جابرييلا ميسترال: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف
سطر 165: سطر 165:
[[تصنيف:وفيات بسبب السرطان]]
[[تصنيف:وفيات بسبب السرطان]]
[[تصنيف:وفيات بسبب سرطان البنكرياس]]
[[تصنيف:وفيات بسبب سرطان البنكرياس]]
[[تصنيف:وفيات في هيمبستيد (نيويورك)]]

نسخة 22:47، 20 يوليو 2017

جابرييلا مسترال

معلومات شخصية
اسم الولادة لوثيا دى ماريا من بيرتيتو سوكورو جودوى الكاياجا
الميلاد 7 أبريل 1889
بيكوينا
الوفاة 10 يناير 1957
نيويورك
مواطنة  تشيلي
الجنسية  تشيلي
العرق  تشيلي
الحياة العملية
الاسم الأدبي جابرييلا مسترال
الفترة القرن العشرين
المواضيع شعر  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المهنة شاعرة ودبلوماسية ونسوية
اللغات الإسبانية
مجال العمل شعر  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة كولومبيا،  وكلية بارنارد  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة نوبل في الأدب 1945
التوقيع
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

جابرييلا مسترال هو اسم مستعار للوثيا دى ماريا من بيرتيتو سوكورو جودوى الكاياجا، ولدت في (بيكوينا، السابع من أبريل لعام 1889- نيويورك, العاشر من يناير لعام 1957) شاعرة متميزه ودبلوماسية ونسوية وتربوية تشيلية[1]. واحدة من الشخصيات الرئيسية في الأدب التشيلي والقاري. وتعد اول امرأة لاتينية أمريكية والوحيدة الابيرو امريكية حتى هذه اللحظة حائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1945.[2][3] حيث حصلت عليها "كتقديرا لاعمالها الشعرية الملهمة بتعبيراتها القوية والتى حولت اسمها إلى رمز يمثل التطلعات المثالية لشعوب امريكا اللاتينية"

