في كومنز صور وملفات عن: غول |