متصرفية القدس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، أزال وسم وصلات قليلة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لشريط بوابات لعدم تواجد شريط بوابات
سطر 86: سطر 86:


{{التقسيمات الإدارية في الدولة العثمانية}}
{{التقسيمات الإدارية في الدولة العثمانية}}

{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}


[[تصنيف:تأسيسات سنة 1872 في الدولة العثمانية]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1872 في الدولة العثمانية]]

نسخة 10:48، 22 أغسطس 2017

متصرفية القدس
إيالة دمشق
إدارة أراضي العدو المحتلة
متصرفية القدس في عام 1900

 

إحداثيات: 31°47′00″N 35°13′00″E / 31.783333333333°N 35.216666666667°E / 31.783333333333; 35.216666666667  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
البلد الدولة العثمانية
المدة؟
متصرفية القدس
متصرفية القدس
علم
التقسيم الإداري متصرفية
سنة الإنشاء 1872
سنة الحل 1917
العاصمة القدس
لغة المنطقة العربية، التركية العثمانية

متصرفية القدس الشريف وهي متصرفية عثمانية مستقلة تتبعها أربعة أقضية هي قضاء يافا، وقضاء غزة، وقضاء الخليل، وقضاء بئر السبع.

تاريخ

ظلّت فلسطين تابعة للدولة العثمانية طيلة أربعة قرون، ولم تتغير الصورة الإدارية والعسكرية لفلسطين عما كانت عليه أيام المماليك. وقد استطاع ظاهر العمر شيخ صفد أن يضم إليه طبرية ونابلس والناصرة وعكا سنة 1750 إلى أن ضم أحمد الجزار سورية كلها، واستطاع أن يرد حملة نابليون بونابرت عن عكا سنة 1799. ثم حكم إبراهيم باشا (ابن محمد علي) فلسطين عشر سنوات إلى أن استعادتها الدولة العثمانية.

وردت أول إشارة لتشكيل متصرفية القدس في الوثائق العثمانية عام 1874 (متصرفية القدس الشريف ذات الإدارة المستقلة). وقد تألفت هذه المتصرفية من أقضية القدس ويافا والخليل وغزة، وألحق بها بين عامي 1906 و 1909 قضاء الناصرة. وعام 1899 خولت الدولة متصرف القدس تشكيل قضاء جديد في بئر السبع الذي كان جزءا من قضاء غزة.

الحدود

1883
1893
c.1900
1907
1907
أربع خرائط معاصرة تظهر "سنجق القدس الشريف"، بالتركية "قدس شريف سنجاغي" و "متصرفية القدس" و"متصرفية القدس الشريف" بالتركية "قدس شريف متصرفلغي".تظهر الخريطة الرابعة حدود 1860 بين الخديوية المصرية والسلطنة العثمانية، الحدود نقلت في 1906 إلى ما أضحى الحدود بين الإنتداب البريطاني على فلسطين ومصر، والمنطقة شمال صحراء النقب مشار إليها بإسم "فلسطين".

كان التقسيم الإداري محدودا بالبحر المتوسط غربا، وشرقا بنهر الأردن والبحر الميت، ومن الشمال بخط من مصب نهر العوجا إلى جسر إلى شرق الأردن قرب أريحا، وجنوبا بخط يتوسط غزة والعريش يمتد إلى العقبة.[1]

الناحية الإدارية

ومن الناحية الإدارية أوجدت الدولة العثمانية في مدينة القدس جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية التي توجد عادة في مراكز الولايات. وقد احتكرت العائلات المتنفذة في القدس المجالس المحلية ومراكز الأقضية على حساب الفلاحين الذين عانوا أيضا إستغلال اليهود بعد عام 1881، وهو بداية الهجرة اليهودية المكثفة إلى فلسطين. حيث بدأت ظاهرة الاستيطان الزراعي والاستيلاء على الأراضي. وكانت أول مستعمرة عام 1909 (دجانيا) بالقرب من طبريا. هذا على الرغم من تشرد الدولة العثمانية تجاه هذه الهجرة وإرسالها إلى متصرف القدس عام 1893 تعليمات جديدة تقضي بعدم السماح لأي من اليهود الأجانب بالبقاء في المتصرفية بعد انتهاء المدة المقررة للزيارة (ثلاثة أشهر)، ولكن هذه الجهود منيت بالفشل بعد ثورة الإتحاد الشرقي، وراحت الحركة الصهيونية تنظم الإدارات والقوانين والجهود لتكريس الاستيطان في فلسطين. بالمقابل حاول العرب تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية المطالبة بالانتماء العربي والعاملة على مواجهة الاستيطان الصهيوني وعرقلة مساعيه.

وفي السنوات الأخيرة من العهد العثماني كانت فلسطين من الناحية الإدارية تقع في قسمين إداريين:

  • الأول هو متصرفية القدس المستقلة المرتبطة بوزارة الداخلية في استانبول، وكانت أقضية بئر السبع والخليل وغزة ويافا تابعة لها بالإضافة إلى بيت لحم وتنتهي حدوده البرية عند قناة السويس التي اعتبرت قناة السويس خط فاصل بين الشام (ممثلة في متصرفية القدس) ومصر بموجب فرمان عام 1892 الصادر عن الوالي العثماني والمسلّم إلى الخدوي عباس والي مصر.
  • والثاني: شمال فلسطين الذي كان يتبع لواءين: لواء نابلس ومن أعماله طولكرم وجنين وطوباس وبيسان، ولواء عكا، ومن أعماله صفد وطبرية والناصرة وحيفا. أما من الناحية العسكرية، فكانت فلسطين جزءًا من القيادة العسكرية العامة لسورية.

مراجع

  1. ^ Abu-Manneh 1999، صفحة 43–44.

http://www.tirawi.ps/ar/pal-32/887.html