السيره الذاتية

هي ابنة خوان خيرونيمو جودوى بيانوبيا الذى كان يعمل مدرس, من يتروزلكايجا روخاس, والذى ينتمى إلى أحد السلالات الباسكية[4] - ولدت غابريلا ميسترال في ييكونيا, مدينة يوجد بها الآن أحد المتاحف[5] المخصص لها والذى يقع حيث مسقط رأسها ويحمل اسم جابرييلا ميسترال . - عندما كانت تبلغ من العمر عشرة أيام حملها والديها إلى اونيون (بيسكو الكى) وعلى الرغم من ذلك نجد أن جمهورها المحبوب هم من ينتمون إلى مدينة مونيس جراندى حيث عاشت من سن الثلاثة اعوام حتى سن التسعة اعوام المكان الذى طلبت وضع قبرهافيه كما قالت بنفسها - ويرجع اصول اجدادها من جه الاب إلى المنطقة الحالية لانتوفاجاستا, ثم جريجوريو جودوى وإيزابيل بيمانويبا, اما من جهة الام هم فرانسيكو الكاباجا باراثا ولوتيا روخاس ميراندا من ذرية العائلات المالكه لأراضى وادى إلكى . تمتلك جابرييلا ميسترال أخت تدعى إميلينا مولينا الكايجا ووالدها هو روسيذرو سولينا روخاس, تعد معلمتها الاولى. - تركت والدها المنزل عندما كانت تبلغ من العمر تقريباً ثلاث أعوام , على الرغم من ذلك كانت جابرييلا ميسترال تحبه ودائماً تدافع عنه. - تروى أنها أثناء تقليبها في الأوراق وجدت بعض الأبيات الشعرية الجميلة التى كتبها والدها تقول هذه الأبيات لوالدى, هى أول أبيات شعرية قرأتها والتى أيقظت بداخلي العاطفة الشعرية[6] . - عندما كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً أحبت الفريدو بيديلا بيتيدا, رجل ثرى ووسيم وأكبر منها بنحو عشرين عاماً والذى كانت تقوم بمراسلته قرابة العام والنصف . فيما بعد إلتقت بروميليو أوريتا, موظف حكومى يعمل في خطوط السكة الحديدية . إقترض مالاً من المحطة التى كان يعمل بها لمساعدة أحد أصدقائه ولكنه لم يستطع تسديدها وفي الأخيرإنتهت حياته بالإنتحار .وعقب فوزها في مسابقة الألعاب الذهنية بعمل مقاطع الموتهى عباره عن أشعار متعلقة بإنتحار أوديتا والتى ولدت الأسطورةالشهيرة عن الحب الجميل بينهما. - بدأت في عام 1904 العمل كمدرس مساعد في المدرسة التابعة للشركة الخافتة في سيرينا, كما بدأت أيضاً في إرسال المساندات إلى الصحيفة السيريانية كوكيميو. في العام التإلى استمرت في الكتابة في هذه الصحيفة وأخرى تسمى صوت إلكى, في يكونيا منذ عام( 1908) وهى معلمة في منطقة كانتيرا ثم في ثيريوس الواقعة على طريق أويايية .وجدير بالذكر انها لم تدرس لكى تصبح معلمة لأنها لم تكن تمتلك المال اللازم لفعل هذا ولكن فيما بعدأثبتت معارفها في عام (1910) امام المدرسة العادية التى تحتل المرتبة الأولى في سانتياغو وتأهلت لتكون معلمة للدولة في المدارس الثانوية بمعارفها وخبرتها دون الإلتحاق بالمعهد التربوى التابع لجامعة تشيلي وبرهنت بعد ذلك قيمتها المهنية عندما قامت بالتعاقد مع الحكومة الميكسيكية للإرساء أسس نظامها التعليمى الجديد والذى ظل فعالاً تقريباً في جوهره، فقط حدث به بعض الإصلاحات بهدف تحديثه.

