حصار حمص: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 34°43′51″N 36°42′34″E / 34.73083°N 36.70944°E / 34.73083; 36.70944
هذه الصفحة تخضع لتحريرٍ مُكثّفٍ في الفترة الحالية
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 77: سطر 77:
وفي أواخر أكتوبر 2011، قامت فرقة من الجيش السوري الحر بنيت حول ضباط الجيش المنشقين بنصب كمين لقوات الأمن الحكومية حول حي بابا عمرو في حمص، وفي أوائل نوفمبر، نجحت في الدفاع عن حي بابا عمرو. وفي أواخر ديسمبر 2011، أوفدت بعثة عربية لرصد الحالة في أعقاب خطة جامعة الدول العربية. وفي أعقاب المهمة الفاشلة، شن الجيش السوري في فبراير 2012 هجومًا على بابا عمرو، وقصف المنطقة بأكملها وسد جميع طرق الإمداد. وفي أوائل مارس، شنت القوات الحكومية هجوما بريًا على بابا عمرو، مما أرغم المتمردين على الانسحاب من الحي.
وفي أواخر أكتوبر 2011، قامت فرقة من الجيش السوري الحر بنيت حول ضباط الجيش المنشقين بنصب كمين لقوات الأمن الحكومية حول حي بابا عمرو في حمص، وفي أوائل نوفمبر، نجحت في الدفاع عن حي بابا عمرو. وفي أواخر ديسمبر 2011، أوفدت بعثة عربية لرصد الحالة في أعقاب خطة جامعة الدول العربية. وفي أعقاب المهمة الفاشلة، شن الجيش السوري في فبراير 2012 هجومًا على بابا عمرو، وقصف المنطقة بأكملها وسد جميع طرق الإمداد. وفي أوائل مارس، شنت القوات الحكومية هجوما بريًا على بابا عمرو، مما أرغم المتمردين على الانسحاب من الحي.


وفي أوائل مايو 2012، وفي أعقاب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، لم يحدث سوي قتال وقصف متفرقين في الشوارع. وخلال هذه الفترة، كانت الحكومة تسيطر على معظم المدينة. وكانت المعارضة قد احتجزت ما بين 15 و20 في المائة من حمص بينما القتال من أجل السيطرة على منطقة ذات حجم مماثل لا يزال مستمرًا. وفي ديسمبر 2012، استولى الجيش السوري على منطقة دير بعلبة، تاركًا المدينة القديمة فقط، منطقة الخالديه، وعددًا قليلًا من المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة المتمردين.
وفي أوائل مايو 2012، وفي أعقاب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، لم يحدث سوى قتال وقصف متفرقين في الشوارع. وخلال هذه الفترة، كانت الحكومة تسيطر على معظم المدينة. وكانت المعارضة قد احتجزت ما بين 15 و20 في المائة من حمص بينما القتال من أجل السيطرة على منطقة ذات حجم مماثل لا يزال مستمرًا. وفي ديسمبر 2012، استولى الجيش السوري على منطقة دير بعلبة، تاركًا المدينة القديمة فقط، منطقة الخالدية، وعددًا قليلًا من المناطق الأخرى خاضعة لسيطرة المتمردين.

وفي مطلع مارس 2013، شنت القوات الحكومية هجومًا على عدة أحياء يسيطر عليها المتمردون، ولكن المتمردين، الذين عززتهم الوحدات التي وصلت من بلدة القصير المجاورة التي يسيطر عليها المتمردون، استطاعوا صد الهجمات. وفي منتصف مارس، حاول المتمردون استعادة بابا عمرو، ولكنهم أرغموا على الانسحاب في وقت لاحق من الشهر. وفي مارس وأوائل أبريل 2013، توغلت ميليشيا حزب الله اللبنانية بالكامل في قتال حمص، وذلك لمساعدة قوات الحكومة السورية. وفي أواخر يوليو، استولت القوات الحكومية على منطقة الخالدية.


وفي أوائل مايو 2014، وفي أعقاب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة والمتمردين، سمح لقوات المتمردين بإخلاء المدينة وترك حمص تحت السيطرة الحكومية الكاملة.
وفي أوائل مايو 2014، وفي أعقاب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة والمتمردين، سمح لقوات المتمردين بإخلاء المدينة وترك حمص تحت السيطرة الحكومية الكاملة.

