سهيل بن عمرو: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 27: | سطر 27: | ||
== سيرته == |
== سيرته == |
||
كان أبو يزيد سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر بن [[لؤي بن غالب|لؤي]] بن [[غالب بن فهر|غالب]] [[قريش|القرشي]]<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-2575 الطبقات الكبرى لابن سعد - سُهَيْل بْن عَمْرو]</ref><ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-2447 أسد الغابة في معرفة الصحابة - سهيل بن عمرو القرشي]</ref><ref name="الإصابة1">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1408 الإصابة في تمييز الصحابة - سهيل بن عمرو بن عبد شمس (1)]</ref> [[خطيب]] قريش وفصيحهم، أحد أشرافهم في [[جاهلية|قبل الإسلام]].<ref name="الذهبي">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=33&idto=33&bk_no=60&ID=30 سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » سهيل بن عمرو]</ref><ref name="أسد" /><ref name="الإصابة1" /> قاتل سهيل بن عمرو في صفوف قريش في [[غزوة بدر]]، وتعرض للأسر ثم افتُدي.<ref name="الذهبي" /><ref name="أسد" /> ولما همّ النبي محمد |
كان أبو يزيد سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر بن [[لؤي بن غالب|لؤي]] بن [[غالب بن فهر|غالب]] [[قريش|القرشي]]<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-2575 الطبقات الكبرى لابن سعد - سُهَيْل بْن عَمْرو]</ref><ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-2447 أسد الغابة في معرفة الصحابة - سهيل بن عمرو القرشي]</ref><ref name="الإصابة1">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1408 الإصابة في تمييز الصحابة - سهيل بن عمرو بن عبد شمس (1)]</ref> [[خطيب]] قريش وفصيحهم، أحد أشرافهم في [[جاهلية|قبل الإسلام]].<ref name="الذهبي">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=33&idto=33&bk_no=60&ID=30 سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » سهيل بن عمرو]</ref><ref name="أسد" /><ref name="الإصابة1" /> قاتل سهيل بن عمرو في صفوف قريش في [[غزوة بدر]]، وتعرض للأسر ثم افتُدي.<ref name="الذهبي" /><ref name="أسد" /> ولما همّ النبي محمد أن [[عمرة|يعتمر]] سنة 6 هـ، منعته قريش من أداء العمرة، وابتعثوا سهيلاً للإتفاق مع النبي محمد على شروط [[صلح الحديبية|الصلح]].<ref name="الذهبي" /><ref name="الإصابة1" /> |
||
ولما أقبل المسلمون [[فتح مكة|يفتحون مكة]]، خشي سهيل على نفسه القتل، وأرسل إلى ابنه [[عبد الله بن سهيل]] ليستأمن له من النبي |
ولما أقبل المسلمون [[فتح مكة|يفتحون مكة]]، خشي سهيل على نفسه القتل، وأرسل إلى ابنه [[عبد الله بن سهيل]] ليستأمن له من النبي محمد، فأمّنه،<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&pid=397893&hid=75047 تاريخ دمشق لابن عساكر » حرف الباء » ذكر من اسمه سهيل » سُهَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ]</ref> وأسلم يومها سهيل.<ref name="الذهبي" /><ref name="أسد" /> خرج سهيل بعد ذلك مع المسلمين إلى [[غزوة حنين|حُنين]]، وأعطاه النبي محمد يومها مائة من [[جمل|الإبل]] من غنائم الغزوة في [[المؤلفة قلوبهم]].<ref name="سعد" /><ref name="الإصابة1" /> وقد أقبل سهيل من يوم أن أسلم على العبادة، فأكثر من الصلاة والصوم والصدقة<ref name="الذهبي" /><ref name="أسد" /> |
||
بعد وفاة النبي محمد |
بعد وفاة النبي محمد سنة 11 هـ، اضطربت [[شبه الجزيرة العربية]]، وعمّت الفوضى أرجائها، وارتدّ الكثيرون عن دين الإسلام، ولم تكن مكة بمنأى عن ذلك، حيث حاول البعض استغلال الموقف والانفصال عن سلطة المسلمين في [[المدينة المنورة]]، حتى أن [[عتاب بن أسيد]] والي النبي محمد على مكة اختفى خوفًا على حياته، فما كان من سهيل بن عمرو إلا أن قام فخطب في أهل مكة خطبة بليغة يُشبه محتواها محتوى خطبة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]] التي ألقاها على [[الأنصار]] يوم [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]]، فثبتت قريش على الإسلام، وعاد عتاب بن أسيد.<ref name="أسد" /><ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1409 الإصابة في تمييز الصحابة - سهيل بن عمرو بن عبد شمس (2)]</ref> |
