طاعون جستنيان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:أمراض حيوانية المنشأ)
سطر 21: سطر 21:
[[تصنيف:541]]
[[تصنيف:541]]
[[تصنيف:542]]
[[تصنيف:542]]
[[تصنيف:أمراض حيوانية المنشأ]]
[[تصنيف:أمراض منقولة بناقل]]
[[تصنيف:أمراض منقولة بناقل]]
[[تصنيف:أوبئة]]
[[تصنيف:أوبئة]]
سطر 29: سطر 28:
[[تصنيف:طاعون]]
[[تصنيف:طاعون]]
[[تصنيف:طب بيزنطي]]
[[تصنيف:طب بيزنطي]]
[[تصنيف:عقد 540 في الإمبراطورية البيزنطية]]
[[تصنيف:علم الأمراض]]
[[تصنيف:علم الأمراض]]
[[تصنيف:كوارث صحية في آسيا]]
[[تصنيف:كوارث صحية في آسيا]]
[[تصنيف:كوارث صحية في أفريقيا]]
[[تصنيف:كوارث صحية في أفريقيا]]
[[تصنيف:كوارث صحية في أوروبا]]
[[تصنيف:كوارث صحية في أوروبا]]
[[تصنيف:عقد 540 في الإمبراطورية البيزنطية]]

نسخة 19:02، 24 أكتوبر 2017

[1][2][3][4][5]

صورة فسيفسائية للإمبراطور جستنيان الأول

طاعون جستنيان وباء ضرب الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية، بما في ذلك العاصمة القسطنطينية، في السنوات 541 و 542 الميلادي، والسبب الأكثر ترجيحا عند المؤرخين هو مرض الطاعون الدملي، والذي سيتسبب في وباء آخر سيسمى الموت الأسود في القرن الرابع عشر، وأطلق المؤرخون المعاصرون على هذاالوباء اسم الإمبراطور جستنيان الأول، الذي كان يحكم الإمبراطورية البيزنطية أثناء حدوث الطاعون

بداية الوباء وانتشاره

يرجح أن طاعون جستنيان بدأ في التفشي إنطلاقا من صعيد مصر، ومن ثم أنتقل حتى وصل القسطنطينية (اسطنبول التركية حاليا) المدينة كانت تستورد كميات كبيرة من الحبوب من مصر لإطعام سكانها، السفن التي كانت تنقل الحبوب قد تكون أيضا نقلت العدوى، من خلال تلوث صوامع الحبوب في المدينة بالفئران والبراغيث التي تحمل المرض.

بروكوبيوس المؤرخ البيزنطي سجل أنه في ذروته، كان الطاعون يقتل ما يصل إلى 10،000 شخص يوميا في المدينة، على الرغم من أن هذا الرقم لا يمكن التحقق منه والأرقام الحقيقية لن تعرف أبدا. ما هو معروف أنه لم يوجد ما يكفي من الوقت أو المكان لدفن الجثث لكثرتها . كانت الإمبراطورية البيزنطية في حالة حرب مع الوندال في منطقة قرطاج، مع القوط الشرقيين في شبه الجزيرة الإيطالية ومع الإمبراطورية الساسانية. كما بذلت جهود اقتصادية كبيرة لبناء الكنائس الكبيرة مثل كنيسة آيا صوفيا ، وجاء الطاعون ليخلف آثارا كارثية على الاقتصاد من خلال انخفاض الإيرادات من الضرائب، مما تسبب في صراعات داخلية خطيرة وتسبب في نهاية المطاف في انسحاب الجيش البيزنطي من إيطاليا عندما تقريبا كان قد سيطرعلى شبه الجزيرة بأكملها.

أستمر انتشار الوباء على طول موانئ البحر الأبيض المتوسط، مرورا بالأراضي الأوروبية، ووصل في الشمال إلى الدنمارك وفي الغرب إلى أيرلندا، وأوقف خطط جستنيان لاستعادة الإمبراطورية الرومانية الغربية وسمح بالغزوات التي كانت تشنها القبائل البربرية والتي ستتشكل منها فيما بعد ممالك ودولا جديدة.

استمر تفشي الوباء بشكل محلي ومتفرق حتى حوالي العام 767 م ، من بين الضحايا المهمين لهذا الوباء يوجد البابا بيلاجيوس الثاني الذي مات سنة 590 م

المراجع

  1. ^ Rosen, William. Justinian's Flea: Plague, Empire, and the Birth of Europe, Viking Adult, 2007
  2. ^ Orent, Wendy. Plague, The Mysterious Past and Terrifying Future of the World's Most Dangerous Disease, Simon & Schuster, Inc., New York, NY, 2004
  3. ^ Moorhead, J., Justinian, London 1994
  4. ^ McNeill, William H., Plagues and Peoples Bantam Doubleday Dell Publishing Group, Inc., New York, NY, 1976
  5. ^ Lester K. Little, ed., Plague and the End of Antiquity: The Pandemic of 541-750, Cambridge, 2006