نسخة 16:38، 5 يونيو 2017

حصار حمص
جزء من الحرب الأهلية السورية
الدمار في حمص
معلومات عامة
التاريخ 6 مايو 2011 – 9 مايو 2014
(3 سنواتٍ و3 أيامٍ)
البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع حمص، سوريا
34°43′51″N 36°42′34″E / 34.73083°N 36.70944°E / 34.73083; 36.70944
النتيجة انتصار الجيش السوري[1]
المتحاربون
معارضة سورية الجيش السوري الحر[N 1]

الجبهة الإسلامية
جبهة النصرة

الجمهورية العربية السورية

حزب الله[3]
الحزب السوري القومي الاجتماعي[4]

القادة
عبد القادر الحمصي 
خضر الحلواني 
فاتح فهد حسون
عبد الرزاق طلاس
أبو سايح جنيدي
عبد الرحمن أورفلي 
محمد السكني
عبد الباسط الساروت (ج ح)
أحمد حسن أبو أسعد الشركسي 
أبو سفيان 
ماهر الأسد
غسان عفيف
محمد معروف
عبدو التلاوي
نزار الحسين
الوحدات
الجيش السوري الحر:
كتيبة خالد بن الوليد
ألوية الفاروق[5][6]
عناصر من:

الفرقة 14 قوات خاصة

  • الفوج 556 قوات خاصة

الفرقة 15 قوات خاصة

  • الفوج 35 قوات خصة
  • الفوج 127 قوات خاصة
  • الفوج 403 مدرع

الفرقة المدرعة الرابعة

  • الفوج 555 قوات خاصة
  • الفوج 154 مدفعية

الحرس الجمهوري

  • اللواء 104
  • اللواء 105

الفرقة 11 الفرقة 18

وحدات أخرى:

  • الفوج 45 قوات خاصة مستقل
  • الفوج 47 قوات خاصة مستقل
  • الفوج 53 قوات خاصة مستقل
  • الفوج 54 قوات خاصة مستقل[7]
  • الوحدة 910 (حزب الله)[3]
القوة
غير معروف 7،000–10،000 جندي
200–300 دبابة
الخسائر
2،000[8]–2،200[9] قتيل (يونيو 2012–مايو 2014)
5،000–6،000 أسير[10]
(بحلول أواخر يوليو 2012)
مقتل 859 جندي ورجل شرطة (بحلول منتصف فبراير 2012)[11]
خريطة

كان حصار حمص بمثابة مواجهة عسكرية بين الجيش السوري والمعارضة السورية في مدينة حمص كجزء من الحرب الأهلية السورية. واستمر الحصار ثلاث سنوات من مايو 2011 إلى مايو 2014، وأسفر عن انسحاب المعارضة من المدينة.

وقد بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة على الصعيد الوطني في مارس 2011، واشتدت المصادمات بين قوات الأمن والمحتجين في حمص في أبريل. وفي أوائل مايو 2011، شن الجيش السوري حملة قمع ضد المحتجين المناوئين للحكومة في حمص، وكان بعضهم مسلحًا وأطلق النار على قوات الأمن.

وفي حين أن الحكومة السورية نجحت في قمع احتجاجات مارس-أبريل في درعا بشكل مؤقت بعملية عسكرية واسعة النطاق، فقد أخفقت هذه العملية العسكرية المبكرة في حمص في النجاح بالمثل.

وبحلول سبتمبر، كانت الاشتباكات الطائفية وإراقة الدماء في حمص بين العلويين والسنة تؤدي دورًا أكبر في حمص منها في بقية سوريا.

وفي أواخر أكتوبر 2011، قامت فرقة من الجيش السوري الحر بنيت حول ضباط الجيش المنشقين بنصب كمين لقوات الأمن الحكومية حول حي بابا عمرو في حمص، وفي أوائل نوفمبر، نجحت في الدفاع عن حي بابا عمرو. وفي أواخر ديسمبر 2011، أوفدت بعثة عربية لرصد الحالة في أعقاب خطة جامعة الدول العربية. وفي أعقاب المهمة الفاشلة، شن الجيش السوري في فبراير 2012 هجومًا على بابا عمرو، وقصف المنطقة بأكملها وسد جميع طرق الإمداد. وفي أوائل مارس، شنت القوات الحكومية هجوما بريًا على بابا عمرو، مما أرغم المتمردين على الانسحاب من الحي.