البدايات الادبية

- حصلت في الثانى عشر من ديسمبر لعام(1914)على أول جائزه في المناظرة الأدبية لمسابقة الألعاب الذهنية في سانتياغو, بمقطوعات الموت. - إستخدمت من ذلك الحين الإسم الأدبى المستعار جابرييلا ميسترال في جميع أعمالها تقريباً, تكريماً لإثنين من شعراءها المفضلين, الإيطإلى غارييل دانونسو والفرنسى فريدريك ميسترال . نشر جوليو مولينا وخوان أغسطين في عام (1917) واحدة من أهم المقتطفات الشعريةالغنائيةالتشيلية, ظهرت لوثيا جودوى في هذا العمل كواحدة من أكبر الشعراء التشيليين ويعد هذا العمل واحداً من أخر الأعمال التى إستخدمت فيها إسمها الحقيقى. - شغلت منصب مفتش في مدرسة البنات في سيرينا كونها مربية فاضلة قامت بزيارة كل من المكسيك و الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا بهدف دراسة المدارس والاساليب التربوية في هذه البلاد . كما تم دعوتها إلى بعض الجامعات مثل جامعة بيرنا وجامعة ميدليرى وجامعة بورتوريكو . - عاشت في أنتوفامستا الواقعة أقصى الشمال حتى ميناء بونتا أريناس الواقع في أقصى الجنوب حيث أدارت أول مدرسة ثانوية لها وشجعت الحياة المدنية محدثتاً إياها إلى الأبد . يرجع تعلقها بميناء بونتا إلى علاقتها بلاورا رودديج التى تعيش في هذه المدينة . لكن كاتبة إلكى لم تستطع تحمل الطقس القطبى لذلك طلبت النقل, وبالفعل انتقلت إلى تيموكو في عام(1920) من حيث بدأت رحلتها في العام القادم إلى سانتياغو إلتقت أثناء إقامتها في أراوكانيا بشاب يدعى نيختإلى رييس والذى لاحقاً سيعرف عالمياً بإسم بابك نيرودا. - كانت تطمع جابرييلا ميسترال إلى تحدى من نوع جديد بعد إدارتها لمدرستين للمرحلةالثانوية يتمتعان بجودة سيئة . حصلت على المنصب المرموق كمديرة للمدرسة الثانوية السادسة في سانتياغو لكنها لم تقابل بحفاوه من قبل المدرسين, منتقدين افتقارها للدراسات المهنية . - يعد "إقفار" هو أول عمل رائد لها حيث ظهر في نيويورك في عام (1922) والذى تم نشره بواسطة معهدالإسبانيات بمبادرة من مديرة فيديريكو أونيس. تم كتابة معظم قصائد هذا الكتاب قبل عشر سنوات من نشره أثناء مكوثها في حى كوكيمبيتو. - بدأت جابرييلا ميسترال في الثالث من يونيو من ذلك العام في صحبة لاورادودريج رحلتها نحو المكسيك بدعوه من وزير التعليم في ذلك الوقت خوسيه باسكونثيلوس. - مكثت هنالك قرابة العام تعمل مع المفكرين البارزين في العالم المتحدث بالقشتالية في ذلك الوقت. - افتتحت المكسيك في عام (1923)تمثالاً, هناك نشرت عملها قراءة من أجل النساء أما في تشيلى فقد ظهر الإصدار الثانى من كتاب" إقفار" بتوزيع عشرين ألف نسخة كما ظهر في اسبانيا كتاب "مختارات " من أفضل الاشعار بمقدمة لمانويل فونتوليو. وعقب قيامها بجولة داخل الولايات المتحدة الامريكية واوروبا, عادت إلى تشيلى حيث تأزم الوضع السياسى واصبحت مضطرة للعمل من جديد داخل اوروبا في عام 1926 كمسئولة احد اقسام عصبة الامم . وفي نفس العام شغلت منصب امانة معهد التعاون الدولى وعصبة الامم في جنيف . وفي عام 1924 قامت بنشر كتاب "تيرنورا " في مدريد وفيه قامت بعمل بعض التجديدات في "الشعر التعليمى ", مستحدثة ايضا الانواع التقليدية للأشعار الخاصة بالاطفال, على سبيل المثال " اغانى المهد والتهويدات " وذلك على طريقة تجربتها الشعرية المحدودة والمنقحة . وفي عام 1924 توفت والدتها –بترونيلا الكايجا – ولذلك خصصت لها الجزء الاول من كتابها "تالا ". ومنذ ذلك الوقت تحولت حياتها إلى سلسلة من العمل المستمر الذى بدأته في تشيلى, وكان ذلك دون وجود موقف محدد تستخدمه لاثبات موهبتها . ولذلك فضلت ان تعيش ما بين امريكا واوروبا, وفي اطار ذلك قد سافرت إلى العديد من الاماكن اهمها جزيرة بويرتو ريكو في عام 1931, وكان ذلك في اطار جولة قامت بها داخل جزر الكاريبى وامريكا الجنوبية . وبصدد هذه الجولة قد تم منحها لقب " سيدة الجيش المدافع عن السيادة الوطنية " في نيكاراجوا ويرجع الفضل في ذلك إلى الجنرال –اجوستو ساندينو – والذى كان يشغل مناصب عديدة من اهمها استاذا بجامعة بويرتو ريكو وريو بيدراس في "سانتو دومينجو " في كوبا وفي جميع البلدان الاخرى التابعة لامريكا الوسطى . وكان ساندينو يمنحها دعمه دائما في العديد من اعمالها . ومنذ عام 1933 ولمدة استمرت عشرون عاما, عملت كقنصل لبلدها في اوروبا وامريكا . وقد ترجمت اشعارها إلى العديد من اللغات منها الانجليزية والفرنسية والايطالية والالمانية والسويدية . وقد بدت متأثرة في اعمالها ببعض كتاب امريكا اللاتينية السابقين مثل روبين دارييو واوكتافيو باث .

