كرز بن جابر الفهري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12088) |
←سرية كرز بن جابر: تنقيح، استبدل: صلى الله عليه وسلم ← {{ص}} (8) باستخدام أوب |
||
سطر 3: | سطر 3: | ||
==سرية كرز بن جابر== |
==سرية كرز بن جابر== |
||
قال [[ابن سعد]]: {{اقتباس مضمن|ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين في شوال سنة ست من مهاجر رسول الله |
قال [[ابن سعد]]: {{اقتباس مضمن|ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين في شوال سنة ست من مهاجر رسول الله {{ص}} ، قالوا : قدم نفر من عرينة ثمانية على رسول الله {{ص}} ، فأسلموا واستوبأوا المدينة، فأمر بهم رسول الله {{ص}} إلى لقاحه وكانت ترعى بذي الجدر ناحية قباء قريبا من عير، على ستة أميال من المدينة، فكانوا فيها حتى صحوا وسمنوا فغدوا على اللقاح فاستاقوها فيدركهم يسار مولى رسول الله {{ص}} ، ومعه نفر فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وبلغ رسول الله {{ص}} الخبر، فبعث في أثرهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري فأدركوهم فأحاطوا بهم وأسروهم وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة. وكان رسول الله {{ص}} ، بالغابة فخرجوا بهم نحوه فلقوه بالغابة بمجتمع السيول، وأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، فصلبوا هناك وأنزل على رسول الله {{ص}} : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا سورة المائدة آية 33، فلم يسمل بعد ذلك عينا. وكانت اللقاح خمس عشرة لقحة غزارا فردوها غلى المدينة ، ففقد رسول الله {{ص}} منها لقحة تدعى الحناء، فسأل عنها، فقيل: نحروها}}.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35521 الطبقات الكبرى] موسوعة الحديث</ref> |
||
== المراجع == |
== المراجع == |
نسخة 14:09، 15 مايو 2017
كرز بن جابر الفهري صحابي جليل , أسلم بعد الهجرة النبوية ، قال ابن إسحاق أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله في طلبه ، حتى بلغ واديا يقال له سفوان ففاته كرز , وكانت هذه غزة بدر الأولى ، ثم أسلم كرز وحسن إسلامه ، وولاه رسول الله الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه في سرية كرز بن جابر الفهري ، استشهد كرز يوم فتح مكة وذلك سنة ثمان من الهجرة [1].
سرية كرز بن جابر
قال ابن سعد: «ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين في شوال سنة ست من مهاجر رسول الله ﷺ ، قالوا : قدم نفر من عرينة ثمانية على رسول الله ﷺ ، فأسلموا واستوبأوا المدينة، فأمر بهم رسول الله ﷺ إلى لقاحه وكانت ترعى بذي الجدر ناحية قباء قريبا من عير، على ستة أميال من المدينة، فكانوا فيها حتى صحوا وسمنوا فغدوا على اللقاح فاستاقوها فيدركهم يسار مولى رسول الله ﷺ ، ومعه نفر فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وبلغ رسول الله ﷺ الخبر، فبعث في أثرهم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري فأدركوهم فأحاطوا بهم وأسروهم وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة. وكان رسول الله ﷺ ، بالغابة فخرجوا بهم نحوه فلقوه بالغابة بمجتمع السيول، وأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، فصلبوا هناك وأنزل على رسول الله ﷺ : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا سورة المائدة آية 33، فلم يسمل بعد ذلك عينا. وكانت اللقاح خمس عشرة لقحة غزارا فردوها غلى المدينة ، ففقد رسول الله ﷺ منها لقحة تدعى الحناء، فسأل عنها، فقيل: نحروها».[2]
المراجع
- ^ أسد الغابة ج4 ص168-169
- ^ الطبقات الكبرى موسوعة الحديث