وفي أوائل مايو 2012، وفي أعقاب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، لم يحدث سوى قتال وقصف متفرقين في الشوارع. وخلال هذه الفترة، كانت الحكومة تسيطر على معظم المدينة. وكانت المعارضة قد احتجزت ما بين 15 و20 في المائة من حمص بينما القتال من أجل السيطرة على منطقة ذات حجم مماثل لا يزال مستمرًا. وفي ديسمبر 2012، استولى الجيش السوري على منطقة دير بعلبة، تاركًا المدينة القديمة فقط، منطقة الخالدية، وعددًا قليلًا من المناطق الأخرى خاضعة لسيطرة المتمردين.

وفي مطلع مارس 2013، شنت القوات الحكومية هجومًا على عدة أحياء يسيطر عليها المتمردون، ولكن المتمردين، الذين عززتهم الوحدات التي وصلت من بلدة القصير المجاورة التي يسيطر عليها المتمردون، استطاعوا صد الهجمات. وفي منتصف مارس، حاول المتمردون استعادة بابا عمرو، ولكنهم أرغموا على الانسحاب في وقت لاحق من الشهر. وفي مارس وأوائل أبريل 2013، توغلت ميليشيا حزب الله اللبنانية بالكامل في قتال حمص، وذلك لمساعدة قوات الحكومة السورية. وفي أواخر يوليو، استولت القوات الحكومية على منطقة الخالدية.

وفي أوائل مايو 2014، وفي أعقاب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة والمتمردين، سمح لقوات المتمردين بإخلاء المدينة وترك حمص تحت السيطرة الحكومية الكاملة.

حملة مايو

دخل الجيش بشهر مايو لحمص بعد عدة مظاهرات اجتاحت المدينة وقام بقمع عدة مظاهرة وسقط فيها مابين قتلى وجرحى

حملة يوليو

دخلت قوَّات الجيش مدينة حمص بشكل مفاجئ في يوم الأحد 17 يوليو وتموضعت عندَ دوار حي الخالدية، في الوقت الذي تظاهرَ فيه أهالي الحيّ مُطالبين بعدم دخول الجيش.[12] كما انشترت قوَّات الجيش في المدينة عُموماً، وشهدت العديد من مناطقها إضراباً عاماً.[13] وبعدَ دخول المدينة، بدأ الجيش بحسب ناشطين بتنفيذ حملة اعتقالات ومُداهمات في حمص يوم الإثنين 18 يوليو،[14] وقد أدت تلك الحملة إلى سقوط قتيل و4 جرحى في حي الخالدية بين المدنيين. ولاحقاً في يوم الثلاثاء 19 يوليو ارتفع إجمالي القتلى إلى 13 شخصاً في حمص كلها حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقد خرجت مُظاهرات حاشدة لتشييعهم من "مسجد خالد بن الوليد" في حي الخالدية، وبحسب المرصد أيضاً فقد جاءت خلال ذلك سيارتا إسعاف ونزلت منهما قوَّات للأمن أخذت بإطلاق النار على المتظاهرين، فسقط بذلك 7 قتلى جدد، مما رفعَ المجموع إلى 20 شخصاً.[15] وبالإضافة إلى ذلك أطلقت قوَّات الأمن الرصاص على مواطنين في حي الغوطة وهُم خارجون من أحد المساجد بعد صلاة العشاء حسب "الرابطة السورية لحقوق الإنسان"، وتلا ذلك إطلاق نار عشوائيٍّ في شوارع الحي.[16]

استمرَّ عصيان حمص المدني في يوم الأربعاء 20 يوليو، كما شيِّع بعض قتلى اليوم السابقين.[17] ولاحقاً في صباح الخميس 21 يوليو بدأت دبَّابات بقصف المنازل في "حي باب السباع" مدفعياً وبشكل عشوائيٍّ من موقعها في "ساحة باب الدريب"، بالإضافة إلى حملة عنيفة وإطلاق نار واعتقالات في الحي كله عموماً. كما حدثت عمليَّات قصف مُشابهة وحملات اعتقالات في أحياء العدوية والمريجة والفاخورة والقصور وبابا عمرو والخالدية*[18][19] وقد انتهت عمليَّات الخميس هذه بمقتل شخصين في حمص بالمجمل.[19]