جائزة نوبل

وقد تلقت خبر حصولها على جائزة نوبل في عام 1945 وذلك اثناء وجودها في العاصمة البرازيلية بيتروبوليس حيث كانت تعمل قنصل لبلدها منذ عام 1941 . وقد تزامن هذا مع انتحارابن اخيها ين ين – خوان ميجيل ميندوثا- في سن الثامنة عشر والذى قامت برعايته بمشاركة صديقتها – بالما جيين – والتى كانت محل ثقة بالنسبة لها ولذلك قد قامت صديقتها برعايته بمفردها وعاش معها ين ين منذ ان كان في سن الرابعة . ويعد الدافع وراء تسليمها جائزة نوبل هو " اعمالها الشعرية " الملهمة بتعبيراتها القوية والتى حولت اسمها إلى رمز يمثل التطلعات المثالية لشعوب امريكا اللاتينية . وقد عادت إلى الولايات المتحدة الامريكية للمرة الرابعة في اواخر عام 1945 ولكن هذه المرة لتشغل منصب قنصل في ولاية لوس انجلوس وعن طريق الاموال التى حصلت عليها قامت بشراء منزل خاص بها في سانتا باربرا . وفي العام التإلى كتبت جزء من كتابها " لاجار" الذى نشر في تشيلى عام 1954, والذى تتميز اشعاره بوجود بصمة واضحة لاثار الحرب العالمية الثانية . وفي عام 1946 تعرفت على الكاتبة الامريكية – دونيس دانا – حيث ربطت بينهما علاقة وطيدة مثيرة للجدل استمرت لعدة سنوات وانتهت بوفاة جابريلا مسيترال.

في نيويورك

وفي عام 1953 تم تعينها قنصل لبلدها في مدينة نيويورك, وقد حصلت على هذا المنصب نتيجة لقربها من الكاتبة الامريكية دوريس دانا والتى تعرفت عليها عام 1946, حيث كانت تشغل منصب متحدثا رسميا . وكما يبدو فان المراسلات بين دانا وميسترال تكشف عن وجود علاقة وطيدة بينهما وهوالشئ الذى كانت تنفيه دانا حتى وفاتها . وقد كانت هذه المراسلات دليلا على المعاناة التى تعيشها كلا منهما, حيث نشرت في تشيلى بواسطة المحرر لومين في عام 2009 وذلك تحت عنوان نينيا الرانتي وذلك عن طريق نسخ اخبار خاصة ب بيدرو بابلو ثيجريس " امين الارشيف الخاص بالكاتبة في المكتبة الوطنية " والتى تحتوى على هذه المراسلات : " دوريس اننى اقيم في الولايات المتحدة لاجلك ", ثم ترد عليها قائله "وانا موجودة في جميع الاماكن في هذه الارض وفي السماء " ثم ترد عليها في النهاية قائله " انه من الجنون الاستمرار في هذه العلاقة " . وفي عام 1954 استقبلت جابريلا ميسترال استقبالا حافلا, وذلك بعد الدعوة التى وجهت لها من قبل الحكومة التشيليه والتى يراسها كارلوس ايبانيث . وكانت دوريس دانا ترافقها في هذه المناسبة والتى وصفتها الصحافة الوطنيه بمديرة الاعمال الخاصة لغابريلا والتى خطت الاراضى التشيلية للمرة الاولى والاخيره . وداخل سانتياجو قد اعلن عن عطلة رسميه, حيث انتظرتها السلطات اثناء مرورها بعربتها المكشوفة والتى كانت ترافقها دوريات الشرطة المتبوعة براكبى الخيول, وايضا وجود بعض الطلبة التابعين لجامعات مختلفة وهم حاملون الاعلام . وفي طريقها عبرت من خلال قوس النصر المصنوع من الورود الطبيعية والذى كان مكتوب عليه عبارة : " رامى البذور الجيدة هو من يفعل ذلك بينما يغنى " وفي طريقها كان الناس يلقون عليها الزهور . وفي مساءاليوم ذاته استقبلها الرئيس ابانيث .وفي اليوم التإلى قد تم منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة تشيلى . ثم عادت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة " البلد التى لا اسم لها " على حد قولها . فقد كانت مدينة نيويورك بالنسبة لها مدينة باردة إلى حد ما فقد كانت تفضل ان تعيش في فلوريدا او نويباس اورليانس . حيث باعت جميع ممتلكاتها الخاصة في كاليفورنيا مثلما قالت لها دوريس, والتى اقترحت عليها شراء منزل يحمل اسميهما في احد هذه الاماكن . ولكن في النهاية اقامت في لونج ايلاند في قصر تملكه عائلة دانا, وبعد ذلك انتقلت للاقامة في ضاحية المدينة العملاقة .. و في ذلك الوقت, كانت دوريس دانا مدركه ان وجود غابريلا مسترال محدود, و بدأت في عمليه بحث شامل لكل حوار اجرته مع الشاعره بالاضافه إلى أنها جمعت 250 من الخطابات و آلاف المقالات الأدبيه التى تعتبر الآن بمثابه تراث مهم لتلك الشاعره و الذى تبرعت به لابنه أخيها دوريس اتكينسون عقب وفاتها في نوفمبر 2006

