الجهراء: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة من الفارسية (26.1) +ترتيب+تنظيف (12.5): + تصنيف:مدن الكويت
ط بوت: تعريب
سطر 42: سطر 42:
|elevation_m =
|elevation_m =
|elevation_ft =
|elevation_ft =
|timezone =[[Arabia Standard Time|AST]]
|timezone =[[ت ع م+03:00|AST]]
|utc_offset = +3
|utc_offset = +3
|postal_code_type =
|postal_code_type =

نسخة 14:42، 31 مارس 2017

الجهراء
الجهرة
إحدى بساتين الجهراء

الاسم الرسمي جهراء  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
خريطة
الإحداثيات
29°21′N 47°41′E / 29.350°N 47.683°E / 29.350; 47.683
تقسيم إداري
 دولة  الكويت
 محافظة محافظة الجهراء
 منطقة منطقة الجهراء
عاصمة لـ
عدد السكان (2009)التعداد لمنطقة الجهراء القديمة فقط
 المجموع 24٬281
معلومات أخرى
منطقة زمنية AST (ت.ع.م+3)
رمز جيونيمز 285799  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

الجهراء مدينة كويتية في محافظة الجهراء وهي نواة المدينة وأقدم منطقة فيها، اشتهرت بآبارها العذبه وزراعاتها من النخيل والخضروات وخصوصا في الماضي، أما الآن فمع التوسع العمراني تقلصت مساحة الخضرة وباتت تقتصر على بعض البساتين.

التسمية

يشتق اسم الجهراء من انجهار المياه عند حفر أبار تلك المنطقة. وقيل هو ما استوى من ظهر الأرض، لاشجر ولا رمال فيها، إنما هي فضاء. وقيل هي الجهراء الرابية المحلال ليست بشديدة الإشراف وليست برملة ولاقف[1]. وقد كانت لها عدة مسميات قديمة بالإضافة إلى اسمها الحالي:

  • كاظمة: يرى العديد من الباحثين بأنها الجهراء القديمة أو أنها امتداد للجهراء خاصة مع ورود موقع كاظمة في موقع الجهراء الحالي بالخرائط القديمة، وتقتصر كاظمة حاليا على جزء صغير شرق الجهراء[2].
  • تيماء: ترجح بعض الآراء بأن اسم تيماء هو الاسم القديم للجهراء، مستندين في ذلك إلى توفر المياه بها، وإنها شبيهة بمياه تيماء بنجد.

التاريخ

التاريخ القديم

كانت الجهراء أو الجهرة مأهولة بالسكان في فترة ماقبل الإسلام، وذلك لسببين. أولاهما وجود المياه الجوفية العذبة والثاني وقوعها على طريق التجارة البرية بين نجد والعراق[3]. وقد خربت بعد ذلك ولا تزال أطلال بعض بلدانها القديمة موجودة تحت الأنقاض[4]، وكثيرا مايعثر على بعض النقود القديمة وبعض الآثار عند حفر الآبار وقيل وجدت قبور بها الأموات وقوفا[5].

التاريخ الحديث

وأقدم ذكر للجهراء جاء في مخطوطة الرحالة الدمشقي مرتضى بن علوان عام 1709م، وقد أشار إليها بالاسم حيث يقول:
«ودخلنا بلدا يقال له الكويت، وهي بلد تشبه الإحساء، إلا أنها دونها ولكن بعماراتها وأبراجها تشابهها، وكان معنا جمع من أهل البصرة، وفرق عنا من هناك إلى درب يقال له الجهراء ومن الكويت إلى البصرة»[6].

وذكرها كارستن نيبور سنة 1772 في كتابه وصف شبه جزيرة العرب (بالدنماركية: Beschreibung von Arabien) كالتالي:"والجهراء مدينة مخربة على بعد مسيرة يوم إلى الشمال من قرين، وربما تنتمي أيضا إلى اقليم شيخ القرين[7]."

دخلها الشيخ ثويني بن عبد الله السعدون شيخ المنتفق عام 1786م / 1201هـ هاربا بعدما فشل في احتلال البصرة وضمها لممتلكاته وقد طاردته عساكر والي بغداد سليمان باشا وهزمته قرب الفاضلية، ففر إلى الكويت وأقام بالجهراء حيث أكرمه الشيخ عبد الله الصباح حتى عفا عنه الوالي سليمان باشا وأعاده إلى بغداد مكرما[1][8][9][10]. وقد عاد إليها ثويني السعدون سنة 1211هـ / 1796م مرة أخرى حيث جعلها قاعدة لغزواته على الإحساء التي احتلها الوهابيون، وظل بها ثلاثة أشهر جمع فيها القطعات القبائلية من المنتفق وأهل الزبير والبصرة ونواحيهما[11]، وارسل اسطول يحمل الذخائر إلى القطيف، حيث رافق الإسطول ناس من عرب عقيل بغداد ومايزيد عن كتيبة واحدة من الجنود الأجيرة، حتى تقاطرت الأرتال من الكويت والبحرين والزبير[8].

