ثر أبيض: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 50: سطر 50:
[[تصنيف:أمراض غير التهابية تصيب القناة الجنسية الأنثوية]]
[[تصنيف:أمراض غير التهابية تصيب القناة الجنسية الأنثوية]]
[[تصنيف:أمراض منقولة جنسيا]]
[[تصنيف:أمراض منقولة جنسيا]]
[[تصنيف:صحة المرأة]]

نسخة 16:59، 29 مارس 2017

ثر أبيض
معلومات عامة
الاختصاص طب النساء  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع إفراز مهبلي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

الثر الأبيض عبارة عن إفراز مهبلي سميك أبيض أو أصفر اللون،[1][2] قد تزداد كميته نتيجة للإصابة بعدوى في المهبل أو مرض منقول جنسيًّا. وقد يصبح أكثر اصفرارًا وويكتسب رائحة سيئة نتيجة لحدوث التهاب في المهبل أو عنق الرحم.[3]

يتم تشخيصه عن طريق فحصه مجهريًّا ورؤية أكثر من 10 كريات دم بيضاء.[4]

الثر الأبيض الطبيعي

المشعرات المهبلية تحت الميكروسكوب

لا يعد الثر الأبيض في بعض الأحوال مشكلة صحية تتطلب علاجًا فوريًّا، بل آلية فسيولوجية يستخدمها المهبل للحفاظ على توازنه الكيميائي ومرونة أنسجته، ويتم تنبيهها عن طريق الإستروجين.

قد يظهر أثناء الحمل بسبب زيادة الإستروجين التي تتبعها زيادة في الإمداد الدموي للمهبل. وقد يفرزه مهبل الفتاة حديثة الولادة بسبب التعرض لإستروجين الأم أثناء الحمل.[5]

الثر الأبيض الناتج عن الالتهابات

ينتج عن التهاب أو احتقان في الغشاء المخاطي للمهبل، يشير اصفراره أو انبعاث رائحة سيئة منه إلى حدوث عدوى بكتيرية هوائية أو عدوى منقولة جنسيًّا.[6]

بعد الولادة يكون الثر الأبيض مصحوبًا بمخاط ودم وأنسجة من المشيمة؛ وقد يشير ذلك إلى فشل المشيمة في الانكماش إلى حجمها ما قبل الحمل بسبب العدوى. يتم إجراء عدة اختبارات كصبغة غرام ولطاخة بابانيكولاو وأخذ عينة لتأكيد التشخيص.

الثر الأبيض الطفيلي

ينتج الثر الأبيض أيضًا عن الإصابة بطفيليات أولية لا سيما مشعرات مهبلية. وتؤدي الإصابة بها إلى حرقة وحكة وإفراز مخاط سميك رغوي أبيض أو أصفر اللون.[3][7]

العلاج

إذا كان الثر الأبيض ناتجًا عن عدوى منقولة جنسيًّا، فلابد من علاج السبب وهو العدوى.

قد يتضمن العلاج مضادات حيوية كالمترونيدازول، كليندامايسين وتينيدازول.[8][9]

مراجع

  1. ^ "leukorrhea" في معجم دورلاند الطبي
  2. ^ "Definition of LEUKORRHEA". www.merriam-webster.com. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
  3. ^ أ ب "leukorrhea | medical disorder". Encyclopedia Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
  4. ^ Workowski, Kimberly A., and Stuart Berman. "Sexually Transmitted Diseases Treatment Guidelines, 2010." Centers for Disease Control and Prevention. Centers for Disease Control and Prevention, 17 Dec. 2010. Web. 28 Oct. 2014. <http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/rr5912a1.htm>.
  5. ^ Behrman, Richard E.؛ Kliegman, Robert؛ Karen Marcdante؛ Jenson, Hal B. (2006). Nelson essentials of pediatrics. St. Louis, Mo: Elsevier Saunders. ص. 348. ISBN:1-4160-0159-X.
  6. ^ "leukorrhea". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  7. ^ Dhami، P.S (2015). A Textbook of Biology. Jalandhar, Punjab: Pradeep Publications. ص. 1/79.
  8. ^ "Treatments for Specific Types of Sexually Transmitted Diseases and Sexually Transmitted Infections (STDs/STIs)." Treatments for Specific Types of Sexually Transmitted Diseases and Sexually Transmitted Infections (STDs/STIs). Eunice Kennedy Shriver National Institute of Child Health and Human Development, n.d. Web. 28 Oct. 2014. <http://www.nichd.nih.gov/health/topics/stds/conditioninfo/Pages/specific.aspx>.
  9. ^ "Causes, Symptoms, Treatment and Diet for Leucorrhoea". www.diethealthclub.com. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.