الوفاه

كانت غبريلا مسترال تعانى من السكر و مشاكل في القلب و وافتها المنيه في مستشفي دى هيمستيد بسبب سرطان في البنكرياس و كان ذلك في 10 يناير 1957 عن عمر يناهز 76 عام, بينما كانت دوريس دانا على قيد الحياه. و ظلت دوريس دانا صاحبه الحق في التصرف لأعمال غابريلا و تعمدت ألا ترسلها إلى تشيلى إلى أن يتم الأعتراف بها بما يتفق و قامتها الشعريه على المستوى العالمى, وبالمثل فإنها عملت على ان تصلها دعوه من الحكومه التى كان يرأسها ريكاردو لاجوس اسكوبار و هى الدعوه التى رفضتها بذوق. وأشترطت غابريلا مسترال في وصيتها أن يخصص جزء من ثمن بيع كتبها في أمريكا الجنوبيه للأطفال الفقراء في مونتيجراند حيث قضت فيها اجمل أيام طفولتها و يخصص ثمن بيع الكتب في المناطق الاخرى لدوريس دانا و بالما غيين الذى تخلى عن هذا التراث لصالح الأطفال الفقراء, و لكن لم يتم تنفيذ تلك الوصيه بسبب مرسوم رقم 2160 يخصص انتاجها الأدبى لدور النشر و المفكرين. وتبرعت ابنه أخت دوريس دانا دوريس اتكيسون بالأرث الأدبى لغبريلا مسترال إلى الحكومه التشيليه, أكثر من اربعين الف وثيقه محفوظه حالياً في المكتبه الوطنيه في تشيلى شامله 250 من الخطابات مُختاره بواسطه زيجرز من أجل نشرها, و وصل الباقى إلى تشيلى في 19 يناير عام 1957 و تم حفظها في مقر جامعه تشيلى لتصبح بعد ذلك مختفيه في مونتجراند كما كانت رغبه غابريلا مسترال و ذكرت دوريس دانا أنها تود في تسميه تل بمونتيجراند بإسم الشاعره تكريماً لها و حصلت على هذا التكريم بعد وفاتها 7 ابريل 1991 الذى كان سيوافق عيد ميلادها ال 102 و اصبح أسم سيرو فراريلى بإسم غابريلا مسترال. و قد نشرت الشاعره و الباحثه خايمى كيسادا في عمل غابريلا مسترال سلسله من الكتب عقب وفاتها مع مؤلفات حاصله على جائزة نوبل(مؤلفات سياسيه1994 – قصائد كامله2001 – نثر مجمع 2002).

