كرز بن جابر الفهري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12088)
←‏سرية كرز بن جابر: تنقيح، استبدل: صلى الله عليه وسلم ← {{ص}} (8) باستخدام أوب
سطر 3: سطر 3:
==سرية كرز بن جابر==
==سرية كرز بن جابر==


قال [[ابن سعد]]: {{اقتباس مضمن|ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين في شوال سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا : قدم نفر من عرينة ثمانية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا واستوبأوا المدينة، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه وكانت ترعى بذي الجدر ناحية قباء قريبا من عير، على ستة أميال من المدينة، فكانوا فيها حتى صحوا وسمنوا فغدوا على اللقاح فاستاقوها فيدركهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه نفر فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر، فبعث في أثرهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري فأدركوهم فأحاطوا بهم وأسروهم وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالغابة فخرجوا بهم نحوه فلقوه بالغابة بمجتمع السيول، وأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، فصلبوا هناك وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا سورة المائدة آية 33، فلم يسمل بعد ذلك عينا. وكانت اللقاح خمس عشرة لقحة غزارا فردوها غلى المدينة ، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم منها لقحة تدعى الحناء، فسأل عنها، فقيل: نحروها}}.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35521 الطبقات الكبرى] موسوعة الحديث</ref>
قال [[ابن سعد]]: {{اقتباس مضمن|ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين في شوال سنة ست من مهاجر رسول الله {{ص}} ، قالوا : قدم نفر من عرينة ثمانية على رسول الله {{ص}} ، فأسلموا واستوبأوا المدينة، فأمر بهم رسول الله {{ص}} إلى لقاحه وكانت ترعى بذي الجدر ناحية قباء قريبا من عير، على ستة أميال من المدينة، فكانوا فيها حتى صحوا وسمنوا فغدوا على اللقاح فاستاقوها فيدركهم يسار مولى رسول الله {{ص}} ، ومعه نفر فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وبلغ رسول الله {{ص}} الخبر، فبعث في أثرهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري فأدركوهم فأحاطوا بهم وأسروهم وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة. وكان رسول الله {{ص}} ، بالغابة فخرجوا بهم نحوه فلقوه بالغابة بمجتمع السيول، وأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، فصلبوا هناك وأنزل على رسول الله {{ص}} : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا سورة المائدة آية 33، فلم يسمل بعد ذلك عينا. وكانت اللقاح خمس عشرة لقحة غزارا فردوها غلى المدينة ، ففقد رسول الله {{ص}} منها لقحة تدعى الحناء، فسأل عنها، فقيل: نحروها}}.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35521 الطبقات الكبرى] موسوعة الحديث</ref>


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 14:09، 15 مايو 2017

كرز بن جابر الفهري صحابي جليل , أسلم بعد الهجرة النبوية ، قال ابن إسحاق أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله في طلبه ، حتى بلغ واديا يقال له سفوان ففاته كرز , وكانت هذه غزة بدر الأولى ، ثم أسلم كرز وحسن إسلامه ، وولاه رسول الله الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه في سرية كرز بن جابر الفهري ، استشهد كرز يوم فتح مكة وذلك سنة ثمان من الهجرة [1].

سرية كرز بن جابر

قال ابن سعد: «ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين في شوال سنة ست من مهاجر رسول الله ، قالوا : قدم نفر من عرينة ثمانية على رسول الله ، فأسلموا واستوبأوا المدينة، فأمر بهم رسول الله إلى لقاحه وكانت ترعى بذي الجدر ناحية قباء قريبا من عير، على ستة أميال من المدينة، فكانوا فيها حتى صحوا وسمنوا فغدوا على اللقاح فاستاقوها فيدركهم يسار مولى رسول الله ، ومعه نفر فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وبلغ رسول الله الخبر، فبعث في أثرهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري فأدركوهم فأحاطوا بهم وأسروهم وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة. وكان رسول الله ، بالغابة فخرجوا بهم نحوه فلقوه بالغابة بمجتمع السيول، وأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، فصلبوا هناك وأنزل على رسول الله  : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا سورة المائدة آية 33، فلم يسمل بعد ذلك عينا. وكانت اللقاح خمس عشرة لقحة غزارا فردوها غلى المدينة ، ففقد رسول الله منها لقحة تدعى الحناء، فسأل عنها، فقيل: نحروها».[2]

المراجع

  1. ^ أسد الغابة ج4 ص168-169
  2. ^ الطبقات الكبرى موسوعة الحديث