مملكة يهوذا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، إضافة قالب:تاريخ إسرائيل باستخدام أوب
ط clean up، تعديل اسم قالب باستخدام أوب
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Levant 830-ar.png|تصغير|300px|خريطة المنطقة حسب التوراة، 830 ق.م.]]
[[ملف:Levant 830-ar.png|تصغير|300px|خريطة المنطقة حسب التوراة، 830 ق.م.]]
{{تاريخ إسرائيل}}
{{تاريخ اليهود في الشرق}}
'''مملكة يهوذا''' هو اسم مملكة جاء ذكرها في [[التوراة]] كمملكة لاثنين من [[أسباط بني إسرائيل]] بعدما انقسمت [[مملكة إسرائيل (الموحدة)]] إلى مملكتين: مملكة يهوذا و[[مملكة إسرائيل (الشمالية)]].
'''مملكة يهوذا''' هو اسم مملكة جاء ذكرها في [[التوراة]] كمملكة لاثنين من [[أسباط بني إسرائيل]] بعدما انقسمت [[مملكة إسرائيل (الموحدة)]] إلى مملكتين: مملكة يهوذا و[[مملكة إسرائيل (الشمالية)]].



نسخة 15:32، 1 أغسطس 2017

خريطة المنطقة حسب التوراة، 830 ق.م.

مملكة يهوذا هو اسم مملكة جاء ذكرها في التوراة كمملكة لاثنين من أسباط بني إسرائيل بعدما انقسمت مملكة إسرائيل (الموحدة) إلى مملكتين: مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل (الشمالية).

كان أول ملوكها رحبعام بن سليمان وعاصمتها أورشليم وقد عاشت أكثر من أختها مملكة إسرائيل (الشمالية) وتعاقب عليها 21 ملكاً وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب فحاربها سنحاريب ملك آشور سنة 713ق.م. ورجع خائباً بعد أن هلك أكثر جيشه، وكان آخرها على يد نبوخذ نصر ملك بابل الذي غزاها سنة 606 ق.م. وتغلب عليها ودفعت له الجزية، ثم ثارت في عهد الملك يهوياقيم فغزاها سنة 599ق.م. فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وكنوز الهيكل والبلاط الملكي، ثم ثارت عليه مرة أخرى سنة 593ق.م. في عهد الملك صدقيا فأتاها هذه المرة سنة 588ق.م. فأخذ أورشليم وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وظلت الأرض خراباً خمسين سنة فكانت مدة مملكة يهوذا نحو اربع مائة سنة.[1]

يشكك بعض الباحثين في وجود هذه المملكة كما وصفتها التوراة. والرأي السائد لديهم أنها كانت عبارة عن تحالفات بين القبائل الإسرائيلية. غير أنها هناك ادلى حفرية على تواجد مجتمعات متطورة نوعا ما في ذلك العصر في فلسطين.[2]
في حين يرى بعض المؤرخين أمثال ويل ديورانت بأن مملكة يهوذا كانت دولة مدنية صناعية[3]

المصادر

  1. ^ شاهين مكاريوس، تاريخ الاسرائيلين، مكتبة بيبليون، بيروت، 2007، ص26
  2. ^ The keys to the kingdom, By Asaf Shtull-Trauring (Haaretz, 6.5.2011)
  3. ^ ويل ديورانت، قصة الحضارة، دار الجيل، بيروت، 1988، ج2 ص348