الجوائز والالقاب

و في عام 1979 انشأت منظمه الدول الامريكيه جائزه نوبل غابريلا مسترال (جائزه الثقافه لغابريلا مسترال) بهدف التعرف على هؤلاء الذين ساهموا في تحديد الهويه و اثراء الثقافه الامريكيه و مناطقها الثقافيه إما عن طريق التعبير عن قيمهم أو انضمامها إلى القيم العالميه للثقافه. و قد مُنحت غابريلا مسترال جائزه نوبل لأول مره عام 1984 و الأخيره عام 2002, و يوجد ايضاً سلسله من الجوائز و المناظرات التى تحمل اسمها. منذ يوليو 1981 ظهرت صوره غابريلا مسترال على تذكره قيمتها 5000 بيسوتشيلى, و في سبتمبر 2009 وُضعت في التداول تذكره جديده بنفس القيمه مع صوره اخرى لمسترال و تم تسميه جامعه خاصه تأسست عام 1981 و التى تعتبر من أولى الجامعات في تشيلى: جامعة غابريلا مسترال و في عام 1997 أسست الحكومه في تشيلى وسام الأستحقاق للتربيه و الثقافه تكريماً للشاعره غابريلا مسترال. في 15 نوفمبر2005 تلقت غابريلا مسترال احترام بالغ في مترو سانتياغودى لإحياء الذكرى الستين لحصولها على جائزه نوبل و كُرس لها القطار الحلزونى مغطى بصور لها و تقريباً جميع المدن الرئيسيه في تشيلى تحتفظ بشارع أو ميدان حامل اسم غابريلا مسترال تكريماً لها. و في ديسمبر 2007 وصل إلى تشيلى الكثير من المواد المُحتفظه في الولايات المتحده عن طريق دوريس دانا (صاحبة الحق في التصرف) و قد تلقت وزيرة الثقافه في تشيلى باولينا أوروتيا إلى جانب دوريس اتكنسون – المنفذ الجديد . و تم القيام بعمليه التجميع و القص و النسخ من قبل التشيلى لويس فارجاس سافيدرا في نفس الوقت الذى يعد طبعه من عمل يُسمى الماثيجا. و في اكتوبر 2009 تم تغيير اسم بوابات مبنى دييغو كمركز غابريلا مسترال الثقافي. و أصدر الرئيس ميشل باشيلت قانون رقم 20386 في 27 اكتوبر في نفس العام و وفقاً لهذا القانون تم تغيير تسميه المبنى إلى مركز غابريلا مسترال الثقافي و ذلك من اجل تخليد ذكراها و تكريماً لاسمها و اسهامها في تشكيل الإرث الثقافي في تشيلى و الأدب الأمريكى.وتم منحها جوائز مثل -جائزه نوبل للأدب 1945 -الدكتوراه الفخريه من كليه ميلز في أوكلاندكاليفورنيا 1947 -الجائزه الوطنيه للأدب في تشيلى 1951 و من أبرز ما حصلت عليه غابريلا مسترال من شهادات فخريه, تلك من جامعه غواتيمالا, و جامعه كاليفورنيا (لوس انجلوس) و جامعه فلورنسا (ايطاليا), بالإضافه إلى تلك التى مُنحت اليها 1953 عند عودتها إلى الوطن.