||
ومع بداية الفتوح، خرج سهيل بن عمرو بأهله<ref name="الذهبي" /> جميعهم إلا ابنته هند للمشاركة في [[الفتح الإسلامي للشام]]،<ref name="أسد" /> وكان [[معركة اليرموك|يوم اليرموك]] قائدًا لأحد كتائب المسلمين في المعركة.<ref name="الذهبي" /> ولم يزل سهيل بن عمرو بالشام حتى مات في [[طاعون عمواس]]<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد" /> ب[[مرج الصفر]] سنة 18 هـ.<ref name="أسد" /><ref name="الإصابة2" /> |
ومع بداية الفتوح، خرج سهيل بن عمرو بأهله<ref name="الذهبي" /> جميعهم إلا ابنته هند للمشاركة في [[الفتح الإسلامي للشام]]،<ref name="أسد" /> وكان [[معركة اليرموك|يوم اليرموك]] قائدًا لأحد كتائب المسلمين في المعركة.<ref name="الذهبي" /> ولم يزل سهيل بن عمرو بالشام حتى مات في [[طاعون عمواس]]<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد" /> ب[[مرج الصفر]] سنة 18 هـ.<ref name="أسد" /><ref name="الإصابة2" /> |
نسخة 19:36، 6 سبتمبر 2017
سهيل بن عمرو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سهيل بن عمرو |
الميلاد | سنة 556 مكة |
الوفاة | 18 هـ مرج الصفر |
مواطنة | الخلافة الراشدة |
الكنية | أبو يزيد |
الزوجة | فاختة بنت عامر بن نوفل بن عبد مناف[1] |
الأولاد | |
الأب | عمرو بن عبد شمس العامري |
الأم | حُبى بنت قيس بن ضبيس الخزاعية[2] |
أقرباء | إخوته: حاطب بن عمرو السكران بن عمرو سليط بن عمرو |
الحياة العملية | |
النسب | العامري القرشي |
المهنة | خطيب |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة حنين الفتح الإسلامي للشام |
تعديل مصدري - تعديل |
سهيل بن عمرو (المتوفي سنة 18 هـ) صحابي كان من وجهاء مكة، وخطيبها. أسلم يوم الفتح، ومات غازيًا للشام في طاعون عمواس.
سيرته
كان أبو يزيد سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي[3][2][4] خطيب قريش وفصيحهم، أحد أشرافهم في قبل الإسلام.[5][2][4] قاتل سهيل بن عمرو في صفوف قريش في غزوة بدر، وتعرض للأسر ثم افتُدي.[5][2] ولما همّ النبي محمد أن يعتمر سنة 6 هـ، منعته قريش من أداء العمرة، وابتعثوا سهيلاً للإتفاق مع النبي محمد على شروط الصلح.[5][4]
ولما أقبل المسلمون يفتحون مكة، خشي سهيل على نفسه القتل، وأرسل إلى ابنه عبد الله بن سهيل ليستأمن له من النبي محمد، فأمّنه،[6] وأسلم يومها سهيل.[5][2] خرج سهيل بعد ذلك مع المسلمين إلى حُنين، وأعطاه النبي محمد يومها مائة من الإبل من غنائم الغزوة في المؤلفة قلوبهم.[3][4] وقد أقبل سهيل من يوم أن أسلم على العبادة، فأكثر من الصلاة والصوم والصدقة[5][2]
بعد وفاة النبي محمد سنة 11 هـ، اضطربت شبه الجزيرة العربية، وعمّت الفوضى أرجائها، وارتدّ الكثيرون عن دين الإسلام، ولم تكن مكة بمنأى عن ذلك، حيث حاول البعض استغلال الموقف والانفصال عن سلطة المسلمين في المدينة المنورة، حتى أن عتاب بن أسيد والي النبي محمد على مكة اختفى خوفًا على حياته، فما كان من سهيل بن عمرو إلا أن قام فخطب في أهل مكة خطبة بليغة يُشبه محتواها محتوى خطبة أبي بكر الصديق التي ألقاها على الأنصار يوم السقيفة، فثبتت قريش على الإسلام، وعاد عتاب بن أسيد.[2][7]
ومع بداية الفتوح، خرج سهيل بن عمرو بأهله[5] جميعهم إلا ابنته هند للمشاركة في الفتح الإسلامي للشام،[2] وكان يوم اليرموك قائدًا لأحد كتائب المسلمين في المعركة.[5] ولم يزل سهيل بن عمرو بالشام حتى مات في طاعون عمواس[5][3] بمرج الصفر سنة 18 هـ.[2][7]
المراجع
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصيلة عن سهيل بن عمرو |
- ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سهيل
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ أسد الغابة في معرفة الصحابة - سهيل بن عمرو القرشي
- ^ أ ب ت الطبقات الكبرى لابن سعد - سُهَيْل بْن عَمْرو
- ^ أ ب ت ث الإصابة في تمييز الصحابة - سهيل بن عمرو بن عبد شمس (1)
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » سهيل بن عمرو
- ^ تاريخ دمشق لابن عساكر » حرف الباء » ذكر من اسمه سهيل » سُهَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ
- ^ أ ب الإصابة في تمييز الصحابة - سهيل بن عمرو بن عبد شمس (2)