ملأت الدبابات والآليات العسكرية في صباح يوم "جمعة أحفاد خالد بن الوليد" 22 يوليو شوارع مدينة حمص كما في الأيام السابقة، وتعرَّضت المدينة لقصف عنيف بالمدفعية مُجدداً بالإضافة إلى إطلاق نار عادي، في حين حاصرت قوَّات الأمن معظم أحيائها ونشرت في طرقاتها الحواجز وشنت حملات مداهمات واعتقالات عليها تركزت في حيي بابا عمرو والخالدية وقصف وحملات أمنية عنيفين تركزا في حي باب السباع. وبحسب ناشطين فقد بلغ عدد القتلى في حمص منذ يوم السبت 16 يوليو وحتى هذا الوقت حوالي 50 شخصاً. من جهة أخرى، جاءت بعض الأنباء المُبهمة عن حدوث نزاع طائفي بين السنة والعلويين، وتبادلت الحكومة مع المعارضة اتهامات إشعاله.[20] كما صدرت في مساء الجمعة أصوات انفجارات من مبنى الكلية الحربية في حي "الوعر القديم" وشوهدت سيَّارات إسعاف ذاهبة إليه،[21] وقد أفادَ ممثل لجان التنسيق المحليَّة لاحقاً بأن تلك الأحداث كانت ناجمة عن انشقاق في صفوف الجيش المتمركز في الكلية.[22]

شهدت مدينة حمص في يوم السبت 23 يوليو وفق ناشطين عصياناً مدنياً شاملاً رداً على الحملة الأمنية التي يشنها الجيش على المدينة منذ أيَّام، ولم يُستثنى من العصيان سوى الصيدليات ومتاجر الغذاء، في حين خرجت مُظاهرات حاشدة لتشييع قتلى الجمعة.[22] وقد حدث إطلاق نار وسمعت أصوات عدة انفجارات في حيَّي الخالدية وبابا عمرو بحمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما شنت حملات اعتقالات جديدة ألقيَ خلالها القبض على الكثير من النساء.[23] وقد استمرَّ عصيانها المدني مُجدداً لليوم الثاني على التوالي في الأحد 24 يوليو، وكانت شوارعها مهجورة تماماً بحسب ناشطين.[24] في صباح الإثنين 25 يوليو انقطعت اتصالات الإنترنت والهواتف المحمولة عن حيَّي الخالدية والبياضة في حمص، ودخلت سيَّارات للأمن حي الإنشاءات، في حين استمرَّ انتشار الدبابات في كافة أحياء المدينة بما في ذلك الخالدية والقصور والبياضة وبابا السباع والدريب. وأما في دمشق فقد اعتصمَ حسب ناشطين حوالي 300 محام بقاعة المحامين في "القصر العدلي"، مُطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سوريا، خصوصاً زملاؤهم من المحامين.[25]

شهدت حمص مُظاهرات مسائية يوم الثلاثاء 26 يوليو كما في كل يوم،[26] ونفس الشيء في يوم الخميس 28 يوليو[27] وكافة أيَّام شهر يوليو الأخرى.

تصاعد المعركة

بعدَ إعلان تأسيس الجيش السوري الحر في 29 يوليو، بدأ بالتوسع تدريجياً عبرَ محافظات سوريا، وأصبحت حمص من بؤر تواجده الرئيسية، خصوصاً في حي بابا عمرو، وبذلك اندلعت معارك عنيفة بينه وبين القوات النظامية في المدينة طوال الشهور التالية. وفي 3 نوفمبر بدأ الجيش السوري قصفاً عنيفاً على حي بابا عمرو لهزم قوات الجيش السوري الحر المتواجدة فيه، وتمكن في آخر الأمر من اقتحامه في 8 نوفمبر، بعد أن انسحب الجيش الحر من جبهة القتال. في 3 فبراير عام 2012 بدأ الجيش النظامي حملة هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات على مدينة حمص، تركزت على أحياء بابا عمرو والإنشاءات والخالدية بشكل خاص، بالإضافة إلى البياضة وكرم الزيتون وأحياء أخرى متفرّقة في المدينة، واستمرت لأكثر من أسبوع موقعة مئة قتيل بالمتوسط كل يوم.

معركة بابا عمرو الأولى

بعد أن أصبحت منطقة بابا عمرو معقلاً للجيش السوريِّ الحرّ حاصرها الجيش السوري في 29 تشرين الأول وبدأ بقصفها بالأسلحة الثقيلة، واستمرَّ القصف الشدد لمدة أسبوع تقريباً، قبل أن يُضطر الجيش الحر إلى الانسحاب من الحي، ودخله الجيش النظامي في أعقاب ذلك في 8 تشرين الثاني واستعادَ سيطرته عليه، لكن الاشتباكات والمعارك بين الجيشين استمرَّت في باقي أنحاء المدينة.

