سمعان العمودي: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 36°20′03″N 36°50′38″E / 36.33417°N 36.84389°E / 36.33417; 36.84389
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:قديسون في الكنائس الأرثوذكسية المشرقية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:مسيحيون سوريون)
سطر 66: سطر 66:
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]]
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]]
[[تصنيف:قديسون كاثوليك شرقيون]]
[[تصنيف:قديسون كاثوليك شرقيون]]
[[تصنيف:مسيحيون سوريون]]
[[تصنيف:مسيحيون عرب]]
[[تصنيف:مسيحيون عرب]]
[[تصنيف:مصلحون دينيون مسيحيون]]
[[تصنيف:مصلحون دينيون مسيحيون]]

نسخة 10:01، 24 أكتوبر 2017

سمعان العمودي

معلومات شخصية
الميلاد 388
قوزان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سبتمبر 2, 0459
دير سمعان
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة راهب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات اللغة السريانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

36°20′03″N 36°50′38″E / 36.33417°N 36.84389°E / 36.33417; 36.84389

ملف:Simeon Stylite Louvre.jpg
تصوير من القرن السادس الميلادي للناسك سمعان العامودي أثناء عظته

سمعان العامودي (389-459): قديس وناسك سوري (سرياني)[1] ولد في قرية سيسان بين سورية وقيليقية في الربع الأخير من القرن الرابع[2]. عاش في منطقة حلب في سوريا وهو أول من ابتكر طريقة التنسك على عمود حجري، وهي طريقة انتشرت بعده في كافة مدن ومناطق الشمال السوري ومنها إلى أوروبا.

يقع دير القديس سمعان وقلعة سمعان وفيها العمود الذي تعبد وتنسك فوقه سمعان في منطقة جبل سمعان شمالي حلب في سورية وبلغ طول العمود حوالي 15 متراً. وصفه تيودوريطس أسقف قورش في كتاب يتحدث فيه عن نساك سوريا، ونسب إليه الكثير من المعجزات، منها أنه كان يقضي الصوم الأربعيني منتصباً على قمة العمود ليلاً ونهاراً دون طعام أو شراب، ويقال أنه توفي بهذه الهيئة.

بعد وفاة القديس سمعان بنى الإمبراطور الروماني في نفس المكان كنيسة فخمة حول العمود لا تزال قائمة اليوم ما عدا السقف ضمن آثار دير كبير. أصر بطريرك أنطاكية على نقل جثمان سمعان إلى أنطاكية بأمر من الإمبراطور ليون، ولكن الأهالي رفضوا، فأرسل الإمبراطور 600 جندي للقضاء على مقاومتهم، واستطاع نقل الجثمان إلى كنيسة القديس قسطنطين في أنطاكية. نقل الرفات لاحقاً إلى القسطنطينية ودفن في كنيسة آياصوفيا.

أصبحت الكنيسة في جبل سمعان في سوريا مقصداً للحجاج المسيحيين من أوروبا والشرق فكان الناس تحج إليها طوال العام، حررها صلاح الدين من الصليبيين وحولها إلى قلعة عسكرية، لا زالت تعرف باسم "قلعة سمعان" ودير سمعان وهي من الأماكن الأثرية المسيحية الهامة في سوريا.[3]

أنظر أيضًا

المصادر