عبد الله بن عبد الرحمن بن عدوان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.6 (إزالة تصنيف:وزراء سعوديون)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لصندوق معلومات
سطر 1: سطر 1:
{{لا صندوق معلومات}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مايو 2008}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مايو 2008}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}

نسخة 21:09، 18 نوفمبر 2017

نسبه

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عدوان، من العزاعيز من بني حنظلة من بني تميم.

نشأته

كان من رجالات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. ولد في بلدة حريملاء عام 1329 هـ، نشأ يتيماً منذ صغره، إذ توفى والده وهو في الثانية من عمره، وتوفيت والدته وهو في السابعة من عمره، فتربى في كنف جدته التي عُرفت بأنها امرأة فاضلة، ذات ورع ودين. درس وتعلم في حريملاء، وهناك قرأ جزءاً من القرآن، ودرس على يد الشيخ حمد بن داود، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن سوداء. بعد ذلك غادر حريملاء إلى الرياض برفقة عمه سعد بن محمد بن صالح وهو في الثانية عشرة من عمره، طلباً للعلم وبناءً على رغبة جدته. فالتحق بمسجد الشيخ عبد الله بن عبداللطيف، فأكمل قراءة القرآن، ودرس التوحيد والفقة على يد الشيخ محمد بن عبد اللطيف، والشيخ حمد بن فارس، والشيخ سعد بن عتيق. في هذه الأثناء اتصل به الشيخ عبد الله الصبان، وعرض عليه رغبته في التحاقه بالأمير سعود بن عبد العزيز الكبير كاتباً يكتب له الرسائل ويقرأ عليه الحديث، فانتقل الشيخ عبد الله بن عدوان إلى ديوان الأمير.

سيرته

ظل الشيخ عبد الله بن عدوان سبع سنوات كاتباً لدى الأمير سعود حتى وصل للأمير خطاب من الأمير محمد بن عبد الرحمن أكبر أخوة الملك عبد العزيز يرغب في نقل خدمات الشيخ عبد الله عند سموه، ولم يجيب الأمير سعود إلا بالموافقة على طلبه، فانتقل الشيخ عبد الله بن عدوان عند الأمير محمد بن عبد الرحمن بوظيفة كاتب خاص لسموه. والجدير بالذكر أن الشيخ عبد الله بن عدوان بقي في خدمة الأمير محمد بن عبد الرحمن سبع سنوات مماثلة للسبع السنوات التي كان بها في خدمة الأمير سعود بن عبد العزيز الكبير. ثم في تاريخ 1359/5/12هـ وصل للأمير محمد خطاب من جلالة الملك عبد العزيز يرغب فيه من أخيه بنقل خدمات عبد الله بن عدوان إلى خدمة جلالة الملك وهذا نص الخطاب حرفياً:

«أخي محمد من قبل بن عدوان تعرف حالنا اليوم ما به من رجال يوثق به وهو أشوفه إنشاء الله فيه خير . وأنت لكم فيه لازم فلازمكم أبدا وأظن أن لازمكم كل يسده ، ودي أحطه مع مفتشين لعل الله ينفع به ولزومكم أبدا على كل حال. عبد العزيز 1359/5/12هـ»

فوافق الأمير محمد بن عبد الرحمن على رغبة أخيه الملك عبد العزيز. فانتقل الشيخ عبد الله في معيته وأصبح من أهم رجالاته، رافق الملك عبد العزيز في مسراه ومغزاه حيث شارك في أربع غزوات صحبة الملك عبد العزيز، وبانتقاله تكون البداية لهذا السفر التاريخي الحافل بالعطاء المتميز.

لقد كان الشيخ عبد الله بن عدوان دوماً الرجل المناسب في المكان المناسب، فما أوكلت إليه أعمال ولا أنيطت به مهام، إلا وأتمها على الوجه الأكمل. كان يثري المنصب الذي يتولاه، لما يتمتع به من إخلاص، وحنكة إدارية شهد الجميع له بها. لهذا كان محط ثقة القائمين على هذا البلد الكريم، وأولهم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فعهدوا إليه بالعديد من الأعمال والمهام، على المستووين الحكومي والخاص. بعيداً عن هذه المهام والمناصب، خلّف الشيخ عبد الله بن عدوان أعمالاً تذكر له فتشكر، أهمها:

  • تبنى تحسين أحوال العاملين في شركة «أرامكو» وكتب خطاباً للشركة من إحدى عشرة فقرة تتضمن تحسين حقوق العمال وكلها تمت على الوجه المطلوب.
  • أوجد أول معهد للإدارة لتحسين شؤون الموظفين وتدريبهم وجعله في وزارة المالية. والآن معهد الإدارة في الرياض له أثر فعال في الدولة.
  • تبرّع بقصره الكبير الكائن في شمال مستشفى الشميسي المركزي والذي يُقدّر بأكثر من عشرة ملايين ريال، ليكون مقراً لــ«صندوق البر الخيري بالرياض».
  • ساهم في إنشاء مطابع الرياض التي كان لها التأثير الكبير في حركة الطباعة والصحافة في المنطقة الوسطى، فكانت جميع الجرائد والمطبوعات تطبع فيها.

أما عن حياته الشخصية فكان مثقّف يحب الشعر والأدب، فقد حفظ وروى ما جعله مع الأدباء أدبياً على قلتهم في ذلك الوقت ، فكانت دواوين أشعار الأدباء بين يديه نهل منها نهلاً أمثال المتنبئ وغيره. كان متواضعاً وحسن الخلق والمنطق، محباً لأعمال الخير فقد بنى عدداً من المساجد على حسابه الخاص في الرياض والدمام والطائف وحريملاء، أحدها جامع عبد الله بن عدوان بحي عليشه بالرياض والذي تم بناؤه في عام 1378هـ على مساحة 3600متر مربع وهو أول جامع يبنى على الطراز الحديث. وأسهم في بناء عدد آخر من المساجد.

أبناؤه وبناته

المهام التي تولاها

وفاته

توفي الشيخ عبد الله بن عدوان ثاني أيام عيد الفطر المبارك لعام 1412هـ في الرياض، ودفن في مقبرة العود.

سبقه
محمد بن سرور الصبان
وزير المالية السعودي

1377 هـ - 1378 هـ

تبعه
فيصل بن عبد العزيز آل سعود

مراجع