وقد زارها المبشر الأمريكي الطبيب أرثر بينت عندما توجه من الكويت إلى البصرة مرورا بالجهراء، فوصلها مساءا بعد رحلة بالجياد استمرت خمس ساعات، فذكر انها تضم مئات من بيوت الطين موازية لبعض الواحات الخضراء من القمح[12].

كانت الجهراء قبل أن تشكل كمحافظة إدارية قرية صغيرة تابعة لمدينة الكويت ويزرع فيها النخيل ووكميات محدودة من الشعير والقمح، وكان عدد سكان الجهراء عام 1925 يبلغ 1000 شخص [13][14] وتعداد المباني حوالي 170 منزلا ومسجد واحد تقام به صلاة الجمعة[15]. وشيد بالقرية القديمة قصران، إحداهما للسيد خلف باشا النقيب. والآخر هو القصر الأحمر التابع للشيخ مبارك الصباح الذي شهد نشوب معركة الجهراء[14] وبعد المعركة شيد حول الجهراء سور بشكل مستطيل.

سور الجهراء

يحيط بالجهراء سور مستطيل من الطين شيد بعد شهر أكتوبر 1920 لأغراض دفاعية، وكانت مدينة الكويت قد سبقتها في تشييد سورها المحيط بها في يونيو 1920 بعد حادثة حمض.

وقد بدأ أهالي الجهرة بعد معركة الجهراء عام 1339 هـ ببناء سور الجهرة في 17 ربيع الأول 1339 هـ لصد أي هجوم قادم. وطول السور 3 كيلومترات تقريبا وعرضه 30 سم وهو مبني من الطين وله بوابتين جنوبية وشرقية وبه ستة أغولة (أبراج مراقبة) ومزاغيل (فتحات صغيرة في جدار السور لخروج فوهات البنادق). وتفتح تلك البوابتان بالنهار للخروج والدخول وتغلق ليلا لمنع الأعداء وقطاع الطرق[16].

المصادر

  1. ^ أ ب محمد نايف العنزي. الجهراء عبر تاريخ الكويت.
  2. ^ بدر الدين عباس خصوصي: معركة الجهراء دراسة وثائقية، الكويت، مكتبة ذات السلاسل ص:87 و88
  3. ^ ابحاث في تاريخ الكويت. عبد المالك خلف التميمي. دار القرطاس للنشر. الكويت. 1998 ط:1 ص:15
  4. ^ تاريخ الكويت السياسي. حسين خلف الشيخ خزعل. دار ومكتبة الهلال.1962. ج:1 ص:25
  5. ^ خزعل. ص:25
  6. ^ الصفحة الثانية من كتابة مرتضى بن علوان من مركز الدراسات والبحوث الكويتية
  7. ^ نشأة الكويت. ب ج سلوت. مركز البحوث والدراسات الكويتية. 2003. ص: 164
  8. ^ أ ب ستيفن هنسلي لوكيرك. أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث. ترجمة جعفر الخياط. دار الرافدين: ط الخامسة 2004م - 1425هـ
  9. ^ عثمان بن عبد الله بن بشر: عنوان المجد في تاريخ نجد، الجزء الأول. وزارة المعارف السعودية. ص:74 - 75
  10. ^ ياسين بن خير الله العمري. غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر. مطبعة الموصل 1940م
  11. ^ صراع الأمراء علاقة نجد بالقوى السياسية في الخليج العربي 1800-1870. عبد العزيز عبدالغني إبراهيم. ص: 29 ط: الثانية. 1992 دار الساقي. ISBN 1-85516-042-0
  12. ^ محمد نايف العنزي. ص:16-17
  13. ^ الجهراء.. تاريخ وحاضر دخل في 8 سبتمبر 2008
  14. ^ أ ب د. نايف بشير الدوسري، مدينة الجهراء دراسة في جغرافية المدن.
  15. ^ عبد العزيز الرشيد، تاريخ الكويت
  16. ^ متعب بن عثمان السعيد. قرية الجهراء القديمة