معركة بابا عمرو الثانية

كان 3 شباط من عام 2012 أكثر أيام الانتفاضة دموية، حيث وقعت فيه "مجزرة الخالدية" التي راح ضحيتها زهاء 340 قتيلاً و1,800 جريح، بعد أن قُصف الحي بالمدفعية قصفاً شديداً. وبعدها مُباشرة في 5 شباط عام 2012 بدأ الجيش النظامي حملة هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات على مدينة حمص، تركزت على أحياء بابا عمرو والإنشاءات والخالدية بشكل خاص، بالإضافة إلى البياضة وكرم الزيتون وأحياء أخرى متفرّقة في المدينة، واستمرت لأكثر من أسبوع موقعة مئة قتيل بالمتوسط كل يوم. وانتهت المعركة في 1 آذار بانسحاب الجيش الحر أخيراً من بابا عمرو واجتياح الجيش النظامي له بعد أن هجرَ الحي الغالبية الساحقة من سكانه.

مجازر آذار وحملة التهجير

ملاحظات

  1. ^ من أكتوبر 2011 فصاعداً.

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ "Retreat from Homs: Assad conquers cradle of revolution". المملكة المتحدة. 2014. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |العمل= و|الموقع= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  2. ^ "Syria's President ends state of emergency". Buenos Aires Herald. 21 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  3. ^ أ ب "Iran's Hizbullah sends more troops to help Assad storm Aleppo, fight Sunnis". World Tribune. 29 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  4. ^ "The SSNP 'Hurricane' in the Syrian Conflict: Syria and South Lebanon Are the Same Battlefield". Al Akhbar English. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  5. ^ Syria: The Devastated Battlefield Of Homs تم أرشفته 8 مايو 2012 بواسطة آلة واي باك
  6. ^ Ivan Watson and Omar al Muqdad (7 فبراير 2012). "Syrian rebel leadership is split". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  7. ^ http://www.understandingwar.org/sites/default/files/TheAssadRegime-web.pdf
  8. ^ "Rebel exodus from Old Homs marks end of two-year siege". The Daily Star. 8 مايو 2014. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  9. ^ "Syria rebels in final retreat from heart of Homs". Maan News Agency. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  10. ^ "Reports of a riot in Homs prison". Al Jazeera Blogs. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  11. ^ "Fears of escalating violence in divided city of Homs as Syria rejects Arab League plan". The Washington Post. 25 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |آخر= تم تجاهله يقترح استخدام |others= (مساعدة)
  12. ^ الجيش السوري يدخل حمص والزبداني ويستعد لاقتحام البوكمال. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 17-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  13. ^ 30 قتيلا على الاقل في اشتباكات بين موالين ومعارضين في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 18-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  14. ^ الجيش السوري ينفذ عمليات في عدة مدن وبروكسل تبحث تشديد العقوبات على الأسد. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  15. ^ سقوط مزيد من القتلى برصاص الجيش السوري في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  16. ^ 16 قتيلا بتشييع جنازة في حمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  17. ^ حرستا محاصرة وحمص تعلن الإضراب. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 20-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  18. ^ قصف مدفعي بحمص وتهديد دبلوماسي. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 21-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  19. ^ أ ب قتلى بسوريا ودعوة لجمعة نصرة حمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 22-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  20. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع جمعة أحفاد خالد4
  21. ^ سماع دوي انفجارين في الكلية الحربية في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011.
  22. ^ أ ب إضراب واعتقالات في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011.
  23. ^ اعتقال "عدد كبير" من الأشخاص في حمص بينهم "العديد من النساء". قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011.
  24. ^ تظاهرات ليلية بسوريا والجيش بحمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011.
  25. ^ حملة الاعتقالات مستمرة ومحامون يعتصمون في دمشق مطالبين بإطلاق سراح محامين وسجناء الرأي. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011.
  26. ^ أربعة قتلى وإقرار قانون انتخاب بسوريا. الجزية ر نت. تاريخ النشر: 26-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011.
  27. ^ تظاهر مستمر وقتلى واعتقالات بسوريا. الجزية ر نت. تاريخ النشر: 28-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011.