الأعمال

أعمال حول جابرييلا ميسترال

  • الأفقار 1922
  • الحنان. أغاني الأطفال, مدريد 1924
  • السحب البيضاء : الاشعار, برشلونة 1930
  • قصائد الموت وقصائد رثائية أخرى, سانتياغو 1952

انظر أيضًا

مصادر

  1. ^ Jenny Robb. Identidad y feminismo en Gabriela Mistral: una mujer que lo fue todo, University of the South, Sewanee, Tennessee, 01.05.2011; acceso 04.03.2012
  2. ^ 2. Iglesias, Rafael, ed. (1988). «Chile». Almanaque Mundial 1989. Panamá: Editorial América S.A. p. 262.
  3. ^ Nobelprize.org (s/f). «The Nobel Prize in Literature 1945» (en inglés). nobelprize.org. Consultado el 4 de abril de 2011.
  4. ^ 4. Oyanguren M., Palmira. «Gabriela Mistral Alcayaga (sic): "La india vasca"». Consultado el 2009.
  5. ^ Museo Gabriela Mistral de Vicuña
  6. ^ 6. Teitelboim, Volodia (1991). Gabriela Mistral pública y secreta. Santiago: Ediciones BAT. pp.17

مراجع

  • Jenny Robb. Identidad y feminismo en Gabriela Mistral: una mujer que lo fue todo, University of the South, Sewanee, Tennessee, 01.05.2011; acceso 04.03.2012
  • Iglesias, Rafael, ed. (1988). «Chile». Almanaque Mundial 1989. Panamá: Editorial América S.A. p. 262.
  • Nobelprize.org (s/f). «The Nobel Prize in Literature 1945» (en inglés). nobelprize.org. Consultado el 4 de abril de 2011.
  • Oyanguren M., Palmira. «Gabriela Mistral Alcayaga (sic): "La india vasca"». Consultado el 2009.
  • Museo Gabriela Mistral de Vicuña
  • Teitelboim, Volodia (1991). Gabriela Mistral pública y secreta. Santiago: Ediciones BAT. pp.17
  • Franco Fasola. El eslabón perdido de la Mistral, La Nación, 24.07.2005; acceso 04.03.2012
  • «Gabriela Mistral - Biography» (en inglés). NobelPrize.org. Consultado el 29 de julio de 2011.
  • «Gabriela Mistral - La autora - Cronología». Biblioteca Virtual Miguel de Cervantes. Consultado el 29 de julio de 2011.
  • Mistral lesbiana, El Mostrador, 223.10.2007; acceso 04.03.2012
  • Mistral, Gabriela (2009). Pedro Pablo Zegers, ed. Niña errante: Cartas a Doris Dana. Editorial Lumen. ISBN 956-8856-00-5.
  • «A 60 años del último viaje de Gabriela Mistral a Chile y su paso por Arica». El Morrocotudo. 4 de septiembre de 2014. Consultado el 7 de septiembre de 2014.
  • José Chapochnik D. Cronología de Gabriela Mistral, revista virtual de poesía Lakúma-Pusáki, verano de 2006; acceso 04.03.2012
  • «Poeta peruano Antonio Cisneros gana el Premio Interamericano de Cultura "Gabriela Mistral"». Organización de los Estados Americanos. 26 de septiembre de 2006. Consultado el 1 de mayo de 2011.
  • Viaja legado de Gabriela Mistral a Chile, Nota de la Agencia EFE, reproducida en El Universal, 04.12.2007; acceso 04.03.2012
  • La Tercera (19 de octubre de 2009). «Bachelet encabeza ceremonia de cambio de nombre a edificio Diego Portales». Consultado el 5 de abril de 2009.
  • Ministerio de Educación, Subsecretaría de Educación (27 de octubre de 2009), Ley 20386: «Cambia la denominación del actual edificio Diego Portales», consultado el 4 de agosto de 2013.
  • Billete $5000 Nuevo billete Roberto Careaga C. Libro de cartas muestra la difícil relación final de Gabriela Mistral con Chile y Latinoamérica, La Tercera, 04.03.2012; acceso el mismo día.
  • Romina de la Sotta Donoso. Publican 31 rondas y canciones de cuna inéditas de Gabriela Mistral, El Mercurio, 02.2012; acceso 22.06.2013

وصلات داخلية